الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  14\10\2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

14\10\2016م

 

العناوين:

 

  • إذا كان ترحيب أردوغان بصديقه المجرم بوتين خيانة.. فمشاركته الموقف أشد جرماً.
  • حكام آل سعود وقطر يتنصلون من نصرة أهل الشام باللجوء إلى مجلس الإجرام.
  • الإدارة الأمريكية تجمع مقاولي الإجهاز على ثورة الشام في لوزان ولندن.
  • الهند وباكستان تتبادلان الشتائم.. وكشمير تنزف.

التفاصيل:

 

حزب التحرير - سوريا / دعا حزب التحرير لوقف الدم الحرام واستباحة الحرمات، وتساءل بيان أصدره حزب التحرير - ولاية سوريا، "إلى متى ستبقى بعض الفصائل، ضالة هدفها، لا تعلم لمَ تقاتل؟ وسرعان ما تتحول وجهة البندقية من صدر العدو إلى صدر الأخ المسلم؟!". وأكد البيان أن "أي اقتتال في ثورة الشام لا يوصل إلى نصر، ولا يخدم إلا نظام الإجرام، ومن ورائه أمريكا التي تمكر بثورة الشام ليل نهار؟ فهل عدمت أرض الشام العقلاء حتى تعطي الفرصة للجهلاء لكي يفسدوا في الأرض ويسفكوا الدم الحرام؟". وخاطب البيان المجاهدين في جميع الفصائل المتقاتلة: "اعلموا أنكم خرجتم لإعلاء كلمة الله، وهي لا تعلو بمثل أعمالكم هذه، فلتوقفوا شلال الدم الذي لم يكن يتوقع أهل الشام أن يكون على أيديكم، ولتفسحوا الطريق لغيركم". وخاطب البيان المسلمين في الشام: "فلتقفوا سدّاً منيعاً أمام كل محاولات الاقتتال، ولتعلموا أن السكوت في مثل هذه المواضع هو جريمة بحق الثورة، وأن كلمة الحق هي التي توقف كل ظالم عند حدّه، وهي التي يخشاها صبيان السياسة وأرباب الفتن، فقولوها متوكلين على الله، فالثورة ثورتكم والدماء دماؤكم، فلا تسمحوا لأيّ كان أن يعبث بها". وأكد البيان أن "الحل لمثل هذه الحوادث مسطور في كتاب الله لا يراه كل فتّان أثيم، فإن الله أوجب الاعتصام بحبله، وحرم الفرقة والنزاع بين المسلمين، وحرم قتل المسلم بغير حق، وإن من يتجاهل هذه النصوص أو يحرفها أولى أن لا يتفوه بما يسخط الله، وليدع عنه قول الزور، وليلزم بيته، وإن دخول المال السياسي القذر، قد أضر بثورة الشام، فرّق بين المسلم وأخيه، وأحل الدم الحرام، وأباح مهادنة النظام.. فليحارَب أصل الداء، ولتُقطع العلاقات مع دول الغرب، ليعرف المجاهدون أنهم أخوة، وأن وحدتهم ليست حلماً بعيد المنال، بل واجب فرضه الله، وبغيره لا نصر يتنزل على المسلمين".

 

شبكة شام الإخبارية / في محاولة جديدة للتهرب من نصرة المسلمين في الشام وإلقاء الكرة في ملعب أعداء الأمة من مجلس النفاق الدولي وغيره تقدمت مملكة آل سعود ومحمية قطر بمبادرة لمجلس النفاق الدولي حيث، سلمت أكثر من ستين دولة رسالة إلى رئيس مجلس الأمن للإعراب عن الغضب الكاذب من التصعيد الخطير للعنف في مدينة حلب. وتدعو المبادرة المجتمع الدولي إلى إنهاء العنف في سوريا وحماية الشعب السوري من ويلات الحرب. وتشدد الرسالة في محاولة لتثبيط الثوار على عدم وجود حل عسكري لما أسموه بالصراع في سوريا، داعية كل الأطراف إلى المشاركة في عملية سياسية تفضي إلى انتقال سياسي قائم على بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن. والتي تقود إلى نظام علماني كنظام أسد المجرم مع تغيير في الوجوه الكالحة إلى وجوه أقل سواداً وحذرت الرسالة مجلس الأمن من الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ بفشله في مواجهة الفظائع في سوريا. ولم يعلم هؤلاء أن نصرة أهل الشام لا تكون باستجداء الكفار وإنما تكون بتحريك جيوش المسلمين لتطهير أرض الشام من رجس المجرمين القتلة، ولكن أنى لمن تربى في أحضان المستعمرين ونصب على أيديهم أن يدور في خلده أي معنى من معاني العزة الإسلامية.

 

وكالات / قدمت نيوزيلندا، الأربعاء، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف الضربات الجوية في حلب، وذلك بعد أيام من استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" ضد نص فرنسي مماثل. وقال دبلوماسيون أنه "من المرجح أن يناقش مشروع القرار خلال مأدبة غداء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس". بينما كشف الأربعاء، عن عقد اجتماع دولي ثانٍ الأحد المقبل في لندن، لـ"بحث آفاق التسوية الأمريكية في سوريا"، بعد يوم من محادثات يجريها وزير الخارجية، جون كيري، مع مقاوله الرئيسي الروسي، سيرغي لافروف، في لوزان بسويسرا بحضور شهود الزور من المنطقة. وكشف المتحدث باسم الخارجية، جون كيربي، أن جون كيري سيشارك في الاجتماعين لمناقشة ما أسماها "مقاربة متعددة الأطراف لحل النزاع في سوريا، بما في ذلك "استئناف توزيع المساعدات الإنسانية المربوطة بهدنة دائمة". وفي سباق محموم من مقاولي الإدارة الأمريكية بإيعاز من واشنطن، احتواءً للمقاربات الأوروبية وفي طليعتها الفرنسية، عُلم أن الاجتماع الموسع الذي سيعقده بسويسرا، السبت، ظلمة وقتلة أهل الشام، سيحضره وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا وإيران بصفة أساسية وتركيا التي أثبتت مؤخراً ديناميكية عالية في تشتيت وبعثرة قوى الثورة وقطر والسعودية والإمارات للاستئناس بفواتير التمويل المسبقة الدفع. بدوره، أوضح وزير الخارجية الروسي، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" الأمريكية، مساء الأربعاء، قائلاً: "إننا نريد عقد لقاء بمثل هذا النطاق الضيق، للدول ذات التأثير المباشر على التطورات الميدانية، ومنها الدول الإقليمية". وفي وقت تتدفق الحشود العسكرية الروسية والإيرانية والمتعددة الجنسيات على أرض الشام أملاً بالإجهاز عسكرياً على الثورة الكاشفة الفاضحة، بحث وزير الخارجية الروسي المجرم، سيرغي لافروف، الأربعاء، هاتفياً مع نظيره في الإجرام بحق أهل الشام، الإيراني، محمد جواد ظريف، ما اعتبره تفعيل الجهود الدولية لكسر الجمود بشأن سوريا. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن الجانبين أكدا تمسكهما بحل سياسي سلمي حصراً في سوريا "على أساس التوافق المشترك بين كافة المكونات العرقية والطائفية والسياسية في البلاد".  إلى ذلك، أفادت أوساط الرئاسة الفرنسية أن الرئيس، فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، حثا، الأربعاء، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بين الثلاثة، على العمل من أجل إقرار وقف إطلاق النار في سوريا.

 

حزب التحرير - فلسطين / بعد أن عقد اجتماعاً ثنائياً مغلقاً، في إسطنبول، استمر ساعة وأربعين دقيقة، مع الرئيس التركي أردوغان، قال الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، أن بلاده تريد "وصول سوريا إلى مرحلة الحل السياسي في أسرع وقت"، وكشف بوتين أنه اتفق مع أردوغان بخصوص استبعاد المجموعات المسلحة وفق توصية المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وأكد على أن قضية إخلاء منطقة طريق الكاستيلو، الواصل إلى مدينة حلب، "ستطرح من قبل بلاده خلال المحادثات التي ستجري في مدينة لوزان في سويسرا، يوم السبت المقبل"، وفق مخططاته. لم يكن لبوتين القاتل المستخف بدماء المسلمين أن يهبط بعاصمة الإسلام، إسطنبول، لو كان في الباب العالي رجال كسليمان القانوني وَعَبد الحميد، وما كان لأردوغان أن يرحب ببوتين بحرارة ويداه تقطران من دماء أهل حلب لو كان بحق حفيداً للعثمانيين!. إن الحديث عن المساعدات الإنسانية مع القاتل هو سفاهة بل تآمر واستخفاف بالدماء التي تراق صباح مساء، وإن التصرف مع الدولة المعتدية المحاربة للمسلمين يكون فقط بإعلان الحرب عليها لا بعقد الاتفاقيات الاقتصادية معها!. تلك هي أبجديات السياسة المنحازة للأمة وقضاياها، أما أبجديات الخيانة فهي خارج المألوف ودوماً تفاجئك بما تخبئه من انحدار في المواقف وموالاة للعدو وقلة الحياء والخجل من الله ومن عباده.‏

 

الأناضول / وقّع كل من وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، ونظيره الروسي، ألكسي أوليوكاييف، الأحد، في إسطنبول على بيان لتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك بين البلدين، وعقب الاجتماع المغلق، أفاد زيبكجي في تصريح عقب اللقاء، بأنّ روسيا وتركيا ستساهمان في الصندوق الاستثماري المشترك بمبلغ 500 مليون دولار لكل دولة؛ ليصبح رأس مال الصندوق مليار دولار، وأوضح أن الصندوق يهدف إلى تمويل مشاريع مشتركة في البلدين، ولفت زيبكجي إلى أنّه تباحث مع نظيره الروسي حول العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط بين موسكو وأنقرة. من جانبه، أفاد وزير الاقتصاد والتنمية الروسي، ألكسي أوليوكاييف، بأنّ وزارته بذلت جهوداً مضاعفة لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا إلى سابق عهدها، وأوضح أوليوكاييف بأنّ هذا الصندوق سيساهم بشكل إيجابي في توسيع المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين، لافتاً إلى وجود مشاريع مشتركة ضخمة بين البلدين فيما يخص مجال الطاقة، يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وروسيا يصل إلى 35 مليار دولار سنوياً، حسب أرقام رسمية. المهم بالموضوع هو أن روسيا للتاريخ لم تكن يوماً صديقاً للمسلمين، وإنما هي صديقة لحكام المسلمين في هذه الأيام فقط، هؤلاء الحكام الأتباع العملاء الذين لا همّ لهم إلا تنفيذ رغبات الدول الغربية الكافرة الحاقدة على الإسلام الذين نصبوهم حكاماً علينا، ورغم كل ما صرح به حكام تركيا عن وقوفهم مع ثورة الشام إلا أن طول أمدها كشف هؤلاء وعراهم أمام الجميع، ففي الوقت الذي تقصف فيه طائرات الإجرام الروسية أهل الشام وتنهال عليهم حمم الحقد الصليبي الروسي يخرج علينا حكام تركيا باتفاقات ومشاريع وعلاقات عمل وكأنه لم يبق في العالم أحد يمكن التعامل وعقد الصفقات معه سوى هؤلاء المجرمين الصليبيين، ولكنها أوامر أسيادهم الأمريكان، الذين يكافؤون الروس على إجرامهم بدعم أسد، فتعقد معهم الصفقات وتفتح لهم البلاد والعباد. إن الأمة الإسلامية يجب أن تعي أن مصيبتها الأولى هي في حكامها الذين لا يدخرون جهداً في إذلالها لأعدائها ولم يبق أمامها إلا القضاء على هذه الأنظمة الفاسدة العميلة التي نصبها الاستعمار علينا، وإقامة حكم الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تُعز المسلمين ولا تسمح لأحد كائناً من كان بإهانة المسلمين ونهب أموالهم وخيراتهم وما ذلك على الله بعزيز.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / "هل هناك تنافس بين روسيا وأمريكا في سوريا؟ أم أن أمريكا تستخدم روسيا لتنفيذ خططها؟"، بهذا العنوان استهل الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، مقاله الذي نشرته أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء. وأوضح الكاتب أن "جميع وسائل الإعلام تحاول تصوير تدخل روسيا العسكري في سوريا وقصفها الإجرامي لأهلنا الثائرين، يأتي في إطار التنافس والصراع الدولي بين روسيا التي تدعم النظام وتمثله من طرف، وبين الولايات المتحدة التي يصورونها بأنها داعمة للمعارضة الثائرة وممثلة لها من طرف آخر". وتابع الكاتب: "إن نظرة فاحصة لنظام الحكم في سوريا خلال حكم حافظ أسد تري أنه كان يخدم المصالح الأمريكية بالذات وليس مصلحة الاتحاد السوفييتي أو أية دولة أخرى، ومن هذه الأعمال على سبيل المثال قمع الشيوعيين بشدة، ودخول القوات السورية إلى لبنان عام 1976م، وإبقائه تحت الهيمنة الأمريكية إلى اليوم بعد اتفاق الطائف، وعدم السماح لعملاء بريطانيا وفرنسا بالتأثير في مواقفه، واشتراك القوات السورية في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لضرب نظام صدام حسين إثر احتلاله للكويت سنة 1990م، وأكبر دليل على أن نظام أسد لم يكن يوماً تابعاً للسوفييت أنه لما سقط الاتحاد السوفييتي وانهارت المنظومة الاشتراكية بدأ النظام السوري بالعودة التدريجية نحو النظام الرأسمالي الحقيقي". وشدد الكاتب في مقالته: "في زمنٍ كان فيه الاتحاد السوفييتي على سروج خيله وكان يصارع أمريكا على سيادة العالم لم يكن يستطيع التدخل في الشأن السوري إلا بعد موافقة الولايات المتحدة، فكيف بروسيا اليوم وقد نزلت مرتبتها الدولية بعد انهيار اتحادها السوفييتي، وعودتها دولة إقليمية لا تدري كيف ترد عن نفسها الصفعات الأمريكية". ولفت الكاتب "لا يستطيع المراقب المنصف إلا أن يعترف بأن روسيا تقوم في سوريا بمهمة أمريكية بامتياز، هدفها تحقيق الحل السياسي الأمريكي والحفاظ على جيش النظام المجرم وأجهزة أمنه". وانتهى الأستاذ عبد الحميد في مقاله أن "حقيقة العلاقة بين روسيا وأمريكا في سوريا، أنها ليست علاقة منافسة كما يتوهم الكثيرون ويحاولون إيهامنا به، بل هي استخدام لروسيا من قبل أمريكا لتحقيق أهدافها بالحفاظ على النظام المجرم وإنهاء الثورة السورية المباركة، التي باتت تقض مضاجع أمريكا وشيبت رئيسهم، والتي نسأل الله ألا يطول أمدها حتى ينبثق منها النور الذي سيضيء جنبات الأرض، ويتحقق على أيدي المخلصين من أبنائها وعد الله وبشرى رسوله الكريم ﷺ بقيام الخلافة على منهاج النبوة.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي، في مقال له بجريدة الراية أن محاولة جعل الصراع سنياً - شيعياً هو محاولة لتضليل أهل اليمن والعالم الإسلامي عن حقيقة الصراع في اليمن، وإنما هو صراع سياسي بين أمريكا وبريطانيا للحفاظ على مصالحهما بأدوات محلية وإقليمية. وأشار الكاتب "إن أمريكا التي تدعم الحوثيين لم ترَ أن دخول صنعاء من قبل الحوثيين يعتبر انقلاباً بل لم تعده عملاً إرهابياً، فهي تعلم حقيقتهم وتريد أن تجعل منهم شرطي اليمن في مكافحة ما تسميه (الإرهاب)"، وأضاف "إن هادي وحكومته الموالين للإنجليز يعلمون أن أمريكا تدعم الحوثيين وهي التي أعطت الضوء الأخضر لإيران لدعمهم، ويعلمون أن عاصفة الحزم لم تكن من أجل إعادتهم للسلطة بقدر ما كانت لغرض إنقاذ الحوثيين". وبين الكاتب أن "ما تخشاه السعودية في ظل حكم سلمان وابنه الموالين لأمريكا هو عودة علي صالح رجل الإنجليز أو ابنه للحكم لأن أمريكا منزعجة منه ومن ابنه الذي استغل أمريكا باسم مكافحة (الإرهاب)"، وشدد الكاتب أن "السعودية التي تخدع الأمة بأنها تحارب إيران تدرك أنها وإيران مجرد عملاء لأمريكا يتبادلون الأدوار في خدمتها وإثارة الطائفية المنتنة". وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير "إن مشروع إيران في المنطقة هو مشروع أمريكا والسعودية تطمع أن تعطيها أمريكا هذا الدور لتكون الخادم لها في محاربة الإسلام، فهلا أفاقت الشعوب الإسلامية ووعت على الأدوار الخطيرة لهذه الأنظمة التي تؤجج الفتنة بين المسلمين خدمة للاستعمار ومخططاته، إن على أهل اليمن خاصة والمسلمين عامة أن يدركوا خطورة هذه الأنظمة، التي تخدم مصالح المستعمرين، وأن يعملوا لإزالتها، وليعملوا مع حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله فهو من كشف المؤامرات والعملاء، وليقيموا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي حصنهم الحصين، ومبايعة الإمام الجنة الذي يقاتلون من ورائه ويتقون به".

 

حزب التحرير / حذر حزب التحرير الأمة من أن تقع فريسة التضليل في كل مرة، وتحت عنوان "بعد سبع وعشرين سنة من التضليل باسم الإسلام"، يسفر النظام عن وجهه العلماني الصريح، وقال بيان صادر عن حزب التحرير في السودان "ظل النظام الحاكم في السودان منذ انقلاب حزيران/يونيو 1989م، يدغدغ مشاعر المسلمين في هذا البلد باسم الإسلام، دون تطبيق لأحكامه، إلا أنه كان يخادع أهل السودان بشعارات الإسلام". وأضاف البيان أن "النظام السوداني تبنى المشروع الأمريكي الهادف لإبعاد الإسلام عن الحكم، وتمزيق السودان، عبر الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني؛ التي حاول النظام وأشياعه أن يظهروها بغير مظهرها، إمعاناً في تضليل الأمة". وفند البيان الحقائق الواردة في الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني بأنه "لم يُذكر الإسلام في الوثيقة، رغم أن أهل السودان مسلمون، وهم يتطلعون للحكم بالإسلام لا بغيره، وحددت الوثيقة هوية أهل السودان بغير الإسلام، فجاء فيها: بأننا سودانيون هوية، وإقرار دستور ينبع ويعبر عن إرادة الشعب، تكون المواطنة هي الأساس والمعيار لكافة الحقوق والواجبات بينما لا إرادة للشعب في هذا البلد غير ما يريده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وليس على أساس أهواء الرجال ورغبات المستعمر". وانتهى البيان بالتأكيد على أن الوثيقة صممت لتنفيذ المخطط الأمريكي لتمزيق السودان، واعتماد النظام الرئاسي نظاماً للحكم، وهذا لا يجوز شرعاً، لأن النظام الرئاسي هو نظام وضعي، مخالف للإسلام، لأن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة، لا جمهورية، ولا ملكية، ولا غيرها من الأنظمة الوضعية".

 

جريدة الراية - حزب التحرير / في مقالة له تحت عنوان "الهند وباكستان تتبادلان الشتائم.. وكشمير تنزف!" المنشورة في العدد الأخير من أسبوعية الراية، توقع الكاتب، عبد المجيد بهاتي، أن "يستمر تمهيد الطريق لأمريكا للتدخل والعمل مع رئيسي الوزراء الهندي مودي والباكستاني نواز شريف للتوسط بعد الاضطرابات الحالية في كشمير وتبادل إطلاق النار عبر خط السيطرة". ورجح الكاتب "أن يتم الاتفاق بعد الانتخابات العامة الأمريكية، مضيفاً أنه سيكون واحداً من أهم أولويات الرئيس الجديد". وأوضح الكاتب أن "أمريكا تريد تعويض انشغالها في سوريا نحو مواجهة صعود تهديد الصين، وتسوية الهند لقضية كشمير هو حجر الزاوية في خطط أمريكا لتعزيز القوة العسكرية والنووية في الهند". مضيفاً أنه "في الوقت نفسه، خطة أمريكا هي إضعاف باكستان بعد تسوية قضية كشمير، ومن ذلك خفض قدرة القوات المسلحة وجعل باكستان تدور في فلك الهند". وخلص الكاتب إلى القول: "إن النخبة السياسية والعسكرية الباكستانية تدرك الخطط الأمريكية المذلة لباكستان، لكنها لا تهتم، والمسؤولية الآن تقع على مسلمي باكستان لإنقاذ بلدهم من بين فكي المؤامرات الهندية، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستوحد شبه القارة الهندية تحت (راية لا إله إلا الله، محمد رسول الله) وتضع حداً للاحتلال الأجنبي لبلاد المسلمين".

 

جريدة الراية - حزب التحرير / ترأّس شيخ الأزهر اجتماعاً لمجلس حكماء المسلمين في البحرين، وأشاد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين بالجهود التي يقوم بها مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الوسطية ونشر فكر الإسلام السمح وإقامة حوار بنّاء نابع من قيم الإسلام مع كافّة الحضارات الموجودة. وقال: "نتمنّى التوفيق لكلّ الجهود التي تصبّ في تعزيز الوسطية والتسامح ونبذ العنف والتطرّف". وفي تفنيده لهذه الدعوات المضللة، كتب الأستاذ أحمد القصص، مقالاً نشرته أسبوعية الراية، الصادرة الأربعاء، افتتحه بالقول: "منذ أن احتدم الصراع الفكري بين الإسلام والحضارة الغربية المعاصرة عمدت هذه الدول وأدواتها في العالم الإسلامي إلى أسلوب ماكر في مواجهة الفكر الإسلامي المتنامي، ألا وهو الترويج لمصطلحات ملتبسة حمّالة وجوهٍ ومعانٍ، لتكون مدخلًا لأفكار الغرب ومشاريعه السياسية من جهة، وسلاحاً في وجه الأفكار الإسلامية من جهة أخرى. ويعد هذا الاجتماع مثالاً واضحاً على هذا الأسلوب بما حُشد فيه من مصطلحات: سماحة الإسلام، وحوار الحضارات، والوسطية، ونبذ العنف، ونبذ التطرّف". وتابع الكاتب موضحاً: "أمّا سماحة الإسلام، وما يقابلها من العنف، فهما مصطلحان يستخدمان بهدف ثَنيِ المسلمين عن مواجهة عدوان خصومهم، والركون إلى الظلم الذي يمارَس عليهم، فلا يحاربوا غازياً، ولا يكافحوا ظالماً، ولا ينتصفوا من مُعتدٍ عليهم". وأضاف: "أمّا أطروحة حوار الحضارات، فإنّ الغاية الحقيقية منها حين تروَّج في بلاد المسلمين هي تجريد الإسلام من خصوصيته ونكران تكامله، فالاقتباس الحضاري حين استباحه المسلمون أفقدهم هويّتهم الحضارية، وأخرجهم من طريقة عيشهم، ليعيشوا على هامش الحضارة الغربية، وإن تسويقهم لفكرة التبادل الحضاري ما هو إلا خدعة يستدرجون بها المسلمين إلى الانسلاخ من حضارتهم". وأردف الكاتب: وأما الوسطية، فهي نسخة الإسلام الجديد، التي تتعايش مع الحضارة الغربية ومفاهيمها وتتخلّى عن جملة من الثوابت الشرعية وتعتمد العقلية الغربية (البراغماتية) في إنتاج الأحكام الشرعية والتشريعات اصطُلح على تسميتها بالإسلام الوسطي". وختم الكاتب المقال بالقول: بمثل هذه الأساليب الماكرة أنزل الله تعالى: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا﴾.

 

آخر تعديل علىالسبت, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

3 تعليقات

  • om raya
    om raya السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 15:15 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 09:12 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:11 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع