النشرة الإخبارية الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

14\10\2016م

العناوين:

• مائة شهيد بحلب.. والقتلة يتدارسون خيارات إضافية في واشنطن ولوزان ولندن.
• بعد انحسار موجة الاقتتال الفصائلي المقيت.. أنباء عن بيعات وازنة واندماجات كبرى.
• أموال الدول المعادية للإسلام لن تنهي أبداً معاناة لاجئي سوريا.

التفاصيل:

الجزيرة / ارتفعت إلى مائة شهيد حصيلة ضحايا القصف الجوي الحاقد بحلب، حيث شنت طائرات العدوان الروسي والإجرام النصيري عشرات الغارات على أحياء حلب المحاصرة، خاصة أحياء القاطرجي والصاخور وبستان القصر، كما قصفت قوات النظام مناطق بريف حلب، مثل بلدات حيان وبيانون وتل مصيبين وعندان وكفر حمرة وأورم الكبرى وكفرناها. ويتزامن القصف مع محاولات مستمرة لقوات النظام المجرم للتقدم في حلب، لا سيما على محاور الإنذارات وبستان الحلبي والشيخ سعيد وحلب القديمة، حيث قتلت الفصائل المحاصرة خمسة جنود بصفوف النظام وقصفت مطار النيرب العسكري ومبنى نادي الضباط. من جهة أخرى، تعرضت عدة مناطق بريف إدلب لغارات جوية، حيث سقط ثلاثة شهداء في جسر الشغور والتمانعة وبنش، كما سقط جرحى في الحامدية وسكيك والتمانعة والكندة. بينما تداول ناشطون نبأ وفاة قائد لواء شهداء الإسلام، أبو جعفر الحمصي، أبرز قياديي مدينة داريا بعد تهجيرهم في الشهر الماضي إلى ريف إدلب، حيث توفي الخميس، فيما تواردت أنباء تقول إنه قضى غرقاً في نهر العاصي بمنطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي. وفي حمص، أفاد ناشطون باستشهاد شخصين بمنطقة الحولة وآخر بقرية القنيطرات إثر قصف لقوات النظام الغادر، كما شهدت مدن وبلدات تلبيسة والفرحانية والطيبة وكفرلاها غارات روسية ونصيرية أوقعت جرحى، بينما دمر الثوار دبابة على حاجز قرمص وقتلوا طاقمها. في حين استعادت قوات النظام المجرم قرية معان، شمالي حماة، بمساندة من الطائرات الروسية، كما شنت الطائرات غارات على بلدات مورك وصوران ومعردس وتل بزام، تزامناً مع معارك على طريق حمص - سلمية.

قاسيون / بعد انحسار موجة الاقتتال الفصائلي المقيت، نقلت وكالة "قاسيون" عن مصدر مقرب من جبهة فتح الشام، أن الحزب الإسلامي التركستاني، وفصيلي أجناد القوقاز، والأوزبك، سينضمون خلال ساعات قليلة إلى جبهة فتح الشام عبر بيعة كاملة لأمير الجبهة أبو محمد الجولاني. وسيكون الإعلان عن ذلك ببيان رسمي من جبهة فتح الشام. ويضيف المصدر أن بيعة الفصائل السابقة تأتي بغية توحيد الجهود العسكرية، لمواجهة النظام والميليشيات الموالية، مؤكداً أن حماة وحلب سيكونان ضمن أولوية العمل العسكري لجبهة فتح الشام. وأوضحت مصادر الوكالة أيضاً، أن المشاورات ما تزال قائمة بين أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وفيلق الشام للبحث في اندماج مرتقب، ومن المتوقع أن يحمل التشكيل الجديد اسم "حركة أحرار الشام"، ذاتها.

وكالات - حلب / استشهد وجرح العشرات غدراً، بتفجير سيارة مفخخة مساء الخميس، بالقرب من دوار سجو في مدينه أعزاز قرب الحدود السورية التركية. وأكدت مصادر إعلامية أن التفجير استهدف حاجزاً لفصيل الجبهة الشامية في بلدة إعزاز. وأفادت المصادر، أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند مدخل مدينة أعزاز الشمالي، على الطريق الواصل بين المدينة ومعبر باب السلامة عند الحدود مع تركيا. وأسفر التفجير عن مصرع ثلاثة وثلاثين شخصاً، أغلبهم من منتسبي الجبهة الشامية، إضافة الى جرح العشرات.

آرا نيوز - الحسكة / عقدت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، مساء الخميس، مؤتمراً صحفياً بمدينة الحسكة، إثر مرور عام على تشكيلها. وشهد المؤتمر إعلان ما كان يسمى تجمع الضباط الأحرار، من الجيش السوري الحر، بقيادة العميد السابق في المخابرات الجوية النصيرية حسام العواك، شهدت انضمامها إلى الميليشيات الانفصالية المذكورة، تزامناً مع إنشاء الأمريكان قاعدة جوية عسكرية جديدة على بعد سبع كيلو مترات شرق بلدة اخترين بريف حلب الشمالي لدعم مرتزقة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا. 

وكالات - دمشق / تشن قوات النظام النصيري المجرم حملة قصف جوي ومدفعي شرسة على مخيم خان الشيح وبلدتي الدير خبية وزاكية، بريف دمشق الغربي، وسط حصار خانق. وبعد تفريغ داريا من سكانها تحول النظام نحو هذه المنطقة فجلب قواته وتعزيزاته بغية استعادة السيطرة على هذه المناطق، ولكنه لم يستطع التقدم خلال الأيام الماضية، فيما بدأ، الخميس، معركة عنيفة ضد مواقع الثوار الذين يقومون بالتصدي لقواته المجرمة. ويعتبر طريق زاكية - خان الشيح الشريان الوحيد الذي يغذي أبناء المخيم مع استمرار انقطاع جميع الطرق، في ذات السيناريو والسياق، وبإشراف منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر في سوريا فقط، بدأت المرحلة الأولى من خروج مقاتلي بلدتي قدسيا والهامة برفقة عائلاتهم من ضواحي دمشق الغربية، بالسلاح الفردي الخفيف، ظهر الخميس، باتجاه محافظة إدلب شمالاً.

رصد ومتابعات محلية / برعاية منظمة الصحة العالمية - إحدى أذرع أمم الكفر المتحدة وتدشيناً - لبداية التطهير الطائفي بحلب وتجريف ما يعتبر فائضاً سنياً يقف بوجه المخطط الأمريكي المعد لأهل الشام، تبدأ العملية القذرة الأولى بتفريغ مدينة حلب من سكانها على خطى أختها حمص، في هيئة مبادرة أممية لإخلاء الجرحى بالجملة ومن كافة الشرائح والأعمار من اﻷحياء الشرقية بمدينة حلب المحاصرة، عبر طريق الكاستيلو إلى ريف حلب الغربي. الخطة المطروحة يتعاون في تنفيذها النظام الباطني النصيري وحليفه الصليبي الروسي والنظام التركي العميل. خلال أيام الجمعة والسبت والأحد كما هو مخطط لها خلال الشهر الحالي. وستكون عملية الإخلاء على مراحل: 1- عبر سيارات الإسعاف من داخل المدينة إلى الكاستيلو. 2- من الكاستيلو إلى ريف حلب الغربي عبر سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر. 3- من الريف الغربي إلى تركيا عن طريق منظمة "AOSO" يشملها ضمانات دولية لسلامة الجرحى، لتكرار العملية إذا نجحت. في هذا الإطار، أعلنت هيئة الأركان الروسية الخميس استعدادها لضمان خروج آمن للثوار المقاتلين بأسلحتهم وإخراج المدنيين من شرق حلب. ونوهت بأن موسكو وبهدف إنجاح هذه المهمات، مستعدة لبحث ومناقشة أية مبادرات وعروض. وشدد الجنرال الروسي، رودسكوي، على أن "روسيا مستعدة للمساعدة"، منوهاً بأن "سبع ممرات إنسانية فتحت في حلب بهدف ضمان انتقال المدنيين من الأحياء الشرقية". وذكر أن ذلك يشمل "إخلاء الجرحى والمرضى وتقديم المساعدة الطبية اللازمة لهم". وذكر الجنرال الروسي أن القوة الجوية الروسية العاملة في سوريا قضت منذ بداية عمليتها في سوريا على حوالي 35 ألف إرهابي بما في ذلك أكثر من 2700 من مواطني روسيا وبلدان آسيا الوسطى الذين كانوا يخططون للعودة لتنفيذ "عمليات جهادية" داخل روسيا؛ بحسب تعبيره.

رويترز / في الوقت الذي يتحضر وزراء خارجية أمريكا وروسيا وإيران، قتلة أهل الشام المباشرين، وقطر والسعودية وتركيا من وراء ستار، للاجتماع في مدينة لوزان السويسرية، السبت، رمى الإعلام الأمريكي الخادم للبيت الأبيض محفزاً بدرجة الوهم لحشد التأييد مسبقاً لمخرجات اجتماع لوزان التي ستفوق في كارثيتها مخرجات الرياض، فقد قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعقد اجتماعاً، الجمعة، مع كبار مستشاريه في السياسة الخارجية لبحث الخيارات العسكرية بشأن سوريا. واستبعد مسؤولون أمريكيون لوكالة "رويترز"، الخميس، خيار تنفيذ ضربات جوية على قواعد ومستودعات ذخيرة تابعة لنظام أسد، بدعوى الوقوع بمواجهة مباشرة مع القوات الروسية الموجودة في سوريا. وفي اعتراف ضمني صريح أن من يمنع دخول السلاح إلى الثوار هي الإدارة الأمريكية واجراؤها في دول الطوق، أضافوا أن "الخيار الممكن أمام الرئيس الأمريكي، هو السماح لدول الخليج تزويد المعارضة السورية المعتدلة في سوريا بأسلحة نوعية"؛ وفق مصادر "رويترز". وهو ما يؤكد مجدداً أن حكام المسلمين فضلاً عن حكام الخليج مجرد عبيد وعملاء.

الأناضول / كما تأمل وتعول الإدارة الأمريكية في اعتمادها على أدواتها في الإجهاز على ثورة الشام، أعرب وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن أمله في الاستفادة بشكل أكبر من التقارب التركي - الروسي لحل ما أسماها الأزمة في سوريا، تزامناً مع ترحيب طاغية الشام المتوحد أسد، بالتقارب الروسي - التركي، ففي حوار أجرته معه صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، الخميس. سألت الطاغية "هل تعتقد أننا، نحن الروس، نرتكب خطأ بالوثوق بأردوغان مرة أخرى، بعد خيانته؟". وأجاب رئيس النظام النصيري العميل "لا"، وتابع "إنني أنظر في الواقع إلى هذه العلاقة بإيجابية"، لترد الصحفية الروسية باستغراب "بإيجابية؟"، ليؤكد الطاغية "نعم بكل تأكيد". وهو ما أحرج النظام التركي، فأكد وزيره لشؤون الاتحاد الأوروبي، عمر جليك، أن بلاده لم تجر أي اتصالات مع نظام "أسد" رغم أن الطاغية ما ادعاها. وبالعودة إلى جبير آل سعود، فقد قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، في الرياض: "هناك تطابق بين أنقرة والرياض بالنسبة للأزمة السورية. تركيا تسعى للحل بنفس الطريقة التي نسعى لها". من جهته دعا جاويش أوغلو، موسكو "للقيام بدور إيجابي في حلب". وكشف المسؤول التركي أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، سيقوم بزيارة قريبا إلى السعودية سيحدد تاريخها لاحقاً.

حزب التحرير / أكد حزب التحرير: "إنه من السخف تصديق الدول التي أظهرت عداوتها للإسلام والمسلمين، قلقها على حياة لاجئي سوريا في تركيا أو في أي مكان آخر. وهذه الدول هي نفسها من أعطى، وعلى مدى أكثر من خمس سنوات، الضوء الأخضر للمجرم أسد لذبح المسلمين في سوريا مع تقديم الحصانة له، من أجل إجهاض ثورة الشام. واعتبر بيان صحفي أصدره الخميس، القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن "الاتفاقيات والمساعدات التي وقع عليها مع تركيا ووعد بها لاجئو سوريا هي فقط من أجل ضمان تطبيق خطة العمل المشتركة والاتفاقية التركية مع الاتحاد الأوروبي، لتقليص أعداد اللاجئين الداخلين إلى أوروبا. في حين ليس واجب الكفّار، الاهتمام بشؤون واحتياجات المسلمين وأطفالهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ)". وأضاف البيان: "ما دامت تركيا تتشبث بالنموذج السياسي الوطني القومي العاجز فلن تستطيع أبدًا أن تقوم بواجبها تجاه المسلمين طالبي اللجوء فيها. مثل السعودية وقطر والكويت وغيرها من الدول الغارقة في الثروة وقد غسلت أيديها من مسؤولية الدفاع عن المسلمين في سوريا وغيرها؛ لأنهم يستخدمون أموالهم وجيوشهم فقط في خدمة مصالح أسيادهم الغربيين!". وخلص البيان إلى القول: "إن إعادة وحدة الأمة تحت راية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، هو ما سينقذ سوريا وباقي بلاد المسلمين من طواغيتهم الدّمى والظالمين والغزاة المستعمرين الذين يحركونهم".