نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

.

16\10\2016م

العناوين:

• إحباط محاولات تقدم للمليشيات الطائفية في حلب.. واجتماعات الفنادق لن تأتي إلا بمزيد من التبعية والضلال.
• كاشفاً عن عمالة نظامه.. جاويش الخارجية التركية يطالب النصرة بالخروج من حلب.
• بعد ما أثارته من جدل.. تصريحات سائق التوك توك.. شاب مصري يحرق نفسه احتجاجاً على الغلاء.
• التحرر الكامل من الاستعمار يكون بالتحرر من الفكر الرّأسمالي الغربي وديمقراطيته الجوفاء.

التفاصيل:

بلدي نيوز / أحبط الثوار هجوماً لقوات أسد المتعددة الجنسيات، السبت، على جبهة قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة، قتل خلالها الثوار 16 عنصراً من قوات النظام وميليشياته الطائفية، كما أحبطوا محاولة تقدم على جبهة ميسلون وقسطل حرامي بحلب القديمة، فيما شنت طائرات الحقد الصليبي الروسية غارات جوية عدة، صباح الأحد، استهدفت أحياء السكري والأنصاري والإنذارات وصلاح الدين وهنانو وبستان القصر في مدينة حلب المحاصرة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام وميليشياته، على جبهة كرم الطراب في محاولة من الأخيرة، للتقدم في المنطقة. وفي ريف حلب الغربي، تعرضت مدينة دارة عزة وبلدة قبتان الجبل وقرى بشقاتين وكفرناها وخان العسل وكفر ناصح، ومنطقة الراشدين الجنوبية، لغارات جوية عدة، كما استهدفت الطائرات، معملاً لتصنيع الأدوية، في بلدة المنصورة، تسببت بدمار واسع. وفي السياق قصف الطيران الحربي، بلدتي خان طومان وخلصة وقرية معراته، فيما خلّف إلقاء براميل متفجرة من مروحيات النظام المجرم 4 شهداء في بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي. وفي ريف حلب الشرقي، شن الطيران الحربي غارات عدة على مدينة دير حافر، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح. وفي سياق متصل، نفت مصادر إعلامية بحلب الأنباء التي أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، حول دخول موظفين من الأمم المتحدة إلى داخل حي بستان القصر المحرر بحلب، بهدف التفاوض لخروج عدد من "المسلحين"؛ كما وصفتهم الوكالة. وقالت المصادر أن هذه الأنباء عارية عن الصحة، مؤكدة أنها مجرد إشاعات وحرب نفسية ضد الثوار في مدينة حلب.

عربي 21 / انتهت المباحثات الدولية المخصصة لسوريا، بمشاركة رأس الإجرام أمريكا ومقاولتها التي لا تقل عنها إجراماً روسيا وأتباعهما الأذلاء من دول المنطقة، التي عقدت السبت في لوزان، من "دون إحراز تقدم ملموس"؛ على حد زعمهم. واكتفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتصريح لوكالات الأنباء الروسية إثر انتهاء المباحثات: "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة"، وأضاف: "قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت". وبعد أربع ساعات من المباحثات، وكأن الوزراء المشاركين على رؤوسهم الطير، غادر العديد منهم الفندق الذي جرت فيه المباحثات، دون الإدلاء بتصريحات. وشاركت أيضاً في المباحثات، التي هدفت إلى التوصل إلى هدنة في سوريا، مصر والأردن وتركيا وقطر والسعودية وإيران والعراق، إضافة إلى المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، وكانت المباحثات بدأت السبت في مدينة لوزان السويسرية، سبقها اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومقاوله الروسي، سيرغي لافروف. وفي حين غادر معظم الوزراء الفندق، سيمضي كيري ليلته في لوزان، على أن يتوجه الأحد إلى لندن لحضور اجتماع وزاري تشارك فيه الدول الأوروبية التي لم تُدع إلى لوزان. من جانبه وفي تعليقه على الخبر قال الناشط السياسي منذر عبد الله، على صفحته على الفيسبوك: "إن خلاصنا ليس في لوزان وجنيف وأوسلو ومدريد بل العكس تماماً، فذلك طريق الشقاء، لن تعبر مسيرة التحرير والنهضة من فنادق ومؤتمرات المدن الأوروبية، ولن يأتي لنا الغرب إلا بمزيد من وصفات التبعية والضلال، الخلاص يصنع في المساجد والثكنات، تحررنا ونهضتنا تتحقق فقط بتبني المشروع الإسلامي الراشد واجتماع الأمة عليه وبنصرة أهل القوة له، ومن راهن على غير الله ودينه ورجاله خاب وخسر".

ديلي صباح - إسطنبول / في أحدث الصفعات المهينة لكل من راهن على صدقية دور غير مخادع للنظام التركي العلماني العميل إزاء ثورة الشام، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن جميع المشاركين في اجتماع لوزان حول سوريا متفقين حول ضرورة البدء بمباحثات الحل النهائي، ودون أن يأتي على ذكر اسم أي فصيل آخر، طالب أوغلو بخروج فوري لما وصفه بمسلحي جبهة النصرة من مدينة حلب. وقال في تصريحات صحافية عقب انتهاء اجتماع لوزان في سويسرا: "الجميع متفق على ضرورة البدء الفوري في مباحثات الحل النهائي للأزمة في سوريا، ويجب تطبيق وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية". وفي تطابق تام مع الخطاب الصليبي الروسي المتماهي مع الهدف الأمريكي أضاف: "يجب توقف القصف والاشتباكات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق مع استمرار الحرب على تنظيم الدولة وخروج جبهة النصرة من مدينة حلب"؛ وفق تعبيره؛ بل وفق انخراطه في التنفيذ العملي لتفاهمات لافروف وكيري. 

الأناضول / بعد تفاعل قصة سائق "التوك توك" وما تحدث به لوسائل الإعلام عما وصل إليه الحال في مصر، في ظل حكم العميل الأمريكي سليل يهود هافتاح سيسي، انتشر، السبت، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لشاب مصري أقدم على إشعال النار في نفسه أمام أحد النوادي الاجتماعية التابعة للجيش المصري في الإسكندرية بسبب غلاء الأسعار، في محاكاة لما فعله البوعزيزي التونسي إبان الثورة التونسية والتي أشعلت ما بات يسمى الربيع العربي. وقد تعرض الشاب لإصابات بالغة بسبب الحرق، وتم إسعافه إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، والشاب عاطل عن العمل، وكان يشكو من الغلاء وارتفاع الأسعار قبيل إقدامه على سكب البنزين على نفسه، يذكر أنه تنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين خلال الفترة الأخيرة، تطالب بالنزول يوم 11 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، ضد الغلاء، للقيام بما أسموه "ثورة الغلابة (الفقراء)"المطالِبة برحيل المجرم عبد الفتاح السيسي، وكان احتياطي النقد الأجنبي المصري قد تهاوى في السنوات الخمس الأخيرة ليصل إلى نحو 19 مليار دولار، بعد أن وصل 36 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. إن من يحكم مصر هم عبارة عن عصابة مجرمة حاقدة على الإسلام وأهله، لا تهتم بشؤون المسلمين ولا ترعى شؤونهم، بل تتركهم فريسة الجوع والغلاء الفاحش التي يتحكم فيها عصبة الحكام من التجار والرأسماليين الذين لا هم لهم إلا جيوبهم ولو على حساب أرواح الناس. إن تكرر المشهد المؤلم في مصر وغيرها من بلاد المسلمين يثبت بلا شك أن الأمة الإسلامية تتحرق للتغيير، وأن ما حصل في بلاد الثورات إنما كان تغيير عملاء الاستعمار بآخرين أشد بطشاً وأكثر لصوصيةً من سابقيهم. وكان حزب التحرير في مصر دعا أهل الكنانة في بيان صحفي، في وقت لاحق، أن تكون ثورتهم بالإسلام من أجل تطبيق أحكامه، لتضمن لهم الكرامة والحرية ورغد العيش، ولتضمن لهم بقاء إنسانيتهم التي كرمهم الله بها، وحتى تنجح وتثمر وتؤتي أكلها يجب أن تحمل الإسلام مشروعاً ومنهج حياة، وأن تطالب بتطبيق نظامه المتمثل في الخلافة على منهاج النبوة بكل ما فيها.

حزب التحرير / دعا حزب التحرير إلى أن يكون الجلاء الحقيقيّ الذي ننشد هو التحرّر الكامل من الاستعمار لا في تونس فقط بل في كلّ بلاد المسلمين، ولن يكون إلا بالتّحرّر من الفكر الرّأسمالي الغربي، المفروضة علينا دساتيره وقوانينه، بديمقراطيّة جوفاء يسيطر عليها بالحديد والنّار والمال الملوّث بدماء شهدائنا. وأوضح بيان لحزب التحرير ولاية تونس تحت عنوان "عيد الجلاء بين خديعة الحكام واستفاقة الأمة"، أنّ "أبناء تونس من طينة الأبطال واجهوا فرنسا الإرهابيّة بصدور عارية وشجاعة منقطعة النظير، وسالت دماؤهم الزكية من أجل قلع الاستعمار"، وأضاف البيان أنّ "الاستقلال الذي أعلن عام 1956 كان صوريّاً ذلك أنّ الجيش الفرنسي ظلّ في بنزرت، 8 سنوات تُقلع منها طائراته لضرب المجاهدين في الجزائر، ما يعني أنّ المقبور بورقيبة وجماعته كانوا شركاء للمستعمر الفرنسي في ذبح المجاهدين". ولفت البيان إلى أن "المحتفلون بالجلاء يريدون فصل تونس عن كيانها الطّبيعي البلاد الإسلاميّة"، وشدد البيان "إنّ استعمار بلاد المسلمين كان في إطار خطّة عالميّة قادتها بريطانيا المجرمة بمعيّة فرنسا وبمعاونة الخونة من العرب والترك لإزالة الخلافة والإسلام كقوّة عالميّة وتفكيك دولة المسلمين، ولم يخرجوا من بلادنا إلا بعد أن اطمأنّوا أنّ الفئة الحاكمة تابعة فكريّاً وسياسيّاً للفكر الغربي العلماني، وأنّها ستحارب الإسلام ودعاته وستتصدّى للحيلولة دون عودة كيانه السياسي المتمثل بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة". وتساءل البيان هل تمّ الجلاء فعلاً؟؟ أم أن خديعة كبرى وقع بها المسلمون، وما شأن القواعد العسكريّة الأمريكيّة والبريطانيّة التي تُحاصر العالم الإسلاميّ؟ وماذا تفعل الجيوش الأمريكيّة في العراق، وهل نسينا أفغانستان التي تُدمّر تدميراً؟ وماذا يفعل الجنود الفرنسيون في مالي وليبيا والجنود البريطانيون في ليبيا واليمن وتونس؟ وأين الأرض المباركة فلسطين، هل طّهرتها جيوشنا من رجس يهود الغاصبين؟ وماذا يحدث في شام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث حلب التي تحاربها جيوش العالم لتساعد بشّاراً السّفّاح في ذبح المسلمين هناك؟ والحقيقة أن الاستعمار رحل بالاسم وبقي بالفعل حيث تركوا وراءهم جيشاً من العملاء سياسيين ومشايخ وأحزاباً وغيرهم، إضافة إلى جحافل المخابرات العالميّة التي تعشّش في كلّ البلاد". وانتهى البيان "إنّ التّحرّر الكامل هو التّحرّر من عبوديّة المستعمر وأن نرجع كما كنّا عباداً لله وحده من دون النّاس نؤمن بالله وبرسوله وبالكتاب في دولة واحدة كبرى كما كنّا تكون فيها  السّيادة لله وحده، والسّلطان للمسلمين يختارون من بينهم رجلاً يبايعونه أن يرعاهم بأحكام ربّ العالمين ويعينونه ويحاسبونه، وإنّنا لمواصلون معركة التّحرّر ونعيش اليوم آخر فصولها فقد أفاقت الأمة من غفوتها وكشفت العملاء والخونة، ولم يبق إلا أن يتقدّم القادة المخلصون من العسكريين والرّجال الشرفاء فيُبايعوا رجلاً يقول ربّي الله لا يعرف الرّكوع إلا لربّ العالمين يكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يحكمهم بالإسلام ويوحّدهم ويوحّد جيوشهم فيطرد فلول الاستعمار شرّ طردة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾".