نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

16\10\2016م

العناوين:

• عشرات القتلى لعصابات أسد في حلب وريف دمشق.. وتقدم لدرع الفرات شمالي حلب.
• لازمة الحل السياسي تسفر عن تداعي الحشود الصليبية العسكرية والسياسية على قصعة الشام.
• الأنظمة العربية والإسلامية القمعية.. إلى أين؟؟

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية - ريف دمشق / دارت معارك عنيفة جداً بين الثوار وعصابات أسد على جبهات بلدتي الريحان وتل كردي بالغوطة الشرقية، وقال ناشطون أن الثوار تمكنوا من قتل 25 عنصراً وجرح عدد آخر في كمين محكم، حيث سمحوا لعصابات أسد بالتقدم قليلاً لتقع في فخ نصبوه في المنطقة. وأضاف ناشطون أن الثوار تمكنوا أيضاً من استعادة السيطرة على عدة نقاط كانوا قد خسروها في الأيام الماضية على محور معمل سبيداج، بالإضافة لاغتنام بلدوزر مصفح وعدد من الأسلحة والذخائر، وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الحقد الروسي والأسدي وقصف مدفعي وبقذائف الهاون على نقاط الاشتباكات وبلدات النشابية وحزرما ومدينة دوما. وإلى الريف الغربي، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح وسط اشتباكات متقطعة على عدة جبهات.

 بلدي نيوز / أحبطت كتائب المجاهدين هجمة عنيفة، لعصابات أسد والميليشيا متعددة الجنسيات التابعة لها، الأحد، على جبهة عزيزة، بريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن المجاهدين تمكنوا من قتل خمسة عناصر لعصابات أسد، أثناء هجوم شنته، على محوري عزيزة والأيوبية. وفي السياق، تمكنت كتائب المجاهدين من صد هجوم لعصابات أسد وميليشياته متعددة الجنسيات على منطقة الإسكان العسكري في حي الشيخ سعيد جنوبي حلب، وقتل وجرح العشرات من عناصرها، وتم الاستيلاء على عدد من الأسلحة الخفيفة، كما تم أيضاً صد محاولة تقدم أخرى على جبهة ميسلون في حلب القديمة، وقتل مجموعة من عصابات أسد بعد استدراجها. كما أكد ناشطون صد المجاهدين لمحاولة التقدم على جبهة قسطل حرامي في حلب القديمة، صباح الأحد، وقتل أكثر من أربعة عناصر وجرح آخرين. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الأنصاري والإنذارات وصلاح الدين وهنانو وبستان القصر والسكري وكرم النزهة والمشهد ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، منهم اثنين في حي المشهد وآخران في كرم النزهة وإصابة آخرين بجروح. وفي ريف حلب الغربي، أغارت الطائرات الحربية على بلدتي قبتان الجبل وعينجارة، فيما شن الطيران الحربي غارات مماثلة على بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، سببت دماراً في الممتلكات العامة والخاصة. وفي سياق آخر، أعلنت فصائل "درع الفرات"، الأحد، سيطرتها على بلدات دابق وصوران واحتيملات وحور نهر وقرية الصالحة في ريف حلب الشمالي من تنظيم الدولة، ضمن معارك عملية "درع الفرات". وبهذه السيطرة، أصبحت الفصائل، على مقربة من مدينة الباب الاستراتيجية، التي تقع تحت سيطرة التنظيم.

وكالات / تستعد مدينة إدلب لاستقبال الدفعة الثانية من مهجري أهالي مدينتي قدسيا والهامة الواقعتين غربي دمشق. وكان حوالي 1270 شخصاً من أهالي قدسيا والهامة، بينهم نساء وأطفال وجرحى بالإضافة إلى الثوار الذين رفضوا إلقاء السلاح، وصلوا الخميس إلى إدلب، وذلك تنفيذاً للاتفاق مع النظام الغادر الذي اشترط خروج الثوار مقابل فك الحصار عن قدسيا والهامة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. من ناحيته اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا أن سلسلة الهدن ضمن خطة تبريد الخطوط الحمراء استمرت بعد محطتها السابقة في داريا والوعر لتصل إلى قدسيا والهامة، وها هو النظام ينجح من جديد في إبعاد عدد لا يستهان به من المقاتلين عن محيط دمشق، ضمن رؤية استراتيجية أمريكية تدفع باتجاه الحل السياسي وتبذل وسعها كاملاً لمنع الثوار من الحسم العسكري، وأبرز أهدافه دمشق عاصمة النظام ومركز قيادته. وأكد التعليق أن كثيراً من القادة الميدانيين في صفوف الثوار حين يضعون الحلول ويبرمون الاتفاقات يفكرون بشكل مناطقي ضيق، وهذا من نتاج غياب القيادة المركزية الجامعة للثوار والتي يحول دون حصولها أسباب مفتعلة وأخرى تلقائية، هذه القيادة أساسها الأول مشروع سياسي جامع يصهر الكيانات في مسار واحد لتحقيقه ويقود الناس لأجله من لا يخاف إلا الله، ولن يكون هذا المشروع إلا مشروع الإسلام ودولته التي بشر بها صلى الله عليه وسلم خلافة على منهاج النبوة.

عربي 21 / انتهت المباحثات الدولية المخصصة لسوريا، بمشاركة رأس الإجرام أمريكا ومقاولتها التي لا تقل عنها إجراماً روسيا وأتباعهما الأذلاء من دول المنطقة، التي عقدت السبت في لوزان، من "دون إحراز تقدم ملموس"؛ على حد زعمهم. واكتفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بالتصريح لوكالات الأنباء الروسية إثر انتهاء المباحثات: "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة"، وأضاف: "قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت". وبعد أربع ساعات من المباحثات، وكأن الوزراء المشاركين على رؤوسهم الطير، غادر العديد منهم الفندق الذي جرت فيه المباحثات، دون الإدلاء بتصريحات. وشاركت أيضاً في المباحثات، التي هدفت إلى التوصل إلى هدنة في سوريا، مصر والأردن وتركيا وقطر والسعودية وإيران والعراق، إضافة إلى المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، وكانت المباحثات بدأت السبت في مدينة لوزان السويسرية، سبقها اجتماع ثنائي بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومقاوله الروسي، سيرغي لافروف. وفي حين غادر معظم الوزراء الفندق، أمضى كيري ليلته في لوزان، وتوجه الأحد إلى لندن لحضور اجتماع وزاري تشارك فيه الدول الأوروبية التي لم تُدع إلى لوزان. من جانبه وفي تعليقه على الخبر قال الناشط السياسي منذر عبد الله، على صفحته على الفيسبوك: "إن خلاصنا ليس في لوزان وجنيف وأوسلو ومدريد بل العكس تماماً، فذلك طريق الشقاء، لن تعبر مسيرة التحرير والنهضة من فنادق ومؤتمرات المدن الأوروبية، ولن يأتي لنا الغرب إلا بمزيد من وصفات التبعية والضلال، الخلاص يصنع في المساجد والثكنات، تحررنا ونهضتنا تتحقق فقط بتبني المشروع الإسلامي الراشد واجتماع الأمة عليه وبنصرة أهل القوة له، ومن راهن على غير الله ودينه ورجاله خاب وخسر".

حزب التحرير - الأردن / تحت عنوان "الأنظمة العربية والإسلامية القمعية .. إلى أين؟؟" استهل الأستاذ، وليد حجازي، مقاله على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن بالقول: "بعد تمكن الغرب من مفاصل بلاد المسلمين بإيجاد جيش من العملاء في كافة الأصعدة، سواء منها العسكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والدينية والاجتماعية، وحتى من كتاب ومفكرين وقادة شعبيين، وبعد أن ظن الغرب وأذنابه أنهم سيطروا على المسلمين، وأحكموا سيطرتهم عليهم، إلا أنه مع انقداح فكرة نهضة الأمة في رجال نذروا أنفسهم لله، انبروا للعمل لإنهاضها بفهم العقيدة الإسلامية وأحكامها، وبثها في الأمة حتى تحيا حياة عز وكرامة، حتى تم لهم ذلك وحصل ما نهضوا له، وأثمر من فضل الله تحركاً فكرياً في الأمة أنهى كل فكر مغاير للإسلام سواء الفكر الشيوعي أو القومي والوطني، وها هو الفكر الرأسمالي الديمقراطي يترنح بأزمات اقتصادية وعسكرية، ولفت الكاتب: "فاجأ الغرب هذا التحرك فجن جنونهم بصحوة الأمة وتمسكها بدينها، وما أن ثارت في وجه حكامها الجلاوزة وأسقطت بعضهم، حتى تنادت مراكز الدراسات الاستراتيجية، وأهل السياسة بأن الأمور تتفلت من أيديهم، فمكروا مكرهم ونادوا سحرتهم، فعسكروا الثورات، وبطشوا بالمسلمين تقتيلاً وسجناً وتجويعاً اقتصادياً، وهذا ما نشاهده يومياً". ومن جانب آخر أكد الكاتب أنه "كلما زاد البطش وشدته تزداد الأمة إصراراً على فك القيود، والعودة للمطالبة بحقوقها، وإن كانت في بداية ثوراتها المباركة لم تفصح عن سمو مطلبها لغشاوة بين الفكر والأمة لن تُزال دون دفع ثمن العملية القيصرية، فسيل دماء الأمة، ومعاناتها ومعسها معساً، وسحقها سحقاً هو الثمن للمولود الشرعي المبارك، فمخاض الأمة مبارك، وسيهزم الكفر وجلاوزته". وانتهى الكاتب إلى القول: "استبشري خيراً أيتها الأمة الإسلامية، فإن نصر الله آتٍ، فإنه لا يخلف وعده، فهو يمكر بالكفر وأهله، وهو خير الماكرين، فكل بقاع الأرض يتحرك فيها المسلمون بدرجات متقاربة لنصرة دينهم، والمطالبة بالعودة لتحكيم شرع الله تعالى، فكلما اشتدت الأزمة قرب الفرج والنصر، فالكفر يترنح لتثبيت أقدامه وعملائه في بلاد المسلمين، ويمد في أمد الصراع  لعله ينجح بقهر صحوة المسلمين، والأمة تصحو وتدحر الكفر وأفكاره وعلمانيته للتقهقر إلى الوراء، نعم، إن الثمن غالٍ والمخاض صعب، ولكن المولود عزيز، والمسيرةُ مباركةٌ بعون الله تعالى، وإن غداً لناظره قريب".