السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  18\10\2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

18\10\2016م

 

 

العناوين:

 

  • الطيران الصليبي الروسي يرتكب المجازر.. ودرع الفرات عملية تآمر على حلب.
  • أنقرة تكشر عن أنيابها بوجه ثورة الشام.. وأمريكا تبحث عن انتصار يخفف من وطأة فشلها في سوريا.
  • الحل السياسي هو أداة أمريكا لحماية عملائها.

التفاصيل:

 

وكالات / ارتكبت طائرات الحقد الصليبي الروسي عدة مجازر مروعة في مدينة حلب وريفها راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، حيث وقعت المجزرة الأولى في حي المرجة والتي راح ضحيتها أكثر من 14 شهيدا بينهم 8 أطفال وعشرات الجرحى، جراء غارات جوية من الطائرات الروسية بالقنابل الارتجاجية ذات القوة التدميرية الكبيرة. ووقعت المجزرة الأكبر والثانية في قرية عويجل في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أفراد من الدفاع المدني وإعلاميين، وتم تدمير أكثر من 10 منازل فوق رؤوس ساكنيها بفعل القنابل الارتجاجية. والمجزرة الثالثة سقط فيها 5 شهداء في بلدة كفرناها غرب حلب جراء ذات القنابل المدمرة بينهم مختار البلدة. كما واصلت ذات الطائرات الروسية والنصيرية غاراتها على أحياء ومدن وبلدات حلب مخلفة عدداً إضافياً من الشهداء والجرحى. كما استشهد طفل في حي المعادي نتيجة استهدافه من قبل قناصة أسد في قلعة حلب. وفي سياق متصل، اندلعت معارك عنيفة على جبهة حي كرم الطراب بمدينة حلب، كما جرت أيضاً اشتباكات عنيفة على تل أحد جنوب حلب، وفي موقع آخر تمكن الثوار من إيقاع عدد من عناصر قوات أسد ومليشياته الطائفية في كمين محكم أعدوه في منطقة عزيزة جنوب حلب قتل فيه ما لا يقل عن 15 عنصرًا وسقوط عدد من الجرحى. من جانب آخر، سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات الاثنين، على بلدة معردس الاستراتيجية بريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة، تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، حيث لم يغادر الطيران أجواء ريف حماة وشن أكثر من مئتي غارة جوية بكافة أنواع الأسلحة، مما حدا بالثوار إلى الانحياز عن البلدة بعد أن كبدت قوات أسد ومليشياته عشرات القتلى والجرحى.

 

حزب التحرير - سوريا / عقب اتصال هاتفي، مساء الاثنين، بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومقاوله التركي مولود جاويش أوغلو، تناول مسالة إعلان هدنة جديدة في سوريا، كما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية تركية. في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية بعد أقل من ساعتين على اتصال كيري بأوغلو "إن قوات النظام النصيري وحليفتها الروسية ستوقفان هجماتها على مدينة حلب لمدة ثماني ساعات، الخميس، بدعوى تمكين المدنيين - ومن أسمتهم - المسلحين من مغادرة المدينة"؛ وفق تعبيرها؛ أي لإرغام الناس على المغادرة، للبدء بالتهجير. من جهتها رحبت الأمم المتحدة بالهدنة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "إنها ضرورية إلا أنها ليست كافية لإدخال المساعدات الإنسانية". في حين وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، الخطة بأنها "محدودة ومتأخرة للغاية". بينما عقّب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، خلال مؤتمر صحفي عقده، في نيويورك، بالقول "إن إعلان وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن حال أخرج مسلحو جبهة النصرة من مناطق المدينة الشرقية". فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "إن بلاده تعتقد أن - ما أسماها - محادثات السلام السورية يمكن أن تستمر على غرار محادثات لوزان". اجتماع يليه اجتماع وقرار يليه قرار وكلها اجتماعات صورية وقرارات خلبية لكسب الوقت والتضليل ولإطالة عمر نظام الطاغية. وتساءل تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، على صفحته، "منذ متى كانت أمريكا التي قادت الحرب على الإسلام تحت مسمى الإرهاب حريصة على دماء المسلمين ومعاناتهم التي ما وجدت أصلاً إلا بضوء أخضر منها وعلى أيدي عملائها". وأكد التعليق "لو كانت الولايات المتحدة جادة في رفع القتل عن أهل الشام وإنهاء معاناتهم لما دعمت طاغية الشام ومنعته من السقوط ولما أشركت حلفاءها وعملاءها معه لقتلهم والتنكيل بهم. لقد أدرك أهل الشام كذب أمريكا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنهم ليسوا إلا أدوات لبسط السيطرة على العالم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)".

 

السورية نت / تأمل الولايات المتحدة من خلال معركة الموصل، آخر أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، أن تحقق انتصاراً عسكرياً يخفّف من وطأة إخفاقاتها الاستراتيجية في سوريا، فبعد شهر من التحضير، وبدعم جوي من التحالف الذي تقوده واشنطن، شنّت القوات العراقية، الاثنين، هجوماً بالغ الأهمية لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق، الذي سيطر عليها التنظيم في حزيران 2014. وقال وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، "إن معركة الموصل تمثل لحظة حاسمة في الحملة الهادفة لتكبيد تنظيم الدولة هزيمة دائمة". ويعتبر خبراء في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، أن "العراق وسيطرة التنظيم على مناطق شاسعة تبدو بمثابة تعويض عن مكافحته في سوريا". كل ما تفعله أمريكا في المنطقة يثبت فشلها في تطويع ثورة الشام وثوار عقر الدار في الشام، مما جعلها تبحث عن نصر لإدارتها المنتهية ولايتها في البيت الأبيض بعد 3 أشهر، في مكان آخر. فثبات أهل الشام أسقط كل مؤامراتها ولن يكون بعد هذا الثبات إلا النصر والتمكين بإذن الله.

 

الأناضول / يشارك قادة بجيوش أكثر من 50 دولة في مؤتمر عسكري لمكافحة التطرف، انطلق الاثنين، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويقام المؤتمر، في قاعدة "آندروز" الجوية بولاية ميريلاند، قرب واشنطن، برعاية رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، ويشارك، في المؤتمر كذلك، قيادات عسكرية بجيوش أكثر من 50 دولة من المساهمين في مكافحة الجماعات المتطرفة، وأعرب دنفورد، في كلمته الافتتاحية عن أمله في أن "يكون المؤتمر فرصة لمزيد من الدعم لشبكة من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب - على حد زعمه - بالإضافة إلى فهم هذا التهديد". وأشار إلى أن قائد القيادة المركزية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل، سيقوم بإيجاز المؤتمرين عن آخر تطورات العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في مدينة الموصل، التي بدأت عملية استعادتها فجر الاثنين. وأوضح أن الأشهر المقبلة "ستشهد نجاحاً في الموصل ونجاحاً في الرقة"، محذراً من أن "العمليات قد يكون لها عواقب أخرى على المنطقة"، من دون أن يوضح ماهية هذه العواقب. وانطلقت فجر الاثنين، معركة استعادة مدينة الموصل، من تنظيم الدولة، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، والحشد الشعبي، وقوات البيشمركة، وعددها 4 آلاف مقاتل. يذكر أن عدد عناصر التنظيم يبلغ نحو 6 آلاف مسلح؛ حسب تقديرهم؛ مع مساندة طيران التحالف الصليبي الدولي. إن كل هذه الحشود تثبت أن المقصود ليس إنهاء التنظيم ومحاربة ما يسمونه الإرهاب، وإنما حشدوا كل هذه الحشود من تخوفهم أن تفلت الأمور من أيديهم، ما يؤكد أن الغاية ليست استعادة الموصل فحسب بل إيجاد قوة كافية لمواجهة أي تهديد، وهذا ما أكده دنفورد بقوله "فهم هذا التهديد". وهذا التهديد أصبح معلوماً للجميع وهو أن تخرج الأمة عن السيطرة في لحظة فارقة وتستعيد سلطانها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وليس على أي منهاج آخر، وهو ما حدا بأمريكا لجمع قادة جيوش 50 دولة، لتوضيح المخاطر الحقيقية لإقامة دولة الإسلام، التي أصبحت مطلباً شعبياً عاماً للمسلمين ومخلصاً حقيقياً للأمة مما يحيق بها من مؤامرات، بعد انكشاف عمالة حكام المسلمين للقاصي والداني واقتراب الأمة من وعد ربها بالتمكين وإنه قادم رغم أنف أمريكا وأحلافها. 

 

حزب التحرير - تركيا / أوضح حزب التحرير أن عملية "درع الفرات" يجري تنفيذها بالتعاون مع قوات دولية، لأن كلاً من روسيا وأمريكا تدعمانها، وعليه فإن عملية "درع الفرات" لا تمثل انتصاراً بل عملية تآمر على حلب، بهذا استهل حزب التحرير - ولاية تركيا بيانه الصحفي. وأضاف البيان "إن وسائل الإعلام نشرت صوراً تظهر المشاعر الدافئة بين أردوغان وبوتين الذي قام بزيارة تركيا للمرة الأولى بعد أزمة الطائرة، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا مجازرها في سوريا، والنظام السوري يسوّي حلب بالأرض". واعتبر البيان أن "الزيارة تتحدى وتسخر من مشاعر وقيم تركيا وأهلها والأمة بأسرها، ويعتقد الرئيس أن غضب المسلمين تجاه بوتين سيهدأ من خلال المبادرات والاتفاقات". وتساءل البيان "أليس بوتين عدواً للإسلام والمسلمين؟ أليست روسيا دولة استعمارية احتلت الشيشان وأفغانستان وجزيرة القرم وترتكب المجازر الآن في سوريا؟ ألم تصلك أخبار الأعمال الوحشية والمذابح من المناطق المحتلة؟ ربما يكون بوتين زعيماً مهماً بالنسبة لك؛ إلا أن المسلمين سيعتبرونه دائماً عدواً للإسلام وقاتلًا للمسلمين". وأشار البيان إلى أن "قادة تركيا يعتبرون مصافحة القاتل بوتين شرفاً عظيماً لهم، ويرون التعاون مع روسيا، نجاحاً لسياستهم الخارجية، ويصورون عقد الصفقات مع أعداء الإسلام بأنها استراتيجية، وشن حرب بالوكالة عن أمريكا انتصاراً عظيماً". وانتهى البيان إلى مطالبة المسلمين بـ"فضح هذه المؤامرات، وبألا يسمحوا بنجاح هذه الخطط الخبيثة، وأن يساعدوا من يعمل لجعل بلاد الشام مركز دار الإسلام ونقطة انطلاق الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله".

 

الأناضول / أدان مجلس النفاق والعهر الدولي بشدة، التجربة الفاشلة لإطلاق صاروخ باليستي التي أجرتها جمهورية كوريا الشمالية الخميس 14 من تشرين الأول الجاري، وأصدر المجلس في نيويورك، بياناً استنكر فيه "جميع أنشطة كوريا الشمالية المتعلقة بإطلاق الصواريخ الباليستية، بما في ذلك هذه التجربة الفاشلة". ودعا البيان جميع الدول الأعضاء إلى مضاعفة جهودها من أجل التنفيذ الكامل التدابير المفروضة على كوريا الشمالية، من قبل مجلس الأمن". كما دعا البيان جميع الدول الأعضاء إلى "تقديم تقرير في أقرب وقت ممكن بشأن التدابير الملموسة التي اتخذتها". وأكد أعضاء مجلس الأمن على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام، وأعربوا عن التزامهم بالتوصل إلى حل دبلوماسي وسلمي وسياسي للوضع ورحبوا بجهود أعضاء المجلس، وكذلك الدول الأخرى، لتسهيل التوصل إلى حل سلمي وشامل من خلال الحوار. يلاحظ المراقب لكوريا الشمالية وهي دولة شيوعية ومن مخلفات الحضارة الاشتراكية الشيوعية البائدة، عدم قيام أمريكا بإسقاط نظامها واستبداله بنظام ديمقراطي، لأن المستفيد من وجود هذه الدولة بالتحديد هي أمريكا، ويُفهم منه أن سبب ترك كوريا الشمالية رغم وضعها من إدارة المجرم الصليبي بوش ضمن دول محور الشر، ومع كل تجربة نووية وبالستية لكوريا الشمالية، يجتمع مجلس النفاق الدولي ويندد ويدين ويطالب بالتوصل لحل سلمي، رغم أن أمريكا لا تأبه بقرارات مجلس الأمن عند تحقيق مصالحها وتضرب بها عرض الحائط، وهذا ما نراه في الشام من إصرار رأس الكفر أمريكا أن يكون الحل في سوريا حلاً سياسياً، كما هو الحال في كوريا الشمالية، لأن النظامين يخدمان مصالح أمريكا بكل إخلاص وتفاني، وروسيا موجودة في كل مرة لنقض أي قرار لا يعجب الأمريكان، بخصوص الدولتين.

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

1 تعليق

  • khadija
    khadija الأربعاء، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:14 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع