نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

20\10\2016م

العناوين:

• عصابات أسد تستهل هدنتها المزعومة بالهجوم على أحياء حلب الشرقية.
• السيسي يحاول مساعدة أسد في حلب رغم عجزه عن حل مشكلاته المتراكمة في مصر الكنانة.
• زعماء ميانمار يقتلون المسلمين بوحشية.. ويحاضرون في الأمم المتحدة عن الحرية والسلام؟!.

التفاصيل:

وكالات / لم تمضِ ساعات قليلة من إعلان روسيا وأسد عن تمديد الهدنة المزعومة في حلب، لتشن عصابات أسد والميليشيات المتعددة الجنسيات هجوماً عسكرياً واسعاً بهدف احتلال مناطق في أحياء حلب الشرقية المحاصرة. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد شنت صباح اليوم هجوماً من عدة محاور بهدف اقتحام حي بستان القصر في حلب الشرقية المحاصرة. وأوضح ناشطون أن كتائب المجاهدين تمكنت من صد هجمات العصابات، وسط قصف مدفعي استهدف الأبنية السكينة في حي بستان القصر. وتأتي هذه التطورات بعيد إعلان النظام النصيري تمديد اتفاق الهدنة في الأحياء الشرقية بمدينة حلب لمدة يومين إضافيين، لتصبح مدتها ثلاثة أيام، تبدأ من صباح اليوم الخميس وحتى مساء السبت القادم، وذلك بالتزامن مع إعلان روسية تمديد هدنة اليوم الخميس في حلب، ثلاث ساعات إضافية، لتصبح 11 ساعة بدلاً من ثمان ساعات. يشار هنا أن حي بستان القصر يشمل معبر بستان القصر، الفاصل بين الأحياء الشرقية المحاصرة، والأحياء الغربية التي تسيطر عليها عصابات أسد. وفي سياق آخر، استهدفت المقاتلات التركية، مساء الأربعاء، بست وعشرين غارة جوية مواقع ميلشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، والمنافسة للنظام التركي على خدمة واشنطن، في بلدات سروج، والحصية، وكسار، وأم القرى، وأم حوش بريف حلب الشمالي، تزامناً مع استمرار المعارك على أطراف بلدات الحصية، وسد الشهبا، والوردية، والوحشية، وحساجك، وأم القرى، وأم حوش، ما أدى لسقوط 200 قتيل؛ وفق بيان للجيش التركي. وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي من فصائل عملية "درع الفرات" على مواقع القوات الكردية داخل البلدات. وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت على البلدات المذكورة، بعد معارك مع تنظيم الدولة، قاطعة بذلك خط تمدد فصائل "درع الفرات" باتجاه خطوط التماس مع قوات النظام النصيري في بلدتي سيفات وحندرات شمالي حلب.

قاسيون - إدلب / شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما أدى إلى استشهاد مدني وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف إدلب. وأفادت مصادر محلية أن مركز الدفاع المدني في مدينة معرة النعمان قد خرج عن الخدمة بشكل كامل عقب تعرضه لقصف جوي من المقاتلات الحربية الروسية، والتي دمرت أجزاءً واسعة من المركز. كما أغارت الطائرات على مدينة جسر الشغور ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح. في حين، تعرضت أطراف قرية قميناس بريف إدلب لغارات جوية، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا. هذا وكانت طائرات الحقد الأسدي قد قصفت بالرشاشات الثقيلة مدينة كفرنبل بريف إدلب، دون ورود أنباء عن سقوط خسائر بشرية.

كلنا شركاء / نعى موالو النظام النصيري في الساحل، الخميس، العقيد نعيم أحمد، القيادي البارز في عصابات أسد، والذي لقي مصرعه، الأربعاء، في ريف دمشق. ولم تحدد الشبكات الموالية مكاناً دقيقاً لمصرع العقيد، واكتفت بالقول إنه قُتل في ريف دمشق، في حين أكّد ناشطون أن العقيد أحمد لقي حتفه في الغوطة الشرقية خلال المعارك هناك، وكان ظهر قرب حي جوبر الدمشقي برفقة الطاغية أسد خلال زيارةٍ للأخير للمنطقة قبل نحو عامين. وفي ريف دمشق أيضاً، لقي المتطوع في الحرس الجمهوري، علي محمود معلّا، حتفه، بحسب موالين للنظام في طرطوس، وهو من قرية كفرفو بناحية الصفصافة. وأيضاً، حبيب سليمان، علي من قرية عين الذهب في ناحية الدريكيش. وكان المتطوع في ميليشيا الدفاع النصيري، حمزة محمد بربر، لقي مصرعه، الثلاثاء، في بلدة سعسع بريف دمشق الغربي، وينحدر من حي الفقاسة في مدينة طرطوس. أما جعفر إبراهيم الشمالي، فلقي حتفه في مزارع الريحان قرب مدينة دوما بريف دمشق، خلال المعارك قبل أيام، وهو من قرية غنيري قرب جبلة.

القدس العربي / أعلنت مصر، الخميس، موافقة النظام النصيري على مساعيها الرامية للتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق ونظام أسد، لإجلاء الجرحى وكبار السن، وإدخال مساعدات إنسانية للمناطق المنكوبة بمدينة حلب، شمالي البلاد. جاء ذلك في بيان صادر عن، أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية. وأضاف البيان أن "هذا الجهد يأتي في سياق التزام مصر بمعالجة الوضع الإنساني في حلب، وتخفيف معاناة أهلها، ويمثل أحد عناصر الرؤية المصرية المتكاملة للتعامل مع الأزمة السورية التي تجمع بين التحركات العاجلة لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب السوري". وأوضح في ترديد ببغائي لكلام أسياده في البيت الأبيض، أن القاهرة تسعى أيضاً لـ"محاولة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كل مناطق سوريا، وكذلك العمل على استئناف المفاوضات السياسية للتوصل لحل سياسي يحافظ على وحدة سوريا وسلامة إقليمها ومؤسساتها، ويجنبها مخاطر التحول إلى بؤرة لعمل المنظمات الإرهابية". وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من زيارة للواء المجرم، علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني في نظام أسد، للقاهرة، التقى خلالها نظيره المصري، اللواء خالد فوزي، في القاهرة، لـ"التنسيق حول المواقف السياسية بين البلدين". وعلق ناشطون على هذه التصريحات بأنه "لا يحق لسفاح مصر المجرم أن يدعي الإنسانية بعد أن قتل الآلاف من المسلمين في مصر ودمر اقتصادها وزاد من معاناة فقراء مصر.. الأولى بالمجرم السيسي أن يلتفت لحل مشاكله المزمنة التي يتململ منها الناس ويستعدون لمظاهرات عارمة لإسقاطه قريباً إن شاء الله".

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد طاغية مصر، عبد الفتاح السيسي، أنه ليس قلقاً من أعداء الخارج ولكن من محاولات الاستهداف من الداخل المصري، وقال السيسي في حديث مع صحف بلاده الرسمية نشر السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر، أن "الوضع في شبه جزيرة سيناء يتحسن"، مضيفاً أن "الحرب على الإرهاب طويلة، والإرهابيين يطورون من أنفسهم، لكن قواتنا المسلحة تطور من عملياتها". وشدد على أن أحد عوامل عودة الاستقرار إلى الداخل هو "وعي المصريين بقيمة الأمن والاستقرار في بلدهم، وليس فقط نتيجة جهد مؤسسات الدولة"، معرباً عن اعتقاده بأن المصريين يرفضون الدخول في دوامة الضياع مثلما كان يخطط البعض لذلك. وطرح أحد الصحفيين سؤالاً حول الدعوات للقيام بمظاهرات وأعمال شغب في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ليجيب السيسي: "المصريون أكثر وعياً مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يسيء، لذا كل الجهود التي تبذل من جانب هذه العناصر، وأهل الشر مصيرها الفشل"، وتابع: "كثيراً ما كنت أقول "خلوا بالكم من بلدكم"، و"الحقيقة أن المصريين يضعون بلدهم نصب أعينهم". يذكر أن عناصر معارضة للحكومة أطلقت على مواقع التواصل دعوة للقيام بما أسموه "ثورة الغلابة" احتجاجاً على ارتفاع الأسعار. وفي تعليق لأسبوعية الراية على هذه التصريحات قالت بأن "هذه صورة مقلوبة يحاول أن يرسمها السيسي لواقعه هو ونظامه، إمعاناً في تضليل وتجهيل أهل مصر، ذلك أن أعداء الخارج الذين تحدث عنهم، وأنه ليس قلقا منهم، هم حقيقة ليسوا أعداء بالنسبة له بل إنهم أسياده الذين ساعدوه في الانقلاب الذي قام به على مرسي، وبالتالي الوصول إلى الحكم، وهو ليس قلقاً من ناحيتهم فعلاً، لأنه ينفذ سياساتهم في مصر، ويطبق أجندتهم، فهو مطمئن من ناحيتهم ما دام يحقق مصالحهم، وهو كذلك. أما خشيته فهي من الذين اتخذهم أعداء، وناصبهم البغضاء وهم أبناء شعبه، خشيته من أهل مصر من أن يثوروا عليه كما ثاروا على مبارك، ويخلعوه عن الحكم ويقتلوه أو يسجنوه؛ لذلك فهو يضيق عليهم، ويشد الخناق حول أعناقهم، بالحبس والتعذيب، وبالإفقار والتجويع، وبالتضليل والتجهيل، وغيرها من الوسائل والأساليب التي فاق فيها أبالسة الجن والإنس.

حزب التحرير - فلسطين / تشن قوات ميانمار، منذ الأسبوع الماضي، هجوماً على سكان مدينتي بوثيدونغ ومنغدو بولاية أراكان، وتستخدم أسلحة بيضاء في الاعتداء على المسلمين، وتفرض عليهم حظر التجوال؛ كما أوردت وكالات الأنباء. إذ تحاضر زعيمة الإجرام، أونج سان سو كي - الحاصلة على جائزة نوبل للسلام!! - في الأمم المتحدة عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، بينما يرتكب جيشها أبشع الجرائم بحق المسلمين الروهينغا! وتخادع القوى الاستعمارية العالمَ بتباكيها على المسلمين هناك بينما يستقبل زعماؤها قادة الإجرام في ميانمار بحفاوة بل ويمنحوهم الأوسمة والدعم! وليس ذلك مستغرباً فهؤلاء بعضهم أولياء بعض، وهم جبهة واحدة في حرب المسلمين بل إن مجرمي ميانمار ليسوا سوى تلاميذ صغار لدى مدرسة الوحوش الرأسمالية الغربية الاستعمارية أصحاب السجل القياسي في قتل البشر وتدمير بلدانهم! إنه لن يوقف هذه الاستهانة بدماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم سوى إمام جنّة، خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، وحتى يتحقق ذلك فإن الثورة يجب أن تستمر.