نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/10/22

العناوين:

• أهالي الغوطة يطالبون بمحاسبة المجرمين ..والعديد من القتلى في حماة على أيدي المجاهدين
• حصار حلب كيوم الأحزاب.. يزيد المؤمنين إيماناً والمنافقين انكشافاً
• كارتر يزور بغداد ليطمئن على سير معركة أميركا على الموصل
• بعد اتفاقية العار..المسلمون في الأردن ينتفضون على نظام العمالة والتطبيع

التفاصيل:

كلنا شركاء / طالب أهالي الغوطة الشرقية وفعالياتها الشعبية والثورية بمحاسبة المتورطين بإطلاق النار على المتظاهرين يوم الجمعة مؤكدين الاستمرار بحراكهم الثوري حتى تحقيق مطالبهم الأربعة. وأفاد بيان مصور للفعاليات الشعبية والثورية في الغوطة الشرقية نشرته “تنسيقية مدينة دوما” على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه بعد زيارة لفيلق الرحمن يوم الخميس الماضي، وقبوله لمطالب الغوطة الأربعة، (وهي إزالة كافة الحواجز بين الفصائل في الغوطة الشرقية، وإشعال كافة الجبهات فيها، وإرجاع كافة الحقوق والأسلحة لأصحابها، وإمداد الجبهات المشتعلة بالسلاح النوعي) ، تحت شعار (أنقذوا الغوطة)، وتأكيداً على تثبيت المطالب الأربعة للغوطة، خرجت مظاهرة سلمية عارمة يوم أمس الجمعة، من كافة مدن وقرى وبلدات الغوطة الشرقية، وجابت شوارعها. وأشار إلى أن المتظاهرين تفاجأوا بإطلاق النار عليهم من قبل عناصر فيلق الرحمن وآخرين ملثمين كانوا في صفوفهم، كما تم الاعتداء بالضرب والشتم على بعض المتظاهرين والإعلاميين، وإشهار السلاح في وجوههم. وطالبت الفعاليات الشعبية والثورية في الغوطة الشرقية، في بيانها بمحاسبة كل المتورطين بإطلاق النار والاعتداء على المتظاهرين، وأكدت على سلمية حراكها الثوري حتى تحقيق مطالبها الأربعة. ويذكر أن عناصر يتبعون “فيلق الرحمن” في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، واجهوا متظاهرين سلميين بإطلاق النار عليهم لتفريق المظاهرة التي طالبت الجمعة، قادة “الفيلق” وجيش الإسلام بتحقيق مطالب الغوطة الأربعة.

بلدي نيوز – حماة /  قتلَ ما يزيد عن ثمانية عناصر من عصابات أسد وشبيحة الدفاع النصيري بينهم ضابط السبت، بعد استهدافهم بصاروخ موجه في موقع الكتيبة الروسية جنوب شرق مدينة صوران بريف حماة. وفي السياق، قَتل عنصران من عصابات أسد، وأُصيب آخرون، بقصف صاروخي للثوار استهدفوا به مواقع العصابات صباح السبت، في مدينة محردة بريف حماة. إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات عدة، على مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وصوران وقرى الزوار وتل بزام، تسببت بدمار كبير أصاب المنازل والمرافق العامة. كما قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة، مدينة صوران، بالتزامن مع قصف مدفعي مصدره عصابات أسد المتمركزة في جبل زين العابدين. يُذكر أن خمسة عناصر لعصابات أسد لقوا مصرعهم يوم الجمعة، بانفجار لغم بعربتهم العسكرية في قرية الشيخ هلال بالقرب من مدينة السلمية، فيما دمر الثوار دبابة لعصابات أسد الجمعة، إثر استهدافها بقذيفة هاون بالقرب من بلدة قمحانة بريف حماة.

ARA News / حلب تجددت المعارك العنيفة ظهر السبت بين عصابات أسد، وكتائب المجاهدين، على عدة محاور داخل مدينة حلب المحاصرة، في وقت جددت فيه طائرات الحقد الروسي غاراتها الجوية المكثفة على عدد من قرى وبلدات ريف حلب الغربي مع تواصل إلقاء البراميل المتفجرة على منازل المدنيين رغم الهدنة التي فرضتها روسيا بوقف غاراتها الجوية على مدينة حلب وريفها. فقد ذكر ناشطون «إن الطائرات المروحية الأسدية ألقت ثلاثة براميل متفجرة على الأحياء السكنية شمالي بلدة بشنطرة بريف حلب الغربي ما خلف خمسة جرحى وأضرار مادية كبيرة لحقت بممتلكات المدنيين، كما سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء تجدد الغارات الروسية على كل من جمعية المهندسين وجمعية الأرمن في ريف حلب الغربي».

 وأضاف ناشطون أن «القصف الروسي بالصواريخ الارتجاجية طال أيضاً بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما دارت معارك عنيفة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد في محيط حي بستان الباشا المحاصر بحلب في محاولة جديدة من الأخيرة للتقدم نحو هذا الحي، لكن المجاهدين تصدوا للهجوم بعد خوضهم اشتباكات في محيط معمل الألبان ومبنى المكافحة موقعين عدداً من الإصابات في صفوف عصابات أسد التي اضطرت إلى التراجع نحو مواقعها السابقة في محيط الحي».

وفي سياق آخر حلب (قاسيون) / أعلنت فصائل درع الفرات، بدء معركة السيطرة على قرى (حربل، أم حوش، والحصية) بريف حلب الشمالي، والتي تسيطر عليها قوات الديمقراطية الأمريكية. وأفاد ناشطون أن قصفاً تركياً براجمات الصواريخ والمدفعية بدأ على مواقع سوريا الديمقراطية في القرى الواقعة جنوبي مدينة إعزاز، تمهيداً لتقدم الفصائل ضمن عملية درع الفرات.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين / احتشد الآلاف في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة الجمعة، نصرة لحلب واستنكارا للمجازر في كافة أنحاء سوريا بمباركة أمريكية وغربية.  وردد المحتشدون الهتافات المعادية لروسيا وأمريكا ونظام أسد والمطالبة بنصرة حلب من خلال جيوش الأمة الإسلامية، وهلل المشاركون في الاحتشاد وكبروا ورفعوا رايات الرسول السوداء وألويته البيضاء. وقد ألقيت كلمة في الحشود خاطب المتحدث فيها أهل الشام بقوله ((لا تلتفتوا إلى الغرب ومشاريعه... انبذوا أولياء الشيطان ودعاة أبواب جهنم ... انبذوا العملاء بكل أطيافهم... انبذوا مشاريع الكفار بكل مشاربها... ولكم فيما حل بفلسطين والمسجد الأقصى عبرة وعظة، فاعتصموا بحبل الله المتين وحده، وتمسكوا بثوابت ثورتكم، بإسقاط النظام وقطع رأس الأفعى في دمشق والانعتاق من كل تبعية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة)) وأضاف المتحدث الأقصى على موعد مع كتائبكم، فلا تخلفوا الميعاد، فأجمعوا أمركم على نصرة دين الله والالتفاف حول مشروع الخلافة على منهاج النبوة، والساعين لها وانصروا الله ينصركم. وبين المتحدث أن نصرة أهل الشام لا تكون من خلال الأمم المتحدة وأمريكا والغرب ولا من خلال المال المسيس المسموم وإنما من خلال جيوش الأمة الإسلامية، وندد بتقاعس الحكام عن نصرة حلب ووصمهم بالتآمر على الشام وحلب، وقال للثوار احذروا فتنة الاقتتال الداخلي ففيها مقتلكم وضياع كلمتكم واسمعوا من إخوانكم في حزب التحرير فهو لكم ناصح أمين وهو رائد لن يكذبكم.

بلدي نيوز / استكمالا لفصول المسرحية التي بدأتها واشنطن وموسكو منذ أكثر من عام عندما زجت أمريكا بروسيا لدعم النظام النصيري ومنع سقوطه وفي محاولة لاختزال ثورة الشام بقضية حلب وحصارها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنه تم إحراز بعض التقدم في محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى، تحاول التوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية. وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن محادثات جنيف "هناك بعض التقدم". وأردف في تصريحات للصحفيين تحمل في طياتها تهديدا لأهالي حلب الصامدين، إنه لا يريد أن يكون متفائلا بشكل مفرط، ولكنه يأمل بتسوية القضايا التي لم تُحل خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه "ما زالت توجد فجوات". وقال دبلوماسي أمريكي متحسرا على صمود أبطال حلب - تحدث شريطة عدم نشر اسمه- يبدو أنه يتعذر أن يستسلم مقاتلو المعارضة في شرق حلب للهجوم. وأضاف إن "الروس يصرون على أن كل ما يهمهم جبهة النصرة ومن ثم يحاول الناس التوصل إلى كيفية إخراج النصرة من حلب حتى لا يقوم الروس بقصف حلب المدينة".

وفي السياق قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين تحاصر حلب بأوامر أمريكية وأيدٍ روسية ويشارك في الحصار أدوات الاستعمار الغربي الذين كشروا عن أنيابهم ولم يعودوا يخجلون من خيانتهم وقتلهم المباشر وغير المباشر لإخوانهم المسلمين المحاصرين في حلب وغيرها من حواضر المسلمين التي تتلقى القصف ليل نهار, فالنظام التركي المرتهن للولايات المتحدة يفتك بالمسلمين كما النظام السوري الذي يلقي البراميل على المسلمين في حلب وغيرها من ربوع الشام الحزين وكما النظام الإيراني الذي توغل ميليشياته الطائفية في قتل المسلمين، فالنظام التركي والسعودي والقطري والأردني شكلوا وجه العملة الآخر للعمالة للمستعمرين الغربيين وحاولوا أن يقدموا الوجه الجديد لأسد ونظامه بصناعتهم لمعارضة لا تختلف عن النظام إلا بالاسم والوجوه من حيث العمالة للغرب والحرص على مصالحه, إِلَّا أن وعي ثورة الشام وأهلها والعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية خلط كل أوراق المستعمرين وخططهم وكشف عملاءهم، فلم يعد بإمكانهم التستر على عمالتهم أو تضليل الناس فأصبحت مواقفهم صارخة مفضوحة في تآمرهم على أهل الشام ومشاركتهم في قتلهم وحصارهم, وإن لم يكن أوردوغان وأمثاله من حكام المسلمين الوجه الآخر للعمالة, فماذا يعني خروج المقاتلين من حلب الذي يطالب به أردوغان غير تسليمها لنظام أسد المجرم؟؟، وماذا يعني مطالبة الثوار بالانسحاب منها؟؟، وماذا يعني نقل المعارضة التابعة للنظام التركي من حلب في أحلك الظروف للمشاركة في المعركة الأمريكية المسماة درع الفرات؟؟,

 ماذا يعني ذلك سوى أن النظام التركي كشر عن أنيابه ويشارك فعليا في الحلف الصليبي المعلن على الأمة الإسلامية عموما وعلى ثورتها في الشام خصوصا لمنعها من إقامة الخلافة والتخلص نهائيا من التبعية للمستعمرين!!, إن ثورة الشام وحصار حلب بات يجسد حالة تشبه حصار المدينة المنورة وغزوة الأحزاب واحتشاد المشركين واليهود والمنافقين في حزب واحد أمام الإسلام وأهله، حصار كشف للأمة الإسلامية الأعداء والمخاطر ورسم لهم طريقا واضحة للنصر، فالله ينصر المؤمنين الصابرين ويكشف المنافقين والمتآمرين ويهزم الكفار وأذنابهم مهما حشدوا من قوة ومكر فالله أكبر والعاقبة للمتقين.

العربي الجديد / في إشارة واضحة إلى القائد الفعلي والسيد الحقيقي الذي يدير معركة الموصل بغية تحقيق نصر انتخابي للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية المقبلة وصل وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، السبت، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وبحث فور وصوله مع المسؤولين العراقيين "مسألة توحيد الجهود خلال معركة تحرير الموصل"، وفق ما أكدت مصادر عسكرية عراقية. وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية، إنّ "الوزير الأميركي التقى فور وصوله بمسؤولين عسكريين عراقيين، وممثلين عن المستشارين الأميركيين في العراق". وأوضح أنّ "زيارة كارتر جاءت للاطلاع على سير معركة الموصل التي يشترك فيها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم الدولة، وبحث الإجراءات اللازمة لدعم القوات العراقية، وتوحيد الجهود خلال المعركة". وأجرى كارتر، أمس الجمعة، مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، خلال زيارة سريعة لأنقرة. وأكد كارتر أنّ بلاده "تدعم اتخاذ تركيا التدابير اللازمة لحماية حدودها"، مشيراً إلى أنّ واشنطن "تريد مشاركة تركيا في عملية تحرير الموصل"، ومظهرا عدم رغبته في الخلافات بين أتباع واشنطن وعملائها دعى كارتر بغداد وأنقرة إلى "تجاوز الخلافات والعمل كحليفين".

الجزيرة / نظم عشرات الناشطين الأردنيين وقفة احتجاجية على اتفاقية الغاز اليهودي التي وقعت بين الأردن وشركة أميركية لصالح كيان يهود. واحتشد المحتجون أمام شركة الكهرباء الأردنية بالعاصمة عمان الجمعة رافعين لافتات تندد بالتطبيع مع سلطات الكيان اليهودي و"إعطاء شرعية للغاز المسروق من فلسطين، ورهن الاقتصاد الأردني ليهود لعقود". ومن بين تلك الشعارات المكتوبة على اللافتات عبارات تقول "الدم ما بيصير غاز، اتفاقية العار، غاز العدو احتلال". كما ردد المحتجون هتافات منددة بالاتفاقية، منها "من الجنوب للشمال.. غاز العدو احتلال، الموت ولا المذلة، الشعب يريد إسقاط الاتفاقية" وغيرها من الهتافات الأخرى. وكانت قوات الدرك منعت بالقوة انطلاق مسيرة من المسجد الهاشمي في مدينة إربد شماليَ الأردن احتجاجا على اتفاقية الغاز، وهددت المشاركين بالتوقيف إذا ما انطلقت المسيرة. يذكر أن حزب التحرير ولاية الأردن أصدر في الثاني من تشرين الأول/ أوكتوبر بيانا صحفيا بعنوان "أيها الشرفاء: أدركوا البلاد قبل أن يضيعها النظام الأردني وأزلامه" دعا فيه المسلمين في الأردن إلى الوقوف في وجه النظام الأردني والتظاهر ضد ممارساته الإجرامية من تطبيع للعلاقات مع كيان يهود إلى المشاركة في التحالف الصليبي الدولي وتغيير المناهج للحرب على الإسلام وليس آخرها اتفاقية الغاز مع كيان يهود وختم الحزب بيانه بالقول: فأدركوا البلاد أيها الشرفاء أيها الرجال الرجال قبل أن يضيعها النظام الأردني وأزلامه، واعلموا أن النظام يراهن على يأسكم وقصر أنفاسكم ليمرر مشاريعه ويتمادى في غيه، فلا تيأسوا من تحركاتكم لإسقاط مؤامراته، وواصلوا التحرك في الشارع وبكل مكان وليكن نَفَسُكُم طويلاً جاعلين تحرككم لله فقط ونصرة له ولدينه سبحانه وتعالى؛ وذلك باستنادكم إلى ما يقوله الحكم الشرعي في كل احتجاجاتكم ومطالبكم لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.