نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/07/24م

العناوين:

• * تحرك حزب إيران في عرسال جاء عقب وضع الأمريكان للمسات الأخيرة... وقيادي سابق بالحزب يعتبرها خيانة.
• * ما بين مصالح تركيا ومصالح الأكراد تلعب واشنطن وتستثمر وتركب الطرفين لحماية مصالحها في سوريا.
• * على وقع استفتاء الأكراد للاستقلال... حكام العراق العملاء أدوات الولايات المتحدة في تمزيقه إلى دويلات.
• * رغم القطيعة العلنية... وزراء خارجية مصر وتركيا يواصلون تآمرهم مع باقي أنظمة الضرار على الأقصى.
• * النظام الديمقراطي لا يجلب إلا الفاسدين والمغمورين بالفساد... والقضاء عليه يكون فقط بإقامة الخلافة الراشدة.

التفاصيل:

أورينت / سيطرت ميليشيات حزب إيران اللبناني على مناطق استراتيجية في جرود عرسال، وذلك عقب إعلان فصيل سرايا أهل الشام التابع للجيش الحر وقف إطلاق النار وانسحابه من الجبهات. بينما كانت إذاعتنا قد أوردت، الأربعاء الماضي، ما نقلته وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري فيما يسمى سرايا أهل الشام، أن الجيش اللبناني ينسق معهم، حول تحديد منطقة آمنة في وادي حميد، الممتد بين جرود بلدة عرسال اللبنانية وجرود القلمون الغربي. وأضاف المصدر، أنه وبحسب التنسيق المسبق سيتكفل الجيش اللبناني، بالتغطية الجوية والمدفعية للمعركة المرتقبة، فيما سيقتحم برياً، عناصر ميليشيا حزب إيران اللبناني، وأشار أن فصيله سيتصدى لتحرير الشام وتنظيم الدولة إذا حاولوا الاقتراب من الجيش اللبناني. يذكر أن الصليبي قائد القوات الأمريكية الوسطى قام بعملية استطلاع إلى عرسال قبل فترة، والمؤكد أنها لم تكن جولة سياحية ولا زيارة لتفقد اللاجئين وإنما كانت عملية استطلاع لوضع اللمسات الأخيرة للهجوم الحالي الذي ينفذه تابع أمريكا في لبنان، ألا وهو حزب إيران. من جانبه، شن الأمين العام السابق لحزب إيران اللبناني صبحي الطفيلي، هجوماً على الحزب والجيش اللبناني بسبب شنهم هجوماً على عرسال، معتبراً أنها "خيانة"، ومشدداً على أن الحزب يحاول ومنذ زمن إقحام جميع المؤسسات العسكرية في لبنان بالقضية السورية. وأكد الطفيلي أن الحزب لاعب متواضع جداً في سوريا، مهما حاول الإعلام تضخيمه، كونه مجرد جندي تابع لإيران، معرباً عن أسفه لاستعمال الشبان الذين أعددناهم لقتال "إسرائيل" في قتال الشعب السوري. وقال الطفيلي، في لقاء تلفزيوني، إن القدس اليوم محاصرة، وأطفالنا في القدس يضربون بكل أنواع الأذى، ولكن نحن نهاجم عرسال. واعتبر الطفيلي أن الاقتراب كثيراً من النار قد يحرق الجميع، مشيراً إلى أن السلطة الفعلية الحقيقية في لبنان لمن يملك السلاح، في إشارة إلى حزب إيران.

الأناضول / قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيأخذ بعين الاعتبار أمن تركيا على المدى البعيد. جاء ذلك خلال تصريح تلفزيوني أدلى به، الأحد، على هامش مشاركته في منتدى أسبن الأمني المنعقد بولاية كولورادو الأمريكية. وقال دانفورد إن قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري، تطهر شمال سوريا من تنظيم الدولة بدعم أمريكي. ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتخفيف المخاوف التركية إزاء الدعم الأمريكي للوحدات الكردية. وأردف قائلاً: دعوني أقول لكم إن أي حل سياسي أو عسكري في سوريا، سيتم من خلال الأخذ بعين الاعتبار مصالح تركيا على المدى البعيد من الناحية الأمنية. إن وعود أمريكا لتركيا ووعودها أيضاً للأكراد تدخل ضمن سياساتها لحفظ نفوذها في المنطقة الذي يعتبر في رأس أولوياتها بغض النظر عما يمكن أن يسببه لهذه الأطراف. فأمريكا تنظر إلى الفصائل الكردية على أنها أدوات ليس أكثر في الحرب على الإسلام تحت عنوان مكافحة (الإرهاب)، في الوقت الذي ترى فيه الأحزاب الكردية العميلة أنه تقاطع مصالح في وجه المتطرفين وعلى رأسهم تنظيم الدولة الذي أعطى صورة سيئة جداً عن الإسلام؛ وهذا لا يعفي أهلنا الأكراد من وضع حد للخونة الذين يضعون يدهم بيد أمريكا لحرب دينهم وأهلهم. وعلى الجانب الآخر، فإن تركيا ونظامها العلماني الذي حرم الأكراد من حقوقهم ودفع الانفصاليين إلى أحضان أعداء الإسلام ليكونوا أدوات تشارك هي بشكل كبير في تمزيق شمل المسلمين أيضاً. ولا حل لكل هذه المشاكل إلا بإقامة الخلافة التي لا تعترف بقوميات وإثنيات، فكل الناس في ظلها لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات التي ضمنها الإسلام لجميع رعايا دولته.

روسيا اليوم / نفت وزارة الدفاع العراقية تصريحا نسبته بعض المصادر للوزير عرفان الحيالي، عن عزم الجيش التدخل حال الإعلان عن قيام دولة كردية في شمال العراق. وقالت الوزارة في بيان نشر، الأحد، أنها تنفي تلك التصريحات التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، مضيفة أنها ستلتزم بحقها القانوني في مقاضاة أية جهة تنسب أخباراً كاذبة لوزارة الدفاع أو الوزير أو القادة والضباط. يذكر أن السلطات في إقليم كردستان العراق تعتزم إجراء استفتاء الانفصال عن العراق في أيلول/سبتمبر المقبل. إن المخطط الأمريكي لتمزيق العراق يسير بخطىً ثابتة وبتواطؤ الحكومة العميلة في بغداد، وهذا ما حذرنا منه سابقاً. لقد كان احتلال العراق ونشر الطائفية فيه هدف وليس غاية للمحتل الأمريكي الذي لن يستقر قراره إلّا بتمزيق بلاد المسلمين الواحد تلو الآخر. لكن المصيبة ليس فيما يريده المحتل، المصيبة في أن حكام العراق ومن خلفهم حكام باقي بلاد المسلمين هم أدوات المحتل في تمزيق وتفتيت بلادنا، فالحكام العملاء في العراق وغيرها ينفذون السياسة الأمريكية بكل وعي وإدراك. ويأتي هذا في سبيل الحرب على الإسلام والداعين لتحكيمه. لقد كان العراق صخرة قوية في وجه المشاريع الصليبية وما زال، لولا الخونة الذين نصّبهم المستعمرون حكاماً، ولن يعود العراق إلى سابق مجده إلا أن يعود جزأً من الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.

حزب التحرير - الأردن / حذّر رئيس هيئة أركان جيش يهود من أن الوضع الميداني الفلسطيني على شفا الانفجار، في الوقت الذي واصل فيه الآلاف من أهل فلسطين أداء الصلوات حول بوابات المسجد الأقصى لليوم الثامن على التوالي، بعد أن نصب الكيان الغاصب كاميرات حساسة عند باب الأسباط. وقال رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي إيزنكوط، إن الموقف في الضفة الغربية وقطاع غزة على شفا الانفجار، وأضاف في كلمة أمام مجندين جدد، إن المرحلة مركبة ومعقدة، والأحداث الأخيرة مؤشر على طبيعة التحديات التي يتعامل معها الجيش، بحسب قوله. ويأتي تحذير المسؤول العسكري الرفيع في كيان يهود في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال كاميرات مراقبة حساسة عند باب الأسباط. وقد أصيب العشرات من أهل فلسطين خلال مواجهات اندلعت في القدس المحتلة، وعند حاجز قلنديا شمالي المدينة، ومناطق عدة في الضفة الغربية. من جانب آخر، ما زال حكام المسلمين وعلى رأسهم النظام الأردني يتعاملون مع الأمر العظيم ببرود منقطع النظير وذل مخزٍ أمام كيان يهود بوصفه النظام الأقرب إلى المسجد الأقصى وصاحب الوصاية عليه، التي وضعها كيان يهود في سلة القمامة. من جهته، شدد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن، أنه بدل أن يلغي النظام في الأردن معاهدة الخزي والعار "وادي عربة"، ويعلن النفير العام والحرب على كيان يهود، نجده بكل ذل يستجدي كيان يهود بالبقاء على الوضع القائم للمسجد الأقصى تحت الاغتصاب والاحتلال وعدم القيام بإجراءات أحادية فيه وفتحه أمام المصلين. وأكد البيان أن الموقف الرسمي العربي لا يقل سوءاً، فهو لم يقف عند حد التخاذل بل تعداه ليكون موقفاً دنيئاً عنوانه التواطؤ والذي تجلى بوضوح بموقف الجامعة العربية الذي يدين استخدام كيان يهود للقوة المفرطة ضد أهل فلسطين. وهذا يعني أن القوة غير المفرطة ليست مدانةً منهم إن استخدمها كيان يهود ضد المسلمين في فلسطين، ويعني أيضاً تفهمهم لما قام به الكيان في الأقصى، وهذا من استحقاقات مؤتمر الخيانة العربي الأخير الذي عقد في منطقة البحر الميت في الأردن. ولفت البيان إلى أن موقف باقي الأنظمة في بلاد المسلمين لا يقل دناءة وتواطؤاً، ومنهم مَنْ في بلاده جيوشٌ جرّارةٌ تمتلك كل أنواع الأسلحة والصواريخ وأحدثها ولا يستخدمها إلا بما فيه خدمة لدول الكفر والاستعمار. وانتهى البيان متسائلاً: أما آن للجيش الأردني الأقرب إلى الأقصى وصانع النصر في معركة الكرامة المجيدة، التي قهر بها يهود، أما آن له أن يتحرك نصرة لدين الله ونصرة لأهل فلسطين والمسجد الأقصى. أما آن للجيش الأردني الذي روت دماء جنوده من شهداء الإسلام تراب الأرض المقدسة أن يتحرك؟! أما آن له أن يلبي نداء أهل فلسطين ونداء المسلمين في الأردن ونداء الأمة الإسلامية؟ أما آن له أن يزمجر ويتحرك ليحرر الأقصى الأسير ويكنس كيان يهود من كل فلسطين؟!

سبوتنيك / كشفت صحيفة "حريت" التركية استناداً لمصادر دبلوماسية، بأن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أجرى، الأحد، محادثات هاتفية مع نظيره في خدمة أمريكا المصري سامح شكري. ووفقاً لمزاعم الصحيفة، فقد ناقش الوزيران الإجراءات الأمنية الجديدة التي تتخذها قوات احتلال يهود في محيط المسجد الأقصى. إن المسرحيات التي تقوم بها الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وادعاء العداء ينتهي بمجرد أن يحاول المسلمون أن يتحركوا في أي قضية خارج سرب الإرادة الأمريكية. فالنظام المصري الذي يعتبر النظام التركي عدواً لدوداً له على عيون مؤيديه فقط، وإلا فإن الحقيقة أكبر والعمالة أوضح وأجلى، وإن خدمة السيد الأمريكي أهم وأعمق من مجرد تفاهات ينشرها إعلام هذه الدولة وتلك، وسياسة رعاية المصالح الصليبية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص في بلاد المسلمين تستدعي من الأطراف التواصل والاتصال. أما إن كان تفريق المسلمين وزرع العداوة والبغضاء بين شعوبنا المسلمة فإنك ترى مسؤولي هذه الدول فرسان وأبطال في زرع الشقاق. هذا يؤكد العمالة والخيانة لهذه الأنظمة، وعلى الشعوب أن تدرك أن خلافات الحكومات العميلة لا علاقة له بأخوتنا الإسلامية التي فرّقها الحكام لمصالح أسيادهم، هذه الأخوة التي أمرنا الله بها أقوى من حدود سايكس بيكو ومصالح أمريكا الكافرة العدوة.

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن التحقيق في الفساد وإجراءاته ضد أسرة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، مضيعة للوقت، بل هو عقبة في طريق تسليم السلطة. وفي بيان صحفي، أصدره حزب التحرير في ولاية باكستان، أكد فيه أن الفساد جزء لا يتجزأ من النظام الحالي، وفي صفوف حزب الشعب الباكستاني الكثير ممن مُلئت بطونهم بأموال الناس عندما كانوا في الحكم، بينما كان حزب الرابطة الإسلامية ينتظر دوره، ضمن المؤامرة المتفق عليها في تحالف الفساد ضمن (الميثاق الديمقراطي). وحول موقف حزب تحريك إنصاف باكستان الذي يريد أن يخلف هؤلاء الحلفاء في الفساد، باستلام دوره في الحكم، تساءل البيان: هل هو حقاً مصدر للأمل والإغاثة؟ مضيفاً أن الكثير من السياسيين الفاسدين هم أعضاء في حزب الإنصاف، ومنهم من كانوا سابقاً مع حزب الرابطة الإسلامية وحزب الشعب الباكستاني. وهل يجب علينا دائماً أن نظل مجرد متفرجين على التنافس بين الفاسدين، ومن منهم يحكمنا، في ظل نظام لا يجلب إلا الفاسدين، والمغمورين بالفساد؟ وأوضح البيان أن الديمقراطية حفظت الفساد في باكستان مدة سبعة عقود، فقد كشفت تسريبات "بنما" أن الديمقراطية تحفظ الفساد وترعاه في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في باكستان حيث تمكن الحكام الفاسدون من خلال ديمقراطيتهم على مدار عقود عديدة من إخفاء نهبهم وسلبهم. وكشف البيان أنه أصبح من الواضح أن السعي إلى وضع حد للفساد من خلال الديمقراطية لا جدوى منه، فهو طلب للعلاج من مسبب المرض نفسه. وانتهى البيان بأننا لن نشهد نهاية للفساد وللديمقراطية إلا من خلال نظام حكم الإسلام، الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي سوف تغلق أبوابها بإحكام أمام الفساد، فقوانينها لا تُسنّ وفقاً لأهواء الحكام ورغباتهم، بل بحسب أوامر الله سبحانه وتعالى، ولا تُسنّ من خلال الحصول على أغلبية الأصوات من التجمعات المليئة بالفاسدين، ولكن من خلال الاستنباط من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مطالباً المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن أعطوا النصرة الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة للقضاء على الفساد ونيل مرضاة الله سبحانه وتعالى وتجنب غضبه.