نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/07/29م

العناوين:

• * أمريكا علانيةً: الدعم للفصائل مشروط بمحاربة (الإرهاب)... والرد الصحيح بقطع العلاقة معها ونبذ مالها القذر.
• * في تطابق تام مع خطاب النظام... عملاء الائتلاف العلماني يحرضون كفار الأرض على الثوار في إدلب.
• * محمية الإمارات ومملكة آل سعود تكشف أنها تريد رؤية حكومات علمانية مستقرة ومزدهرة في الشرق الأوسط.
• * المحكمة العليا الباكستانية تطيح بنواز شريف بتهم فساد... وحزب التحرير يعتبرها إعطاء أمل كاذب بالديمقراطية.
• * عنجهية وتكبّر أمريكا مستمرٌ بإهانة روسيا وتحجيمها بفرض عقوبات... والخلافة الراشدة وحدها ستضع حداً لذلك.

التفاصيل:

بلدي نيوز / بعد إعلانها قطع الدعم عن أحد فصائل الجيش الحر بسبب قتاله للنظام في البادية، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية شحنة إضافية من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة إلى ميليشيات سوريا الديمقراطية، التي تعتبر وحدات حماية الشعب الانفصالية الكردية عمودها الفقري. وأفاد ناشطون في الحسكة، بأن 180 شاحنة محملة بالعتاد العسكري والذخيرة، أرسلت على دفعتين خلال الأيام الأخيرة إلى الحسكة ومنها إلى شمالي الرقة. وكانت الولايات المتحدة أرسلت 629 شاحنة محملة بالعتاد العسكري بما فيها أسلحة ثقيلة وذخيرة بين 5 حزيران الماضي و17 تموز الحالي. من كل هذا يتبين أن أمريكا تسير في خطتها لتثبيت النظام العلماني في سوريا وفق برنامج محدد سقط فيه من سقط من قادة الفصائل. واتضح الآن بشكل جلي ما كنا حذرنا منه من أن الارتباط بأمريكا وأتباعها من حكام المسلمين العملاء لن يأتي بخير لثورة الشام، بل إنه سيعطي مشغلي النظام الوقت الكافي للبحث عن عملاء جدد يمكن الاعتماد عليهم للوقوف بوجه الثورة والتدليس على الثائرين. ألم يحن الوقت بعد لقادة الفصائل المخلصين أن يتخذوا قرارهم النهائي بالعودة لأمتهم ودينهم، ونبذ كل من ادعى صداقتكم ليوقعكم في الحفرة التي حفرها لكم؟ أم أن المال القذر أعمى البصر والبصيرة عن رؤية المصير المحتوم لكل من يقول لا لأمريكا وحيوانها في دمشق المحتلة. إن الرد الصحيح على قراراتها هو باتخاذ موقف شجاع بالاستمرار بالثورة وقطع العلاقات مع كل هؤلاء المجرمين والتمسك بحبل الله المتين الذي سينصر عباده الصادقين ولو بعد حين.

وكالات / أعرب المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق، عن قلقه من التطورات الأخيرة في محافظة إدلب. وفي مقابلة معه نشرتها مجلة "نيو يوركر" قال ماكغورك: أنا قلقٌ جداً بشأن إدلب، وأضاف: في إدلب تعمل القاعدة بجد للسيطرة على زمام السلطة، لذلك علينا أن نتأكد من أن المقاتلين المرتبطين بالقاعدة لا يستطيعون الدخول أو الخروج، وعلينا أن نعمل مع الأتراك وغيرهم لتخفيض هذا الوجود، حتى لا ينتشر أكثر. وحول المجاهدين المهاجرين قال إن المقاتلين الأجانب في العراق وسوريا سيموتون فيهما. من جانبه، ومستنداً إلى مشغليه في الدول التي وصفها بالداعمة والصديقة، دعا الائتلاف العلماني الموالي لأعداء الله والأمة، إلى دعم تشكيل جيش وطني من الفصائل المسلحة ليكون جزءاً أساسياً من التحالف الصليبي الدولي ضد (الإرهاب). جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ائتلاف العمالة، الجمعة، في مقره بمدينة إسطنبول، عزا فيه رئيس دائرته الإعلامية أحمد رمضان، التطورات الأخيرة في إدلب، للتقصير في دعم الفصائل لبناء جيش وطني. ومتجاوزاً وقاحة ديمستورا في تحرير إدلب من (الإرهابيين)، حثّ رمضان الفصائل على التوحد، وقال: ما حدث في إدلب يواجه بجيش وطني، تكون إحدى مهماته تحرير المناطق التي احتلتها المنظمات (الإرهابية)؛ في تطابق تام مع خطاب النظام النصيري المجرم. ورحب الائتلاف باتفاقات وقف القتال مع النظام المبرمة في الغوطة الشرقية والجنوب، داعياً إلى تنفيذها بشكل كامل، في وقت قيّم المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بشكل إيجابي سير التنفيذ، وأكد على استمرار جهود إنشاء منطقتين أخريين لخفض التوتر، من دون الإشارة إلى تفاصيل.

عنب بلدي / في فضيحةٍ جديدة اتخذت غرفة تنسيق الدعم المنبثقة عن دول ما يسمى "أصدقاء سوريا" المعروفة بالموك، قراراً بحل الجبهة الجنوبية، وإعادة هيكلة فصائل درعا والقنيطرة، بحسب مصادر "عنب بلدي". وذكر مصدران عسكريان منفصلان في الجبهة الجنوبية لعنب بلدي، الجمعة، أن طروحات إعادة هيكلة الجبهة سيبدأ تطبيقها. فيما نفى عصام الريس، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، إنه لا يوجد أي شيء من هذا، والوضع على ما كان عليه حتى اللحظة. ويعيش الجنوب هدوءاً في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته كلٌ من روسيا وأمريكا والأردن، ودخل حيز التنفيذ في 9 من تموز الجاري. فيما أكّد المصدر الأول أن القرار سيُلغي العمل بمسمى الجبهة الجنوبية، وسيشمل حلّ كامل الفصائل وإعادة تنظيمها، من خلال دمجها ضمن أربع فصائل فقط. وقال المصدر العسكري الثاني إن طروحات إعادة الهيكلة للجبهة موجودة، وأكّد أن تطبيقها سيبدأ رغم أنه لا إجراءات على الأرض حتى اللحظة، وأوضح أن الهيكلة تعني إعادة تنظيم الجبهة بقيادة مشتركة وتمثيل سياسي ومكتب إعلامي. وتأتي الخطوة بعد أيام من اجتماع مسؤولي غرفة الموك مع قيادات مهترئة لفصائل الجيش الحر في درعا، والذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، في 17 تموز. إن مشكلة الفصائل التي تشكلت عقب تحول الثورة السورية إلى العمل المسلح أنها رهنت نفسها للخارج بكافة مسمياته التي لا تريد خيراً بثورة الشام بل إنها حليفة للنظام وتسعى لاستيعاب الثائرين ومن ثم التحكم بهم وإعادتهم إلى أحضان النظام. إن الأمر جد خطير أن تحل الفصائل التي خرجت للدفاع عن أهلها في الشام ويعاد بنائها وفق رؤية الغرب ومصالحه. وعلى أهلنا في الشام التحرك بسرعة وإفشال ما تقوم به المخابرات الأردنية من دور حقير ودنيء خدمة للغرب الكافر وأجنداته، ومحاسبة قادة الفصائل المجرمين، واستعادة القرار من قادة هذه الفصائل المهترئة.

الجزيرة / قال سفير محمية الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، إن الخلاف مع قطر ليس دبلوماسياً بقدر ما هو خلاف "فلسفي" حول رؤية الإمارات والسعودية ومصر والأردن والبحرين لمستقبل الشرق الأوسط. وأضاف العتيبة، في مقابلة على قناة "بي بي إس" الأميركية، نشرت السفارة الإماراتية في أميركا مقاطع منها، أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط بعد عشر سنوات هو حكومات علمانية مستقرة ومزدهرة، وذلك يتعارض مع ما تريده دولة قطر، وتحدث عن أن قطر دعمت خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة جماعات مثل الإخوان المسلمين وحماس وطالبان وجماعات مسلحة في سوريا وليبيا؛ دون أن يتحدث عن دعم محميته لحفتر ليبيا وسيسي مصر وانفصاليي سوريا. وقال الدبلوماسي الإماراتي: إن ذلك الدعم هو عكس الوجهة التي تعتقد الدول الخمس أن المنطقة بحاجة إلى الاتجاه إليها في السنوات القادمة. نعم، فما يعتقده حكام محمية الإمارات، ومملكة آل سعود، هو تنفيذ إرادة أعداء الأمة ودينها، كحال قطر التي هي أيضاً بالمقلب الآخر تقوم بنفس الدور وفق مصالح أسيادها في لندن، فالرؤية مختلفة بين الطرفين بسبب خلاف الرؤية بين لندن وواشنطن، وليس بسبب مصالح كبرى لهذه الدول، وإن كان العمل قائم لدى جميع الأطراف على محاربة الإسلام ومنع عودته إلى مكانه الريادي للحكم ورعاية الشؤون. إن حكام المسلمين الطغاة مازالوا على ضلالهم القديم وزادت شراستهم وهم يرون الأمة تغذ الخطى للتخلص منهم ومن تسلطهم على رقاب الأمة وجعلها تبعاً للسياسات الصليبية في بلادنا. ولن يطول هذا الأمر حتى يخلع هؤلاء المجرمون ويقام بدل أنظمتهم العفنة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تتخذ القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهجاً وطريقاً لرعاية الناس وشؤونهم، وليس منهج الكفار المستعمرين ومصالحهم.

الحياة / قررت المحكمة العليا الباكستانية الجمعة، عدم أهلية رئيس الوزراء نواز شريف للبقاء في منصبه بعد تحقيق في أصول غير معلنة تمتلكها أسرته. وسارع شريف بتقديم استقالته، لكن الناطق باسمه قال في بيان، إن هناك تحفظات قوية على العملية القضائية بعد أن أمرت المحكمة بإجراء تحقيق مع أسرته وسط تهم بالفساد وامتلاك شركات خارج البلاد، وكان مصدر الاتهام تسريبات أوراق بنما. ويتوقع أن يسمي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف رئيساً جديداً للوزراء إلى حين إجراء الانتخابات العام المقبل في موعدها المقرر. وكان القاضي إعجاز أفضل خان قال في المحكمة: نواز شريف لم يعد مؤهلاً ليكون عضواً نزيها في البرلمان ولم يعد يشغل منصب رئيس الوزراء. ولطالما نفى شريف (67 عاماً) ارتكاب أي مخالفات ورفض التحقيق باعتباره منحازاً وغير دقيق. من جانبه، كان حزب التحرير اعتبر في بيان سابق أن المساءلة الحقيقية والفعالة للحكام غير ممكنة في الديمقراطية أو في ظل أي نظام آخر من صنع الإنسان، بعد نشر أوراق بنما فإن العديد من الشخصيات التي تم فضحها، ومنهم الحكام، قد وفرت لهم الديمقراطية أبواب النجاة لجمع مزيد من الثروة الهائلة من خلال السلطة، وظلت الديمقراطية تتستر على فسادهم، وهذا ما هو عليه الحال في جميع أنحاء العالم. وأكد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية باكستان، وقتها، أن المساءلة الحقيقية والفعالة وفي الوقت المناسب للمتهمين اللاهثين وراء السلطة وأموال الدولة تكون فقط في ظل الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق القوانين التي هي أحكام شرعية منزلة من عند الله. وانتهى البيان حينها بالتأكيد أنه لم يتمخض عن مثل هذه المهازل يوماً مكافحة للفساد في ظل الديمقراطية، فالديمقراطية لا تجلب أبداً أي خير، لأن كل المؤسسات تعمل وفقاً لقوانين الكفر التي خلّفها الاستعمار البريطاني، وإن الهدف من هذه المهازل القضائية هو إعطاء الناس أملاً كاذباً في الديمقراطية، ومن أجل منع الناس من العمل من أجل التغيير الحقيقي من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.

روسيا اليوم / قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، إن التطورات الأخيرة أظهرت أن سياسة الولايات المتحدة وقعت في أيدي قوى معادية لروسيا. وشدد لافروف على أن قرار موسكو اتخاذ إجراءات جوابية أولية، رداً على توسيع واشنطن عقوباتها، سببته سلسلة من الخطوات المعادية لموسكو من جانب واشنطن، والتي شملت فرض عقوبات غير شرعية ضد روسيا واتهامات كاذبة لها وترحيل جماعي للدبلوماسيين الروس من الأراضي الأمريكية ومصادرة ممتلكات دبلوماسية روسية. وأكد لافروف لتيلرسون في اتصال هاتفي، أن الجانب الروسي بذل قصارى جهده من أجل تطبيع العلاقات مع واشنطن، ومارس ضبط النفس، رغم الاستفزازات الأمريكية. وأكد لافروف أن الإجراءات المتخذة من قبل موسكو محدودة ومناسبة ولا تمثل تطبيقاً لمبدأ "العين بالعين"، وإنما خطوة اضطرارية تتوافق تماماً مع الممارسة الدولية وتهدف إلى حماية مصالح روسيا القانونية. وجدد لافروف تأكيد موسكو استعدادها لتطبيع العلاقات الثنائية مع واشنطن والتعاون معها في أهم المسائل المطروحة على الأجندة العالمية على أساس المساواة والاحترام المتبادل وبناء التوازنات في المصالح. إن أمريكا ما زالت تتكبر وتتجبر حتى على الدول التي تقدم لها خدمات كبيرة في كثير من الملفات المشتعلة أمامها في عدة أماكن، وهذا عائد للعقلية الأمريكية عقلية (الكاوبوي) التي لدى حكامها خصوصاً في الحزب الجمهوري. عقوبات أمريكا تعطي دليلاً إضافياً أن أمريكا لا تحترم شركائها بل تعتبرهم عبيداً يجب أن ينفذوا سياساتها بغض النظر عن النتائج. أما روسيا التي تصوّر نفسها دولة كبرى فإنها ما زالت تتعرض للإهانة مرة بعد أخرى لعجزها على أن تقف في وجه الولايات المتحدة، بل وحتى عجزها عن اتخاذ موقف قوي ولو لمرة واحدة أمام هذه الإهانات. هذه المواقف المخزية من روسيا أمام جبروت أمريكا وطغيانها لن يوقفه إلا دولة مبدئية، ولن تكون هذه الدولة إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.