نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/08/12م

العناوين:

• * ارتفاع عدد قتلى قوات النظام من الفرقة الرابعة على جبهة جوبر وعين ترما على وقع تخاذل الفصائل المرتبطة.
• * أمم النفاق المتحدة تشارك النظام النصيري جرائمه بتقارير كاذبة لتبييض صفحته السوداء وتلميع صورته دولياً.
• * دعوة عريقات لتثبيت خيار حل الدولتين إقرار تام بأحقية كيان يهود بالوجود وشرعنة لاغتصابه أرض فلسطين.
• * الديمقراطية تلدغنا مراراً وتكراراً... والتغيير الحقيقي لا يكون إلّا في إقامة الخلافة على منهاج النبوة.
• * ترامب يحذّر كوريا الشمالية... وألمانيا تطالب بحل دبلوماسي... والصين: لن نسمح بتغيير النظام في بيونغ يانغ.

التفاصيل:

كلنا شركاء / نشرت شبكة "نبض العاصمة" تقريراً مقتضباً، الجمعة، وثّقت فيه خسائر الفرقة الرابعة، التابعة لقوات النظام على جبهات غوطة دمشق الشرقية خلال أسبوع. وأشار التقرير إلى أن الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، يشهدان منذ أشهر معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام وميليشياته التي تسعى لفصل الحي عن الغوطة الشرقية. ومع استمرار صمود الثوار وارتفاع خسائر قوات النظام دون إحراز أي تقدم فعلي في تلك الجبهات رغم القصف المدفعي والصاروخي وبالخراطيم المتفجرة بالإضافة للقصف الجوي من قبل طائرات النظام وروسيا، استقدمت قوات النظام مؤخراً قوات الفرقة الرابعة، التي تعد من أشرس القوات التابعة لها، ولكن حالها لم يكن أفضل من حال القوات التي سبقتها. وتعرّضت قوات الفرقة الرابعة خلال الأسبوع الفائت لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال المعارك الدائرة على جبهة عين ترما في الغوطة الشرقية دون إحراز أي تقدم يذكر. وأوضح التقرير أن حصيلة القتلى في صفوف الفرقة بلغ أكثر من 123 عنصراً بينهم ضبّاط، معظمهم قتلوا إثر إيقاعهم بكمائن محكمة من قبل الثوار، بالإضافة لأسر عنصر آخر. كما تمكن الثوار خلال تلك المعارك من تدمير وإعطاب 8 دبابات، 3 عربات فوزديكا، 3 منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض، عربتي شيلكا، عربة بي إم بي، مدفع رشاش عيار 23 ملم، عربة مدرعة. تأتي كل هذه الخسائر الكبيرة لقوات النظام بعد أن ترك قادة الفصائل المهترئة واجب نصرة إخوانهم في باقي الجبهات، ما أصبح واجب الثائرين أكثر من أي وقت مضى، نبذ هذه القيادات، واتخاذ قيادة سياسية واعية مخلصة تجمع الجهود وتصبها في مشروع إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

تلغرام - أخبار الشام / استيقظت محافظة إدلب على جريمة مروعة، حيث قتل سبعة من منتسبي الدفاع المدني في بلدة سرمين شرق إدلب، بواسطة طلقة واحدة بالرأس. وقال ناشطون إن موظفي الدفاع المدني تم تصفيتهم بإطلاق الرصاص عليهم، ومن ثم تم سرقة محتويات المركز، وتساءل محرر قناة "أخبار الشام" على حساب "تلغرام": ما الذي يمكن سرقته من مركز دفاع مدني؟ مجيباً بأنه على ما يبدو أن القضية ليست مرتبطة بالسرقة، وإنما هي للتمويه على حقيقة الجريمة، والغاية الحقيقية أنها جريمة سياسية يراد منها إيصال رسائل لبعض الأطراف! وأضافت القناة أن هذه الجرائم تأتي على وقع التفجيرات الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر في المحافظة المحررة، وخصوصاً تفجيرات مستودعات الذخيرة، التي شابها الكثير من التساؤلات عند الناشطين، وحتى عند الأهالي؛ الأمر الذي يربطه البعض بما يتم تحضيره من اتفاقات سياسية في الخارج لن تكون إدلب بعيدة عنها، في ظل الجمود الذي يعتري الثورة، وغياب الرؤية الفاعلة والمشروع الواضح لإسقاط النظام من قبل القيادات الفصائلية المرتبطة بأجندات خارجية.

متابعات / انطلقت، صباح السبت، من معبر باب الهوى في محافظة إدلب، الباصات التي تقل الحجاج السوريين في المناطق المحررة، عبر الأراضي التركية وسط سخط شعبي على أنظمة الحج التي وضعها آل سعود من حيث الأعمار التي يحق لها أداء شعيرة الحج. وكل عام تشدد السلطات السعودية من إجراءاتها بحق المسلمين في العالم، برفع أعمار من يحق لهم الحج كل عام، متذرعة بحجج ضبط الأوضاع الميدانية أثناء أداء الشعائر الخاصة بالحج. يأتي هذا في ظل غياب خليفة المسلمين الإمام الجُنّة، وفي ظل أنظمة عميلة حقيرة، تعمل على إفراغ شعائر المسلمين من مضمونها، فالحج شعيرة عظيمة، تُشعر المسلمين بالوحدة، لا فرق بين أبيض وأسود أو عربي وأعجمي، بينما نظام آل سعود يمارس التمييز بين الدول بتحديد أعداد الحجيج لكل دولة كل عام، في مخالفة صريحة للكتاب والسنة التي لم تحدد الأعمار والأعداد. إن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين من السوء بحيث أنها تحاول إفراغ الإسلام وأحكامه من مضمونها الحقيقي تلبية لأوامر الغرب الكافر، عن طريق وضع قوانين تخالف الإسلام، من مثل قوانين الحج التي تصدرها السلطات السعودية كل عام. نسأل الله ألّا يأتي الحج القادم إلّا وقد أقيمت الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتزال الحدود الذي صنعها المستعمر بين المسلمين، ويعود المسلمون أمة واحدة من دون الناس كما أمرها ربها، فتقيم شرعه وتطبق حدوده وتزيل الأنظمة الاستعمارية الحالية إنه على ما يشاء قدير.

بلدي نيوز / زعمت المنظمة الدولية للهجرة التابعة لأمم النفاق المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 600 ألف سوري عادوا لمنازلهم في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، وهو نفس العدد تقريباً الذي عاد على مدى عام 2016 حسب ادعائها. في حين وضعت المنظمة أرقام المهجرين في الخانة الثانية للأهمية، وقالت الأمم المتحدة أن "النازحين الجدد" ما زالوا يفوقونهم عدداً، حيث صدرت تلك التصريحات على لسان المتحدثة بلسان "منظمة الهجرة العالمية" أوليفيا هيدون، حيث تقول المنظمة إن الكثيرين يعودون لمواطنهم لتفقد أملاكهم، أو لأنهم كانوا في مناطق شهدت تدهوراً في الاقتصاد ومجالات أخرى، الأمر الذي يوحي أن مناطق النظام أكثر أمناً أو بوضع اقتصادي أفضل، على الرغم من تأكيداتها أنها لا تعرف سبب عودتهم سواء طوعية أو قسرية، حيث قالت لا يمكن تأكيد أن حالات العودة طوعية أو آمنة أو مستدامة. من جهتها، ركزت المتحدثة على الحديث على العائدين إلى المناطق التي سيطر عليها النظام، بقولها إن 67 في المئة من حالات العودة هذا العام كانت لمحافظة حلب التي يسيطر عليها النظام، وأن 97% من السوريين العائدين عادوا إلى "منازلهم" الأمر الذي يكفي لتكذيبه مشاهدة حجم الدمار في أي منطقة من المناطق التي سيطر عليها النظام. إن الأمم المتحدة ما زالت تمارس دورها في تأمين الغطاء السياسي للنظام المجرم من خلال مثل هذه التقارير الكاذبة، دون أي بحث عن أسباب ومسببات النزوح والعودة متمثلة بإجرام النظام الأسدي، بل إنها تلمع صورته دولياً وتسانده وتبيض صفحته رغم الجرائم المهولة التي ارتكبها وما يزال، وكأنها تقول للنظام اقتل وشرّد ودمر ولا عليك فنحن في الأمم المتحدة سنجلب المساحيق لنجمّل كل ما تفعله. إن مدناً كحلب وحمص ومناطق كالزبداني وداريا كفيلة بكشف كذب هذه المنظمة الحاقدة على الإسلام والمسلمين.

حزب التحرير - فلسطين / دعا صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأمريكية خاصة والمجتمع الدولي عامة إلى تثبيت خيار الدولتين على حدود 1967 وإلزام الحكومة (الإسرائيلية) بوقف النشاطات الاستيطانية كافة، جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتليني، والمبعوث السويدي لعملية السلام بيير أورنيوس، والمبعوث السويسري لعملية السلام رونالد ستنيانجر، والقنصل الأمريكي العام دونالد بلوم. من جهته، اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن هذه الدعوة الصادرة عن عريقات لا تعني إلا الإقرار التام بأحقية كيان يهود بالوجود وشرعنة إغتصابه للأرض المباركة. وأشار التعليق إلى أن هذه الدعوة خيانية وليست جديدة على سلطة هزيلة أضافت لوظيفتها الأمنية في حراسة كيان يهود وظائف تخريبية أخرى ثقافية واقتصادية واجتماعية، لكن الجديد في الأمر دعوة أمريكا والمجتمع الدولي إلى تثبيت هذه الخيانة واعتبارها مطلبا للسلطة الفلسطينية. ولفت التعليق إلى أنه لم يكن تسليم الأقصى وفلسطين مطلباً لأي خائن على مدى التاريخ، لكن السلطة بدعوتها لتثبيت حل الدولتين تجاهر بالخيانة وتدعو لتثبيتها فالخيانة في عرف السلطة أصبحت مطلباً. وانتهى التعليق إلى أن للأرض المباركة رجالاً سيحررونها كما حررها صلاح الدين الأيوبي وسيثبتون سلطان الإسلام عليها، فآن لأهل القوة وجيوش الأمة أن تتحرك لتحرير الأقصى والأرض المباركة وقلع كيان يهود من جذوره ومعه كل من يعمل على تثبيته من سلطة وأنظمة حاكمة.

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن البحث عن تغيير حقيقي تحت سقف الديمقراطية يضمن لنا بالتأكيد خيبة أمل في كل مرة، فإن أية مطالبة أو حركة للتغيير تحت سقف الديمقراطية كوعاء فيه ماء فقط يغلي بصوت عالٍ، تسمع منه ضوضاء كثيرة وصخباً وحركة، لكن لا يسد جوعة الجائعين. وعلى خلفية قرار الجمعية الوطنية باختيار رئيس الوزراء الباكستاني الجديد، جدد بيان لحزب التحرير - ولاية باكستان، تساؤلاته كيف لذلك أن يكون والديمقراطية ذاتها هي سبب الفساد المالي وغيره، وهذه حقيقة ثبتت بوضوح على مدى سبعة عقود منذ إنشاء باكستان؟! وكيف لذلك أن يكون وأولئك الذين يطالبون بالديمقراطية في أرجاء العالم الإسلامي من المغرب في الغرب عبر تركيا اتجاها لإندونيسيا في الشرق يقدمون لنا في كل مناسبة كلاماً يؤملوننا به لنتمسك بالديمقراطية، ولكننا في كل مرة نُلدغ من جديد؟! وأكد البيان: سنُلدغ دوماً من قبل دعاة الديمقراطية أولئك، وليعلم هؤلاء أن أي شخص يحكم بالديمقراطية ينشر الفساد في الأرض بعصيانه أوامر خالقه سبحانه وتعالى، وسنلدغ دوماً من قبل الديمقراطية لأن قوانينها وضعت وفق أهواء رجال ونساء البرلمان ورغباتهم، سنلدغ دوماً من قبل الديمقراطية لأنها تسمح للحكام بالتواصل مع مسؤولي الأعداء، يكشفون لهم الأسرار ويطلبون توجيهاتهم. وانتهى البيان متوجهاً إلى أهلنا في باكستان دعونا لا نضيع مزيداً من الوقت والجهد في البحث عن تغيير حقيقي في المكان الخطأ، ستلدغنا الديمقراطية دائماً مراراً وتكراراً، يجب ألا نميل ولا بأي شكل من الأشكال إلى أولئك الذين يدعوننا إلى ظلم الديمقراطية وطغيانها، فالله سبحانه وتعالى حذرنا من ذلك، دعونا نلتزم بأحكام ديننا كلها ونطبقها في خلافة على منهاج النبوة، دعونا نعمل من أجل التغيير الحقيقي بالوقوف جنباً إلى جنب مع شباب حزب التحرير في سعيهم لإعادة إقامة الخلافة على منهاج النبوة على أرض باكستان، الطيبة، الخَيِّرة، النقية.

وكالات / قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إنه يأمل أن تكون كوريا الشمالية قد فهمت تماما خطورة تحذيره من القيام بأي عمل عسكري ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، وقال ترامب للصحفيين بولاية نيوجيرسي أتمنى أن يفهموا تماما خطورة ما قلته، وما قلته هو ما أعنيه تلك الكلمات سهلة الفهم جداً. وحذر ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجددا، مؤكدا أنه "سيندم" إذا هاجم جزيرة غوام في المحيط الهادئ وأراضي الولايات المتحدة. ورداً عن سؤال حول تصريحات المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي عبّرت الجمعة عن رفضها استخدام القوة لحل النزاع مع كوريا الشمالية، قال ترامب: ربما هي تتحدث عن ألمانيا هي بالطبع لا تتحدث عن الولايات المتحدة. وكانت ميركل قد قالت للصحفيين في برلين لا أرى حلا عسكرياً لهذا النزاع. من جهتها، قالت صحيفة غلوبال تايمز، التابعة للحزب الشيوعي الصيني، الجمعة، إن بكين لن تسمح بتغيير النظام في بيونغ يانغ، في حال بادرت الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بضرب كوريا الشمالية. ولفتت الصحيفة، في مقال، إلى أن الصين ستحافظ على حيادها، في حال كانت كوريا الشمالية المبادرة بإشعال الحرب، وأضافت أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في واشنطن وبيونغ يانغ، تنذر بمواصلة ارتفاع التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بالرغم من دعوات بكين لضبط النفس. وتابعت الصحيفة: ينبغي على الصين أن تصرح لجميع الأطراف بكل وضوح، أنها سترد بقوة في حال استهدفت أي جهة مصالحها في المنطقة. وشدّد المقال على معارضة بكين للأنشطة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وللحرب في المنطقة في الوقت نفسه. إن الصين تفهم جيداً أن التهديدات الأمريكية لكوريا الشمالية تخصها بالذات، فالمعروف عن الصينيين أنهم دولة إقليمية ولا تريد أن يتدخل أحد في منطقة نفوذها دون تنسيق معها وهي ترسل رسائل واضحة لأمريكا بعدم التهور والتدخل دون تنسيق مسبق معها.