نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
20\8\2017م

العناوين:

* عصابات أسد تقصف ريف حمص مخلفة شهداء وجرحى... وطيران التحالف الصليبي يواصل مجازره في الرقة.
* أدعياء الممانعة يرتعون في أحضان أمريكا ويطلقون بعض الفقاعات الإعلامية الكاذبة... روحاني وشعبان نموذجاً!
* بانتظار الأوامر الأمريكية... يلدرم يدعي عدم وضوح معالم الوضع في إدلب ويضعها وعفرين في كفة واحدة.
* قراءة في استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان بتبريد الساحة الأفغانية وتطويع طالبان وإشراكهم بالحكومة.

التفاصيل:

عنب بلدي / استشهد مدنيان وجرح آخرون جراء قصف مدفعي من قبل عصابات أسد على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وأفاد ناشطون، الأحد، أن قصفاً مدفعياً من مواقع عصابات أسد في حاجز ملوك استهدف مدينة تلبيسة، ما أدى إلى استشهاد مدنيَين وعدد من الجرحى كحصيلة أولية. وأوضحوا أن من بين الضحايا أحد أفراد مشفى تلبيسة الميداني. وأكد "مركز حمص الإعلامي" ذلك وقال إن شهيدَين وعدداً من الجرحى قضوا نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة. كما استشهد، السبت، ثلاثة مدنيين في مدينة الحولة وتلبيسة، جراء قصف صاروخي من كتيبة الهندسة في الرستن وحاجز ملوك جنوب تلبيسة.

أورينت / ارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي، خلال اليومين الماضيين، عدة مجازر في مدينة الرقة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، بالتزامن مع محاولة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية التقدم داخل المدينة. وأفادت صفحة "الرقة تذبح بصمت"، طائرات التحالف شنت، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 60 غارة جوية على الأحياء السكنية في مدينة الرقة، ما أسفر عن وقوع 46 شهيداً و50 جريحاً جلهم من النساء والأطفال، وسط أوضاع إنسانية صعبة في ظل الحصار المفروض على المدنيين. في هذه الأثناء، تجددت المعارك بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في عدة أحياء من مدينة الرقة، حيث تشن تلك الميليشيات لليوم الـ 72 على التوالي معركة عسكرية بغطاء جوي من التحالف، بهدف الاستيلاء على المدينة بحجة طرد تنظيم الدولة.

قاسيون / شددت بثينة شعبان، مستشارة طاغية الشام أسد، على أن النظام سيحارب أي وجود غير شرعي بسوريا سواء كان أمريكا أو تركيا، مشيرة إلى أن الحرب على سوريا انتهت، معتبرة أن إقامة معرض دمشق الدولي يدل على ذلك. وأشارت شعبان إلى أن الحرب على سوريا غيرت العالم مع تراجع قوة الغرب وهيمنته من جهة، مقابل صعود روسيا والصين والهند والبرازيل وإيران من جهة أخرى. ونوهت مستشارة أسد على أن الولايات المتحدة غير قادرة بنيوياً على خوض المعركة التي كانت تخوضها سابقاً، وأن قرارها إيقاف المال عن المعارضة والتنسيق مع روسيا بشأن مناطق خفض التوتر هو لإيجاد نهاية للحرب التي فرضت على سوريا. من جانبه، أكد الناشط السياسي أحمد معاز، في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن كلام شعبان يأتي في سياق التضليل الإعلامي وتغيير الحقائق على الأرض فكل من ذكرتهم شعبان من دول الشرق والغرب وقفوا صفاً واحداً في جانب النظام في مواجهة الثورة ومنعاً لإسقاطه. وكلام المستشارة لا يخرج عن سياق الدعاية الفجة لتبرئة نظامها من العمالة لأمريكا رأس الكفر العالمي التي كانت أكبر داعم للنظام. وأضاف الناشط في تعليقه: إن الواقع لا تغيره تصريحات صحفية من هنا وهناك، وإن استطاعت أمريكا شراء ذمم بعض قادة الفصائل وشرعييهم في الداخل واصطناع معارضة خارجية عميلة مهمتها تثبيت نظام الإجرام وإطالة عمره، فإن وجه الشام قد تغير ومساحة الوعي اتسعت ولن يتمكن النظام بإذن الله من الثبات طويلاً. وختم معاز تعليقه بالقول: إن النظام الذي سقط من قلوب الشعب السوري ووجدانه لن تتمكن قوى الأرض مجتمعة أن تعيده، وإن تآمر القريب والبعيد على ثورتنا، فإن أهل الشام استوعبوا المكر والدهاء الدولي، وما زال فيهم خير كثير وستكون الجولات اللاحقة ناراً تحرق المجرمين والمرجفين والمتخاذلين ونوراً يعيد الحق وينشر السلام بإسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام قريباً بإذن الله.

أ ف ب / في معرض الدجل والتضليل، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة ألقاها في مجلس الشورى، الأحد، أن إيران جعلت حماية الاتفاق النووي المعقود في 2015 من العدو الأمريكي أولوية بالنسبة لها. وأضاف روحاني الذي دافع عن إنجازات وزير الخارجية، جواد ظريف، أن الواجب الاساسي لوزارة الشؤون الخارجية هو الدفاع عن الاتفاق النووي ومنع الولايات المتحدة من النجاح في سياستها، وقال إن الذي يدافع عن الاتفاق النووي، يقاوم الأعداء والولايات المتحدة واسرائيل وبعض البلدان الصغيرة في المنطقة التي تعرقل تطبيقه. وكان روحاني أعلن، الأسبوع الماضي، أن إيران يمكن أن تتخلى عن الاتفاق النووي إذا ما واصلت الولايات المتحدة سياسة العقوبات والضغوط. إن عبارات التدليس والعنتريات الفارغة التي كانت تخدع المسلمين سابقاً والتي ظل يرددها لسنوات أدعياء المقاومة والممانعة كـ "الشيطان الأكبر" و"الموت لأمريكا" لم تعد تنطلي على أحد، فقد كشفت الأحداث الكثيرة أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات وبيادق في يد الشيطان الأكبر حالهم كحال بقية حكام المسلمين العملاء، إذ كيف لروحاني أن يدعي عداءه لأمريكا وهو يدافع باستماتة عن عميلها المخلص في دمشق، وكيف يدعي عداءها وقد عقد معها الاتفاق النووي صاغراً رغم ما يحتويه من إذلال وامتهان؟! إن هذه العبارات والعنتريات هي ضمن الهامش الذي تسمح به أمريكا لبعض عملائها أو الدائرين في فلكها لتلميع صورتهم عندما تصبح قاتمة السواد لعلهم يوارون شيئاً من سوءاتهم التي بدت لكل ذي بصر من أبناء الأمة. فهؤلاء الحكام أصغر من أن يقفوا في وجه أمريكا، لأن الوقوف في وجه الكفار بحاجة إلى رجال لا يخافون في الله لومة لائم ولا يريقون قطرة من دماء المسلمين مهما كان الثمن، رجال لن تطول الأيام حتى يمكن الله لهم بإقامة دولة حقيقية تضم شعث المسلمين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم وتحشدهم في وجه الكفار ليعيدوا للأمة مجدها الضائع وعزها المفقود، وما ذلك على الله بعزيز.   

الأناضول / قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده، هي من يدفع ثمن عدم الاستقرار الحاصل في عفرين بمحافظة حلب وإدلب، فضلاً عن الأبرياء المقيمين هناك. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية، في مطار العاصمة أنقرة، قبيل مغادرته متوجهاً إلى سنغافورة، في مستهل زيارة رسمية لإجراء مباحثات حول عدد من القضايا ذات الاهتمام مشترك. وفي رد منه على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تنوي شن عملية عسكرية في عفرين وإدلب، قال يلدريم إن الأمور هناك غير واضحة المعالم، وكافة التنظيمات الإرهابية تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك. وفي توصيف منه للأوضاع هناك، أضاف يلدريم: الأوضاع تشبه القدر الذي يغلي، ولأننا دولة جوار فهذا الأمر يمثل تهديداً دائماً بالنسبة لنا، وشدد على أن بلاده مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج لأي تهديد يستهدف أمن حدودنا، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر. وتابع في ذات السياق قائلاً: قادرون على توجيه الرد المناسب دون تردد. يلدريم يرى الخطر على تركيا في عفرين وإدلب ولم يرَ الخطر في الرقة والحسكة التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، ولم يرَ أي خطر للمليشيات الطائفية الإيرانية المنتشرة في سوريا، ولكن المهمة الأمريكية المكلف بها أردوغان من قبل أسياده الأمريكان هو القضاء على الثورة، والحجة والشماعة هو الإرهاب وعفرين. يثبت النظام التركي العلماني أنه لا يقل سوءاً عن نظام أسد زميله في العمالة لأمريكا، ويؤكد أنه لم يتدخل في سوريا إلا لإفساد الثورة على أهلها وحرفها عن مسارها الطبيعي في إسقاط النظام.

بلدي نيوز / ذكر مكتب رئيس الوزراء في كيان يهود، المجرم بنيامين نتانياهو، أن الأخير سيلتقي صنوه في الإجرام فلاديمير بوتين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود، يوم الأربعاء القادم، لعقد مباحثات تتركز حول الملف السوري بشكل خاص. وأشار البيان إلى أنهم سيناقشان خلال لقائهما الأحداث الأخيرة في المنطقة، منوهاً إلى أنهما ناقشا عدة مرات خلال السنوات الأخيرة تجنب الاحتكاك بين سلاح الجو اليهودي والروسي في سوريا، وأكد على أن الترتيبات المتفق عليها منعت حتى الأن المواجهات بين سلاح جو الطرفين. إن غياب السياسيين الحقيقيين عن ثورة الشام جعل أراذل الخلق يتدخلون فيها ويتباحثون في شؤونها وجعل المجرمين يجتمعون ويقررون ليكون دور السياسيين المصنعين خارجياً هو التوقيع على ما يملى عليهم من أوامر، ليكونوا شهود زور بل ومشاركين في بيع التضحيات وخيانة الدماء. ولن يصلح حال ثورة الشام إلا بتسليم دفة قيادتها إلى رجال السياسة الحقيقيين الذين يجعلون الإسلام أساساً لكل أعمالهم ويملكون مشروعاً سياسياً مستنبطاً من الكتاب والسنة ليكون بديلاً عن النظام العلماني القذر الذي أذاقهم الويلات عبر العقود الماضية.  

الأناضول - القدس / استشهد فلسطيني، مساء السبت، برصاص جيش كيان يهود، بزعم إقدامه على طعن جندي على حاجز أمني شمالي الضفة الغربية، وقالت الناطقة بلسان شرطة الكيان إن الجيش أطلق النار على شاب فلسطيني، وأرداه قتيلاً على حاجز زعترة جنوبي نابلس. وأضافت في بيان أن الشاب الفلسطيني القتيل، من سكان مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، ويبلغ من العمر 17 عاماً. وزعمت الناطقة بأن الشاب هاجم جندياً يهوديا متواجداً على الحاجز، بسكين، وأصابه بجروح طفيفة، ما دفع جنوداً آخرين لإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله.

حزب التحرير / غداة توجيه حركة طالبان رسالة مفتوحة إلى الرئيس ترمب، تدعوه إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وليس إلى المزيد منها، اجتمع ترامب، الجمعة، في منتجع كامب ديفيد، بفريق الأمن القومي الأمريكي، لبحث استراتيجية جديدة لبلاده في أفغانستان. وفي جواب سؤال عن مدى جدية أمريكا في وضع استراتيجية؟ قدر حزب التحرير أن المراجعة التي تجريها إدارة ترامب تجري في ظرف تتفاقم فيه المشاكل الدولية لأمريكا ولمكانتها في العالم، وقد أصبحت توزع جهدها على مكافحة مخاطر الثورات، وخاصة في سوريا، وكذلك جهدها ضد الصين في الشرق الأقصى. وأكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن كافة الخيارات الأمريكية لاستقرار عملائها في أفغانستان قد باءت بالفشل، فلم تنفعها الهند، ولا الحرب التي شنها عملاؤها في باكستان على وزيرستان وغيرها لمحاولة تخفيف وطأة خسائر أمريكا، بما ضيق خياراتها في أفغانستان. ورجح أمير حزب التحرير في جوابه أن تتضمن المراجعة سيراً نحو تبريد كبير للساحة الأفغانية، على أمل أن "تتنازل" طالبان وتقبل التفاوض لإيجاد حكم مشترك مع الحكومة الأفغانية، دون المساس بمصالح أمريكا. ولتسهيل إغراء طالبان بالقبول فإن أمريكا ستنشط الدور الباكستاني لدفعها لمفاوضة حكومة كابول العميلة على إشراكها في النظام السياسي الأمريكي في أفغانستان. وخلص الجواب محذراً من الركون إلى العملاء في باكستان وذلك اتعاظاً من الماضي، موضحاً أن هذه السياسة الجديدة من الحكم الباكستاني ليست إلا مسرحية نسجتها أمريكا بنفسها عوضاً عن تدخل عسكري مكلف، فليس حكام باكستان الجدد إلا وجهاً آخراً ومكشوفاً لتلك الخطة الأمريكية، لدفع طالبان إلى طاولة المهالك كطريق لاستئصال ما لديها من تصميم على الجهاد. وختم الجواب باستحضار التحذير الإلهي: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ).