الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/09/20م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/09/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عمليات الثوار شمال حماة مستمرة... وطيران الصليب الروسي والنصيري يرد بقصف المشافي وارتكاب المجازر.
  • * الطائفية التي يزرعها النظام عند مواليه لن نتخلص منها إلّا بإسقاط النظام وإقامة الإسلام دين الكرامة والعدل.
  • * ماكرون يتذاكى لنيل رضا أمريكا... والسيسي يصوب الخطاب الديني... وأردوغان يتباكى على معاناة أهل الشام
  • * واجب نصرة مُسلمي الروهينجا ليس على الأمم المتحدة وإنما على جيوش المسلمين في ظل الخلافة الراشدة.
  • * ترامب ينتهز فرصة ظهوره على منبر الأمم المتحدة ليؤكد على عجرفة وتكبّر أمريكا في حربها على الإسلام.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / استشهد خمسة مدنيين وأُصيب آخرون، فجر الأربعاء، إثر ثلاث غارات لطيران النظام الحاقد على الأحياء السكنية في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي. كما شنّت مقاتلات النظام وروسيا غارات جوية عدة على قرى وبلدات بنين، الفطيرة، شنان، ترملا، كرسعا، أسفرت عن أضرار مادية فقط دون ورود أنباء عن خسائر بشرية. وقصفت قوات النظام بصواريخ أرض - أرض، محملة بقنابل عنقودية أطراف قريتي سرجة وشنان جنوب إدلب، فضلاً عن عشرات قذائف المدفعية والهاون على محيط قرية بداما غرب إدلب. يأتي هذا التصعيد المستمر لليوم الثاني على التوالي، إذ شنّت المقاتلات الحربية، الثلاثاء، أكثر من مئة وعشرين غارة جوية على ريفي حماة وإدلب، رداً على عملية عسكرية واسعة لهيئة تحرير الشام ضد قوات النظام شمال حماة.

 

بلدي نيوز / لم يكن المجرم بشار الأسد وعصام زهر الدين وغيرهم من المسؤولين متفردين أو وحيدين بإبراز كرههم وحقدهم على الشعب السوري، فالمتابع لصفحات الموالين للأسد يقرأ ويشاهد العجائب من هول التعليقات التي تدعو للحقد والطائفية، والقتل حتى للأطفال والنساء. ونشر ناشطون صور لتعليقات موالين على منشور لصفحة موالية تدعى "شبكة أخبار سلمية" تدعو فيه لقتل وحرق أطفال ناحية عقيربات، التي تدور فيها اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات النظام بدعوى أن الأطفال تشربوا من بذرة "داعش". التعليقات انهمرت كسيل المطر من موالي الأسد، دعا أحدهم لحرق الأطفال ولو كانوا أبناء الساعات الأولى، لتخليص المجتمع والوطن من إرهابهم بالمستقبل؛ حسب قوله. فيما كتبت إحدى المواليات أن هؤلاء الأطفال هم "داعش" المستقبل الذين إن كبروا سوف يعكرون صفاء السماء ببلدها. كذلك علق أحدهم على الصفحة ذاتها أن أطفال عقيربات ليسوا أطفالا إنما عبارة عن شياطين يستوجب قتلهم قبل آبائهم وأمهاتهم. صفحة "سلمية" لم تكن الوحيدة، فقد نشرت صفحة شبكة أخبار حماة قبل عدة أيام فيديو لشبيحة من الدفاع الوطني، يرقصون ويسكرون داخل أحد مساجد ريف حمص الشرقي، إضافة الى اعتلاء أحد الشبيحة للمنبر وكلامه بحق نساء القرية التي سيطروا عليها، وتطاوله وسبه للذات الإلهية من على المنبر، ليرد عليه شبيح بالقول: إنهم سوف يجمعون أطفال القرية أم صهريج ويقدمونهم "أضاحي" بمناسبة سيطرتهم على القرية. هذه النماذج برسم أبطال الآستانة الذين من الثوار أن يتعايشوا معهم، هؤلاء الطائفيون الحاقدون الذين شربوا الحقد على الثائرين على يد الطاغية. إن الفكر الطائفي لن يزول من الشام إلا بإزالة أسبابه وعلى رأسها هذا النظام الطائفي المقيت، الذي ادعى رأسه بشار أنه متجانس في حقده على الإسلام والمسلمين.

 

الأناضول / خصّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سوريا بقسم كبير من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، متباكياً على ما حل بأهل الشام وثورتهم، التي كان له دور كبير فيما وصلت إليه. وقال أردوغان إن الأزمة السورية جرحت المنطقة والعالم بشكل عميق، متأسفاً لأن المجتمع الدولي ترك الشعب السوري وحيداً. وأضاف أردوغان في خطابه بأن بلاده بذلت كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا، وطالب بدعم كافة الجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في سوريا. إن النظام التركي العميل وعلى رأسه أردوغان تسببوا في كثير من مآسي أهل الشام وثورتهم وتم استغلال حاجة الثورة لمن يدعمها في ظل تكالب الأمم عليها، وأبرز نفسه كداعم لها وهو في الحقيقة لم يكن إلّا عدواً آخر للثورة اشترى بها ذمم قادات فصائل وشرعيين، لتحويل الثوار والثورة من مطلب إسقاط النظام إلى محاربة (الإرهاب) على حساب أهل المشردين في البراري والقفار، الذين لم يجدوا من أردوغان وجيشه إلّا الخيام والبرغل، بل إنه حتى أمر الفصائل المدعومة من تركيا بالانسحاب من حلب وتسليمها للنظام، ما سبب كارثة النزوح المفجعة لأهلنا. وكل هذا حتى يرضى عنه الغرب، وأممه المتحدة الكافرة التي راح يبكي فيها علينا. إن أهل الشام ليسوا بحاجة من يبكيهم وليسوا حتى بحاجة لمن يدعمهم، هم بحاجة من أردوغان أن يوقف تآمره عليهم فقط، وهم سيتكفلون بإسقاط طاغيتهم والقضاء على نظامه المجرم.

 

شبكة شام الإخبارية / في لعبة التذاكي والقفز على الحبال، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بشار أسد، مجرم وسيتعين أن يواجه العدالة، لكن رحيله ليس شرطا للمحادثات، داعياً إلى وضع خارطة طريق واضحة وتأمين ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية. وفي خطابه الذي ألقاه خلال انعقاد الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، الثلاثاء، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده ستطرح مبادرة مع شركائها، لوضع خريطة طريق سياسية شاملة، وتشكيل مجموعة اتصال حول سوريا. كما أكد أن آلية المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في الآستانة "لا تكفي"، لافتاً إلى أن مجموعة الاتصال التي يقترحها، تشمل الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة إلى الجهات المعنية بالصراع السوري. وأوضح أن فرنسا تقوم بدورها إلى جانب التحالف الدولي في سوريا والعراق، داعياً الدول إلى تحمل مسؤولية مواجهة (الإرهاب). إن الكذب الذي هو ديدن المسؤولين الغربيين يكشفه ويدينه كلامه، فماكرون اعتبر بشار مجرم، يتعين محاكمته، لكنه استدرك بأن رحيله ليس شرطاً لعدم إغضاب أمريكا، وكيف ستحاكمه وأنت تريد أن تعمل مع إيران العميل الأمريكي الآخر الذي يحشد المليشيات الطائفية من كل أصقاع العالم لمحاربة الشعب السوري الأعزل. إن السياسة الغربية القائمة على إغراق العالم بالمشاكل ومن ثم انتقاء الحلول المناسبة لهذه الدول الاستعمارية الشرهة لاستعباد الشعوب ونهب خيراتها، ما زالت كما هي، وهي من تعتاش على معاناة المسلمين في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين، أما محاكمة بشار ونظامه فهي ذر للرماد في العيون الغافية، أما أهلنا في الشام فلم تعد تمر عليهم مثل هذه الألاعيب الرخيصة والتصريحات الجوفاء.

 

روسيا اليوم / في تناغم تام مع أعداء الإسلام وبعد لقائه باليهودي نتنياهو، رئيس حكومة كيان الاحتلال، على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال طاغية مصر، عبد الفتاح السيسي، إنه لا يمكن نهوض مستقبل أي نظام إقليمي أو عالمي بدون مواجهة شاملة وحاسمة مع (الإرهاب)، تقضي عليه وتستأصل أسبابه وجذوره. وإمعاناً في العمالة للغرب الكافر وأفكاره التي يروجها، أضاف السيسي: يجب علينا في العالم الإسلامي أن نواجه الحقائق بصراحة ونعمل سويا على تصويب المفاهيم الخاطئة التي باتت منبعا آيديولوجيا (للإرهاب)، متفاخراً بأن مصر أطلقت مبادرة لتصويب الخطاب الديني بهدف الرجوع للقيم الأصيلة والسمحة للإسلام، وهو ما تعكف المؤسسات الدينية المصرية العريقة عليه. إن السيسي عميل أمريكا يدافع عن قيم الغرب الحاقدة على الإسلام ويعمل بجد لتغيير مفاهيمه وأفكاره وفق الرؤية الغربية وحربها على الإسلام. فالغرب يريد إسلاماً يوافق قيمه العفنة، وحكام المسلمين ومنهم السيسي هم من يقوم بتنفيذ هذه المهمة. إن مبادرة تصويب الخطاب الديني ليس هدفها الرجوع إلى قيم الإسلام السمحة كما يدّعي، بل هدفها القضاء على الوجه الحضاري للإسلام. لذلك إن أشد ما يواجه الإسلام في هذه المرحلة هو الصراع الفكري الذي اشتد كثيراً هذه الأيام، خصوصاً مع عودة المسلمين إلى دينهم ومطالبتهم بتحكيمه في كافة شؤون حياة الفرد والمجتمع والدولة. إن الحكام العملاء يوفرون على الغرب الكثير في حربهم على الإسلام لذلك كان حرياً بالمسلمين العمل على خلع هؤلاء الحكام وأنظمتهم وإقامة الخلافة الراشدة التي تحفظ الإسلام وتطبقه وتحمله إلى باقي شعوب العالم لتزيح عنهم ظلام الرأسمالية بنشر نور الإسلام العظيم.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن واجب نصرة مُسلمي الروهينجا يقع على عاتق جيوش المسلمين لا على الأمم المتحدة. وفي كلمة العدد الجديد من جريدة الراية، الصادرة الأربعاء، أضاف الخطواني أن مآسي مسلمي الروهينجا مستمرة في ظل تخاذل دول العالم الإسلامي، وتجاهل ما يُسمّى بالمجتمع الدولي، الذي لا يملك غير لغة إبداء القلق والأسف على ما يحدث من كوارث بحق هؤلاء المستضعفين. وأوضح الكاتب أنّ الأمم المُتحدة تعترف بأنّ مسلمي الروهينجا هي أكثر أقلية مضطهدة في العالم، وتُقر بوجود أعمال العنف وسوء المعاملة، ولكن مع كل ذلك الاعتراف والإقرار فإنّها تبقى عاجزة عن القيام بأي شيء يُنهي هذه المأساة. متسائلاً: ما السبب في هذا العجز وهذا الفشل للمجتمع الدولي بشكل فاضح في تخفيف معاناة هؤلاء القوم طوال عشرات السنين من جحيم البوذيين؟ وجواباً على السؤال بيّن الكاتب أنّ ما يُسمّى بالمجتمع الدولي يتشكّل من الدول الكبرى الكافرة الاستعمارية والطامعة والحاقدة على الإسلام والمُسلمين، وبالتالي فهي لا تأبه بما يقع على المسلمين من مصائب، لأنّهم ضعفاء وغير مؤثرين في الموقف الدولي، ومجتمعهم الدولي هذا لا يعترف إلا بالأقوياء. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن تقصير حكام المسلمين في القيام بواجبهم بسبب خيانتهم وعمالتهم وعجزهم، هو السبب الرئيس لهذه المأساة، ولا حل لها إلا من خلال استخدام القوة العسكرية الذاتية التي بها فقط تُحمى بيضة المُسلمين، على أنّ هذه القوة لا يُمكن لها أن تعمل إلاّ من خلال دولة الإسلام، لأنّ الدول الوطنية والدول القومية القائمة في بلاد المسلمين هي دول عميلة وهزيلة وعاجزة تماماً عن تحريك جيوشها خارج الحدود المرسومة لها. ولذلك، كان لا بُدّ وجوباً من إيجاد الدولة الإسلامية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يتجاوز جيشها الحدود، فيستطيع عندها حماية بيضة المسلمين، والانتقام من كل دولة تُسوّل لها نفسها استباحتها.

 

الحياة / انتهز الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ظهوره الأول من على منبر الأمم المتحدة، لإحياء مصطلح الدول المارقة، إذ أدرج فيها إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا ونظام بشار أسد، كما شنّ هجوماً عنيفاً على طهران التي اعتبرها ديكتاتورية فاسدة، واصفاً الاتفاق النووي المُبرم معها بأنه معيب، وهدد بتدمير كوريا الشمالية إذا واصلت مسارها، متعهداً بسحق ما سماه (الإرهاب الإسلامي المتطرف). وأعلن ترامب أن الولايات المتحدة تريد وضع حدّ للتصعيد في سوريا والتوصل إلى حلّ سياسي يحترم إرادة شعبها، وأضاف: النظام المجرم للأسد استخدم سلاحاً كيماوياً ضد شعبه، ولذلك استهدفنا القاعدة الجوية في الشعيرات. ولم ينسَ ترامب التذكير بالتزامات كان توصل إليها في قمة الرياض التي جمعته بحوالي 50 من رويبضات العالم الإسلامي، مشدداً على ضرورة القضاء على الملاذات الآمنة (للإرهابيين) ومراكز عبورهم ومصادر تمويلهم. وتابع: حان الوقت لفضح الدول التي تدعم وتموّل جماعات (إرهابية)، ومحاسبتها، مثل القاعدة وحزب الله وطالبان وجماعات أخرى تذبح أبرياء، وأن نعمل مع شركائنا على مواجهة (التطرف الإرهابي الإسلامي). ووصف ترامب إيران بدولة مارقة مُستنزفة اقتصادياً وديكتاتورية فاسدة، متهماً إياها بدعم (الإرهاب) عبر تنظيمات مثل حزب الله وسواها، وتصدير الفوضى والعنف والدم إلى دول مجاورة. وأضاف أن طهران تستخدم مواردها لتمويل ديكتاتورية بشار الأسد وحزب الله وتنظيمات إرهابية أخرى، فيما شعبها يعاني. إن ترامب بهذا الخطاب الاستعراضي يريد التغطية على أصل المشكلة وهي أمريكا المجرمة الحاقدة، التي يعمل النظام الإيراني وطاغية الشام وفق إرادتها، فهي مصدر الشرور العالمي، والكذب والصراخ لن يغطي سوأتها وإجرامها بحق المسلمين في العالم واتهامهم ب(الإرهاب) وهي أسه وأساسه ومصدره، الذي سينتهي بإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة التي ستريح البشرية منها ومن شرورها قريباً بإذن الله.

آخر تعديل علىالخميس, 21 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 21 أيلول/سبتمبر 2017م 10:57 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع