نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/07م

العناوين:

• * أردوغان ينزع آخر أوراق التوت خدمة لأمريكا ويصرح بدخول فصائله إلى إدلب بدعم جوي روسي.
• * طيران الحقد الروسي يرتكب مجزرة ثانية في خان شيخون... وعصابات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها في حمص ودير الزور.
• * حزب التحرير يستعرض آفات ثورة الشام المباركة... ويوجه كتاباً مفتوحاً لقادة الفصائل لإنقاذ سفينة الثورة.
• * النظام الجزائري يحارب الإسلام إرضاء للغرب... ويمنع النقاب في المدارس عقب حذفه للبسملة من الكتب.

التفاصيل:

أورينت / كشف الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، أن هناك تحركات جدّية اليوم في إدلب في إطار مساعيه الرامية إلى توسيع نطاق عملية "درع الفرات" وأنها ستستمر خلال المرحلة القادمة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي خلال مؤتمر تشاوري وتقييمي لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، السبت، في ولاية أفيون وسط تركيا؛ بحسب وكالة الأناضول. وأوضح، أن الجيش التركي لم يدخل إلى إدلب حتى الآن وإنما فصائل "درع الفرات" - والتي تعتبر كحصان طروادة بالنسبة لأدروغان - وهي من يدير العملية هناك مؤكداً أن بلاده، ستخطو خطوة جديدة في إدلب لتكون مكانا آمنا للسوريين. ولفت أردوغان وفق ما نقلته وكالات عدة غير تركية، إلى أن عمليات الجيش الحر في إدلب ستلقى دعماً جوياً روسياً ودعماً برياً من الجيش التركي داخل الحدود. وأضاف أن الجيش التركي سيقوم بتأمين داخل مدينة إدلب والروس سيؤمنون الأرياف. وأردف الرئيس التركي مخادعاً: مهما كانت الظروف، لا يمكننا أن نترك إخواننا الهاربين من حلب إلى إدلب بمفردهم، بل علينا أن نمد يدنا إليهم، وقد اتّخذنا الخطوات اللازمة لذلك. يأتي ذلك تزامناً مع فتح الجيش التركي لعدة ثغور في جدار الفصل العنصري مقابل قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية كما تم إخلاء المخيمات الواقعة في تلك المنطقة من قبل هيئة تحرير الشام. وكان مدير المكتب السياسي في لواء المعتصم بحبل أمريكا، مصطفى سيجري، قال في تصريح إعلامي، إن قوات "درع الفرات" جاهزة للبدء بدخول معركة ضد تحرير الشام في إدلب، بهدف قطع الطريق على المشاريع الخارجية. يبدو أن أردوغان قد اضطر إلى نزع آخر أوراق التوت التي كانت تواري سوأة عدائه لثورة الشام وذلك تنفيذاً للحل الأمريكي الموهوم الذي يحافظ على طاغية الشام العميل، فها هو اليوم يحاول إنهاء الثورة في آخر حصونها بدخول الفصائل التابعة له بدعم من طيران الحقد الروسي الذي ارتكب عشرات المجازر بحق أهل الشام عموما وأهل إدلب على وجه الخصوص، ودماء شهداء مجزرة خان شيخون التي حدثت فجراً لم تجف بعد. فهل يدعم الطيران الروسي من يريد خيرا بثورة الشام؟!

كلنا شركاء / شن طيران الحقد الروسي، فجر السبت، غارات جوية ليلية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، موقعاً مجزرةً راح ضحيتها ستة مدنيين على الأقل، بعد ساعات من مجزرة مشابهة ارتكبها طيران الغدر الأسدي. وتمكّنت فرق الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، من انتشال ضحايا مدنيين من تحت أنقاض المنازل السكنية بعد الغارة الروسية، التي استهدفت الأحياء السكنية في الحي الغربي من المدينة، في تمام الساعة الثانية فجراً وتسببت باستشهاد ستّة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، عدا عن سقوط جرحى بعضهم بحالة حرجة. فيما استمرت فرق الدفاع المدني، حتى مطلع شمس السبت، تزيل أنقاض المنازل المدمرة بحثاً عن ناجين. وكانت غارة جوية شنتها مقاتلة حربية تابعة لطيران أسد، تسببت أيضاً باستشهاد خمسة مدنيين وإصابة آخرين، حيث استهدفت منطقة الدوار وسط مدينة خان شيخون.

بلدي نيوز - حلب / أُصيب عدد من المدنيين بجروح، إثر قصف مدفعي لعصابات أسد، على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون أن المدفعية الثقيلة التابعة للعصابات استهدفت، مساء الجمعة، بعدة قذائف تجمعاً للمدنيين في محيط قرية البرقوم بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح. وأضاف الناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرية الكماري بريف حلب الجنوبي، كما قصفت بعشرات قذائف الهاون بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ما تسبب بدمار أصاب المناطق المستهدفة.

سمارت - حماة / قتل خمسة عناصر لعصابات أسد وأصيب آخرون، قنصاً في بلدة جنوب حماة. وقال مصدر عسكري، السبت، إن قناصين من الثوار تسللا ليلاً على خط تماس بلدة الزارة (جنوب حماة)، على حاجزي عطا والدشم التابعين للعصابات، قتلا على إثرها قنصاً خمسة عناصر، وأصيب آخرون.

بلدي نيوز - دير الزور / قُتل قيادي في ميليشيا "النمر" التابعة لعصابات أسد برفقة 14 عنصراً، في المعارك الدائرة مع عناصر تنظيم الدولة بمحيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. ولقي القيادي محمد نوري الناشف، القيادي في ميليشيا "النمر" التي يقودها العقيد الشبيح سهيل الحسن، برفقة 14 مرتزقاً من عصابات أسد، في محيط كتيبة المدفعية، قرب مدينة الميادين، بحسب ما أعلنت عنه شبكة "فرات بوست" الإخبارية المحلية. وفي السياق، شنت طائرات الحقد الروسي غارات جوية عدة، فجر وصباح السبت، على مدينة الميادين شرق دير الزور، ما تسبب بدمار واسع أصاب المناطق المستهدفة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا بين المدنيين. في حين قتل خمسة عناصر لعصابات أسد بمواجهات مع تنظيم الدولة شرق حمص. وقال ناشطون، السبت، إن اشتباكات درات بين الطرفين شرق مدينة السخنة، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر للأولى وتدمير سيارتين تحملان رشاشات ثقيلة.

حزب التحرير - سوريا / وجّه حزب التحرير كتاباً مفتوحاً إلى قادة فصائل الثورة السورية، ونشر مضمونه، الجمعة، مكتبه الإعلامي في ولاية سوريا، واستعرض فيه ما وصلت إليه سفينة الثورة، في سائر ما تبقّى من أراضٍ محررة، إذ يتنازعها أمراء حرب يهادنون الأعداء، وبأسهم بينهم شديد، ينفّذون أوامر غرف الدعم الأمريكية، وما يتفق عليه أعداء الإسلام في الآستانة وجنيف والرياض، من وقف لإطلاق النار مع النظام، والحفاظ عليه بالشراكة معه وتحت ظله، وإقرار ببيع تضحيات أهل الشام على مدى سبع سنين. وأبرز الكتاب ما قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، فقال إنها الأفكار التي أباحت للثائرين قبول أخذ المال السياسي الحرام، وأولها: الغاية تبرر الوسيلة، وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول العظمى، وثالثها: فكرة التحالف مع الشيطان للتخلص من النظام، ﴿ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾، ورابعها: التنازل عن الثوابت بحجة (جلب المصلحة)، على أساس الفهم السقيم للسياسة الشرعية. ودعا الكتاب فوراً إلى الارتفاع إلى مستوى تضحيات هذه الثورة وحجم خطر أعدائها، والشروع في إعادة تحديد ثوابت الثورة بإسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم المسارعة إلى فك الارتباط بأعداء الثورة، بنبذ مالهم السياسي المسموم، ونبذ الفرقة والاقتتال، والتوحّد على أساس المشروع السياسي الواضح الذي يقدمه لكم، حزب التحرير، والمضي قدماً مع قيادته السياسية نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين. وانتهى الكتاب مخاطباً القادة: تلك هي فُرجة الأمل التي ندعوكم إلى اتباعها للنجاة، من شرٍّ قادم مستطير، بتوسيد أمر الثورة إلى أهله، واعلموا أن أمتكم ضحّت معكم بالغالي والنفيس، وهي مستعدة لأن تتابع المشوار، كاستعدادها للتغيير عليكم، كما غيّرت على من كان قبلكم، فالسلطان سلطانها، وستستعيده من كل مغتصِبٍ طال الزمن أم قصر. فاحذروا غضب الله، ثمّ غضب هذه الأمة، التي تتشوق لإقامة شرع ربها تحت راية نبيها، وخليفةٍ يعيد لها عزها ومجدها المفقودين. هذا نداؤنا لكم فهل من مجيب؟.

حزب التحرير - سوريا / حول تزامن اجتماع الرئيسين التركي والإيراني، الأربعاء، في طهران، واجتماع الرئيس الروسي بملك النظام السعودي في موسكو، أكد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، بقلم أ. محمد صالح، أن نظرة واعية تظهر ترابطاً غير خفي بينهما من حيث تناقض الأطراف الأربعة الظاهري المعلن من ثورة الشام وذلك نتيجة الأدوار المرسومة لكل منهم من قبل المخرج الأمريكي الكافر وإن تباينت الأطراف الثلاثة من حيث علاقات عمالتها مع واشنطن، فالنظام الروسي لا يعدو كونه قاتلاً مأجوراً عند واشنطن لحماية نظامها العميل في دمشق مقابل امتيازات يحلم بها ووعود منّته بها أمريكا. وتساءل التعليق: والمثير للفضول: ألم تثر ضحكات الأطراف الأربعة أي استهجان واستغراب عند كثير من قادة الفصائل وعند من يسمون بالسياسيين المعارضين؟؟ ألم تحدثهم أنفسهم أن الأصدقاء إن كانوا كذلك فما يميزهم عن الأعداء؟ أم أن الدولارات القذرة أعمت بصرهم وبصيرتهم؟؟ إنها الثورة الكاشفة الفاضحة التي لم تترك نظاماً عميلاً إلا فضحته ولم تترك شرعياً أو قائد فصيل يدعي حرصه على الثورة إلا عرّته. فهل بقي اليوم عذر لمعتذر؟ وهل أدرك المسلمون في الشام صدق ووعي من كان يحذرهم وينذرهم من الحكام الخونة؟ ألم يحن الوقت لتوسيد الأمر إلى أهله، أم أن الأمة بحاجة إلى مزيد من الصدمات والنكبات حتى تدرك بحق عدوها من صديقها والناصح المشفق من المخادع المتملق؟

عربي21 / في سعي حثيث لإرضاء الغرب في حربه على الإسلام، قررت وزارة التربية والتعليم الجزائرية تطبيق حظر ارتداء النقاب في المدارس سواء بالنسبة للتلميذات أم للمعلمات والموظفات. ويأتي هذا القرار تطبيقاً لمشروع قرار وزاري تنص مادتان فيه على منع أي لباس يحول دون التعرف على هوية التلاميذ والموظفين داخل المؤسسات التعليمية. وكانت وزيرة التربية والتعليم الجزائرية، أعلنت نهاية الموسم الدراسي الماضي عن إصلاحات في قطاعها، لكنها لم تكشف، آنذاك، عن طبيعة هذه الإصلاحات، إلا أن المفاجأة الأولى كانت تبني إجراء يقضي بحذف البسملة من المقررات التعليمية والكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي، ليأتي بعدها بداية تطبيق حظر النقاب. وأثار إجراء حذف البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) وآيات قرآنية من الكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي في الجزائر، موجة غضب واسعة، عبرت عنها أحزاب سياسية، وجمعيات، وشخصيات إسلامية ودعوية، اتهمت وزارة التربية والتعليم في البلاد بالسعي إلى "تغريب المدرسة".