الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/10/13م

 

 

العناوين:

 

  • مجازر القتل والإجرام تلاحق أهل الجزيرة السورية.
  • في يوم واحد: الجيش التركي يستقر شمال إدلب... والسيسي يقطر الغوطة ويصالح فتحاً بحماس... وأنقرة ترحب!!
  • إعلام الغرب يعد التدخل التركي في إدلب انتصاراً للحكمة... ولسان حال المرقعين: التبعية تُبيح المحظورات!
  • نظام الخرطوم وحق تقرير المصير... حصان طروادة في تمزيق السودان.
  •  

التفاصيل:

 

وكالات / غداة استشهاد 48 مدنياً وجرح عشرات آخرين، ليل الأربعاء، بغارات من طائرات الاحتلال الروسي على معبر نهري بين بلدتي القورية والطيانة ومدينة البوكمال شرق مدينة دير الزور، استشهد 11 مدنياً وجرح العشرات، الخميس، بقصف جوي ومدفعي على شرق مدينة دير الزور. وقال ناشطون إن تسعة مدنيين قتلوا وجرح آخرون بينهم أطفال ونساء في مدينة صبيخان، وقتل مدنيان اثنان، بغارات على بلدة ذيبان من طائرات الاحتلال الروسي. وشهد ريف دير الزور الشرقي نزوح قرابة 400 ألف مدني، نتيجة القصف الجوي لروسيا والنظام، الذي استهدف المنازل والتجمعات المدينة والمعابر النهرية، وارتكبت طائرات التحالف الصليبي الدولي، الخميس، مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات المدنيين في غارات جوية على أحياء مدينة الرقة. وأفادت المصادر بأن طيران التحالف استهدف، ظهر الخميس، حارة البدو بالرقة؛ ما أدى إلى ارتقاء 35 مدنيّاً على الأقل وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال. وتأتي هذه المجزرة بعد استشهاد أكثر من 16 شخصاً في مجزرة أخرى ارتكبها التحالف بقصفه منزلاً سكنيّاً في حارة المرندية في حي البدو الثلاثاء الماضي. بينما كشف عن مفاوضات يقودها مسؤولون محليون وشيوخ عشائر لتأمين ممر آمن لخروج آلاف المدنيين. وفي الأثناء، قتل 40 مدنياً وجرح العشرات، الجمعة، بانفجار سيارتين مفخختين بنقطة لتجمع النازحين قرب قرية أبو فاس جنوب مدينة الحسكة شمالي شرقي سوريا؛ طبق ما نقلت وكالة "سمارت" عن إعلامي من منظمة "الهلال الأحمر الكردي". في حين قالت "شبكة شام الإخبارية" إن تنظيم الدولة ارتكب المجزرة المروعة بحق المدنيين، بعد فرارهم من المعارك والقصف العنيف على أحياء ومدن وقرى محافظة دير الزور.

 

سمارت - إدلب / مع أولى ساعات الجمعة، وبمرافقة سيارات وعناصر من هيئة تحرير الشام، أتمت نحو ثلاثين آلية عسكرية تركية ما بين (مدرعة، دبابة، وشاحنة) دخولها عبر فتحة بالجدار التركي العازل من جهة قرية كفرلوسين بريف إدلب الشمالي على الحدود بين البلدين. وقال ناشطون إن الجيش التركي يتمركز الآن على جبل الشيخ بركات المطل على عفرين ودارة عزة في أقصى ريف حلب الشمالي الغربي.

مراسل سوري / تحدثت أنباء الليلة الماضية عن إطلاق سلطات النظام التركي سراح المجرم محمد صوفان، العقيد الطيار قائد طائرة "الميغ 21" الذي سقطت طائرته في الأراضي التركية شهر آذار الماضي، خلال قصفه التجمعات المدنية بريف إدلب الشمالي. ونقل موقع "مراسل سوري" الإخباري بحسب صفحات موالية للنظام أنه تم إطلاق سراح المجرم صوفان من قبل المحكمة التركية الثالثة في ولاية هاتاي بوساطة روسية. وأورد موقع "يني شفق" التركي خبراً مفاده: إطلاق سراح قائد الطائرة الحربية التي سقطت على حدود هاتاي.

 

الأناضول / بينما رحبت وزارة الخارجية التركية، باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بالقاهرة، الخميس، بين حركتي فتح وحماس، بحضور وزير مخابرات سيسي يهود في مصر، ورأت الخارجية التركية في بيان لها أن هذه المصالحة ضرورة من أجل سلام واستقرار المنطقة، وبما لا يخرج عن هذا السياق ولا يحيد عن خطاب الاستغفال والتضليل في ترويج وتسويق النكسات والهزائم على أنها انتصارات مدوية وهي التي تتقنها تماماً الآلة الإعلامية الغربية في خدمة تمرير الوهم، اعتبر مراسل قناة "الجزيرة" القطرية، أحمد موفق زيدان، في حوارٍ مع وكالة "الأناضول" التركية، أن دخول الجيش التركي بطريقة سلسة إلى محافظة إدلب، يمثل انتصاراً للحكمة والحكماء، ومتقمصاً مضمون الدورين التركي والقطري في ثورة الشام وهما ليسا إلا عملة واحدة في صراف الحل السياسي المزعوم، اختبأ زيدان "الجزيرة" خلف الخطاب التركي المعلن والذي يعتاش عليه دجال أنقرة، فاعتبر أن التحدي الأكبر أمام تركيا هو منع التواصل بين إدلب والمناطق الكردية، كمدخل لدعوة أنقرة للتعامل مع ما أسماها "الفصائل التي لها تأثير حقيقي على الأرض"؛ في مديح ضمني مزدوج لتفاهم أنقرة وهيئة تحرير الشام. وأكثر من هذا، وفي جملة تقصّد أن تكون مبهمة، حذر زيدان "الجزيرة" من أن التعامل مع الروس بشأن خفض التوتر في إدلب مقابل قتال بعض الفصائل الموجودة في المحافظة سيكون له تداعيات خطيرة؛ وفق تعبيره؛ بما يعني أن اتقاء فتنة الاقتتال الفصائلي تكون بالخضوع للاحتلال الروسي ومن ورائه الإسناد التركي.

 

حزب التحرير / أكد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش، أن هيئة تحرير الشام انتهى بها المطاف إلى التنسيق مع تركيا أردوغان، تنفيذاً لتوجيهات بوتين، الذي قال صراحة أنه يعمل لمنع قيام دولة إسلامية في سوريا. وفي تعليق له، نشر الأربعاء، وتداولته وسائط التواصل الاجتماعي، ذكّر د. بخاش هيئة تحرير الشام والأمة، بمآل حزب إيران في لبنان، وقد صدّع رؤوس العالم بنصر تموز 2006، وكيف انتهى به المطاف حارساً لكيان يهود ومؤازراً لطاغية الشام، وكذلك ما آلت اليه حركة حماس برفع صور السيسي في غزة، وكيف تنصاع صاغرة لحكومة أوسلو. وأضاف د. بخاش: العجب العجاب أن يتزامن التنسيق مع تركيا وشن الهيئة لهجوم ضد قوات النظام في ريف إدلب، متسائلاً: ما نفع تحرير قرية أبو دالي مع استقبال القوات التركية التي تنفذ اتفاق الآستانة، وفي كل ما سبق نجد عبثية القتال الذي ينتهي بصب التضحيات لصالح أعداء الدين والملة!! موضحاً أن هيئة تحرير الشام مع (ضياع حلب تنفيذاً لأوامر تركيا) تدعي الشطارة السياسية بقبول التدخل التركي، وتحاول تغطيته بتحرير أبو دالي، بينما وزير الخارجية التركي، يصرح، ولا يلمح، أنّ هدف بلاده تنفيذ الآستانة وما تفرضه أمريكا في جنيف. في حين أن العبرة بكسب الحرب وليس بكسب معركة والتطبيل والتزمير لها، لينتهي المطاف بإخضاع إدلب، تماماً كصمود حركة حماس أمام يهود لم يُجْدِ شيئا حين انصاعت أخيراً لداء القرارات الأممية. وخلص في تعليقه إلى القول: إنه لا سبيل للتحرر من رجس الاستعمار الغربي، إلا بمشروع يجمع شمل الأمة في مقارعتها للاستعمار وعملائه وعزيمتها على الحكم بشريعة الإسلام. فهذا هو جوهر الصراع وحقيقته والمعركة الكبرى، وما سواه فعبث ضائع ومهلك.

 

سبوتنيك - القاهرة / أعلنت طغمة أخرى من قيادات فصائل الآستانة، ومن القاهرة، عن توصلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ابتداء من ظهر الخميس، في جنوب العاصمة المحتلة دمشق. وبوقاحة عميل أساء الأدب وأمن العقاب، قال محمد علوش، المتصرف بفصيل جيش الإسلام، إن الاتفاق تم توقيعه الخميس، في مقر مخابرات النظام المصري في القاهرة، مثنياً على ما وصفها القيادة المصرية وشاكراً لها، وتابع قائلاً: إن الاتفاق ينص على رفض التهجير القسري واستمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة بدعوى دخول المساعدات الإنسانية. ووقع الاتفاق فصائل جيش الإسلام وجيش الأبابيل وأكناف بيت المقدس، برعاية مصرية وضمانة روسية. وكما شهد مقر المخابرات المصرية اتفاق مصالحة بين فتح عباس التهويد والتطبيع، وحماس نهم السلطة، شهد ذات المقر، في يوم واحد، عمالة وصغار علاليش ومتسلقي الثورة السورية، برعاية مصرية وضمانة روسية!! الناشطة السياسية المصرية، آيات عرابي، خلفت وراءها حشداً من اللحى والعمائم المستعارة التي خرقت سفينة الشام وامتهنت الترقيع وتطويع الأحكام الشرعية لتمرير الهدن والمفاوضات، فقالت إن ما ترونه الآن هو محاولة من آل سعود (وبرعاية دولية) لمنح المجرم السيسي دوراً ما...!! وخاطبت الناشطة علوش المكتب السياسي لفصيل جيش الإسلام الممول سعودياً، فقالت إن ذلك المجرم أرسل طياريه لقتل مسلمي سوريا انطلاقاً من قاعدة حميميم الجوية التي تحتلها روسيا. وتابعت: يا علوش، مجرمنا عميل يهود، ليس له دور في سوريا وتصريحاته ضد مسلمي سوريا تشهد بذلك، ومسلمو سوريا ليسوا شأناً سوريّاً، بل ما يحدث فيها يخص كل المسلمين... يا علوش، بموقفك هذا نعلم كيف تنتكس الثورة السورية.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، الأستاذ عبدو الدلي، أن تيه المشهد الشامي وما ألبس عليه من أمر دينه، جاء بجهد الغرب الكافر، بعد ما كادت ثورة الشام أن تقيم حكم الله بعد إسقاط النظام وإنهاء نفوذ المستعمر. وفي مقالة له نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء، بيّن الدلي أن الأمر كان سائراً على هذا المنحى، حتى ظهر "عمرو بن لُحَي" في الشام بسنةٍ آثمة، شرعت وأباحت تشكيلات عسكرية تدفع الصائل، "بتقاطع المصالح" و"الغاية تبرر الوسيلة" "و"أصالح الشيطان لإسقاط النظام" فحرف العقيدة، وقال مصلحتكم أن تأخذوا من عدوكم لتدفعوا مفسدة صائل، متناسياً أن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله. وعقب تكثيفه المشهد الشامي، استعرض الكاتب ما حصل من التفافات على أعمال مخلصة واقتتال وصراعات غذاها المال السياسي المسموم، مع ظهور مأجورين باعوا التضحيات كما بيعت كل قضايا المسلمين، بحجج رفع المعاناة عن أهل الشام. وخلص الكاتب في مقالته متوجهاً إلى أهل الشام قائلاً: خذوا على أيدي أبنائكم ليعيدوا للثورة سيرتها الأولى، وارسموا لهم بوصلة إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، للتخلص من نفوذ الغرب الكافر، وإقامة حكم الله والذي لن يكون إلا بطوق نجاة ملزم؛ هو مشروع سياسي مستنبط من كتاب الله وسنة نبيه يقدمه حزب التحرير، دِرعاً بوجه المشاريع العلمانية التي تحاول أمريكا إلباسها أهل الشام ثوب ذل في الدنيا وعذاباً في الآخرة، فما ما ضحيتم بالغالي والنفيس إلا لأنكم قادرون وعلى استعداد أن تكملوا مشوار التضحيات حتى يتحقق النصر والتمكين، وإنكم مستعدون للتغيير على قادة الفصائل كما غيرتم على من قبلهم، فالسلطان سلطانكم وستستعيدونه بإذن الله ولو بعد حين.

 

حزب التحرير / أقر مؤخراً المؤتمر الاستثنائي لما يسمى "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، ما وصف بوثيقة القضايا الحاسمة بما فيها حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة؛ جنوب كردفان. وجاء رد النظام السوداني بإعلان جاهزيتها للتفاوض وفق مرجعية نيفاشا التي قررت مصير جنوب السودان. من جانبه، حذر الناطق الرسمي لحزب التحرير - ولاية السودان، إبراهيم عثمان، نظام الخرطوم من المضي قدماً في التفاوض مع من يريدون تمزيق البلد وتفتيته، سيراً في ركاب أمريكا راعية نيفاشا ومهندستها. وقال عثمان في بيان صحفي إن المصيبة في قبول الحكومة مرجعية فصلت جنوب السودان بموجب ما يسمى حق تقرير المصير الذي اعتبرته الدولة قبل الاتفاق خيانة ثم صار بعد نيفاشا حقاً! وانفصل الجنوب على أساسه. وأضاف الناطق الرسمي أن نيفاشا الشؤم هذه هيأت بقية أقاليم السودان للتمزيق والتفتيت؛ بخاصة منطقة جبال النوبة والنيل الأزرق، وأن ما يُثير مخاوفنا ومخاوف كل المخلصين من أبناء هذا البلد المنكوب بحكامه ومتمرديه أن يدور الزمن وتعود الحكومة التي عودتنا على التراجع عن كل ما قطعته من وعود بعدم السماح بانفصال أي جزء من السودان ثم باركت انفصال جنوب السودان فكانت الدولة الأولى التي اعترفت بدويلة جنوب السودان، فالخوف الآن من أن تتراجع الحكومة ما دامت جعلت مرجعيتها نيفاشا ولم تجعل مرجعيتها كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. فإن الله يمهل ولا يهمل، فكفى خنوعاً وخضوعاً لأمريكا وخططها التآمرية في تمزيق السودان، فإن مشاكل السودان لا تحل إلا بأحكام الإسلام؛ الذي يعطي كل ذي حق حقه، فلا مكان في ظله لمتمرد يطالب بتمزيق البلاد، ولا لمتسلط يذل العباد. فثوبوا إلى رشدكم واجعلوا مرجعيتكم كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه وانبذوا نيفاشا وأحكامها الخيانية.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع