الأربعاء، 29 ربيع الأول 1446هـ| 2024/10/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

2017/10/13م

 

 

العناوين:

 

  • كتاب مفتوح ورسم لطريق مستقيم من حزب التحرير... الرائد الذي لا يكذب أهله.
  • على خطى حماس وحزب إيران لفصائل الشام بمكر أردوغاني لتجريدها والقضاء على مخلصيها خدمة للغرب الكافر... ماذا أنتم فاعلون؟
  • بنفس بريطاني... زعيم المعارضة التركية يحذر أردوغان الأمريكي... ومديحاً أمريكياً في حربه على الإسلام... "مكافحة الإرهاب"!!
  • بريطانيا عدوة المسلمين تراقب استخدام الأسلحة من قبل السعودية وتعتبر استخدامه ضد أطفال اليمن مناسباً!!
  • الحرب على الإرهاب مؤامرة غربية أمريكية وهي حرب على الإسلام... فهل بات السودان وكراً للتآمر عليه؟!
  •  

التفاصيل:

 

حزب التحرير - سوريا / وجّه حزب التحرير كتاباً مفتوحاً إلى قادة فصائل الثورة السورية، نشر مضمونه، الجمعة، مكتبه الإعلامي في ولاية سوريا، واستعرض فيه ما وصلت إليه سفينة الثورة، في سائر ما تبقّى من أراضٍ محررة، إذ يتنازعها أمراء حرب يهادنون الأعداء، وبأسهم بينهم شديد، ينفّذون أوامر غرف الدعم الأمريكية، وما يتفق عليه أعداء الإسلام في الآستانة وجنيف والرياض، من وقف لإطلاق النار مع النظام، والحفاظ عليه بالشراكة معه وتحت ظله، وإقرار ببيع تضحيات أهل الشام على مدى سبع سنين. وأبرز الكتاب ما قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، فقال إنها الأفكار التي أباحت للثائرين قبول أخذ المال السياسي الحرام، وأولها: الغاية تبرر الوسيلة، وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول العظمى، وثالثها: فكرة التحالف مع الشيطان للتخلص من النظام، ﴿وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾، ورابعها: التنازل عن الثوابت بحجة (جلب المصلحة) على أساس الفهم السقيم للسياسة الشرعية، ندعوكم فوراً إلى الارتفاعُ إلى مستوى تضحيات هذه الثورة وحجم خطر أعدائها، والشروعُ في إعادةُ تحديد ثوابت الثورة بإسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ثم المسارعةُ إلى فك الارتباط بأعداء الثورة، بنبذ مالهم السياسي المسموم، ونبذ الفرقة والاقتتال، والتوحّد على أساس المشروع السياسي الواضح الذي يقدمه لكم، حزب التحرير، والمضي قدماً مع قيادته السياسية نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين. أيها القادة: تلك هي فُرجة الأمل التي ندعوكم إلى اتباعها للنجاة، من شرٍّ قادم مستطير، بتوسيد أمر الثورة إلى أهله، واعلموا أن أمتكم ضحّت معكم بالغالي والنفيس، وهي مستعدة لأن تتابع المشوار، كاستعدادها للتغيير عليكم، كما غيّرت على من كان قبلكم، فالسلطان سلطانها، وستستعيده من كل مغتصِبٍ طال الزمن أم قصر. فاحذروا غضب الله، ثمّ غضب هذه الأمة، التي تتشوق لإقامة شرع ربها تحت راية نبيها، وخليفةٍ يعيد لها عزها ومجدها المفقودين. هذا نداؤنا لكم فهل من مجيب؟.

 

سمارت - حمص / أقر عضو في "هيئة التفاوض" المسلطة على شمال حمص، الأربعاء، إن الروس يبررون قصف قوات النظام لمنطقة "تخفيف التصعيد" في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بأنه رد على خروقات الفصائل العسكرية. وأضاف العضو، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أنهم يبلغون الجانب الروسي بأي خرق ترتكبه قوات النظام، ويتعهدون بإيقافه، إلا أنهم يبررون ذلك بأنه "رد على خروقات ارتكبتها الفصائل المسلحة". وفي حسرة أكد العضو، أن الفصائل ملتزمة بوقف القصف، مكتشفاً أن الاتفاق "لا يناسب" قوات النظام!!

 

وكالات / أكدت وكالة "الأناضول" الرسمية أن عناصر من رئاسة أركان الجيش التركي قاموا، الأربعاء، بعمليات استكشاف واستطلاع تحضيراً لدخول أعداد أكبر من عناصر ومدرعات الجيش التركي لمحافظة إدلب. ورجحت الوكالة أن يقيم الجيش التركي العديد من نقاط المراقبة والتمركز في إدلب لحماية اتفاق مناطق وقف الفتال والاشتباك من الداخل بينما يتكفل الجيش الروسي بالحماية من خارج المحافظة. بينما أفادت وكالة "سمارت" أن حركة نور الدين الزنكي منعت، الأربعاء، دخول وفد تركي جديد إلى مقراتها غرب مدينة حلب، وقالت مصادر الوكالة إن الحركة منعت الوفد المؤلف من أربع سيارات الدخول إلى مناطق سيطرتها، بسبب مرافقة "هيئة تحرير الشام" للوفد. وأضافت المصادر، أن تحرير الشام ادعت أمام الوفد التركي أن نقاط سيطرة "الزنكي" تتبع لها، ورفضت الأخيرة دخول الوفد إليها إثر ذلك، قبل أن يعود الوفد إلى تركيا. ولم يصدر أي تعليق عن أي جهة مسؤولة في الحكومة التركية عن منع وفدها من إتمام جولته الاستطلاعية في المنطقة، كما لم يصدر أي بيان رسمي عن أي من فصائل الاحتفاء بالتدخل التركي سواء الزنكي أو تحرير الشام أو غيرهما حيال الأمر. كذلك أشار مصدر آخر، أن بلدة أطمة بإدلب، عند الحدود السورية - التركية، شهدت استنفاراً أمنياً لمقاتلي الزنكي وفيلق الشام تزامناً مع دخول الوفد. ويأتي هذا في ظل الصراع المحموم بين أنصار طبعتين لمشروع واحد يلهو بالمناطق المحررة ويكون آخر همه قتال النظام فضلاً عن إسقاطه، خصوصاً بعد إصدار عدة فصائل بياناً، الثلاثاء، دعت فيه لدعم حكومة العلماني أبي حطب، في إدارة المناطق المحررة. وكان في طليعة الموقعين على البيان: نور الدين الزنكي، إلى جانب جميع الفصائل التي تسوسها المخابرات التركية.

 

حزب التحرير / أكد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش، أن هيئة تحرير الشام انتهى بها المطاف إلى التنسيق مع تركيا أردوغان، تنفيذاً لتوجيهات بوتين، الذي قال صراحة أنه يعمل لمنع قيام دولة إسلامية في سوريا. وفي تعليق له، نشر الأربعاء، وتداولته وسائط التواصل الاجتماعي، ذكّر د. بخاش هيئة تحرير الشام والأمة، بمآل حزب إيران في لبنان، وقد صدّع رؤوس العالم بنصر تموز 2006، وكيف انتهى به المطاف حارساً لكيان يهود ومؤازراً لطاغية الشام، وكذلك ما آلت إليه حركة حماس برفع صور السيسي في غزة، وكيف تنصاع صاغرة لحكومة أوسلو. وأضاف د. بخاش: العجب العجاب أن يتزامن التنسيق مع تركيا وشن الهيئة لهجوم ضد قوات النظام في ريف إدلب، متسائلاً: ما نفع تحرير قرية أبو دالي مع استقبال القوات التركية التي تنفذ اتفاق الآستانة، وفي كل ما سبق نجد عبثية القتال الذي ينتهي بصب التضحيات لصالح أعداء الدين والملة!! موضحاً أن هيئة تحرير الشام مع (ضياع حلب تنفيذاً لأوامر تركيا) تدعي الشطارة السياسية بقبول التدخل التركي، وتحاول تغطيته بتحرير أبو دالي، بينما وزير الخارجية التركي، يصرح، ولا يلمح، أنّ هدف بلاده تنفيذ الآستانة وما تفرضه أمريكا في جنيف. في حين أن العبرة بكسب الحرب وليس بكسب معركة والتطبيل والتزمير لها، لينتهي المطاف بإخضاع إدلب، تماماً كصمود حركة حماس أمام يهود لم يُجْدِ شيئاً حين انصاعت أخيراً لداء القرارات الأممية. وخلص في تعليقه إلى القول: إنه لا سبيل للتحرر من رجس الاستعمار الغربي، إلا بمشروع يجمع شمل الأمة في مقارعتها للاستعمار وعملائه وعزيمتها على الحكم بشريعة الإسلام. فهذا هو جوهر الصراع وحقيقته والمعركة الكبرى، وما سواه فعبث ضائع ومهلك.

 

الحياة - لندن / حمّل رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، الرئيس التركي أردوغان، المسؤولية عن كل جندي تركي يسقط في عملية إدلب. وقال كليجدار أوغلو، في كلمة ألقاها في اجتماع مجموعة نواب حزبه الموالي لبريطانيا، إن الجيش التركي يواصل دفع ثمن سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم الخاطئة في شأن سوريا، محمّلاً أردوغان، النفوذ الأمريكي، مسؤولية مصرع أي جندي خلال عملية إدلب. وأكد أوغلو أيضاً أن تركيا توجهت إلى إدلب من أجل نظام أسد، وأن تكلفة العملية ستكون باهظة وستندلع مواجهات عنيفة بين من أسماهم (الإرهابيين) والقوات التركية. يذكر أن عائلتي أسد وأردوغان جمعتهما علاقات ودية علنية قبل الثورة. ووفق صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة صباح الخميس تقول المعارضة التركية دائماً، أن هناك تعاوناً خفياً بين أنقرة ودمشق ومحادثات لمسؤولين أتراك مع نظام أسد من أجل التسوية.

 

متابعات / اعتبر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن مرافقة هيئة تحرير الشام للوفد العسكري التركي، قطعت الجدل حول موقف الهيئة، وقال: نأسف للقول إن تركيا في الفلك الأمريكي، تحقق مصالحها وليس للشعوب المظلومة مكان في تفكيرها. بعد أن اتفقت مع الروس والإيرانيين على إنهاء الثورة خدمةً لأمريكا. وبصفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، أكد رئيس لجنة الاتصالات أن تركيا تقوم بدور الدولة الضامنة لدخول الشمال الغربي المحرر لضبط الفصائل ومنعها من فتح الجبهات مع النظام تمهيداً للحل السياسي، وبعبارة أخرى أوضح: احتلال المنطقة وتحجيم الفصائل والقضاء على المخلص منها وسحب السلاح من أيدي الثائرين تمهيداً لإعادتهم إلى خازوق الوطن. وختم أ. عبد الحميد منشوره بسؤال وضعه برسم هيئة تحرير الشام: هذه هي مهمة تركيا فما الذي تفعلون؟!

 

وكالات / أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً مع ممثل متعهده التركي في إدلب ونظيره في المنصب، مولود جاويش أوغلو. وزعمت وكالة "الأناضول"، أن الوزيرين بحثا الأزمة الدبلوماسية الحالية في العلاقات بين البلدين؛ ولم تذكر المصادر أي تفاصيل حول الاتصال. وفي السياق، كان الأقدر على مجاراة كذب وكالة "الأناضول"، وليد المعلم، وزير خارجية أسد، إذ اعتبر انتشار قوات تركية في إدلب، أنه وجود غير شرعي، مؤكداً في ذات الوقت عبر حديثه لمحطة "روسيا اليوم" أن نظامه ينسق مع الاحتلال الروسي وملتزم بما صدر عن مؤتمر الآستانة الذي كشف عن نتائج إيجابية ملموسة. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الأربعاء إن بلاده ستعمل جاهدة للمحافظة على اصطفافها مع القوات التركية في مواجهة "عدونا المشترك"؛ والذي لم يحدده صراحة. جاء ذلك في تصريح للوزير قبيل صعوده الطائرة، متوجهاً إلى ولاية فلوريدا، وأضاف ماتيس: تركيا شريك لنا بحلف الناتو (شمال الأطلسي)، ونحافظ على تعاون واتصالات وثيقة جداً معها، ولم يتأثر التفاعل والتكامل بين الجيشين بالتوتر الدبلوماسي الأخير بين البلدين.

 

روسيا اليوم / أكد المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، أن بلاده تراقب بدقة كبيرة عمليات السعودية والتحالف العربي الذي تقوده في اليمن. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك تغييرات في موقف بريطانيا من توريد الأسلحة للسعودية، قال رايكروفت، في تصريحات صحفية أدلى بها الثلاثاء، قبيل انطلاق أعمال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أزمتي اليمن وليبيا: إن في بريطانيا إجراءات مشددة لضمان استخدام كل الأسلحة، التي تبيعها، بصورة مناسبة، وأضاف رايكروفت: نراقب هذا الموضوع إزاء السعودية ببالغ الدقة، ودعا رايكروفت الأمم المتحدة للعمل مع السعودية من أجل تخفيف حدة النزاع في اليمن وتداعياته بالنسبة للمدنيين. وجاءت تصريحات المندوب البريطاني على خلفية إدراج الأمم المتحدة التحالف العربي بقيادة السعودية، وكذلك قوات الحوثيين، في القائمة السوداء للمنظمة الدولية للجهات المسؤولة عن قتل الأطفال. إن بريطانيا المجرمة هادمة دولة الخلافة والعاملة بجد لمنع عودتها، تراقب جيداً استعمال الأسلحة السعودية في قتل الأطفال والنساء، وتعتبر استخدام السعودية للأسلحة ضد أطفال اليمن عملاً مناسباً. يأتي كل هذا في سياق الحرب الصليبية على الإسلام ولمنع عودته مهما كلف من ضحايا، رغم أن تقرير الأمم المتحدة وضع السعودية والحوثيين أتباع أمريكا على القائمة السوداء للدول والمنظمات التي ارتكبت جرائم بحق الأطفال. منذ غياب الإسلام عن الحكم وسيطرة الغرب على بلاد المسلمين عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وتنصيب الحكام الخونة العملاء من قبله على المسلمين، لم يرَ المسلمون يوماً هنيئاً ولم يشعروا يوماً بالعزة، وهذا لن يتحقق إلّا إذا عاد المسلمون للعيش عيشاً إسلامياً في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / احتضنت الخرطوم في 27 و28 أيلول/ سبتمبر الماضي اجتماعات لجنة أجهزة الأمن والمخابرات في القارة الإفريقية وسط حضور مدراء أجهزة مخابرات أكثر من ثلاثين دولة إفريقية وممثلين لأجهزة الأمن في أمريكا وفرنسا، والسعودية والإمارات. وقد جاءت هذه الاجتماعات تحت شعار: "الشراكة الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السيادي في إفريقيا". وقد خاطب الرئيس عمر البشير الجلسة الافتتاحية واصفاً المساعي نحو شراكة استراتيجية شاملة لمكافحة (الإرهاب) وتحقيق الاستقرار السياسي في إفريقيا بـ"الخطوة الموفقة". من جهته، وتحت عنوان: "هل بات السودان وكراً للتآمر على الإسلام؟!" أكد الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، أن هذه الاجتماعات تركّز على ما يسمى بمحاربة (الإرهاب)، أما الحديث عن الاستقرار السياسي للقارة الإفريقية فهو من باب نافلة القول وذر الرماد على العيون. وأضاف أبو خليل في مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، أن كل متابع للسياسة الدولية التي تقودها أمريكا يعلم أن الحرب على (الإرهاب) هو مشروع أمريكا، فهي التي جندت كل العالم من أجل هذا المشروع، وقد انخرط كل عملائها في منطقة العالم الإسلامي وإفريقيا في مشروعها هذا مسخِّرين كل الأدوات والأجهزة والمؤسسات في سبيل نيل رضا أمريكا، متسائلاً: ما هو (الإرهاب) الذي تريد أمريكا محاربته وينخرط حكام المسلمين وحكام إفريقيا بمن فيهم حكام السودان في محاربته؟ وإجابةً على السؤال، أوضح الكاتب أن الحرب على (الإرهاب) الذي تعنيه أمريكا هو بلا شك الحرب على الإسلام، ولأنها تدرك أن إعلانها الحرب على الإسلام صراحة سيثير ضدها وضد عملائها ملياراً ونصف المليار مسلم، وتعلم أنها ستكون خاسرة، فإنها والغرب كله يعلمون أن الإسلام لا يمكن مجابهته لا فكرياً ولا عسكرياً، لذلك جعلوا الظاهر هو حربهم على الجماعات الإسلامية المسلحة مثل القاعدة وتنظيم الدولة، حيث جعلوا هذه الجماعات الذريعة والشماعة لكل جرائمهم وكذبهم وظلمهم. وشدد الكاتب على أن الحرب على (الإرهاب) مؤامرة غربية أمريكية، وهي كذبة من أولها إلى آخرها، والحقيقة أنهم يحاربون الإسلام لأنه نظام سياسي وحضارة للناس كافة وطريقة عيش تهدد طريقة العيش الرأسمالية التي أفسدت حياة البشرية كلها وجعلتها تتلظى في جحيم الجشع والظلم والفساد، لافتاً إلى أن أمريكا تريد السيطرة على بلاد المسلمين والتحكم في ثرواتهم والذي يقف في وجهها هو الإسلام وأحكامه ودعاته المخلصون، ولذلك فهي تحارب الإسلام باسم الحرب على (الإرهاب) لاقتلاع الإسلام وإحلال الكفر محله، وتريد مع ذلك أن يساعدها المسلمون، ليس الحكام فقط وإنما الشعوب أيضاً. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن أمريكا مهما فعلت في حربها على الإسلام ومهما جندت من أبناء المسلمين ممن باعوا دينهم بدنيا غيرهم ورضوا بأن يكونوا تبعا للغرب الكافر، فإن الله متم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون، ومنجز وعده إن شاء الله بالتمكين لهذا الدين في ظل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة؛ يعز فيها الإسلام وأهله ويذل فيها الكفر وتوابعه، واللهَ نسأل أن يكون ذلك قريباً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع