بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/01م

العناوين:

• * متآمروا أستانا يبررون فشل إطلاق المعتقلين ويحمّلون المسؤولية لإيران هرباً من تحميلها لروسيا وتركيا.
• * آل سعود يدخلون عالم الأمن السيبراني للتجسس على الناس من بوابة محاربة الإسلام وحماية أمن المملكة.
• * حزب التحرير يرفض قرار حلّه ويؤكد أن تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة "من المعلوم من الدين بالضرورة".
• * أمريكا تتصرف مع البلدان الإسلامية بفرض الأوامر وكثرة الطلبات فتُحوّل قادتها العملاء إلى مُجرد أجراء.
• * مذكرات اتهام المحقق الخاص في قضية تواطؤ الحملة الانتخابية لترامب مع روسيا تكفي لتوريطه وعزله.

التفاصيل:

qasioun.net/ أعلن الجيش الروسي الثلاثاء، أن غواصة روسية أطلقت ثلاثة صواريخ من البحر المتوسط على أهداف لتنظيم الدولة في دير الزور, وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فإن الصواريخ استهدفت مراكز قيادة ونقطة معززة بالمقاتلين والآليات وتضم أيضا مخزن ذخيرة, بحسب الكذب الروسي, في الأثناء تمكنت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية من دخول حيي الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور، عقب معارك عنيفة مع تنظيم الدولة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين, وأفادت مصادر محلية أن عدد من عناصر تنظيم الدولة سلموا أنفسهم لقوات النظام، في السياق، واصلت المقاتلات الصليبية الروسية وأخرى تابعة للنظام النصيري شن غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة التنظيم في دير الزور, وتشهد دير الزور الغنية بالنفط هجومين لقوات النظام وميليشيا الديموقراطية الأمريكية للسيطرة على المحافظة.

aa.com.tr/ رغم الزخم الإعلامي الذي رافق قطار أستانا في محطته السابعة, التي اختتمت الثلاثاء, إلا أنه تعثر حتى عن التوصل لحل لملف المعتقلين ظلماً وعدواناً, أو حتى إدخال المساعدات للمحاصرين, هذا الملف الذي يثبت أن النظام يتبع أسلوب الحصار والتجويع بحق شعب يدّعي صباح مساء أنه يمثله, في محاولة لقهر إرادته وتجويعه على مرأى ومسمع ممن يسمي نفسه العالم الحر, الذي لم يرَ منه السوريون إلّا الظلم والعدوان, وفشل مؤتمر "أستانا 7"، في التوصل إلى توافق بين الأطراف المشاركة، لإطلاق سراح المعتقلين وتبادل الأسرى، أو إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة، وانعكس هذا الفشل على البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، حيث دعت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، روسيا، وإيران)، إلى ضرورة اتخاذ الأطراف المتصارعة في سوريا، إجراءات لدعم الثقة فيما بينها، وأوضح البيان أن الدول الضامنة تعرب عن ترحيبها بالتقدم في تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التوتر في سوريا، وأشادت الدول في البيان، بانخفاض العنف على الأراضي السورية، واتخاذ كافة الإجراءات لدعم وتحديد نظام وقف إطلاق النار, من جانبها استنكرت ما تسمى المعارضة على لسان متحدثها يحيى العريضي الدعوة الروسية لمؤتمر حوار وطني للسوريين، مع استمرار القصف، وعدم الإفراج عن المعتقلين, كما أبدت دهشتها إزاء المحاولات الروسية القفز فوق القرارات الدولية المتعلقة بالحل السياسي في سوريا, وقال العريضي في ختام المؤتمر ترقبنا تنفيذ الروس لوعدهم بمناقشة موضوع المعتقلين لدى النظام، بإطلاق سراحهم، والأمر يبقى وعدًا يصطدم بعرقلة إيرانية، وننظر اليوم باستغراب لما يتم تناقله حول مؤتمر روسي بهدف القفز فوق قرارات الشرعية الدولية، وعن مسار الحل النهائي المعتمد على بيان جنيف، مستنكراً تسمية الروس لمؤتمرهم بمؤتمر الشعوب, رغم أن السوريين شعب واحد, عندما رأى الروس انبطاح المعارضة الخارجية ولهاثها للجلوس إلى طاولة المفاوضات فلن ترى هذه المعارضة من طاولة المفاوضات إلّا الذل والهوان, ولكن بالمقابل على الشعب السوري أن يلفظ هؤلاء المقامرين بدماء شعبنا الذي ضحى ليتحرر من النظام العلماني الكافر الفاجر, وأن يقول كلمته بمتابعة الثورة وإسقاط هذه المعارضة الهزيلة التي لا ترتقي إلى تضحيات شعبنا, فأن نموت بعزٍ خير من أن نسلم رقابنا لعدونا والموت واحد.

sputniknews/ أصدر ملك آل سعود سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا، مساء الثلاثاء، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ترتبط به, وقضى الأمر ذاته، بتعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان رئيسًا لمجلس إدارتها, ويضم أعضاء مجلس إدارة الهيئة كلًا من (رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع), وأشار العيبان إلى أن الهيئة ستكون الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني (المعلوماتي) والمرجع الوطني في شؤونه, وأوضح أن إنشاء الهيئة يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني للدولة حماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها, إن الهدف الحقيقي من هذه الهيئة هو متابعة ومراقبة جميع التحركات التي يمكن أن تهدد نظام آل سعود, وهو ارتباط بالمنظومة العالمية للأمن السيبراني المعلوماتي, والتحكم في تدفقها على مستوى المملكة, إن آل سعود يعملون كل ما في طاقتهم, لمراقبة جانب الاتصالات والتجسس على الشعب, في مخالفة صريحة للإسلام الذي أمر بعدم التجسس, إلّا على الكفار, لكن حكام المسلمين يعتبرون ألد أعدائهم هم شعوبهم, لذلك لا يوفرون طريقة في مراقبتهم وقمعهم, لكن كل ذلك لن يمنع المسلمين من التحرر والخروج من تحت عباءة الغرب وأنظمته العميلة, قريباً بإذن الله.

hizb-ut-tahrir.info/ رفض حزب التحرير قرار حلّ الحزب وإلغائه الذي أقرته الحكومة الإندونيسية, وفق اللائحة الحكومية وقانون المنظمات الجماهيرية, واعتبر بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في إندونيسيا أن الحكومة استخدمت اللائحة لحظر حزب التحرير بدون أسباب واضحة, وأن اللائحة الحكومية ألغت السلطات القضائية، وأوضح البيان أن اللائحة الحكومية، حظرت منظمة جماهيرية تعتنق أو تنشر تعاليم النظام السياسي والحكومة التي على أساس ديني وهو القرآن والسنة، والتي طبقها النبي محمد ﷺ واتبعه من بعده الصحابة، ولفت البيان إلى أن اللائحة، وفقا للخبير الدكتور عبد الخير رمضان، يمكن أن تؤدي إلى تشويه أو تجريم أحكام الإسلام, وفيما يتعلق بفكرة الخلافة شدد البيان على أن حزب التحرير صدع بأن الخلافة هي جزء من الأحكام الإسلامية، حيث تطبيق الشريعة ككل فرض وتطبيق الخلافة هو رأي جميع العلماء من مختلف المدارس الفكرية، وخاصة في نطاق المذاهب الأربعة لأهل السنة، لذلك لا ينبغي للمسلمين أن يناقشوا ما إذا كانت الشريعة والخلافة فريضة أم لا، إذ إن القضية هي "من المعلوم من الدين بالضرورة" وتساءل البيان كيف يمكن اعتبار أحكام الإسلام التي شرعها الله رحمة للعالمين تهديداً وتدميراً للبلاد التي أصبحت يوما حرة بسبب روح الجهاد بين المقاتلين الأحرار؟! معتبراً أن هناك بالفعل اثنان من التهديدات الرئيسية لهذا البلد، وهما العلمانية والليبرالية الجديدة، والاستعمار الجديد, وانتهى البيان إلى أن اتهام الشريعة والخلافة بالتهديد، وتجريم منظمة إسلامية، في حين يغض الطرف عن الرأسمالية والعلمانية والليبرالية والاستعمار الجديد، هو كالشخص المصاب بأمراض مختلفة، ولكن ترمى أدويته ويتم طرد الطبيب الذي هو على وشك معالجة المرض، مذكّراً جميع أعضاء مجلس النواب لاتخاذ القرارات الصحيحة، وخاصة فيما يتعلق باللائحة الحكومية وضمان أن القرار لن يصبح وسيلة لعرقلة الدعوة وتجريم أحكام الإسلام وحملة الدعوة لأن هذه الأمور سيحاسبون عليها أمام الله سبحانه وتعالى.

alraiah.net/ أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني أن الموقف الأمريكي بخصوص الأزمة الخليجية يهدف إلى إطالتها وإشغال المنطقة بها لمدة غير محدودة بهدف ابتزاز تلك الدول بشكلٍ عام، وإضعاف تأثير نفوذ دولة قطر بشكلٍ خاص، وإشغالها بنفسها، وعدم تمكينها من التشويش على السياسات الأمريكية بتوجيه بريطانيا لها، لا سيما في مناطق الصراع الساخنة في المنطقة, وفي قراءة لجولة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون شملت عدة دول عربية وآسيوية اعتبر الخطواني في مقالة له تصدّرت الصفحة الأولى في جريدة الراية الصادرة صباح الأربعاء أن تيلرسون ترجم من خلالها السياسات الخارجية الأمريكية التي اعتمدتها إدارة ترامب لمستقبل هذه الدول وكان عُنوانها التدخل السافر في تلك الدول وفرض أجندتها عليها, وأوضح الكاتب أن تيلرسون في زيارته للسعودية سعى لتحقيق أمرين مُهمّين آخرين هما: أولهم ضخ أموال سعودية للعراق لمُساعدته في إعادة الإعمار بعد الانتهاء من قتال تنظيم الدولة، وثانياً دعوته المليشيات العراقية المدعومة من إيران للعودة إلى ديارها، في سعي منه لإبقاء حالة التوتر في العلاقات السعودية الإيرانية لتحقيق أقصى قدر من المصالح الأمريكية، والمُتمثّلة في استمرار جعل إيران فزّاعة دائمة لدول الخليج، ولتحذير الأوروبيين من جهة أخرى من الاستثمار في إيران، وفي الشأن الكردي أشار الكاتب إلى أن تيلرسون أعاد طرح الرؤية الأمريكية المعروفة بالتأكيد على عراق فيدرالي ديمقراطي موحد, داعياً إلى الحوار بين أربيل وبغداد تفضي لدولة عراقية فدرالية وفقاً للدستور العراقي الذي وضعته أمريكا, وبالنسبة لأفغانستان وباكستان فقد التقى بالرئيس الأفغاني ورئيس وزرائه وطمأنهما بأنّ إدارة ترامب لن تتخلى عن حماية نظامي حكمهما من هجمات حركة طالبان، وأنّ القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان، وأنّها لن تتخلّى عن عملائها، كما التقى برئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا، وأعاد التأكيد على رؤية إدارة ترامب التي تطالب باكستان بفعل المزيد لمحاربة (المنظمات الإرهابية), وخلص الكاتب في جريدة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أنه لوحظ من خلال جولة تيلرسون هذه أنّ أمريكا تتصرف مع البلدان الإسلامية بطريقة فرض الأوامر وكثرة الطلبات، واستمرار الاتهامات، فتُحوّل قادتها العملاء إلى مُجرد أجراء يقومون بأعمال وظيفية، بينما تتعامل مع غير المُسلمين من عُملائها باعتبارهم شركاء استراتيجيين كما فعلت مع الهند غريمة الباكستان وعدوّتها اللدود.

alhayat.com/ أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الرئيس دونالد ترامب استشاط غضباً لدى متابعته مذكرات الاتهام التي وجهها روبرت مولر، المحقق الخاص في قضية تواطؤ الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري مع روسيا، إلى مساعديه السابقين بول مانافورت وريك غيتس، واللذين وُضعا قيد الإقامة الجبرية، وكذلك تأكيد مولر تعاون مستشار آخر هو جورج بابادوبوليس مع المحققين منذ تموز يوليو الماضي, وأوردت الصحيفة أن مستشارين لترامب خائفون من تورطهم استناداً إلى تطورات التحقيق باعتبار أن تأكيد علم ترامب بجهود بابادوبوليس للتواصل مع روسيا ونيل معلومات من الحكومة الروسية لمهاجمة منافسته هيلاري كلينتون خلال الحملة، سيكفي لتوريط الرئيس مباشرة، والذي قد يؤدي إلى عزله, أما إذا اقتصر الأمر على مستشاريه الثلاثة، فهناك خيارات قضائية أو إصدار عفو رئاسي لاحقاً لتبرئتهم, وحرص ترامب على مهاجمة بابادوبوليس تحديداً، ووصفه بأنه كاذب، لكن كينيث غود، الخبير القانوني في معهد مركز أميركا التقدمي قال لصحيفة الحياة اللندنية إن ما كشفه مولر خصوصاً على صعيد التعاون مع بابادوبوليس هو قنبلة من النوع الثقيل تضع رئاسة ترامب في خطر, إن الفساد الذي يضرب رأس الهرم الديمقراطي في العالم ينبئ عن الكم الهائل له في العالم, فأمريكا الدولة الأولى في العالم وحاملة لواء الديمقراطية, يظهر الفساد في انتخابات رئيسها, وتورط دول أخرى في نتيجة انتخاباتها, فكيف الحال في بلادنا الواقعة تحت النفوذ الاستعماري الأمريكي؟ كيف ستكون أي انتخابات في بلادنا نزيهة في ظل الهيمنة الرأسمالية على مفاصل القرار السياسي؟ إن الفشل الديمقراطي واقعياً يدفع تلقائياً المسلمين إلى تحديد وجهة التغيير التي يعملون عليها في بلادنا, فالديمقراطية تكشف يوماً بعد يوم عن فشلها واقعياً, ونحن المسلمون قد منّ الله علينا بمبدأ الإسلام, فعلينا أن نعيده إلى الواجهة بتبني إعادته إلى الحياة والسياسة والمجتمع, فهو أساس العدل, ونظامه الخلافة هو النظام الرباني الذي أمرنا الله بحمل رسالته وتطبيقه على الناس أجمعين.