نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/07م

العناوين:

• * قوات النظام تفشل في التقدم شرقي حماة وتخسر المزيد من المواقع والروس يعترفون بخسائرهم بدير الزور.
• * طاغية الشام يحذر من تداعي بنيان حلف الأقليات في المنطقة... وأسياده الأمريكان يطمئنوه على مستقبل نظامه.
• * صحيفة بريطانية تكشف مقتل أمير سعودي أثناء محاولة هربه... وترامب مرتاح لأعمال أتباعه من آل سعود.
• * أردوغان مصرٌّ على العلمانية وبناء الصروح الثقافية لها رغم إفلاسها وتقهقرها أمام الإسلام ومشروعه.
• * الفضائح الجنسية في بريطانيا "أعرق ديمقراطية" تؤكد أن الرأسمالية العفنة تسير إلى حتفها بصعود الإسلام.

التفاصيل:

أورينت / أعلنت كتائب الثوار عن تحرير قرى جديدة في ريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات نظام أسد والميليشيات الأجنبية التي تحاول الاستيلاء على قرية أبو دالي، حيث تم تحرير قرى بليل وأم تريكية وتلة أم خزيم. وأفاد ناشطون في ريف حماة بأن المعارك لم تتوقف في ريف حماة الشرقي وتمكن الثوار من تدمير أربع دبابات للنظام واغتنام عربة "بي إم بي" في قرية أم ضلوع ودبابة في أم تريكية. وتحاول ميليشيات النظام بشكل متكرر التقدم نحو قرية أبو دالي والاستيلاء عليها، ولكن الثوار تمكنوا من إحباط هذه المحاولات وانتقلوا اليوم من الدفاع إلى الهجوم وتمكنوا من تحرير عدة تلال وقرى بمحيط أبو دالي لتبتعد مليشيات النظام وتصبح بحالة دفاع.

قاسيون / أفادت مصادر محلية تابعة للنظام، الاثنين، عن مقتل سبعة عشر ضابطاً وعنصراً من قوات النظام أصلهم من محافظة طرطوس، سقطوا بمواجهات مع تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، خلال شهر تشرين الأول الماضي. بينما ذكر ناشطون أن أغلب القتلى من ناحيتي صافيتا ودريكيش، بينهم ضابطان برتبة نقيب بميليشيات قوات "النمر"، لافتين إلى أن قتلى قوات النظام تتجاوز المئات في عموم محافظة دير الزور. وكانت القيادة العامة لقوات النظام، قد شيّعت، يوم الجمعة الماضي، نحو 114 بينهم 22 ضابط بالإضافة لـ 22 عنصر من ميليشيا حزب إيران والميليشيات الموالية لها، سقطوا في شهر تشرين الأول الماضي على الجبهات القتالية في بعض المناطق السورية.

الدرر الشامية / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الاثنين، أن أربعة صحفيين روس وخمسة جنود أصيبوا بجروح في تفجير استهدف موقعاً لها في دير الزور. وذكرت الوزارة في بيان صادر عنها أن أربعة صحفيين من قنوات "أن تي في" و"زفيزدا" أصيبوا بجروح بالغة نقلوا على إثرها إلى قاعدة حميميم العسكرية لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن 5 جنود من المركز الروسي الدولي لإزالة الألغام أصيبوا أيضاً بجروح. وأضافت الوزارة أن التفجير سببه قيام ما سمتهم "الإرهابيين" من تنظيم الدولة بتفجير أنفسهم في منطقة يعمل بها الصحفيون الروس، وهم: إيليا أوشينين وتيمور فورونوف من قناة "إن تي في"، وكونستانتين هودوليف وديمتري ستارودوبسكي من قناة "زفيزدا"، يشار إلى أن روسيا كانت قد خسرت كبار مستشاريها في سوريا الجنرال فاليري أسابوف، في شهر سبتمبر الماضي، بعد تعرض موقع وجوده لقصف مفاجئ بقذائف المدفعية. ما يؤكد مدى التدخل الروسي العسكري في سوريا ويكذّب الرواية الروسية عن دعم جوي لقوات النظام، ومع ازدياد التدخل الروسي تظهر خسائره’ ويظهر مدى استعجال الروس لوقف الحرب في سوريا.

وكالات / حذر طاغية الشام أسد من تداعي بنيان حلف الأقليات، فقال - ملبساً ومدلساً - إن الحرب في سوريا، تشكل تهديداً لقضايا الهوية والانتماء. جاء ذلك خلال لقائه، الاثنين، بكتّاب من دكاكين القومجية المتهالكة في مؤتمر عقده بدمشق المحتلة تحت عنوان "الواقع العربي بعد مائة عام على وعد بلفور". وحذر طاغية الشام العميل من أن فقدان التنوع في منطقتنا يخلق البيئة المناسبة لانتشار (الفكر المتطرف) الذي يغذي (الإرهاب)، مشدداً على ضرورة التمسك بالهوية القائمة على أساس الحفاظ على التنوع؛ وفق تعبيره. ولم يطل الأمر ساعات على مخاوفه حتى جاءت تطمينات الإدارة الأمريكية لعميلها المدلل، فقد أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، على وجود مساع أميركية، لدمج مساري جنيف وآستانا للتسوية في سوريا، وقال للصحافيين على متن الطائرة في طريقه إلى فنلندا: إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون ناقش مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، نقل أستانا إلى جنيف لتحظى برعاية أممية في سبيل المضي قدماً في التسوية. وفي مستهل جولة أوروبية له تستمر أسبوعاً، شدد وزير الدفاع الأميركي على أن أهم شيء هو وضع محادثات السلام على السكة الديبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد من ضمان مستقبل الأقليات في سوريا. إن الواقع العربي السيئ هو نتاج مرحلة حكم الاستبداد، وحكم أنظمة الغرب العميل في بلادنا، فثورة الشام كشفت عمالة نظام أسد كما كشفت غيره، وعرّت الواقع العربي بأن الأمة ما زالت مستعمرة، وأن الغرب ما زال يتبع نفس الأسلوب الذي دخل منه إلى بلادنا عبر ورقة الأقليات، التي كانت خنجراً طعنت به الأمة، وما زالت. ولن تتخلص من هذا المرض إلّا باستئصاله، وخلع الأنظمة العميلة القائمة على أساس وطني وقومي مقيت، أورد الأمة المهالك، ولن تنهض من هذا الواقع إلّا على أساس دينها وعقيدتها ومبدئها الإسلامي ونظامه الخلافة الراشدة.

الأناضول / أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن ثقته في الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، مشيراً أنهما يعرفان جيدًا ما يقومان به، في أول رد فعل أمريكي على ما يجري في السعودية وإشارة تأكيد من ترامب على ما يقوم حكام السعودية هذه الأيام من اعتقالات بحق الأمراء والمسؤولين، الموالين لبريطانيا. جاء ذلك في تغريدة مقتضبة نشرها الرئيس الأمريكي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقال ترامب في تغريدته معلقاً على الحملة السعودية الأخيرة ضد الفساد: لدي ثقة كبيرة في الملك سلمان وولي العهد، محمد بن سلمان، فهما يعرفان جيداً ما يقومان به، وأضاف بعض أولئك الذين يعاملونهم بصرامة كانوا يستنزفون بلدهم لسنوات. إن ترامب هو آخر شخص يمكنه أن يتحدث عن استنزاف المملكة، فما قدّمه سلمان وابنه في زيارته إلى المملكة، والبالغ أكثر من 400 مليار دولار، لم تشبه عملية تسليمها إلّا عملية سطو على مقدرات الأمة وأموالها التي أدلى بها سفهاء آل سعود لترامب. أما تغريدة ترامب فهي إشارة موافقة على ما يقوم بها عملاء أمريكا سلمان وابنه، من تنظيف البيت السعودي من الموالين لبريطانيا، وجعلها خالصة لأمريكا. إن مواجهة أمريكا وأتباعها تكون بتبني الإسلام والعمل مع العاملين الجادين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية وقلع أمريكا والغرب الصليبي وعملائه من بلادنا، وبهذا فقط يتحرر المسلمون من التبعية للكفار المستعمرين.

عربي 21 / كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية، أن الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، الذي توفي، الأحد، بسقوط طائرة عمودية في عسير، حاول الهرب من السعودية. وبحسب الصحيفة، فإن طائرة الأمير منصور بن مقرن تحطّمت عندما كان يحاول الهروب من السعودية، وتوفي الأمير منصور، وعدد من مسؤولي إمارة منطقة عسير جنوبي السعودية، بعد تحطم طائرتهم العمودية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وربطت "ميدل إيست آي"، وفاة ابن مقرن، بحملة الاعتقالات المفاجئة التي طالت أمراء بارزين من العائلة الحاكمة، على رأسهم متعب بن عبد الله، والوليد بن طلال. يشار إلى أن أنباء تسربت بأن السلطات السعودية، منعت جميع الطائرات الخاصة من الإقلاع، نظراً لكون غالبيتها مملوكة للأمراء، وكبار رجال الأعمال. يأتي هذا الكشف للصحيفة البريطانية كأول بادرة على محاولة بريطانيا، فضح المخطط الأمريكي، لاجتثاث نفوذها من المملكة عبر أدواتها الملك سلمان وابنه.

الأناضول / عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، اجتماعاً للتعريف بدار الأوبرا الجديدة وقال إنها ستكون معلماً من معالم مدينة إسطنبول. جاء ذلك في كلمة ألقاها بالحفل التعريفي حول المشروع، في مركز إسطنبول للمؤتمرات، في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول. وأوضح أردوغان أنّ الحملات التي عارضت هدم مركز أتاتورك الثقافي وبناء دار أوبرا مكانه، لم تكن بدواعٍ ثقافية وفنية، بل كانت مصدرها انتماءات إيديولوجية. وقال أردوغان بعد المظاهرات، والدعاوى القضائية والحملات الرافضة لإعادة بنائه، جاءت العودة إلى جادة الصواب، واليوم نقوم بالتعريف بمشروع دار الأوبرا الجديدة، لتبدأ معها مرحلة بناء الدار، وأضاف أنّ الفكر الذي يعارض إعادة بناء مركز "أتاتورك" الثقافي هو نفسه الفكر الذي عارض بناءنا مطاراً جديداً في إسطنبول وعارض المشاريع العملاقة الأخرى في تركيا ووقف ضد محاربتنا للتنظيمات (الإرهابية) وعمل على إفشال عملياتنا في سوريا والعراق. يصر أردوغان وحزبه على المضي في تثبيت العلمانية وهذه المرة من بوابة مصطفى كمال هادم الخلافة، ويصرّ على ربط تاريخ تركيا بهذا المجرم، والوقوف بصف أعداء الأمة الإسلامية ودينها، بل والتلبيس على الأمة شأن دينها عبر ثلة من مدّعي العلم من المشايخ الذين يعملون ليل نهار على تثبيت فكرة أن الديمقراطية من الإسلام. إن بناء الصروح الثقافية العلمانية في بلادنا لن تمنعنا نحن المسلمين من الإطاحة بها والتخلص من رموزها، وعن قريب بإذن الله، وإعادة بناء دولة الخلافة الجامعة لجميع المسلمين في الأرض.

روسيا اليوم / اعتذرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لضحايا الفضائح الجنسية، ووعدت باستعادة النظام في البرلمان، حسبما ذكرت صحيفة "ذي صن"، الثلاثاء. وأوردت الصحيفة أن ماي ومساعديها اجتمعوا مع نظرائهم من حزب العمال المعارض، لمناقشة التدابير الأمنية الجديدة لأعضاء البرلمان وموظفيه التي من شأنها أن تحميهم من التحرش الجنسي. وعقب الاجتماع، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن أسفها إزاء هذه الفضيحة، وقالت: أنا آسفة لأن علينا أن نتعامل مع الكثير من حالات إساءة استخدام السلطة لسنوات طويلة. إن هذه الجرائم تأتي في البلد الذي يعتبر أم الديمقراطية وفضحها على رؤوس الأشهاد لمن ما زال يتشدّق بها صباح مساء، وهذا عائد إلى طبيعة المبدأ الرأسمالي ونظامه الديمقراطي، الذي أفلت الحرية من عقالها وقدّس الحرية الشخصية، فكانت أن انطلقت الغرائز لتكون المهيمنة على التعامل بين البشر. إن الإسلام الذي جاء بنظام من عند الخالق سبحانه وتعالى قد وضع المعالجات الخاصة بهذا الشأن ووضع العقوبات الرادعة لمثل الأفعال، فلم يترك الحرية هكذا بل وضع له ضوابط وقيدها بالشريعة الغراء. فالإنسان حرٌ ما دام مقيداً بشرع الله، لكن ما حصل بالبرلمان البريطاني هو أبعد من ذلك ولها حيثيات ستتضح لاحقاً، بتشريعات وقوانين تحد من الحريات، وستبدأ من البرلمان، وتنتهي بتقييد الناس بقوانين صارمة بحجة احترام القانون.