السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ميليشيا النظام تخرق هدنة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية في ظل تقاسم الشراكة مع قادة الفصائل بالحصار.
  • * روسيا تنتقد تحقيقاً دولياً يحمل نظام الإجرام النصيري في سوريا المسؤولية عن هجوم خان شيخون الكيماوي.
  • * شيخ الأزهر يتشبه ببابا الفاتيكان بترك حمل دعوة الإسلام وحمل رسالة الصليبيين المغمسة بدماء المسلمين.
  • * خطاب خامنئي والعداء اللفظي المُصْطنع ضدّ واشنطن لن يغطي حقيقة عمالة نظامه للشيطان الأكبر.
  • * قضايا المسلمين لا تحل بأيدي أعدائهم الكفار المستعمرين فالحل ميسور في كتاب الله وسنة رسوله ﷺ.

 

التفاصيل:

 

أورينت / تواصل ميليشيا النظام خرق اتفاق وقف التصعيد الذي لم تلتزم به أصلاً في الغوطة الشرقية، عبر قصفها الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والهاون، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. وقال ناشطون إن ميليشيات أسد استهدفت، الثلاثاء، مدينة سقبا بعدة قذائف مدفعية، ما أوقع 5 شهداء بينهم امرأتان وطفلان، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وكان النظام قصف، نهاية الشهر الماضي، سوقاً شعبياً في مدينة حمورية، ما تسبب باستشهاد 8 مدنيين. يذكر أن الغوطة الشرقية تعاني من حصار خانق تفرضه ميليشيا نظام أسد منذ عام 2013، وتتعرض مدنها وبلداتها بشكل متقطع لقصف جوي ومدفعي يسفر عن سقوط ضحايا، ويحدث ذلك على الرغم من دخول الغوطة الشرقية في اتفاق "خفض التصعيد" الذي يقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور للمدنيين. في وقت ما تزال فصائلها المهادنة لا تحرك ساكناً لفك الحصار، مع قربها من رأس الأفعى بالعاصمة، وهذا عائد للمال القذر الذي يلتقمه قادة هذه الفصائل، فتوقف الجبهات، وتمنع فتح المعارك لفك الحصار عن أهلنا بالغوطة، لتكون شريكة للنظام في حصار الغوطة وأهلها.

 

رويترز / رفضت روسيا، الثلاثاء، تقريراً لتحقيق دولي يتهم النظام السوري بالمسؤولية عن هجوم فتاك بالغاز السام. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد محاولة أمريكية أولية لتجديد تفويض التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 24 من تشرين الأول قائلة إنها تريد انتظار نشر تقرير التحقيق بعد ذلك بيومين. وزعم سافرونكوف لمجلس الأمن خلال اجتماع بشأن التقرير دون تغيير شامل سيصبح أداة لتصفية الحسابات مع النظام السوري. وخلص التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن هجوم في الرابع من نيسان استخدم فيه غاز السارين المحظور في بلدة خان شيخون التي يسيطر عليها الثوار وأودى بحياة عشرات الأشخاص. من جانبه، قال جوناثان ألين، نائب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، مخاطباً مجلس الأمن: إن روسيا تحاول التستر على جرائم النظام السوري؛ مع علمه بأن روسيا ما هي إلا أداة أمريكية تنفذ خططها في سوريا للحفاظ على النظام العميل. وكان التحقيق قد خلص في السابق إلى مسؤولية قوات النظام السوري عن ثلاث هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015 وأن تنظيم الدولة استخدم غاز الخردل، ووافق النظام في 2013 على تدمير أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة. وهذا يدل على أن الدول لا تتطلع لنصرة المظلوم بل لتحقيق مصالحها، فلم يتم إنصاف المدنيين الذين قتلوا في مجازر الكيماوي في سوريا ما يكشف زيف القانون الدولي في تحقيق مصالح الشعوب. ولكن الحل لضمان أمن الشعوب وتحقيق مصالحهم لا يتم إلا عن طريق دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنهي النظام الدولي الوضعي وتطبق نظام الله الذي يحقق الأمن والعدل لكل الناس.

 

حزب التحرير / حثت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عملاءها في السعودية على مقاضاة المحتجزين في إطار حملة شاملة على الفساد بطريقة عادلة وشفافة. وزعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة لم تكن لديها معرفة مسبقة بالحملة على الفساد التي أسفرت عن اعتقال العشرات بينهم أعضاء في الأسرة الحاكمة ووزراء ورجال أعمال منهم الوليد بن طلال. وقالت ناورت: نواصل تشجيع السلطات السعودية على ملاحقة المسؤولين الذين تعتقد أنهم فاسدون قضائيا، ونتوقع أن تفعل ذلك بطريقة عادلة وشفافة. من جانبه، اعتبر الناشط رامي الحمصي، في تعليق صحفي، أنه لم يعد يخفى على الصغير والكبير في الأمة الإسلامية أن هؤلاء الحكّام هم عبارة عن عملاء وأدوات بيد أسيادهم يُنفذون مخططاتهم بحذافيرها وبطاعة العبد لسيده، فمنهم من اتخذ الإنجليز مولىً له، ومنهم من كانت أمريكا سيدته العظيمة، فقد حكموا المسلمين بالحديد والنار سنين طوالاً، وآن لهذه الطغمة أن يُكشف عنها الستار وأن تصل النار إلى قصورها لتأكلها كما أكلت من قبلها طواغيت الزمان الغابر. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب لتحرير توجه الناشط إلى العلماء الذين ما زالوا إلى الآن يُصفقون للباطل ويقفون في صفه، بالسؤال: أما آن لكم أن تقفوا مع المسلمين وترشدوهم ليقتلعوا هذه الشرذمة الحاكمة ويخوضوا معركة الشرف ضد كل من حارب وشوّه "لا إله إلا الله"؟! وحذر التعليق العلماء أن يكونوا في غير فسطاط المسلمين في المعركة فيخسروا الدارين، خذوا موقفاً يرضي الله ورسوله، وموتوا عليه لعل الله يغفر لكم ذنوبكم طوال هذه السنين، فأمة الإسلام استيقظت من غفلتها وبدأت تتحرك ولن تهدأ ولن تمل حتى تحكّم شريعة الله وتحاسب من وقف في وجهها.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أنه ليس غريباً أنْ تتكرّر لهجة القيادة الإيرانية بالأسلوب الناري ضد أمريكا، لأنّه قد ثبت أنّ هذا الأسلوب اللفظي المُضلّل هو الأفعل في خداع الجماهير بمواقف الدولة الإيرانية المُعادية للأمّة الإسلامية والمُتواطئة مع مواقف أعدائها. وفي مقالة له على صدر الصفحة الأولى لأسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء، أورد الكاتب أمثلةً على المواقف الرسمية الإيرانية المُخزية ضد ثورة الشام واصطفافها مع جزّار سوريا أسد، ودعمها المُباشر لمليشيات مُرتزقة طائفية في سوريا والعراق وغيرها، ومُشاركتها الفعّالة لروسيا وأمريكا في مُحاربة الإسلام تحت مُسمّى مُحاربة (الإرهاب)، ووقوفها إلى جانب الأرمن ضد المسلمين في أذربيجان، ومُحاولتها مع السعودية إثارة النعرات الطائفية بين السُنّة والشيعة في العالم الإسلامي، ودعمها لنظامي الحكم العميليْن في أفغانستان والعراق اللذين صنعتهما أمريكا على عينٍ بصيرة بعد احتلالها للبلدين، وغيرها من المواقف السياسية البائسة التي لا يمكن تسويقها على العوام إلاّ بالتذرع بمُعاداة أمريكا، وخداع الجماهير بتلك الذرائع الكاذبة، لكسب مشاعر المُسلمين الذين بطبيعتهم يبغضون سياسات أمريكا الاستعمارية العُدوانية. واستعرض الكاتب كيفية تأسيس الجمهورية (الإسلامية) في إيران على يد الخميني أصلاً بتخطيط وتدبيرٍ من أمريكا، وكيف أن الوثائق الأمريكية والبريطانية المُفرج عنها هذه الحقيقة، قد أثبتت بالفعل وجود علاقة للخميني بأمريكا قبل القيام بثورته بست عشرة سنة. وأشار الكاتب إلى دعم أمريكا لإيران بعد نجاح ثورة الخميني في حربها ضد العراق تحت ستار ما يُعرف بسياسة الاحتواء المزدوج، ثمّ تعاونت إيران مع أمريكا في احتلاها لأفغانستان والعراق، وإسقاط حركة طالبان وصدّام حسين من الحكم، لذلك لم يكن غريباً أنْ تُسلّم أمريكا العراق لإيران على طبقٍ من فضة بعد انسحاب قواتها من العراق لوثوقها بمواقف عملائها في إيران، كما لم يكن غريباً أنْ تكون حكومات كرازاي وأشرف غاني صنيعتي أمريكا في أفغانستان من أكثر الحكومات قرباً لإيران. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أنه هذا هو التاريخ الحقيقي لإيران ما بعد ثورة الخميني، ومُعادلته: تعاون فعلي وعملي وحقيقي مع أمريكا في الإقليم، وتعادٍ لفظي مُضلل ومُصطنع لتغطية ذلك التعاون.

 

روسيا اليوم / أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، بعد لقائه البابا فرنسيس، في روما، الثلاثاء، أن الأزهر على استعداد لأكبر قدر من التعاون من أجل نشر أفكار السلام وحوار الحضارات والأديان. وقال الطيب في منتدى "حوار الشرق والغرب" الذي نظمته جمعية سان إيغيديو الكاثوليكية، إن المسلمين هم ضحايا (الإرهاب)، وهم الذين يدفعون ثمنه من دمائهم أضعاف ما يدفعه غـيرهم مئات المرات، وهم المستهدفون من أسلحته ونيرانه. وأكد استعداد الأزهر لتقديم كل ما يملك من خبرة من أجل تعاون بلا حدود بغية نشر فكرة السلام العالمي، وترسيخ قيم التعايش المشترك وثقافة حوار الحضارات والمذاهب والأديان. كما أعرب شيخ الأزهر عن قناعته بضرورة الحوار بين الشرق والغرب وحتمية استمراره بين حكماء الفريقين لانتشال حضارتنا المعاصرة مما أوشك أن يعود بها إلى عصور الجهل والظلام. أما عن لقائه مع البابا فرنسيس الذي استقبله في مقره بالفاتيكان، فقال الطيب إنه بحث معه كثيراً مما يقلق ضمير الإنسانية، ويحمل لها الألم والشقاء، واستشرفنا معا آفاق المستقبل من أجل العمل المشترك لرفع المعاناة عن الفقراء والبؤساء والمستضعفين في العالم. عندما يتخلى شيخ الأزهر عن حمل دعوة الإسلام ويجاري بابا الفاتيكان في دعوته للسلام على أشلاء المسلمين، التي يمزقها حقد الصليبيين، فعلينا أن نعلم أن شيخ الأزهر قد تحول إلى بابا للمسلمين وليس داعياً إلى الإسلام وتطبيقه في ظل دولة ونظام، وهذا عائد لوجهة النظر التي يحملها هذا الشيخ النابعة من النظرة الرأسمالية المخالفة للإسلام سعياً لإرضاء الغرب الكافر وعملائه الحكام على حساب المسلمين ودمائهم.

 

عربي 21 / قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدائر في الفلك الأمريكي، الثلاثاء، إن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ليست عشوائية، ولها أبعاد قريبة أو بعيدة تهم تركيا. جاء ذلك خلال كلمته الأسبوعية أمام نواب حزبه في البرلمان التركي بأنقرة. وأوضح أردوغان أن الأحداث التي يشهدها العالم والمنطقة تشير إلى أن هناك عملية إعادة هيكلة جذرية من شأنها أن تشكل معالم القرن المقبل. وأشار إلى أن تركيا تمر بمرحلة هي الأكثر حساسية منذ ما وصفها حرب الاستقلال التي خاضتها بلاده ضد قوات الغزاة التي احتلت مساحات من الأناضول عقب الحرب العالمية الأولى، وأكد أن بلاده لن تتوقف عن "مكافحة الإرهاب"، وستواصل عملياتها العسكرية ضده في فصل الشتاء أيضاً. إن التطورات التي يشهدها العالم ككل والعالم الإسلامي وفي القلب منه الشرق الأوسط، من المؤكد أنها ليست عشوائية، وإنما هي من سنن الله في التغيير التي تحاول قوى الشر وعلى رأسها أمريكا أن تمتطيها وتطوعها لصالح نفوذها في العالم، وأردوغان وحزبه في تركيا من أبرز هذه الأدوات التي تستعملها رأس الكفر لهذه الغاية. إن الأمة التي تحركت لانتزاع سلطانها واستعادة دورها ما زالت في البداية، رغم كل المكر والدهاء الذي يواجهها، وخيانة حكامها لتطلعاتها، وتآمرها مع أعدائها، إلّا أنها تسير بخطى ثابتة نحو التغيير الذي يقتلع المنظومة الدولية الكافرة المتحكمة برقاب المسلمين، وقلع العملاء والخونة. وهذا لن يكون إلّا باستعادة نظام الإسلام وتطبيقه في ظلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيعود المسلمون إلى مهمتهم الأصلية وهي إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

 

حزب التحرير / حول اختتام اجتماعات القاهرة، نهاية تشرين الأول الماضي، لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وفي جواب سؤال عما استجدّ عقب سنتين على اتفاق الصخيرات مما يوجب الخلاف؟ أكد أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن تركيز أمريكا على الحل العسكري هو أمر في صلب أعمالها في ليبيا، فهي تعرقل الحل السياسي إلى أن يتمكن حفتر من زيادة رقعة سيطرته العسكرية ومن ثم يجري الحل بتأثير أمريكي أقوى من تأثير أوروبا. وأشار الجواب إلى أن أمريكا عندما وجدت الفرصة مناسبة، فقد أمرت باجتماع الفصائل العسكرية الليبية في القاهرة، وهي كلها تؤيد حفتر أو لا تعارضه، لتخرج باتفاق شبه نهائي حول توحيد الجيش الليبي.

 

ورأى الجواب في هذه النتيجة دلالة على أن أمريكا وأدواتها، مصر وحفتر، قد أحرزوا تقدماً إلى حد ما، حيث أصبح حفتر رقماً صعباً، وخاصة في الشرق والهلال النفطي، مقابل بعض التباطؤ في مكاسب بريطانيا وبعض الشيء منها لفرنسا وإيطاليا. وأردف الجواب: مع ذلك فهذا لا يعني أن الصراع قد انتهى، فإن لأوروبا قواها أيضاً في ليبيا علاوة على أنها أكثر دهاء في الأعمال السياسية من أمريكا، وتوقع الجواب استمرار الصراع الدولي حول ليبيا بين أمريكا وأوروبا وأدواتهما، وأن يصطلي الليبيون بنار هذا الصراع المؤلم! بعد أن أصبحت بلاد المسلمين ميدان قتال يتسابق فيه الكفار المستعمرون على قتلنا ونهب ثرواتنا، بأيدي عملائهم من أبناء جلدتنا! وختم الجواب قائلاً: ليس غريباً على أعدائنا الكفار المستعمرين أن يبذلوا الوسع في قتلنا، أما أن يصطف معهم فرقاء ليبيون، يوالي بعضهم أمريكا، وبعضهم يوالي أوروبا، فإنها جريمة كبرى، وقد قال رسول الله ﷺ: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ)، مؤكداً أن قضايا المسلمين لا تحل بأيدي أعدائهم، فالحل ميسور لمن يسره الله له، في كتاب الله وسنة رسوله، دونما أية صلة مع الكفار المستعمرين، طبق أمر الله (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ).

آخر تعديل علىالأربعاء, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع