السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تواصل تطبيقها لخفض التوتر باستهداف الغوطة الشرقية بالمدفعية والنابالم الحارق!!
  • * مخيمات العار تظهر تآمر حكام الضرار على مستضعفي ثورة الشام خدمة للمستعمرين الكفار.
  • * النظام التركي يرد الجميل بالغدر والاعتقال... وماهر أونال يوضح حقيقة "درع الفرات".
  • * مؤسسات "استطلاع رأي" في إندونيسيا تحرّض النظام ضد الخلافة والعاملين لها.
  • * خلاص ثورة الشام بالسير على هدي خير الأنام... وليس بالخضوع لأعدائها اللئام.

 

التفاصيل:

 

سمارت - ريف دمشق / جرح عدد من المدنيين، الأربعاء، بقصف مدفعي لعصابات على مدينة حرستا شرق دمشق، في حين تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء عن استخدام غاز الكلور في قصف المدينة. من جانبه، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة أحرار الشام، إن عصابات أسد قصفت حرستا بعدة قذائف هاون ما أسفر عن جرح مدنيين، تزامناً مع تفجيرها بناء على أطراف المدينة من جهة إدارة المركبات، نافياً استخدام غاز الكلور خلال عملية التفجير. من جانبه، أفاد المدير الإداري في المكتب الطبي بحرستا، أن عنصراً من الثوار أصيب باختناق من رائحة التفجير بالألغام. في الغضون، شنت طائرات حربية غارات بصواريخ محملة بقنابل "النابالم" الحارقة على مدينة حرستا، أسفرت عن نشوب الحرائق فيها، حسب ما أفاد الدفاع المدني في بيان مقتضب. وكان ستة مدنيين بينهم أطفال ونساء استشهدوا وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدينة سقبا.

 

حزب التحرير - سوريا / عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من الوضع الإنساني الصعب في مخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية الأردنية، مشددة على أن الوضع في المخيم لا يزال فظيعا، وأنه سيتدهور بحلول الشتاء. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن السكرتير الصحفي للمفوضية السامية للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يينس ليركي، قوله إنه لا يزال قرابة خمسين ألف سوري يعيشون في حالة صعبة في المخيم. من جانبه، أكد الناشط السياسي حنين الغريب، في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن ثورة الشام شكلت بشعاراتها التي رفعتها وأهدافها وثوابتها التي طرحتها رعبا ليس لدول الكفر الحاقد على الإسلام فقط، بل لحكام الضرار النواطير، وأهم دور لهم هو العمل على إبقاء الأمة غافلة مكبلة مسحوقة بالقمع والبطش والحيلولة بينها وبين دينها طريق عزتها وخلاصها. وأضاف الناشط: وقد أعدّ حكامُ الضرار جيوشاً أحسنوا تجهيزها ليس لنصرة شعوبهم ودفع الظلم والعدوان عنهم، بل من أجل قمع أي تحرك صادق يهدف الى تخليص الأمة من ظلمهم وكذلك أعدوا عشرات الأفرع الأمنية وأجهزة المخابرات لزرع الرعب في نفوس الناس لمنعهم من أي تحرك يهدف للخلاص من تسلطهم، لذلك نراهم يعتقلون العاملين المخلصين ويلقون بهم في غياهب السجون بذرائع واهية. وتابع الناشط في تعليقه بالقول: لقد عرّت ثورة الشام الكاشفة الفاضحة حقيقة هؤلاء الحكام ووقوفهم في صف أعداء الأمة، فنحن نرى خذلانهم لهذه الثورة المباركة بل والتآمر مع أعدائها للقضاء عليها ومنعها من تحقيق أهدافها. حتى المستضعفين الذين فروا من جحيم القتل والقصف والتنكيل إلى دول الجوار، وضِعوا في مخيمات لا يميّزها عن مخيمات الاعتقال إلا الاسم؛ في خطة عقاب جماعي حقيرة لأنهم ثاروا على أمثالهم من الحكام العبيد وإن أختلف الأسياد. وأردف الناشط: لقد جعل حكام الجوار ممن يدعون صداقة الشعب السوري مخيمات المهجّرين السوريين سجناً كبيراً، ومنعوا إخوانهم من أهل البلد من التواصل معهم أو مساعدتهم، ليكون ما يقاسيه المهجرون في مخيماتهم فزاعة مرعبة لكل من يفكر بالثورة عليهم والعمل ضدهم وكأنهم يقولون لشعوبهم هذا هو المصير الذي ينتظركم إذا ما فكرتم بالعمل ضدنا والخروج على حكمنا. وتساءل الناشط: ألم يحن الوقت كي يتعلم حكام الضرار ومن يقف معهم ويعينهم على ظلمهم من مصير من سبقهم أو عاينوه بأنفسهم ممن هم على شاكلتهم؟! ألم يحن الوقت كي يدركوا أن الأمة التي صحت من غفوتها ووعت على حقيقتهم وثارت على ظلمهم وعرفت أن طرق عزها وخلاصها لن يكون إلا بتحكيم شرع ربها، لن تعود إلى حظيرتهم من جديد وستواصل سيرها من أجل تحقيق أهدافها؟! وزادها ثقتها بوعد الله عز وجل وببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن يثنيها بطش المجرمين ولن يلفتها عن أهدافها بإذن الله كيد الكائدين.

 

الأناضول / ألقت قوات الأمن التركية، فجر الأربعاء، القبض على مشتبهين بانتمائهما لهيئة تحرير الشام، خلال عملية أمنية بمدينة إسطنبول. وبحسب مصادر "الأناضول"، فإن العملية نفذتها فرق إدارة "مكافحة الإرهاب" التابعة لمديرية أمن إسطنبول. وأوضحت المصادر أن القوات داهمت 3 عناوين بشكل متزامن، تم تحديدها مسبقاً. وذكرت أن فرق "مكافحة الإرهاب"، تمكنت من ضبط اثنين للاشتباه في انتمائهما لهيئة تحرير الشام وأسفرت عمليات المداهمة أيضاً عن ضبط بندقية ماركة "براوننج"، فضلاً عن كميات كبيرة من الذخيرة، وبعض المواد الرقمية، والوثائق التنظيمية الترويجية، بحسب ذات المصادر. ولم تقدم المصادر أية معلومات حول جنسية الموقوفين الاثنين. وفيما بعد تم اقتياد المشتبه بهما لمقر مديرية الأمن بإسطنبول، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما. هذه هي حقيقة الأنظمة العميلة للغرب، لا عهد لها ولا ذمة، فرغم استجابة الهيئة لمطالب النظام التركي بدخول إدلب وريف حلب تطبيقا لمقررات أستانا، وحمايتهم للقوات التي دخلت إلا أن النظام التركي لا يزال يبيت الغدر ويرد الجميل بالاعتقال والاتهام ب(الإرهاب)، وهذا ليس بمستغرب عن نظام ملئت سجونه بدعاة الخلافة خدمة لأمريكا. ولكن هل من معتبر؟!.

 

متابعات / في صفعة جديدة للمسبحين بحمد النظام التركي ورئيسه الدائر في الفلك الأمريكي، قال ماهر أونال، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، الثلاثاء، إنّ بلاده لم تطلق عملية "درع الفرات" من أجل السوريين، بل لحماية الولايات التركية الحدودية مع سوريا. وأوضح أونال في ندوة بعنوان "مستقبل العدالة والتنمية والتجديد السياسي والاقتصادي" بأنقرة، أنه من غير الممكن حماية العاصمة، دون توفير أمن وسلامة الولايات الحدودية. وأكّد أونال أنّ وجود القوات التركية في سوريا والعراق، سببه ردع خطر المنظمات (الإرهابية)، وإبعادهم عن حدود البلاد. وأردف في هذا السياق قائلاً: بعض الجهات تقول بأنّ السوريين ينعمون بالعيش في تركيا بينما الجيش التركي يقدّم الشهداء في بلادهم، ولكن على الجميع أن يعلم بأن تركيا لم تطلق عملية "درع الفرات" من أجل السوريين، بل لحماية حدودنا وأمننا. وأشار أونال إلى استمرار عملية "مكافحة الإرهاب"، وعدم توقف القوات التركية عن مطاردة (الإرهابيين) في فصل الشتاء، على عكس ما درجت عليه العادة خلال السنوات الماضية. إن هذه التصريحات التي ذكرت جزءا من الحقيقة وأغفلت جزءاً مهماً منها، تظهر حقيقة النظام التركي العلماني الذي لا تهمه إلا مصالحه ومصالح أسياده، فصحيح أن النظام التركي لم يطلق عملية "درع الفرات" لأجل السوريين الذين يمن عليهم بفضله صباح مساء، ولكنها لم تكن أيضاً لحماية الحدود التركية فقط، وإنما خدمة لأمريكا لتقوية نظام أسد العميل بتسليمه حلب؛ بحسب ما صرح به بوتين في وقت سابق.

 

حزب التحرير - فلسطين / نشر موقع "رويترز" استطلاعاً للرأي يُظهر أنّ ما يقارب 20% من طلاب المدارس الثانوية والجامعات في إندونيسيا يؤيدون إقامة خلافة إسلامية، في أكبر دولة مسلمة في العالم بدلاً من الحكومة العلمانية الحالية. ويُرجع الموقع هذه النسبة إلى أعمال ونشاطات الجماعات الإسلامية في الحياة العامة والسياسية. وقد لمّح الموقع بخبث إلى عدم إمكانية تطبيق نظام الخلافة من خلال الإشارة إلى وجود أقليات من الهندوس والنصارى وبعض المعتقدات التقليدية في إندونيسيا. وأكد الاستطلاع على أنّ طالباً واحداً من بين أربعة طلاب مستعد للقيام بواجب الجهاد لإقامة الخلافة. وقد قرأ بولستر الفارا، الذي يعمل في مؤسسة مقرها في جاكرتا، وهو القائم على عملية الاستطلاع، قرأ هذه النتيجة خلال تقرير له، على أنها دليل على دخول ثقافة "التعصب" إلى أعلى الجامعات والمدراس. مضيفاً بأن على الحكومة والتنظيمات "الإسلامية المعتدلة" البدء بأخذ خطوات ملموسة لاستباق هذا الأمر والتواجد في أوساط الطلاب والتحدث إليهم بلغة سهلة الفهم. وتحدث الموقع عن موافقة البرلمان، الشهر الماضي، على المرسوم الرئاسي الذي يحظر بموجبه إنشاء أي تنظيمات مدنية تعمل ضد عقيدة الدولة العلمانية. وأن حزب التحرير التنظيم السلمي الذي يدعو لإقامة الخلافة في إندونيسيا، كان أول حزب تم حظره بموجب المرسوم الرئاسي الجديد. كما تحدث عن دعوة الرئيس خلال مؤتمر في شهر أيلول الماضي لحوالي 3000 رئيس جامعة لتعزيز الأيديلوجية العلمانية في إندونيسيا من خلال مناهج التعليم. من جانبه، أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن الهدف من مثل هذه الاستطلاعات التي تقوم بها مؤسسات وشركات ودوائر هو معرفة أين وصل المسلمون في تفكيرهم ووعيهم وتوجهاتهم، وتسليمها لأعدائهم، وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة والوقائية قبل فوات الأوان. وأضاف التعليق: إن ما يقوم به النظام الإندونيسي يُثبت بأنّه نظام عميل للغرب وأنّه جزء من المنظومة الغربية التي تحارب الإسلام كنظام حياة "نظام الخلافة". وختم التعليق بالقول: على أهل إندونيسيا، المعروفين بإخلاصهم وحبهم للإسلام، الحذر من مثل هكذا مؤسسات استطلاع كما أن عليهم اتخاذ هذا النظام عدواً لهم فيعملوا على قلعه ويتخلصوا منه، ويقيموا الخلافة على أنقاضه.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير الصادر الأربعاء، الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام وسبيل الخلاص الحقيقي لها، وذلك في مقالة بقلم أ. أحمد معّاز، استهلها بالقول: ما زالت ثورة الشام تمر بالمنعطف تلو الآخر، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تفرق وتشرذم، أُريدَ لها أن تصل إليه. وأضاف الكاتب: إن ذريعة من يعمل على إعادة إنتاج النظام بحجة أننا لا نستطيع الانفصال عن النظام الدولي، وأننا يجب أن نضع في حسابنا إرادة هذا المجتمع الظالم الذي لا ينظر إلّا من زاوية مصالحه فقط، ورأينا هذا التيار، وكيف أنه ذهب يسترضي الغرب بافتتاح مركز أسماه مركز مكافحة (التطرف والغلو)، مع أن هذه الأمراض لا تعالجها مراكز وإنما تعالجها فقط الدولة الإسلامية. وتابع الكاتب: أما التيار الآخر الذي نظر وفكر وقدّر أنه يستطيع الضحك على الغرب بإقامة حكومة إنقاذ، يمكنه الاختباء خلفها، فقد كشف نفسه بأنه مستعد للتنازل عن أهدافه، ولم ير أن التجارب السابقة وصلت إلى التنازل عن كل مبادئها! وأوضح الكاتب في مقالته أن الإسلام هو منهج الحياة الذي أنزله الله لعباده، وضمّنه معالجات لكل المشاكل التي تعترض الإنسان في سيره في الحياة، ولذلك علينا قبل جلب الحلول لمشاكل ثورتنا أن نعرف من أين نأتي بهذه الحلول، أما أن نوصل الثائرين إلى الزاوية التي يريدها أعداؤنا ومن ثم نقول لهم ليس بالإمكان أكثر مما كان، فهذا هو التفكير الواقعي الذي ضرب جذور تفكير الأمة فأوصلها لأن تأخذ حلول مشاكلها من أعدائها. وخاطب الكاتب المسلمين في الشام بالقول: إن اتباع نهج محمد صلى الله عليه وسلم وطريقته في التغيير هو الذي يجب أن يبحث، فالواقع الذي عاشه صلى الله عليه وسلم يشابه الواقع الذي نعيشه كثيراً، وبنظرة واعية نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أدرك أنه لا يمكن حماية المسلمين والدفاع عنهم، إلّا بإقامة دولة، تقيم دينهم وعقيدتهم، وتحفظ كرامتهم وحريتهم، وهذه الدولة ليست كأي دولة، ولأنها كذلك فقد سار بخطوات محددة توّجها بالانتقال إلى المدينة المنورة وإقامة دولته التي استمرت قرونا طويلة إلى أن هدمها الكافر المستعمر، وأمام هذا الواقع لا بد أن نخلع الرؤى التي يراد لنا تبنيها بالشام، فإقامة حكومة هنا وهناك، ليست من نهج النبوة، وموالاة الكفار وأخذ رأيهم أيضاً ليست من منهاج النبوة. أما نهج نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فقد سطرته سيرته العطرة بأحرف من نور، فقد رفض صلى الله عليه وسلم عرض قريش وهو بأمس الحاجة، بل إنه لم يرض ممن عرض عليهم نصرة دعوته أن يُخِلّوا بشرط واحد، ونرى قومنا اليوم يريدون الحلول من أعدائهم، وبعضهم سقط ووافق على عروض الكفار من أول الأمر؟! وختم الكاتب مقالته بالقول: ألم يأن الوقت يا أهلنا أن نستلهم هدي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم برفض المشاريع الغربية الجاهزة، التي يقدمها لنا الغرب ولن تكون حميميم وسوتشي آخرها؟! إن أعداء الثورة ماكرون؛ يقدمون العروض فإن قبلنا وتخلينا عن شيء من الإسلام انتقلوا إلى عرض آخر ولن يكون في النهاية إلّا التخلي عن ديننا، بحجة وقف القصف والقتل وكأنه توقف، وكأن الكفار لهم عهد وذمة! فلتتوكلوا على الله يا أهل الشام ولتنبذوا أولئك الذين لا يريدون بكم إلّا خذلان الله لكم بتزيين موالاة الكفر بأنه حياة، وهو في حقيقته خزي في الحياة وعذاب في الآخرة... ﴿فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

آخر تعديل علىالأربعاء, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع