نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/09م

العناوين:

• قبيل سقوط البوكمال الميليشيات العراقية تجتاز الحدود... ومن جنوب حلب مستشار خامنئي يتوعد باجتياح إدلب.
• الاثنين القادم... بوتين المجرم وصديقه أردوغان يهندسان مصيدة سوتشي... هل يثبت الممانعون على رفضهم؟!
• رغم أنه لم ينقطع يوماً... عباس يستأنف رسمياً التعاون الأمني مع يهود ويطالب بنزع سلاح كتائب القسام!!
• البيت الأبيض يدين صواريخ الحوثي... والرياض تحتفظ بحق الرد... والدوحة تترسم خطاها بسفارة في بغداد.
• حلف الناتو يضاعف عديده ويمتدح الدور التركي في أفغانستان... ويلدريم يركز في واشنطن على المستقبل.
•  

التفاصيل:

وكالات ​/ بعد معركة استمرت أربعة أيام، بسطت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا سيطرتها، الأربعاء، على كامل بلدة مركدة جنوب مدينة الحسكة، شمالي شرقي سوريا. ​وقال إعلام الميليشيات التي أصبحت على بعد 17 كم من الحدود العراقية: بذلك يصبح الطريق آمن من مدينة الحسكة حتى المدينة الصناعية في دير الزور. وبينما واصلت طائرات الاحتلال الروسي غاراتها على المدن والبلدات الواقعة على الخط الممتد بين القورية والبوكمال بريف دير الزور الشرقي، التي خلفت عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، تواصل قوات النظام النصيري محاولات السيطرة على مدينة البوكمال على الحدود السورية - العراقية، وذلك بعد ساعات من إعلانها تطويق المدينة بمساندة من ميليشيات الحشد الطائفي العراقي؛ التي تقدمت في الأراضي السورية بعمق 3 كم، وقامت برفع السواتر وبناء التحصينات بهدف تطويق المدينة بشكل كامل. وأكدت شبكة "فرات بوست" أن المسافة التي تفصل عصابات أسد عن مدينة البوكمال لا تقل عن اثني عشر كم، ولكنها قامت برصد المدينة نارياً، حيث استهدفت منطقة الحمدان والحزام والصناعة براجمات الصواريخ.

متابعات / اتهم فصيل فيلق الرحمن، الأربعاء، نظيره جيش الإسلام بتحضير هجوم واسع عليه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استجابة لإملاءات روسيا وأحمد الجربا، الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني. واعتبر المتحدث باسم الفيلق، وائل علوان، في تصريح صحفي، أن اتهامات جيش الإسلام لهم بالهجوم على مواقعهم تأتي في سياق التحضير لهجوم. وأوضح علوان أن هناك مجموعات صغيرة لتحرير الشام اتفقت مع "المجلس الإسلامي السوري" على خروجها إلى الشمال السوري، نافياً وجود عناصر لتحرير الشام في المناطق التي يشن جيش الإسلام هجوماً عليها. وفي الشمال لم يكن الوضع أفضل، فقد طالبت الفعاليات الشعبية، بوقف الاقتتال بين فصيلي نور الدين الزنكي وتحرير الشام، مهددة بثورة جديدة ضد جميع الفصائل المتناحرة. وشهدت بلدات ريف حلب الغربي وصولاً لريف إدلب الشمالي اشتباكات متقطعة وحملات اعتقال متبادلة بين الفصيلين المذكورين، وخرجت عدة مناطق بريف حلب الغربي، الأربعاء، بمظاهرات شعبية تطالب الفصيلين بوقف الاقتتال، وتوحيد الصفوف لمواجهة مشاريع النظام وحلفائه. ويأتي هذا الاقتتال تتويجاً لصراع المحافظة على النفوذ الفصائلي أو زيادة رقعته، بموازاة تسليم هيئة تحرير الشام، الثلاثاء، مؤسسات خدمية عدة "لحكومة الشيخ للإنقاذ الوطني" العاملة في محافظة إدلب، على غرار نظيرتها بريف حلب الشمالي وما تسلمته حكومة أبي حطب التابعة للائتلاف العلماني من معابر حدودية ومؤسسات، كفرسي رهان على إدارة مدنية تصبو إليها مخرجات أستانا في مضمار الرعاية والنفوذ التركي.

وكالات / شنت طائرات الاحتلال الروسي عدة غارات على قرى رملة ورملة شمالية وبرج سبنة بريف حلب الجنوبي، بينما علقت الأنشطة التعليمية أعمالها، بسبب القصف المتكرر على المنطقة. في حين قال رئيس المجلس المحلي في ناحية تل الضمان بريف حلب الجنوبي، إن 35 ألف مدني نزحوا من بلدات وقرى جنوب المحافظة بسبب القصف المكثف الأخير لروسيا وقوات النظام. وأشار أن العائلات التي بقيت في قرى جنوب حلب تبيت في العراء خشية من استهداف الطيران للمنازل بشكل مفاجئ. وفي تطور لاحق وملفت، أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد النظام الإيراني، أن سقوط حلب كان ضربة قاسية وبداية لنهاية (الإرهاب) في سوريا. وأفادت الوكالات بأن ولايتي ألقى كلمة في حلب أمام المرتزقة الإيرانيين للقتال هناك. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن ولايتي بأن سوريا ستشهد قريباً تطهير المناطق الشرقية في سوريا ومن ثم إدلب غربي البلاد.

وكالات / نقلت وكالة "تاس" عن الخارجية الروسية، أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أجريا اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، أيدت فيه موسكو جهود السعودية لتشكيل وفد موحد من منصات المعارضة السورية للمشاركة في مباحثات جنيف. بينما يعتزم الرئيس الروسي المجرم بوتين، ونظيره التركي أردوغان، عقد لقاء، الاثنين القادم، في مدينة سوتشي الروسية. وقال مستشار السياسات الخارجية في الكرملين، يوري أوشاكوف، في تصريحات صحفية، الأربعاء، إن اللقاء سيتناول التحضيرات لما أسماه "مؤتمر الحوار السوري" المزمع عقده في المدينة ذاتها. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال، الثلاثاء، إن بلاده لم تحدد موعداً رسمياً للمؤتمر، وأنها تنسق مع تركيا وإيران حول جدول أعماله. من جانبه، وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد المعلق السياسي محمد عبد الملك، أن إصرار دول الغرب الصليبي المستعمر على إجراء حوار بين النظام والمعارضة، هو مصيدة، للاستفراد. وتساءل عبد الملك في تعليقه: أي حوار هذا الذي سيعقد في كنف روسيا الصليبية وتحت بساطير عساكرها؟! ثُمَّ أي معارضةٍ هذه التي توافق على أن تذهب إلى جلادها برجليها؟! مؤكداً أن روسيا المجرمة تقوم بالدور المطلوب منها أمريكياً في المحافظة على نظامها العميل على أكمل وجه.

رويترز / في إطار تبادل الأدوار وتوزيع المهام بين قتلة أهل الشام لإضاعة الوقت وطمس المسؤولية، دعا بيان مشترك لوزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن الدولي إلى تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا. إضافة لدعوة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ تدابير محاسبة المسؤولين عن استعمالها. وكان مجلس الأمن الدولي قد ناقش، الثلاثاء، تقرير آلية التحقيق، بينما رفضه ممثل روسيا باعتباره يتضمن تناقضات وثغرات، وبعد ذلك أعلن رئيس آلية التحقيق، إدمون موليه، في ذات الجلسة أن "نظام دمشق" يتحمل المسؤولية عن هجوم خان شيخون. وفي ذات السياق من استثمار ادعاء العداء لنظام دمشق المحتلة وغسل اليد الصليبية من دعمه، سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، من اعتزام حكومة النظام المشاركة، باتفاق "باريس للمناخ"، وتساءلت: كيف لحكومة أن تهتم بالجو وهي تقصف شعبها بالغازات السامة؟. بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عدم توجيه دعوة لحكومة النظام للمشاركة في قمة المناخ المقرر عقدها يوم 12 كانون الأول القادم.

رويترز / رغم أنه لم ينقطع يوماً، قالت شرطة عباس في الضفة الغربية المحتلة إنها استأنفت التعاون الأمني مع كيان يهود. وقال المدير العام لشرطة عباس في رام الله، الأربعاء: إن التعاون الأمني عاد لما كان عليه قبل التوقف. وكانت شرطة رام الله، ومجاراة لانتفاضة مرابطي الأقصى، قد أعلنت وقف تعاونها مع مشغليها اليهود في يوليو/ تموز الماضي احتجاجاً على سياستها تجاه الأقصى في القدس المحتلة. وقال اللواء حازم عطا الله، مدير عام الشرطة الفلسطينية إن استعادة السلطة سيطرتها على قطاع غزة تقتضي نزع حركة حماس، بما فيها جناحها العسكري، سلاحها. وقال عطا الله للصحافيين في رام الله، الأربعاء: نحن نتحدث عن سلطة واحدة، وقانون واحد وسلاح واحد، مكرراً تصريحات أطلقها رئيس السلطة محمود عباس.

جريدة الراية - حزب التحرير / أدان البيت الأبيض، الأربعاء، إطلاق الحوثيين صواريخ على السعودية، قائلاً: إن ذلك يهدد أمن المنطقة ويقوض الجهود المبذولة لحل النزاع في اليمن. من جانبه، قال سفير النظام السعودي لدى نظيره المصري والجامعة العربية، أحمد القطان، إن مملكة آل سعود لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه العدوان الإيراني، وأنها تحتفظ بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسبين ووفق القانون الدولي. في حين كشف وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، في الدوحة، الأربعاء، عن إعادة فتح السفارة القطرية في بغداد بشكل عاجل وتعيين سفير قريباً، مؤكداً على موقف قطر في دعم وحدة العراق؛ في خطوة مماثلة لما سبقت له السعودية من الاحتفاء بالنفوذ الإيراني في العراق. بينما حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، السعودية مما أسماها "قوة ومكانة إيران"، وقال روحاني، في كلمة ألقاها، الأربعاء، في جلسة لمجلس الوزراء، ومن الخطأ أن تفكروا أن إيران ليست صديقة لكم وأن أمريكا والكيان الصهيوني أصدقاؤكم، هذا التفكير هو خطأ استراتيجي في الحسابات؛ في إشارة إلى تصريحات رئيس وزراء يهود مؤخرا بأن "التهديد" الإيراني يؤدي إلى تقارب غير مسبوق بين الدولة العبرية وجيرانها العرب. من ناحيتها، اعتبرت أسبوعية الراية، أن هذه التصريحات تفضح عمالة وخيانة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، ومن ضمنها النظام الإيراني الذي يتستر خلف الممانعة والمقاومة، وهو في حقيقته يدور في فلك أمريكا التي تستخدمه بمثابة فزاعة لدول المنطقة.  وأضافت الراية في عددها الأخير: إن حقيقة النظام الإيراني الذي قدم خدمات جليلة لأمريكا في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا، لم تعد خافية، بل أصبحت مثالاً للتندر، فحكام إيران لا يختلفون عن باقي حكام المسلمين العملاء الذين يتذرعون بالفزاعة الإيرانية لحماية كيان يهود. لقد آن للأمة الإسلامية أن تخلع عن كاهلها هؤلاء الحكام الرويبضات وتقيم على أنقاضهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تزيل كيان يهود من الوجود، وتخلص المسلمين من ربقة الاستعمار.

الأناضول - كابل / أعلنت رئاسة النظام الأفغاني العميل، الأربعاء، ترحيبها بقرار حلف شمال الأطلسي (ناتو) رفع عدد قواته في أفغانستان إلى 16 ألف عسكري. ونقلت فضائية محلية عن شاه حسين مرتضوي، المتحدث باسم الرئيس الأفغاني في مؤتمر صحفي عقده في كابل: عززنا علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والناتو، ونعمل بشكل مشترك على محاربة (الإرهاب). وفي سياق متصل، قال أمين عام الناتو، في مؤتمر صحفي، عقده في بروكسل، الأربعاء، على هامش اجتماعات وزراء دفاع الحلف التي تستمر حتى الخميس: سنبقى في أفغانستان لدعم قوات الحكومة الأفغانية حتى تتمكن من محاربة طالبان. بينما شهدت قيادة القوات التركية العاملة ضمن حلف (الناتو) في أفغانستان، الأربعاء، مراسم تنصيب قائد جديد لها في كابل، بحضور قائد وحدات الناتو في أفغانستان، جون ميكولسون، وعدد من الدبلوماسيين الأتراك. وفي كلمة له خلال الحفل، قال ميكولسون، إنّ تركيا تبذل ما بوسعها. فهي تعتبر مفتاح السلام في أفغانستان. من جانبه، وفي تصريح لصحفيين في واشنطن التي يزورها، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء، إنه ليس من الصواب القول إن علاقاتنا مع أمريكا ممتازة، لدينا مشاكل حقيقية، لكن علينا التركيز على المستقبل. وأشار يلدريم إلى أنه سيبحث التطورات في العراق وسوريا، ومحاربة (التنظيمات الإرهابية).