نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/09م

العناوين:

• الثوار يصدون مليشيات النظام شرق حماة... والأخير يواصل حصاره للبو كمال في دير الزور.
• بوحي أمريكي وعلى قاعدة "العصا والجزرة"... مسؤول إيراني يتوعد بدخول إدلب قريباً.
• أحذية أمريكا الرئيسية في المنطقة إيران والسعودية يقومون بأدوارهم جيداً في تفريق جمع الأمة أمام أعدائها.
• "تنظيم الدولة" كلمة سر الصليبيين للحرب على الإسلام والمسلمين... والخلافة الراشدة هي من ستبطل كيد الكافرين.
• "تحرر المرأة" باب دخل منه الغرب بشعاراته الفارغة وتلقفها المغفلون فسقطوا في مستنقع حضارته الآسنة!!
•  

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار من صد محاولات تقدم قوات أسد والميليشيات الإيرانية الطائفية بريف حماة الشرقي، قتل خلالها عميد والعديد من عناصره، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة. وقالت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام، إن الهيئة تمكنت من استعادة السيطرة على قرية بليل وتلتها بريف حماة، كما صد الثوار محاولة تقدم فاشلة لقوات أسد على تلة أم خزيم، وسط استمرار المعارك. ونعت صفحات إعلامية موالية العميد بلال علي القاسم، بعد مقتله في المعارك الدائرة بريف حماة الشرقي، إضافة للعديد من العناصر، حيث رصدت سيارات إسعاف تتحرك باتجاه مدينة حماة تحمل قتلى وجرحى لقوات النظام. وبالتزامن مع المعارك، تتعرض بلدات ريف حماة الشرقي لحملة هي الأعنف من القصف الجوي للطيران الصليبي الروسي. وتتناوب أسرابه على قصف غالبية قرى ناحية الحمرا والسعن وأطراف منطقة أبو دالي، مع قصف عنيف لقرى ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، طال القصف مخيمات المكسر خلفت أضرار كبيرة.

بي بي سي / ذكرت وسائل إعلام النظام أن مليشيات النظام وحلفاءه سيطروا على مدينة البو كمال، آخر معقل رئيسي لتنظيم الدولة في البلاد. لكن مرصد رامي عبد الرحمن أكد من جهته أن المدينة لا زالت تحت الحصار، وأن قتالا عنيفا يدور في ضواحيها. وكانت وكالة أنباء النظام (سانا) قد أكدت في وقت سابق أن قوات الجيش والقوات الحليفة سيطرت على مساحات جديدة في محيط مدينة البوكمال، وشنت هجوماً لتطهيرها من مسلحي التنظيم المتحصنين فيها. وأوضحت الوكالة أن قوات النظام قد التقت مع القوات العراقية على الحدود بين البلدين، حيث تقع المدينة، بعد طرد مسلحي تنظيم الدولة من مواقعهم في هذه المنطقة.

الحياة / أعلن كبير مستشاري المرشد الإيراني الأمريكي من حلب، الأربعاء، قرب بدء عمليات استعادة مدينة إدلب ومناطق شرق البلاد، مثنياً على جهود التحالف الإقليمي الممتد من طهران إلى بيروت، دون نسيان مباركة أمريكا وقوى الصليب لهذا التحالف. وقال علي أكبر ولايتي: قريباً سنمشط شرق سوريا ثم منطقة إدلب في الغرب، وأضاف أن تدخل طهران فيما سمّاها "الحرب الأهلية السورية" حال دون اتساع دائرة العنف، وتابع مخاطباً مجموعة من المقاتلين المرتزقة المتطوعين: خط المقاومة يبدأ من طهران ويعبر من بغداد ودمشق وبيروت وصولاً إلى فلسطين. إن فلسطين هي قضية المسلمين المركزية، التي يتاجر بها العملاء والخونة، وليس بعيداً عنهم النظام الإيراني ورجالاته، فالنظام الإيراني تدخل في سوريا بضوء أخضر أمريكي لحماية العميل النصيري المدلل أمريكياً، وليس كما يدّعي أفّاكو إيران لحماية خط المقاومة؛ هذه المقاومة التي لا تعني إلّا حماية النفوذ الأمريكي والدفاع عنه بالمال والدماء، تحت شعارات طائفية، يفرقون بها صفّ الأمة الإسلامية ويجعلونها خراباً أمام أعدائها. وهذه اعترافات بتوجه أمريكا للقضاء على الثورة بأيدي أتباعها في إيران وحليفتها روسيا، ما ينسف كل مسرحياتهم عن حل سياسي في سوتشي وغيرها، وأنها ليست أكثر من جزرة ترمى للقبول بمخرجاتها وإلّا فالعصا ما زالت موجودة. ومواجهة هذا التآمر والمكر وهذه القوة العسكرية يكون بالتوحد على مشروع الإسلام - وليس على مصالح قادة الفصائل والداعمين - وفتح الجبهات وطرد المحتلين وإسقاط النظام العميل وتحكيم الإسلام.

الأناضول / دعا الاتحاد الأوروبي روسيا، الأربعاء، إلى منع النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً، وقال مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، فيديركا موغريني، في بيان، إن التحقيقات المشتركة في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، خلصت إلى استخدام النظام السوري غاز السارين في خان شيخون. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدين النظام بشدة على هذا السلوك الذي لا يمكن وصفه، ودعا الاتحاد جميع الدول، وعلى رأسها روسيا (الداعمة عسكريا وسياسيا للنظام السوري)، إلى الضغط على النظام لمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً. وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، تطالب فيه بتمديد تفويض آلية التحقيق لمدة عامين. وفي اليوم نفسه، وزعت روسيا مشروع قرار تطلب فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري، باستخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون. ومن هنا يظهر كذب المجتمع والمماطلة في إدانة المجرمين فضلاً عن محاسبتهم فمثل هذه التقارير هي ضحك على اللحى ولا تنصر المظلومين في الشام، والذي ينصر أهل الشام والمسلمين في العالم هو دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.

روسيا اليوم / حذر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الدائر في الفلك الأمريكي، نظراءه في العمالة آل سعود من قوة ومكانة إيران، على خلفية الأدوار المرسومة لهما أمريكياً في المنطقة. وقال روحاني، في كلمة ألقاها، الأربعاء، في جلسة لمجلس الوزراء، متوجها إلى القادة السعوديين: تعلمون قوة ومكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية جيداً، كانت هناك قوى أكبر منكم عجزت عن قهر إرادة الشعب الإيراني، وعلى عادة حكام طهران باتهام خصومها بالعمالة لأمريكا. وأضاف روحاني أن أمريكا وكل أذنابها حشدوا كل إمكاناتهم وقدراتهم لكنهم هزموا أمام صلابة وقوة الشعب الإيراني؛ في إشارة إلى الحرب العراق الإيرانية. وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده تدعو إلى منطقة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار والازدهار، قائلاً: إننا ندعو أيضا إلى أن ينعم اليمن والعراق وسوريا وحتى السعودية بالازدهار والتقدم، على الجميع أن يعلم أنه ليس من وسيلة إلا الأخوة والصداقة ومساعدة أحدنا للآخر. وطالب روحاني في كلمته السعودية، التي تقود تحالفا يقدم دعماً عسكرياً للقوات الحكومية اليمنية، بوقف قصفها للبلاد وفك الحصار المفروض عليها، وأضاف: لو سلمنا أن السعودية تعادي الشعب الإيراني، فلماذا تكن العداء للشعب اليمني وتشن هجماتها على شعب مجاور لها؟ كيف يستطيع الشعب اليمني أن يصد هذا الكم من القصف؟. إن أحذية أمريكا الرئيسية في المنطقة إيران والسعودية يقومون بأدوارهم جيداً في تفريق جمع الأمة أمام أعدائها، وهم الخونة لقضاياها والمتاجرين بعذاباتها خدمة للكفار المستعمرين. يتحدث الرئيس الإيراني عن كم القصف السعودي لليمن، ولا يتحدث عن كم الحقد الطائفي التي تحمله ميليشياته على أهل السنة في سوريا والعراق، لا لشيء إلّا خدمة لأجندات أمريكا وعملائها في البلدين، ومشاريعها للعالم الإسلامي، عبر الحذائين السعودي والإيراني، الذي ندعو الله أن يستعيد المسلمون في البلدين قرارهم ويطيحوا بحكامهم العملاء، فتعود الأمة واحدة في وجه عدوها يحكمها إمام واحد في ظل خلافة رشد، يعز بها أهل الإسلام ويذل بها أهل الأوثان.

الأناضول / بعد أن أصبح "تنظيم الدولة" كلمة سر الصليبيين للحرب على الإسلام والمسلمين، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تدمير مواقع تنظيم الدولة في سوريا والعراق خطوة مهمة، إلا أن ذلك لن يؤدي إلى القضاء الكامل على هذا التنظيم (الإرهابي)؛ حسب وصفه. وفي تأكيد على استمرار حربهم على الإسلام، ودعوة باقي دول الغرب الصليبي، لنفس طويل في حربهم، قال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول من الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في بروكسل/ الأربعاء، يجب الاستعداد لتكون المعركة ضد داعش حرب الجيل وستتطلب فترة من الوقت. ودعا للحذر والحيطة من بقاء التنظيم أو تمدده لأنه يشكل خطراً على دول الناتو. من جهة أخرى، قرر الحلف اليوم تسخير القدرات الإلكترونية للدول الأعضاء في عملياته وفقا للقانون الدولي، مذكراً بأن ذلك قد استخدم ضد التنظيم بفعالية عالية. وأكد ستولتنبرغ من جديد أن الناتو حلف دفاعي وخططنا الدفاعية ليست موجهة ضد أي بلد بعينه، مضيفاً أن الحلف لا يشعر بأي تهديد مباشر للأعضاء فيه. إن الصليبيين في أوروبا يؤرقهم الإسلام وصحوته، وحركات الغرب هذه الأيام ليست إلّا في سياق حربه على الإسلام المغلفة بالحرب على (الإرهاب) الذين هم صنعوه عبر أنظمتهم العميلة في بلادنا. إن الحذر لا ينجي من القدر وإن قدر الأمة الإسلامية أن تعود عزيزة، مهما مكر بها أعداؤها، وعزتنا لا تكون إلا بتحكيم شرع ربنا بإقامة الخلافة الراشدة وعد ربنا وبشرى نبيه، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

جريدة الراية - حزب التحرير / في إطار الحرب على الإسلام ومحاولات الغرب إفساد الحياة العامة عند المسلمين خصوصاً من ناحية علاقة المرأة بالمجتمع، أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" منذ خمس سنوات برنامجها "100 امرأة"، ويزعمون أن هذا البرنامج يلقي الضوء على قضايا تؤثر على حياة النساء في أنحاء العالم، ويشجع النساء على إحداث التغيير. ويتناول البرنامج في نسخته الخامسة قضية التحرش في الشارع ووسائل النقل العام. من جانبها، وفي مقالة لها في جريدة الراية، أوضحت الأخت مسلمة الشامي، أننا نرى بوضوح الحال السيئة بل المزرية التي وصلت لها المرأة فيما يسمى بالعالم المتحضر، عالم الحقوق والديمقراطيات والحريات المزعومة المزيفة الذي ما دأب يسعى حثيثا لتصدير هذه الحضارة الفاسدة إلى العالم خاصة العالم الإسلامي. وأضافت الكاتبة أن هذه الحضارة الفاسدة يتلقفها المضبوعون به والمغفلون ظانين أنهم بذلك يسيرون في ركاب الحضارة والتقدم، وهم في الحقيقة يسقطون في مستنقع آسن!! وبعد ذلك يلجئون إلى تلك الحلول الفاشلة مثل هذه الحملات والشعارات والنداءات التي هي فعلياً تكشف المستور وتُظهر عُوار هذه الثقافة والحضارة بشكل أكبر وأكثر وضوحاً. وكشفت الكاتبة في مقالها أن أعظم مدخل لإفساد المسلمين هو من خلال المرأة، فالمفسدون المغرضون أعداء الإسلام، أعداء الإيمان والعزة والكرامة والفضيلة، أوهموا المجتمع عموماً والمرأة خصوصاً أنها مظلومة ومقهورة، مستعبدة مسلوبة الحقوق وأجلَبوا عليها بخيلهم ورجلهم ومنظماتهم وجمعياتهم وصحافتهم وإعلامهم!! وأوهموها أنها يجب أن تثور على تلك القيود والأحكام، فأصبحنا نعيش في عالم مليء بالفساد والفتن التي تظهر آثارها في كل مكان وبكل شكل. وأكدت الكاتبة أن الحل الحقيقي للمرأة، لا يكون ترقيعياً بل جذرياً، وبدل معالجة النتائج يجب القضاء على الأسباب، ومعلوم أن اجتناب الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها، والإسلام حرَّم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الحرام، ولا شك أن التبرج والسفور والاختلاط هي من أهم وسائل وقوع الفاحشة بكل وسائلها وطرقها. وخلصت الكاتبة في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، بالتوجه إلى المسلمات أن هذه المشاريع والبرامج والحملات وغيرها هدفها النيل منكِ وليس حمايتك!! فالغرب ومؤسساته وأبواقه في بلاد المسلمين يدعونك للسفور والتبرج والاختلاط والميوعة والتمرد على أحكام الله بأساليب وصور متنوعة يُظهرونها على أنها لحمايتك ونصرتك وهي في الحقيقة لنشر الفاحشة وإبعادك عن مصدر قوتك وعزتك وكرامتك. والحل الحقيقي الجذري يكون بوجود دولة ونظام يحكم بشرع الله ويسنّ القوانين التي تحميكِ وتصونك فعلاً لا ادعاء... نسأل الله أن يمنّ علينا قريبا بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.