نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/11م

العناوين:

• * تنظيم الدولة يعود للكمائن ويتخلى عن الطريقة التقليدية بالمواجهة مع أحزاب النظام وإيران وروسيا وأمريكا.
• * مراهقات حكام طهران والسعودية وأتباعهم لن تغير من واقعهم أنهم أدوات أمريكية في الحرب على الأمة.
• * تيلرسون يجدد التأكيد على أن لبنان قاعدة متقدمة للصليبيين ويحذر عملاءهم من تغيير واقعه واستقلاله.
• * حزب التحرير يدين جرائم الولايات المتحدة الوحشية في أفغانستان ويطالب المخلصين بعدم التزام الصمت.
• * "أمريكا أولاً" شعار يسير بأمريكا نحو تعزيز السيطرة على ثروات العالم... والنظام الاقتصادي الإسلامي هو الحل!

التفاصيل:

وكالات / تمكن تنظيم الدولة من استعادة أجزاء واسعة من مدينة البو كمال شرقي دير الزور في هجوم معاكس على قوات أسد وميليشيا الحشد العراقي في المدينة. وبحسب المصادر، شن التنظيم هجوماً معاكساً على عدة محاور مستخدماً العربات المفخخة، مما أدى إلى انسحاب قوات النظام الى أطراف المدينة منطقة الهجانة ومحيطها. وأفادت ذات المصادر أن التنظيم تمكن من استعادة السيطرة على أكثر من 40% من مدينة البو كمال التي كانت تُعد المدينة الأخيرة التي يسيطر عليها في سوريا، وأكبر معقل متبقي له في الأراضي السورية. من جهة أخرى، وفي نفس السياق، لقي عشرة عناصر من قوات النظام مصرعهم، الجمعة، وذلك خلال مواجهات مع تنظيم الدولة جنوبي مدينة الميادين شرقي دير الزور، في حين أسر عنصر في تلك المواجهات، بعد تخليه عن الطريقة التقليدية بالقتال كجيوش وعودته للكمائن والغارات والسرايا. وقالت وكالة "أعماق" أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من تدمير عربة BMP"" وجرافة لقوات النظام، عقب استهدافهما بصاروخين موجهين جنوب مدينة البو كمال، شرقي دير الزور، وأضافت بأنهم تمكنوا أيضاً من تدمير مدرعة للنظام في المواجهات المندلعة على المحور الغربي للبو كمال، حيث تشهد البادية الجنوبية مواجهات عنيفة بين قوات النظام وميليشياته من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، بالتزامن مع غارات للطائرات الصليبية الروسية.

روسيا اليوم / أكد أمين عام حزب إيران اللبناني، أن لديه معلومات بأن السعودية طلبت من كيان يهود ضرب لبنان، معتبراً ذلك إعلان حرب من المملكة على الحزب ولبنان، وقال الخائب حسن في كلمة له، أنه، منذ السبت الماضي، تم إدخال لبنان في أزمة سياسية ووضع لبنان أمام مرحلة جديدة ومهمة، وخطورتها تتوقف على كيفية تصرف اللبنانيين، معتبراً أن ما تقوم به السعودية تدخل علني غير مسبوق لإجبار رئيس الوزراء سعد الحريري على الاستقالة، مشيراً إلى أن الحريري محتجز في السعودية وممنوع من العودة إلى لبنان، وهناك محاولة لشطبه من زعامته لتيار المستقبل. وحول احتمال شن كيان يهود لحرب جديدة على لبنان قال: نستبعد الحرب على لبنان، لأن "إسرائيل" تعرف تكلفة الحرب معنا. إن هؤلاء العملاء من حكام السعودية إلى إيران ولبنان وأحزابهم وأشياعهم، عبارة عن أدوات رخيصة في يد الكفار المستعمرين يحركونهم كيف يشاؤون، خدمة لمصالحهم، فحزب إيران يعرف أن أسياده في إيران ومن خلفهم أمريكا لن يفرطوا بهم، فما زالوا يقدمون الخدمات الجليلة لأمريكا وحربها على الإسلام، بل أصبحوا في فوهة بندقيتها، تحت شعارات الحرب على (الإرهاب). إن الأمة الإسلامية عليها أن تأخذ دورها مما يجري في المنطقة ومن مراهقات حكامها العملاء، الذين لا يتورعون عن تنفيذ أجندات أمريكا وإدخال المسلمين في دوامة العنف، من أجل مكاسب شخصية وحظوة عند أسيادهم الصليبيين. إن حزب إيران في لبنان الذي يقتل الشعب السوري منذ سنوات خدمة للمشروع العلماني وحفاظاً على النظام العميل في دمشق، أصبح عصاً غليظة بيد أمريكا لضرب خصومها، وليس كما يدّعي أنه مقاوم ممانع، فهذا الكذب لم يعد يجدي. 

رويترز / حذر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الدول والجماعات من استخدام لبنان أداة لشن ما أسماها حرباً أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط، قائلاً: إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة استقلال لبنان، وعلى قاعدة رمتنا بدائها وانسلّت. وأضاف تيلرسون إنه يعتبر سعد الحريري رئيس وزراء لبنان ووصفه بأنه شريك قوي للولايات المتحدة. وكانت استقالة الحريري غير المتوقعة دفعت بلبنان إلى الواجهة من جديد، في ضوء المنافسة الإقليمية بين أحذية أمريكا كلاً من إيران والسعودية. وقال تيلرسون في بيان، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة: لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأي قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية. إن الولايات المتحدة التي تستخدم لبنان قاعدة لها للتدخل في المنطقة، كما حصل إبان تدخل الإنكليز والفرنسيين في بلاد المسلمين إبان الخلافة العثمانية، حيث أصبحت قاعدة متقدمة للصليبيين للتدخل بشؤونها، واليوم فإن واشنطن ما زالت تعتبر لبنان قاعدة لتدخلها في المنطقة، ومنها تربط جميع الخيوط بيدها. فالولايات المتحدة هي من أوعزت لحزب إيران اللبناني بالتدخل لحماية عميلها أسد، وبيان الخارجية الأمريكية يوجه عدة رسائل لأتباعها المتناقضين، أن لبنان يجب أن يُحافظ عليه رغم كم التدخلات الكبيرة المتوقعة فيه. فأطراف كالسعودية وإيران وحتى كيان يهود، تضع أمريكا أمامهم خطوطاً حمراً لا يمكن تجاوزهم ولا يمكن لأحد أن يتخطاهم في إطار الأدوار الأمريكية الموكلة للأتباع في مسرحيتها المستمرة للسيطرة والنفوذ.

الأناضول / اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الجمعة، أن مشاكل بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية "مؤقتة". وأشار يلدريم، إلى وجود علاقات قوية ودائمة وشاملة مستندة على المصالح والقيم المشتركة. جاء ذلك في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال، بمقر القنصلية التركية بنيويورك، ولفت يلدريم إلى أنه لم يلمس موقفاً سلبياً من المسؤولين الأمريكيين بخصوص مطالبها المتعلقة بزعيم منظمة فتح الله غولن، ووحدات حماية الشعب، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا. وأضاف يلدريم، في تصريحات إعلامية بنيويورك قبل مغادرته المدينة، أن الأمريكيين أوضحوا أنهم على علم بحساسيتنا والأهمية التي نوليها حيال تلك المنظمتين، وأشار إلى أن تركيا لا تهدف لتوتير العلاقات مع واشنطن بل لتطويرها وتحسينها، الأمر الذي يعود بالنفع على البلدين على حد سواء، ولذلك سنواصل العمل على أجندة إيجابية بهذا الصدد. إن زيارة يلدريم إلى واشنطن تندرج في سياق تلقي التعليمات بخصوص الملفات المكلفة بها تركيا بالمنطقة وخصوصاً في سوريا وفلسطين، أما الحديث عن غولن ووحدات الحماية الكردية فهي لا تعدو واجهة لإخفاء الحقيقة. إن حكام تركيا الذين يعتبرون علاقتهم بالولايات المتحدة تندرج تحت بند المصالح والمنافع، تؤكد أنهم يسيرون في خدمة مشاريعها للسيطرة والتحكم بالمنطقة، وأن التوتر الذي يدّعيه الإعلام التركي الموالي للحكومة غير صحيح، والدليل كلام يلدريم عن سلبية أمريكا من ملف الوحدات الكردية، الذين تدعمهم ولا تنظر إلى حساسية أتباعها الأتراك. إن الإسلام يفرض على المسلمين التعامل مع أمريكا كعدو حربي قاتل للمسلمين، ومحتل لبلادهم لا أن يكون شريكاً استراتيجياً كحال النظام التركي؛ بل وفرس رهان لتنفيذ الأجندات الأمريكية ولو على حساب المصالح التركية التي يتشدّقون بها.

عرب اليوم / حث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الاتحاد الأوروبي على تقديم إجراءات عملية وأن تنتقل من الدعم الإعلامي للاتفاق النووي إلى الدعم العملي لتطبيق الاتفاق بالكامل، وقال ظريف في تصريح صحفي عقب لقائه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، على هامش المؤتمر الدولي للأمن والتنمية المستدامة المنعقد في سمرقند في أوزبيكستان: إيران طبقت الاتفاق النووي بالكامل لكنها ووجهت بتنصل الولايات المتحدة من التزاماتها وخلق أجواء غير مناسبة من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى الدول الأوروبية أن تعمل على تغيير ذلك، وأضاف ظريف: نرحب بدعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق النووي لكن هناك حاجة لإجراءات أوروبية أكثر فاعلية في مجال تطبيق الاتفاق والوفاء بالالتزامات فيه. وتابع الوزير: موغريني قدمت إيضاحات بالتفصيل عن مساعي الاتحاد الأوروبي حول التنفيذ الكامل للاتفاق النووي وتأكيد بلدان أوروبا على تنفيذه. إن إيران تدرك اهتمام أوروبا بالاتفاق النووي الإيراني الذي فتح أمامها آفاق الاستثمار في إيران، وهو ما لم يرق لأمريكا ويحاول ترامب ابتزاز أوروبا بالتوقف عن العمل بالاتفاق النووي، وبنفس الوقت تطلب إيران من أوروبا أن تتحرك لتنفيذ الاتفاق، وهو يعلم أن أوروبا لا قبل لها بمواجهة أمريكا إن أنهت الاتفاق، الذي ليس في صالح أمريكا إنهاؤه وأصلاً أمريكا تريد إجراء تعديلات عليه فقط. لقد أثبتت سياسة المصالح فشلها في العالم، وأنها كانت مدمرة للقيم الإنسانية والأخلاقية، بين الشعوب والدول، وما ذلك إلّا لغياب الإسلام عن الحياة والسياسة والمجتمع فالله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

حزب التحرير / شنت القوات الجوية الأمريكية غارة جوية في 4 تشرين الثاني 2017 في منطقة شاردارا بمقاطعة كوندوز بأفغانستان، خلفت أكثر من 30 مدنياً بين قتيل وجريح، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، غير أن القوات الأمريكية في أفغانستان - على الرغم من الأدلة الدامغة - قالت إن القتلى كانوا من المسلحين فقط ولم تقع إصابات بين المدنيين. وفي الوقت نفسه، لم تظهر السلطات الأفغانية ردود فعل على هذا الحادث فحسب بل سارعت إلى تقديم التعازي في ضحايا إطلاق النار في كنيسة في تكساس! من جانبه، أدان حزب التحرير الجريمة التي ارتكبتها القوات الأمريكية، فضلاً عن موقف حكام أفغانستان، بأقوى عبارات الاستنكار، معتبراً أن هذه الحادثة هي تذكير آخر بالطبيعة الخائنة الحكومة جون كيري، هذه الحكومة الغريبة جدا على شعبها، حيث إنها سريعة الرد على أي حادث في أمريكا، في حين إنها لا تتحرك تجاه معاناة شعبها على أيدي أسيادهم؛ أمريكا وقوات الناتو. ودعا بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان، الشعب والأفراد المؤثرين المخلصين في أفغانستان إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الحوادث؛ مطالباً بترك الخلافات الداخلية جانباً، والوقوف ضد اتفاق الأمن الثنائي مع أمريكا والناتو، دون الحصول على أي دعم من الصين أو روسيا؛ لأن هزيمة أحد المحتلين بمساعدة عدو آخر لن يؤدي إلى أي شيء مختلف. وخلص البيان إلى أنه لا ينبغي لنا فقط أن نقطع حبالنا الفكرية والسياسية مع هذه الحكومة وكل القوى الشرقية والغربية، ولكن أيضا علينا التمسك بحبل الله سبحانه وتعالى - القرآن والسنة - وتوحيد قوتنا وجمع مواردنا من أجل وضع حد للحالة الراهنة.

الحياة / نقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطابه الاقتصادي القومي المتمسك بشعار "أميركا أولاً" إلى قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" التي عُقدت في مدينة دانانغ الفيتنامية، وأكد أن بلاده لن تسكت عن المبادلات التجارية غير المنصفة، ولن تسمح باستغلالها بعد الآن بعدما تضررت مصالحها بسبب ممارسات التبادل التجاري العالمي. وفيما جمعت قمة "أبيك"، عشرات من قادة الدول، أخفقت روسيا والولايات المتحدة في الاتفاق على اجتماع بين بوتين وترامب، لكن الرئيسين تصافحا وتبادلا التحية على العشاء. وأفادت أنباء بأن ترامب اقترب من بوتين خلال التقاط صور تذكارية جماعية لزعماء العالم، وربّت على كتفه. وكان الرئيسان التقيا للمرة الأولى على هامش قمة مجموعة العشرين، في مدينة هامبورغ الألمانية في تموز يوليو الماضي. إن الرئيس الأمريكي الذي حمل شعار "أمريكا أولاً" يعمل على توجيه جميع الاتفاقيات الاقتصادية الدولية، لخدمة المصالح الحيوية الأمريكية، خصوصاً بعدما تعرّض الاقتصاد العالمي بعامة والأمريكي بخاصة لهزات عنيفة. إن الاقتصاد الرأسمالي الذي أهلك الحرث والنسل وجعل الناس على كوكب الأرض تلهث خلف لقمة العيش، بسبب الجشع الرأسمالي، وسوء توزيع الثروة، لن تنفع معه شعارات أمريكا، التي تحاول السيطرة على الاقتصاد والمال والأعمال لوقف التدهور الحاصل في اقتصادها، بسبب خطأ النظرية الرأسمالية بالاقتصاد، والذي سمح للأثرياء من السيطرة على الحياة السياسية في بلدان العالم، وتوجيهها لخدمة الرأسماليين وليس لخدمة مصالح الناس. وليس أمام البشرية إلّا النظام الاقتصادي الإسلامي العادل، الذي يعتمد على التوزيع العادل للثروة، ولا يمكن تطبيقه إلّا في ظلال الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله.