الأحد، 26 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مليشيات النظام تتقدم شرقاً... ومن يُنسبون للعلم الشرعي ينفخون في كير فتنة الاقتتال وينشرون الفتاوى المسمومة!!
  • * آل سعود يجمعون عملاءهم في المعارضة السورية بالرياض لتوحيدهم بهدف القضاء النهائي على ثورة الشام.
  • * جاويش الخارجية التركية يتجاهل دعم أسياده بواشنطن لميليشيات الديمقراطية الكردية في حربهم على الإسلام.
  • * بعد توافقه مع ترامب على خطوات مكافحة الإسلام... بوتين متوافق تماماً مع صديقه أردوغان بشأن سوريا!!
  • * خبير روسي يدق ناقوس الخطر في سوريا... والقوى الدولية تعمل على إقامة قواعد دائمة خشية إقامة الخلافة.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، فجر الثلاثاء، على كامل الحدود السورية - العراقية في أقصى جنوب دير الزور. يأتي هذا عقب معارك مع تنظيم الدولة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف على مواقع الأخير في المنطقة، فضلاً عن عشرات الغارات الصليبية الروسية، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية. وبهذا تُحكم مليشيات النظام سيطرتها على كامل الحدود بدءاً من معبر القائم، وصولاً إلى المنطقة "المُحرمة" لقاعدة التنف العسكرية الأمريكية، بطول يقارب الـ 157 كيلو متر. يأتي هذا ضمن عملية "الفجر3" والتي تسعى قوات النظام من خلالها للوصول إلى مدينة البو كمال والسيطرة عليها، انطلاقاً من مواقعها في قاعدة الـ T2"" ووادي الدويخلة جنوب دير الزور.

 

حزب التحرير - سوريا / اعتبر الناشط السياسي أحمد الصوراني، أن الاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، والذي تسبب بمقتل الكثير من الأبرياء، قتل قبل ذلك الأمل في نفوس الذين ظنّوهم قادة لزوارق نجاتهم، فإذا بالمتقاتلين يحرقون زوارق نجاتهم بنار اقتتالهم. وفي تعليقه الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أرجع الناشط الأسباب إلى أن بوصلتهم انحرفت من تحرير الأرض وإسقاط النظام إلى مهادنة النظام ومصالحته والقبول بمناطق خفض التصعيد معه، وإلى محاولة فرض السيطرة على مناطق محررة والإذعان لجهات داعمة خبيثة تريد القضاء عليهم وعلى ثورتهم في الشام. وتساءل الناشط: هل هناك أعظم إثما وأكبر جريمة من أن يقتتل الثائرون فيما بينهم ويقوموا بتصويب بنادقهم تجاه صدور بعضهم بعضاً في مشهد يمقته الله ويمقته عباد الله؟. وكشف الناشط في تعليقه بأن الأمة أدركت بفطرتها السليمة ووعيها المتزايد خطورة هذا الاقتتال المقيت الذي فُجعت به مراراً والذي لا يخدم إلا نظام الإجرام، فتنادت في أكثر من مكان للتظاهر وإصدار البيانات لوقف الاقتتال، وفي نفس الوقت ترى بعض من يُنسبون للعلم الشرعي ويدّعون تمثيل المعارضة شرعياً عبر ما يسمى (المجلس الإسلامي السوري) تراهم ينفخون في كير فتنة الاقتتال وينشرون (الفتاوى) المسمومة التي تحرض عليه في تناغمٍ مريب مع من يتربص بثورة الشام شراً. وخلص الكاتب في تعليقه إلى أن الأمة التي تكتوي بنار الاقتتال أوشك صبرها أن ينفذ، وستأتي اللحظة التي تثور فيها على من لم يستطع أن يحقق آمالها وزاد في آلامها، ونسي أنه ثار ضد الظلم والقمع لاقتلاعه وإقامة حكم الإسلام الذي يرضي ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا.

 

بلدي نيوز / قالت مصادر إعلامية سعودية، إن العاصمة الرياض سوف تشهد اجتماعا موسعاً للمعارضة السورية خلال الشهر الجاري، بهدف توحيد وفدها في مفاوضات جنيف القادمة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، في خبر مقتضب لها، أن الاجتماع سوف يعقد في الرياض في الفترة ما بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، انطلاقاً مما سمتها "سياسة السعودية الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب"، واستجابة لطلب المعارضة السورية بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، كان قد أكد أن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف ستركز على الانتخابات والدستور الجديد في سوريا، مشيراً إلى عقدها في الـ 28 من تشرين الثاني الحالي. يأتي هذا في سياق العمل الجاد من آل سعود في تنفيذ دورهم في مخططات أسيادهم لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي، فجميع المؤتمرات والمؤامرات هدفها واحد الوصول إلى إنهاء الثورة وإجهاضها، واستبدال نظام علماني عميل بنظام آخر، في حرب مفتوحة على الإسلام والمسلمين في الشام، ومنعاً للثورة من الوصول إلى أهدافها، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

 

الأناضول / أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الاثنين، أنّ تركيا لا تعارض من حيث المبدأ عقد مؤتمرات لما سمّاها "حل الأزمة السورية"، لكنها لا توافق على دعوة أي مجموعة (إرهابية) إليها. وأوضح جاويش أوغلو، في تصريح للصحفيين خلال مرافقته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مدينة سوتشي الروسية، أنّ روسيا عرضت على تركيا خلال اجتماع أستانا الأخير، عقد مؤتمر لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مضيفاً أنّ تركيا تباحثت بخصوص المؤتمر مع كل من روسيا وإيران، وأنّها تحرص على عدم دعوة أي مجموعة (إرهابية) إلى مثل هذه المؤتمرات. وتابع جاويش أوغلو قائلاً: الحملة العسكرية على الرقة أظهرت أنه لا فرق بين "بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك"، فكل هذه التنظيمات إرهابية، وأردف قائلاً: هناك مجموعات كردية أخرى في سوريا، ونحن قدّمنا حولهم لائحة إلى روسيا، فتنظيم "ب ي د" أجبر نحو 500 ألف كردي في سوريا على ترك ديارهم، لا شك في أن هذا التنظيم إرهابي، ومعروف للجميع من يستخدم هذا التنظيم في الميدان. إن من يستعمل التنظيمات الكردية في سوريا والعراق يعرفهم الوزير التركي ونظامه، وهم أسياده الأمريكيين الذين فتح لهم أنجرليك لدعمهم، في حرب تنظيم الدولة، والجميع بلا استثناء أصبح يعلم أيها الوزير أن حكومة بلادك تتاجر بهذه القضية ليس كما تدّعون من منطلق الأمن القومي التركي، بل من أجل خدمة أمريكا أكثر فأكثر. إن الأمة الإسلامية أمة واحدة من دون الناس بعربها وكُردها وتُركها، ولكن النظام التركي العلماني، هو من ساند فصائل الكرد العلمانية في البداية، وفتح لهم الطريق في عين العرب وغيرها، بتوجيه من الولايات المتحدة. والتباكي الآن على ما تفعله هذه الأحزاب، هو من ضمن المخطط الأمريكي للتخلص منها بعد أن أدت مهمتها في محاربة الإسلام، وعملت من حيث تعلم أو لا تعلم على تثبيت أركان نظام الإجرام، الذي تعمل الحكومة التركية هذه الأيام على تعويمه بمساعدة أعداء الشعب السوري، إيران وروسيا.

 

الدرر الشامية / أعلن الرئيس الروسي فلاديمير، بوتين الاثنين، عن أن علاقات بلاده مع تركيا عادت تقريباً إلى وضعها الطبيعي، جاءت تصريحات بوتين خلال لقائه صديقه التركي، رجب طيب أردوغان، في مقر الرئاسة الروسية بمدينة سوتشي الروسية. وأكد الرئيس الروسي، أن البلدين يواصلان التعاون الوثيق في كل المجالات عملياً، بما في ذلك مجال تسوية الأوضاع بسوريا. وكان أردوغان، ذكر قبل سفره لسوتشي، أن من لا يعتقدون بجدوى الحل العسكري في سوريا، عليهم أن يسحبوا قواتهم، بينما أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بتوافق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، على عدم وجود حل عسكري في سوريا. إن التصريحات الإعلامية التي أطلقها الروس والأمريكان لا تمثل الحقيقة وإنما هي رسالة للأطراف الفاعلة، بضرورة التوجه للعمل على تنفيذ الحل السياسي الأمريكي القائم على تثبيت النظام والبحث في آلية إخضاع الثائرين وترويضهم. ورسالة بنفس الوقت تلقفها التركي، الذي وبحسب القانون الدولي تدخله غير شرعي، أما الأمريكي والروسي والإيراني، فحسب نفس القانون الظالم هو تدخل شرعي ضمنته المواثيق الدولية. والرسالة وصلت لأردوغان أن عليه أن ينفذ ما تم الاتفاق عليه في الأستانة بمحاربة (الإرهاب)، الذي يعني في شريعة الغرب قوى الثورة الرافضة للحل السياسي الأمريكي، وهو الفخ الذي نصب للثورة، والذي على النظام التركي تنفيذه، والقضاء على أي صوت نشاز لا يسير في ركاب أمريكا. وعلى الثائرين في الشام أن يعلموا هذه الحقائق، وأن يعوها جيداً، وأن يتخذوا القرار الصحيح، وذلك برفض حلول أمريكا المسمومة، وأتباعها الخانعين، وتبني مشروع الإسلام العظيم مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريباً بإذن الله.

 

الهيئة السورية للإعلام / كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية الواسعة الانتشار، في مقال لها للمعلق السياسي، فلاديمير موخين، أن الأوضاع في سوريا تتجه نحو انفجار حرب جديدة. وقال موخين بأن عملية السلام السورية لم تبدأ إلى الآن، ولم تعلن وزارة الدفاع الروسية عن سحب وحداتها من سوريا، كما أن موقف المجتمع الدولي مختلف بشأن إطلاق عملية التسوية السلمية. وأكد بأن مناطق "خفض التصعيد"، التي أنشئت محصورة في أراض صغيرة محددة، ونشاط المعارضة السورية فيها متباين، والدول التي تدعمها لديها مصالحها الجيوسياسية الخاصة في سوريا، والتي تتعارض مع موقف موسكو ونظام الأسد. وحول مؤتمر سوتشي الذي اقترحه بوتين، أشار الكاتب إلى إنه تم تأجيله إلى موعد آخر، وأن مفاوضات جنيف تباطأت في الآونة الأخيرة، منوهاً بأن حديث ممثلو الدول الغربية في الأمم المتحدة عن مسؤولية نظام الأسد عن استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين مستمر، وإذا تمكنوا من إثبات ذلك، فسوف يعلنون عدم شرعية النظام وسيضع موسكو في موقف محرج. وعاد موخين للتأكيد على أن الانتصار على داعش سابق لأوانه، معتبراً بأن الناتو يدرك هذه الحقيقية. ووفق موخين فإن الخلايا النائمة بدأت تكثف من نشاطها في سوريا، إلا أن موخين أكد على استمرارية موسكو في دعم نظام الأسد متوقعاً أن يتم شرح هذه القضايا في لقاء بوتين وترامب بفيتنام، ولاحقا مع أردوغان في سوتشي، وفي نهاية تحليله، أنذر موخين من أزمة الأكراد، قائلاً: إنها أكبر خطر يواجه سوريا، وإن موقفهم من مؤتمر سوتشي غامض، رغم أنهم مدعومون من قبل التحالف الدولي.

 

رويترز / أعلنت معظم القوى الدولية المتواجدة في الأراضي السورية بالآونة الأخيرة، عن نيّتها البقاء في سوريا بذرائع مختلفة، فوزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، أكد، الاثنين، أن التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق لن يغادر هذين البلدين طالما أن مفاوضات جنيف للسلام في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة لم تحرز تقدماً، مشيراً إلى أنه يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري. من جهته، زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أن الوجود الإيراني في سوريا يأتي بناء على طلب الحكومة السورية، وفي حال القضاء على تنظيم الدولة بصورة كاملة سنواصل تعاوننا لكن بأشكال مختلفة، لافتاً إلى أنهم إلى جانب الحكومة السورية منذ البداية وسنظل معها حتى النهاية. في حين، رجح نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، يوري شفيتكين، في الثامن من الشهر الجاري، أن تبقي روسيا على قواعدها العسكرية في سوريا للحيلولة دون تفاقم الأوضاع من جديد. ووفقاً لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية عن شفيتكين فإن الأوضاع قد تتعقد في أي لحظة ومن الضروري بقاء القواعد العسكرية في سوريا بعد انتهاء الأعمال القتالية حتى يكون ممكنا، حتى بعد انتهاء العمليات القتالية، إعادة الانتشار مجدداً. إن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار في سوريا فهي واقعة في منطقة نفوذها، وهي من تقف في وجه طموح الشعب السوري للتحرر من نظامها العميل في دمشق (نظام أسد)، وهي من تتلاعب بكل الأطراف وتديرهم بما يخدم مصالح نفوذها في سوريا؛ وهذا أصبح معلوماً ومعروفاً، أما ذريعة تنظيم الدولة التي انتهت فتحاول أمريكا وأتباعها وحلفاؤها جعلها شماعة للبقاء في سوريا ومحاربة الثورة السورية ومنعها من الانتصار على عميلها. فالغرب وعملائه يعلمون أن الثورة ليست عملاً عسكرياً فقط، وأن العمل العسكري هو مرحلة في طريق الثورة، فأمريكا التي اضطرتها الثورة السورية لكشف عملائها كإيران وأحزابها، وزجت بحليفتها روسيا في الشام، أجبرتها الثورة على النزول على الأرض وبناء القواعد العسكرية، لأنها تعلم أن في هذه الثورة قوة هائلة إن تم استثمارها من المسلمين وقيادتها من الثلة المخلصة الواعية قادرة على قلب الطاولة على الجميع وعلى رأسهم أمريكا، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

2 تعليقات

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م 11:46 تعليق

    اللهم أحفظ الاسلام والمسلمين وأجرهم من شر الكائدين

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م 11:44 تعليق

    اللهم أحفظ الاسلام والمسلمين وأجرهم من شر الكائدين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع