الأحد، 26 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/15م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طاغية الشام بعيد عن الواقع يتحدث عن القومية والشعور القومي بعد أن أصبحت تحت أقدام المسلمين بالشام.
  • * ثورة الشام تحتاج إلى القيادة السياسية الواعية كي تخلصها من متاهات المرحلة وتسير بها إلى النصر والتمكين.
  • * صدمة تركيا من اتفاق الرقة مع تنظيم الدولة يشبه انزعاج روسيا ونفيها إخراج القوات الإيرانية من سوريا.
  • * بعد البطريرك الكاثوليكي... هل تطأ أقدام الحاخامات أرض الحرمين علناً بموافقة ومباركة آل سعود؟!!
  • * كيان يهود سيبقى كياناً محتلاً واجب الإزالة مهما طبع المطبعون وتنازل المنبطحون.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / أعلن طاغية الشام، مساء الثلاثاء، أنه لن يفكر ولو لثانية واحدة بأن يقدم تنازلاً يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء القومي لسوريا. وأشار أسد، خلال استقباله ممثلين عن قوى وأحزاب وشخصيات عربية في دمشق، أن عدم تنازلهم هو كرمي لأعين حثالات القرن الواحد والعشرين من الإخونجية وربيبتيهم داعش والنصرة؛ على حد وصفه. لافتاً إلى أن الهدف الأساسي من الحرب هو إعادة سوريا والمنطقة قرونا إلى الوراء عبر ضرب الشعور القومي والانتماء له. ولفت الطاغية إلى أن أعداء العروبة والفكر القومي حاولوا إلصاق تهمة التخلف بهما والادعاء بأن زمنهما قد ولى في عصر تسوده العولمة وذلك بهدف جعلنا مجرد أدوات لخدمة مصالح مؤسسات مالية كبرى تقودها الولايات المتحدة. إن الفكر "القومي" و"العروبي" الذي يمتطيه أسد وغيره، هو سبب شقاء الأمة الإسلامية ليس سوريا فقط، وهو البديل الاستعماري الذي قدّمه لأمتنا في طريق محاربة الإسلام، الذي يعتبره الطاغية، "العودة قروناً" ووصمه بالتخلف. إن الإسلام هو ثقافة الأمة وحضارتها و"القومية" و"الشعور القومي" دخيلان على الأمة، والغرب الذي يعمل لديهم أسد ونظامه هم من روجوا لهذا الفكر، وحاربوا أي فكر آخر سواه. إن ثورة الأمة في الشام تعمل على قلع وتغيير هذا الفكر الذي جعل أمثاله من الحكام الجبناء المجرمين، عملاء للغرب الكافر، وإن ثورة الشام مستمرة حتى تقلع الطاغية وفكره من أرض الشام وتعيدها كما كانت أرض الإسلام والخلافة، ولو تآمر كل العالم عليها، ولتعلمن نبأه ولو بعد حين.

 

الدرر الشامية / نفى ديمتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، أن تكون المذكرة المشتركة التي تم توقيعها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قد تضمنت بنداً يتعلق بانسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا. وقال بيسكوف في تصريح صحفي: لا محل لأي تفسير أو تأويل بهذا الشأن، لا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءتها، فمن غير المقبول هذا التفسير. وكانت وسائل إعلام غربية نقلت عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن المذكرة نصت على جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سوريا بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة التابعـة لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع النظام السوري. إن النفي الشديد من المسؤول الروسي لإجلاء القوات الإيرانية، يُظهر مدى الفزع الذي ينتاب روسيا، فهي غير قادرة على العمل وحدها في سوريا بل إن مهمتها الأمريكية في سوريا تقتضي دعم المليشيات العسكرية الإيرانية على الأراضي السورية. وهذا النفي رسالة إلى الأمريكيين أن روسيا ترفض خروج الإيراني، لأنها تعلم أنهم ليس بإمكانها الانتصار على الشعب السوري وثورته وحدها، ما يؤكد أن جميع هذه القوى تعمل سوية على القضاء على الثورة، ولولا العمالة والخيانة من بعض قادة الفصائل في الداخل، والقيادات السياسية المصطنعة في الخارج، لما بقي النظام ولا بقي الغزاة يوماً واحداً في سوريا، والثوار قادرون على ذلك، بشرط نبذ الارتباط بالخارج، وقطع الحبال معه، وربطها بالله عز وجل، فهو صاحب النصر ومنزله على عباده الصادقين.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / اعتبر د. محمد الحوراني، أن واقع ثورة الشام يختلف عن واقع غيرها من الثورات، فقد بدت مطالب الأمة أكثر وضوحاً وأكثر جدية، فلم تقتصر مطالبها على رفع الظلم فقط بل بدأت الأمة تبحث عن هويتها التي فقدتها منذ هدم خلافتها، بل شعرت الأمة بأن عليها أن تسترجع سلطانها المسلوب وأن تختار قيادتها وحكامها. وأضاف الحوراني في مقالة له في أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، أنه رغم القصف والتدمير والتقتيل والإجرام من قبل النظام وأعوانه، وتآمر الكثير من القيادات والسياسيين الذين اختارهم الغرب الكافر ومضى بهم في سوق التنازلات في جنيف وموسكو وأستانا وغيرها، إلا أن كل هذا التآمر فشل حتى الآن في أن يفرض على الأمة قيادة تقبلها، تعيد من خلالها إنتاج النظام ويبقى لدول الكفر وعلى رأسها أمريكا النفوذ والسيطرة على أهل الشام ومقدراتهم، رغم أن النظام ساقط لا محالة ولن ينفعه ما يقوم به من الترويج الإعلامي الكاذب للمصالحات المزعومة، أو إعادة سيطرته على مناطق شاسعة بأسلوب مكشوف رخيص. في المقابل، أكد الكاتب أننا لا نستطيع أن نقول بأن ثورة الشام تسير على الطريق الصحيح الذي سيوصلها إلى ما خرجت من أجله، فثورة الشام تمر الآن بمرحلة صعبة وحاسمة، هذه المرحلة اتسمت بالحاجة الماسة إلى القيادة الواعية المبصرة التي تقودها إلى النصر المحتم بإذنه تعالى. وشدد الكاتب على أن الاقتتال والمعارك الهامشية لا تسمن ولا تغني من جوع، بل إنها أدت إلى استنزاف طاقات وإمكانات الكثير من الفصائل وإضعافها في المواجهة أمام النظام، إضافة إلى زرع اليأس في نفوس الأمة، فبعد أن كانت تنظر إليهم بإجلال واحترام على أنهم مخلّصوها من ويلات النظام، فقد صرفت النظر عنهم وهي تتطلع إلى أن يخرج من رحمها غيرهم من أبنائها المجاهدين المخلصين يقودون مسيرة الجهاد نحو إسقاط النظام وإقامة نظام الإسلام. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن الوعي على مخططات دول الكفر وعلى رأسها أمريكا مطلوب أساساً، فهي التي تقود الحرب لإنهاء ثورة الشام، لذلك كان لزاماً حتى تنتصر ثورة الشام - وهي منتصرة بإذنه تعالى - أن تختار قيادة سياسية متبصرة، تعلم ألاعيب دول الكفر وعلى رأسهم أمريكا، وتكون متبصرة بالطريق الذي يحافظ على نقاء الثورة، ويسير على ثوابتها الواضحة في إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وقطع أحابيل دول الكفر وإقامة سلطان الإسلام. فالأمة قد انتقلت من مرحلة السبات إلى البحث عن الهوية، ويتبلور هدفها في إعادة سلطانها المسلوب، وستختار بإذنه تعالى القيادة المخلِصة المخلِّصة التي تمتلك مشروع الأمة وتسير معها إلى حيث إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله عز وجل وبشرى رسوله ﷺ.

 

رويترز / قالت تركيا، الثلاثاء، إنها مصدومة بسبب موقف وزارة الدفاع الأمريكية من اتفاق بين مليشيات الحماية الكردية وتنظيم الدولة على انسحاب مقاتلي التنظيم من مدينة الرقة. وكان متحدث باسم مليشيات الحماية قال، الشهر الماضي، إن المقاتلين السوريين في صفوف تنظيم الدولة سيخرجون من الرقة بموجب انسحاب جرى الاتفاق بشأنه مع فصائل سورية مدعومة من الولايات المتحدة. وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأحد، أن نحو أربعة آلاف من مقاتلي التنظيم بما في ذلك مئات المقاتلين الأجانب جرى إجلاؤهم من الرقة في إطار الاتفاق وانتشروا في سوريا وصولا إلى تركيا. وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن رؤية البيانات الصادرة عن المتحدثين باسم التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة وعدم نفي وزارة الدفاع الأمريكية لوجود الاتفاق المعني بل على العكس قالوا إنهم يحترمونه، أمر يبعث على الصدمة. وأشارت الوزارة التركية إلى أن انسحاب متشددي التنظيم من الرقة "مزعج بشدة" وتطور "تجدر ملاحظته". إن صدمة الخارجية التركية لا تعدو تصريحاً صحفياً لا يمكن أن يغير في حقيقة الموقف التركي من الولايات المتحدة وأتباعها مليشيات الحماية الكردية في سوريا، ولا تعدو هذه الصدمة الإعلامية إلّا تبريراً لخيانة حكام تركيا وارتباطهم العضوي بالولايات المتحدة، وهو للاستهلاك المحلي ليس أكثر، فالعلاقة بين النظام التركي وواشنطن أعمق وأكبر. إن النظام التركي على علم بكل ما يدور بين أمريكا وحلفائها الأكراد في سوريا، وانطلاق الطيران الأمريكي لدعم المليشيات الكردية من قاعدة أنجرليك التركية لا يخفى على أحد. إن النظام التركي ينحدر بعلاقته مع الولايات المتحدة من مرحلة الدوران في فلكها وتبعاً لرؤيتها إلى مرحلة العمالة الأصلية، وهذا بفضل أردوغان وحزبه. إن الإسلام يفرض علينا الوقوف بوجه الظالم لا أن ندور في فلكه، وأن نواجهه لا نعمل عنده، وكل تبرير لما يفعله حكام تركيا من جرائم سينعكس على أهلنا في تركيا. نسأل الله أن ينقذ أهلنا مما يحاك لهم، إنه ولي ذلك.

 

وكالات / قالت محطة "روسيا اليوم أن هدية ملك النظام السعودي سلمان إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي ستكون استثنائية، وأغلى من الذهب، وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، الثلاثاء، إن زيارة الراعي ستكون أول الغيث في رسم مشهد جديد لن يخلو من المفاجآت، ما فوق سياسية، كالإعلان عن عزم الرياض ترميم كنيسة أثرية، على أن تكون (هدية رمزية) لحوار إسلامي نصراني واعد يعيد تصويب البوصلة، حسب وصف الصحيفة، في وقت تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن  السماح لبناء كنائس جديدة في بلاد الحرمين من جزيرة العرب. وقالت مصادر متطابقة، إن السعودية تعتزم ترميم كنيسة أثرية قديمة على أراضيها، بالتزامن مع زيارة البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي إلى الرياض، وفي وقت سابق الثلاثاء استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، البطريرك اللبناني بشارة الراعي، وذلك في لقاء نادر، وتأتي زيارة البطريرك الماروني، في ظل أزمة مشتعلة بين السعودية ولبنان عقب إعلان سعد الحريري استقالته من الرياض، إن هذه الأخبار التي تتحدث عن زيارة البطريرك للجزيرة وترميم كنيسة وإحياء النصرانية في جزيرة العرب، أخبار تدل على المدى الذي وصل له حكام المملكة، الذين يكشفون بكل وقاحة عن عدائهم للإسلام، بل وموالاتهم والعمل وفق إرادتهم، ولم يبقَ إلّا أن نرى حاخامات يهود يصولون ويجولون في جزيرة العرب علناً، إن الأمة الإسلامية مرّت بعصور انحطاط وضعف ولكنها لم تصل إلى ما وصلت إليه في هذه الحقبة، فحكامها هم ألد أعدائها وأعداء دينها، بل هم من يروجون الكفر ويحموه، بدل قتاله وإنهائه، وإن الطريق لذلك واضح بالسير على هدي المصطفى ﷺ بخلع هؤلاء الحكام وأنظمتهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

متابعات / اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن أمريكا قد صنعت من إيران - بعد أن استخدمتها ولا زالت لتحقيق مخططاتها- بعبعاً جديداً تحشد لمحاربته حكام السعودية والمنطقة. ظهر ذلك مؤخراً من سلسلة تصريحات ترامب التي سخن فيه الأجواء مع إيران ثم هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي معها، ثم انتقد دورها وتدخلها في المنطقة، رغم أنها لم تخرج عما هو مرسوم لها. كل ذلك ليكون بوابة لإعادة ترتيب المنطقة وحل القضايا العالقة وفرض الرؤية الأمريكية بأدوات سعودية أو عربية تحت غطاء محاربة إيران وحزبها. وأوضح التعليق أن كيان يهود سيكون ركيزة أساسية في الرؤية الأمريكية للمنطقة مما يقتضي "الإجهاز" على القضية الفلسطينية "العائق"، لتتعبد الطريق أمام تطبيع علاقات حكام السعودية والمنطقة مع هذا الكيان المحتل. ولعل استدعاء رئيس السلطة من قبل ولي عهد السعودية ومطالبته بالقبول بالحل الأمريكي مهما كان شكله وتفصيله أو أن يستقيل، مؤشر على ذلك. وشدد التعليق على أن ما لا يدركه هؤلاء أن تآمر الحكام وخضوعهم للقرارات والمخططات الأمريكية لا يمكن أن ينسحب على الأمة ونظرتها لفلسطين، وسيبقى كيان يهود في نظرها كياناً محتلاً لفلسطين حتى يُجتث من جذوره فلا يبقى له قرار في هذه الأرض المباركة. ولن يغير هذه الحقيقة تطبيع المطبعين ولا تنازل المنبطحين ما دام في الأمة قرآن يُتلى. وانتهى التعليق إلى أن واجب المسلمين وأهل فلسطين أن يرفضوا تدخل الاستعمار والأنظمة العميلة له في قضاياهم وأن يدركوا أنهم إن قبلوا تدخلهم فقد وقعوا في خطر عظيم. كما أن الواجب يحتم على المسلمين أن يتوجهوا نحو أهل القوة والمنعة فيهم ليدفعوهم دفعاً ليتخذوا قراراً جريئاً ولو لمرة واحدة فيتحركوا تحركاً صادقاً فيحرروا فلسطين ويطهروا مسرى النبي محمد ﷺ ويقتلعوا النفوذ الاستعماري من بلادنا.

 

رويترز / أقرّ موقع "يوتيوب"، الاثنين، أن شركة "جوجل" بدأت قبل أشهر حذف تسجيلات مصورة تخص ما وصفتهم بالمتشددين رغم أن تسجيلاتهم لا تصور العنف أو تحض على الكراهية. وقالت وكالة "رويترز" إن السياسة الجديدة تشمل التسجيلات التي يظهر فيها أفراد أو جماعات صنفتهم الولايات المتحدة أو بريطانيا على أنهم (إرهابيون) لكن لا يوجد بها عنف دموي أو خطاب كراهية وهو ما يحظره يوتيوب بالفعل. وفي رد على أسئلة أكد متحدث باسم "يوتيوب" السياسة الجديدة - طالباً عدم الكشف عن اسمه - أن من بين التسجيلات التي حذفت بموجب السياسة الجديدة مئات المقاطع المصورة التي تحاضر بتاريخ الإسلام وسجلت قبل وقت طويل من تأييد العنف ضد الولايات المتحدة. هذه هي حقيقة الحريات التي يتشدق بها الغرب، وهذا هو مبدأه الحر الذي لا يتحمل مجرد كلام ونقاش لأفكاره، فهو حقيقةً يمثل الاستبداد الحضاري، بفرض مبدئه على البشرية، ما يؤكد أن كل ما يدعيه الغرب هو مجرد كذب وأنه عدو محارب للإسلام والمسلمين، وأن على المسلمين أن يتحركوا ويعملوا على إقامة دولتهم الخلافة الراشدة التي تحمل مبدأ الإسلام، مبدأ الرحمة المهداة من رب العباد.

آخر تعديل علىالخميس, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع