نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/16م

العناوين:

• "مجزرة الأتارب" تأثير محدود على من بأسهم بينهم شديد يسفر عن هدنة مؤقتة بريف حلب الغربي!!
• ثورة الشام تحتاج إلى القيادة السياسية الواعية تخلصها من متاهات المرحلة وتسير بها إلى النصر والتمكين.
• في الطريق إلى سوتشي عبر جنيف... مؤتمر الرياض 2 يوجه دعواته للطيف المحافظ على الكفر والعلمانية!!
• تشريع أمريكي يعاقب دعم حماس... وأردوغان في قطر المستهدفة... وسلطة رام الله تجرم الجهاد والمقاومة.
• كيان يهود سيبقى احتلالاً واجب الإزالة مهما طبع المطبعون وتنازل المنبطحون.
•  

التفاصيل:

وكالات - دمشق / سجلت وقائع الليلة الماضية أكثر من 50 برميلاً متفجراً بعضها يحمل غاز الكلور السام وعشرات صواريخ الفيل استهدف فيها النظام المجرم بلدتي مزرعة بيت جن وكفر حور ومحيطها في الغوطة الغربية بريف دمشق، ما أدى لوقوع عدة حالات اختناق بصفوف الأهالي. ويتزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة يخوضها مجاهدو اتحاد قوات جبل الشيخ ضد الجيش النصيري. أما في الغوطة الشرقية، فقد قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بقصف جوي خاطئ على محيط إدارة المركبات. وقال ناشطون، الأربعاء، إن طائرات النظام قصفت بالخطأ ثلاث مرات مواقعها خلال 24 ساعة، قبل أن تبث وكالة الأنباء الألمانية خبر سيطرة كتائب الثوار من حركة أحرار الشام على إدارة المركبات بالكامل بالإضافة إلى الرحبة 446 المحاذية لها، مساء الأربعاء. ونقلت الوكالة عن بيان أصدرته الحركة دعوة روسيا الضامنة لمناطق خفض التوتر إلى الالتزام ولجم قوات النظام.

سمارت - حماة / سيطرت قوات النظام النصيري، الأربعاء، بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام على قريتي ربدة وعرفة، التابعتين لناحية الحمراء شمال شرق مدينة حماة، غداة سيطرتها، الثلاثاء، على قرى كيكيا والحزم وقصر الشاوي. إلى ذلك، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات الطريق الواصل بين قريتي تلول الحمر والقنيطرات من مواقعها على طريق عام حمص - السلمية بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة. وتدور معارك بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط تقدم للنظام في ظل نزوح أهالي القرى إلى محافظة إدلب وريف حماة الخارج عن سيطرة النظام.

وكالات - إدلب / بالتنسيق مع "حكومة الإنقاذ الوطني" في إدلب، وعبر مكتبها الإعلامي، دخلت قناتا "TRT" التركية و"TRT World" التركية الناطقة باللغة الإنجليزية، إلى مدينة إدلب في الشمال السوري المحرر، وتضمنت الزيارة لقاءات مع رئيس حكومة إدلب، الدكتور محمد الشيخ، وبعض من وزرائه. إلى ذلك وبالتزامن، اعتبرت حكومة الإنقاذ الوطني أن المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الروسي في سوق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ورقة ضغط على الدول التي تدعم الثورة والشعب السوري؛ كما جاء في بيان لها، الأربعاء، على هامش مطالبة قادة الفصائل بتوجيه سلاحهم باتجاه العدو الحقيقي عوضاً عن الاقتتال. في الأثناء، توصلت هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، لهدنة مؤقتة بينهما من الساعة العاشرة، مساء الأربعاء، حتى ظهر الخميس، في مواقع الاقتتال في مدن وبلدات ريف حلب الغربي. وأكدت ذلك الزنكي وتحرير الشام عبر معرفاتهما الرسمية، وأوضحتا أن الهدنة تشمل الجانبين الإعلامي والعسكري، وتتضمن سحب الطرفين لأرتالهم والأسلحة الثقيلة للخلف، ويتم خلالها السعي الحثيث لتذليل عقبات الصلح. وكان الطرفان توصلا لاتفاق وقف إطلاق نار، قبل يومين، استمر لساعات فقط، عزا فشله أحد وسطاء الصلح لوجود "تدخلات خارجية وداخلية". بينما أكد تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، كتبه أحمد الحسن، أن ما يثير الدهشة والاستغراب أن نرى من أبناء جلدتنا من يبرر مجازر الاحتلال ويرى في أمريكا أملاً في الخلاص، وفي روسيا ضامناً لخفض التصعيد. وأضاف التعليق: ما يثير العجب أكثر هو أن ترى الفصائل العسكرية - التي مهمتها الدفاع عن المدنيين وإسقاط النظام المجرم - لم تؤثر فيها مجزرة الأتارب، والكثير من المجازر المروعة، فيُوقفوا الاقتتال فيما بينهم وينصرفوا للثأر ممن يتربص بهم شراً، فبدل أن تتحرك الأرتال لقتال أعداء الدين في عقر دارهم والقضاء على النظام المجرم نرى بأسهم بينهم شديد. ألا فليعلم أهلنا في الشام أن خلاصهم الوحيد هو بالاعتصام بحبل الله وحده نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الاسلام الذي سيُرجع للأمة مكانتها ويحفظ لها دماءها.

روسيا اليوم / غداة خلوة الرئيس الروسي المجرم بوتين، بنظيره التركي أردوغان، في سوتشي، كشفت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن مبعوثها إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أجرى مشاورات في جنيف، الثلاثاء، مع نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، في ضوء البيان المشترك للرئيسين الروسي والأمريكي حول سوريا والذي صدر في فيتنام في 11 نوفمبر. بينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، الأربعاء، أن غاتيلوف، ومبعوث التسوية الروسي، سيرغي فيرشينين، اجتمعا في موسكو بهيثم المناع، ممثل تيار "قمح"، وخالد المحاميد عن فصائل الجبهة الجنوبية في سوريا. وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي قدم التوضيحات اللازمة حول عقد مؤتمر سوتشي وأهمية انضمامهما إلى العمل على تحضير المؤتمر المذكور. وأكدت الخارجية الروسية أن مبادرة سوتشي تهدف إلى مفاوضات مباشرة بين نظام أسد وأوسع طيف من المعارضة لتسوية دائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والحفاظ على الطابع العلماني للبلاد. من جانب آخر، وفي سياق التحضير لوفد موحد إلى جنيف الثامنة، التي ستنطلق يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تم توجيه دعوات إلى 144 عضواً للمشاركة في مؤتمر الرياض 2، على النحو التالي: الائتلاف 22 مقعداً، الفصائل المسلحة 21 مقعداً، هيئة التنسيق 14 مقعداً، منصة القاهرة 10 مقاعد، منصة موسكو 7 مقاعد، أما المستقلون - المحسوبون على موسكو - 70 مقعداً.

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، د. محمد الحوراني، أنه رغم التدمير والتقتيل، وتآمر سوق التنازلات في جنيف وموسكو وأستانا وغيرها، فشل الغرب الكافر حتى الآن في أن يفرض على الأمة قيادة تعيد إنتاج النظام. وأضاف الحوراني في مقالةٍ له في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء: رغم أن النظام ساقط لا محالة، إلا أننا لا نستطيع القول بأن ثورة الشام تسير على الطريق الصحيح الذي سيوصلها إلى ما خرجت من أجله، فثورة الشام تمر الآن بمرحلة صعبة وحاسمة، تتسم بالحاجة الماسة إلى القيادة الواعية المبصرة. وشدد الكاتب على أن الاقتتال والمعارك الهامشية أدت إلى استنزاف طاقات وإمكانات الكثير من الفصائل وإضعافها في المواجهة أمام النظام، إضافة إلى زرع اليأس في نفوس الأمة. لافتاً إلى أن الأمة بعد أن كانت تنظر إلى الفصائل مخلّصاً من ويلات النظام، فقد صرفت النظر عنهم وهي تتطلع إلى أن يخرج من رحمها غيرهم من أبنائها المجاهدين المخلصين يقودون مسيرة الجهاد نحو إسقاط النظام وإقامة نظام الإسلام. وخلص الكاتب إلى أن الوعي على مخططات دول الكفر وعلى رأسها أمريكا مطلوب أساساً، لذلك كان لزاماً حتى تنتصر ثورة الشام - وهي منتصرة بإذنه تعالى - أن تختار قيادة سياسية متبصرة، تعلم ألاعيب دول الكفر وعلى رأسها أمريكا، وتسير على الثوابت الواضحة في إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وقطع حبائل دول الكفر وإقامة سلطان الإسلام، فالأمة قد انتقلت من مرحلة السبات إلى البحث عن الهوية، ويتبلور هدفها في إعادة سلطانها المسلوب، وستختار بإذنه تعالى القيادة المخلِصة التي تمتلك مشروع الأمة وتسير معها إلى حيث إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وعد الله عز وجل وبشرى رسوله ﷺ.

وكالات / ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريكي، أقرت تشريعاً ينص على أن واشنطن ستفرض عقوبات ضد الحكومات والأفراد الذين يقدمون دعماً مالياً ومادياً لحركة حماس، وأن القانون يستهدف أيضاً على وجه التحديد قطر، وذلك لدعمها المادي والعسكري للحركة. كما وافقت اللجنة على تشريع يوقف المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى تتخذ خطوات موثوقة لإنهاء ما وصف "بأعمال العنف" ضد أمريكا وكيان يهود؛ في إشارة إلى تجريم ومحاربة كل مقاوم ومجاهد لتحرير فلسطين. بينما زار الرئيس التركي أردوغان، الأربعاء، القاعدة العسكرية التركية في قطر، على هامش زيارته إلى الدوحة. ​

روسيا اليوم / في اجتماع مصغر جرى، الأربعاء، في الأردن لممثلي دول التحالف الصليبي الدولي، وكما جرت العادة في الاتكاء على شماعة تنظيم الدولة، أعلن بريت ماكغورك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن الإرهاب فقد 95% من سيطرته في سوريا والعراق، كما أكد الدبلوماسي الأمريكي أن تدفق المسلحين الأجانب إلى سوريا توقف تقريباً، مشيراً إلى أن التحالف لعب دوراً مهماً في وضع قائمة تضم 43 ألف اسم تسمح للدولة الشريكة في التحالف بإلقاء القبض عليهم أثناء تفتيش وسائل النقل أو أثناء محاولاتهم عبور الحدود الدولية.

حزب التحرير - فلسطين / نشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية رسالة تلقاها ولي عهد النظام السعودي، محمد بن سلمان، من وزير خارجيته، عادل الجبير، أكد فيها أن أي مسعى أمريكي - سعودي هو مفتاح النجاح. واعتبر فيها أن السعودية قبلة المسلمين، هي الدولة الأمثل لحشد الآخرين نحو حل يكتسب الشرعية، تجاه القضية الفلسطينية، مقراً بمخاطرة التقارب مع كيان يهود أمام الشعوب الإسلامية. واستدرك قائلاً: إلا إذا شعرت السعودية بما أسماه توجه الولايات المتحدة "الصادق" ضد إيران فستقدم على هذه المخاطرة. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن أمريكا قد صنعت من إيران - بعد أن استخدمتها ولا زالت لتحقيق مخططاتها - بعبعاً جديداً تحشد لمحاربته حكام السعودية والمنطقة، ظهر ذلك مؤخراً من سلسلة تصريحات ترامب التي سخن فيه الأجواء رغم أنها لم تخرج عما هو مرسوم لها، كل ذلك ليكون بوابة لإعادة ترتيب المنطقة وحل القضايا العالقة وفرض الرؤية الأمريكية بأدوات سعودية أو عربية تحت غطاء محاربة إيران وحزبها. وأوضح التعليق أن كيان يهود سيكون ركيزة أساسية في الرؤية الأمريكية للمنطقة مما يقتضي "الإجهاز" على القضية الفلسطينية "العائق"، لتتعبد الطريق أمام تطبيع علاقات حكام السعودية والمنطقة مع الكيان المحتل، ولعل استدعاء رئيس السلطة من قبل ولي عهد السعودية ومطالبته بالقبول بالحل الأمريكي مهما كان شكله وتفصيله أو أن يستقيل، مؤشر على ذلك. وشدد التعليق على أن ما لا يدركه هؤلاء الحكام كيان يهود سيبقى في نظر الأمة كياناً محتلاً، ولن يغير هذه الحقيقة تطبيع المطبعين ولا تنازل المنبطحين ما دام في الأمة قرآن يُتلى. وانتهى التعليق إلى القول: إن واجب المسلمين وأهل فلسطين أن يرفضوا تدخل الاستعمار والأنظمة العميلة له في قضاياهم وأن يدركوا أنهم إن قبلوا تدخلهم فقد وقعوا في خطر عظيم.