النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/01م

العناوين:

• الساقطون في جنيف يجنّدون الدماء والتضحيات بجيش نظامي موحد يحارب الإسلام بزعامة حلف الأقليات!!.
• دي ميستورا أقصر الطرق لتثبيت النظام النصيري... ما حاجة سوتشي وغلالها مقابل جنيف وسلالها؟
• قبيل الوعد الحق... ثورات الربيع العربي من نير إلى نير بين هستيريا الغرب وطغيان الحكام.
• "مكافحة الإرهاب" لا تقتصر على سوريا فقط... موسكو تحضّر لضربه في عموم المنطقة العربية.
• بعد الشام... "فوبيا الخلافة" سياسة أمريكية وبلطجة روسية تسعّر أدواتها بحق المسلمين في مصر الكنانة.

التفاصيل:

قاسيون - دمشق / أعلنت غرفة عمليات "بأنهم ظُلموا" عن تمكنها من تدمير دبابة وقتل 19 عنصراً من عصابات أسد أثناء محاولتها التقدم داخل مباني إدارة المركبات العسكرية بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وفي ظل القصف الجوي والمدفعي المتواصل من قوات النظام المجرم على أنحاء الغوطة الشرقية، قالت حركة أحرار الشام، الخميس، إنها أبلغت الحكومة التركية بما أسمتها "خروقات" قوات النظام للهدنة السارية ولكن "دون جدوى". وأضاف المتحدث باسم أحرار الشام، منذر فارس، في تصريح صحفي، أن الحكومة التركية أبلغتهم بأنها تتواصل دائماً مع الروس، مضيفاً: من الواضح أنهم لم يتمكنوا من تحقيق شيء بخصوص القصف والحصار والمعتقلين.

متابعات / يبدو أن أقصر الطرق إلى سوتشي باتت جنيف، وهو ما قد يفسر عدم البتّ بتحديد موعد حاسم، لعقد روسيا مؤتمرها الذي تعلله بحوار شعوب سوريا، إذ إن سلال ديمستورا في جنيف تغني عن غلال سوتشي المرجوة. ولذلك وجد الجمع الذي ساقته الرياض للائتمار بنظيره من طغمة أسد متنفساً لإطلاق عنتريات فارغة تغطي سقوطهم في وحل الخيانة. فقد أعلنت، الخميس، هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2، رفضها المشاركة في مؤتمر سوتشي. وفي ترك الباب موارباً، قال هادي البحرة، عضو الهيئة والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني العميل، إنهم لم يتحدثوا حول سوتشي ولم توجه أي دعوى رسمية لحضوره، متابعاً أن موقفهم واضح بأن المنصة الوحيدة للمفاوضات هي جنيف. ومن جهتها، اعتبرت عضو هيئة التفاوض، أليس مفرج، وهي عضو بهيئة التنسيق المعارضة من تحت عباءة النظام، أن الهيئة "أحبطت" سعي روسيا لتمييع الحل السياسي؛ وفق تعبيرها. وشارك بالمؤتمر الصحفي إلى جانب مفرج والبحرة كل من فراس الخالدي عن منصة القاهرة، وأحمد رمضان ويحيى العريضي. وكان وفد مؤتمر الرياض 2، أكد، الخميس، "التمسك" بما يصنفها مبادئ الثورة جنباً إلى جنب تطبيق القرار الأممي 2254؛ والذي ينص مضمونه صراحة على تثبيت تركيبة أركان نظام علماني كافر يحارب الإسلام بجيش وطني تحت زعامة حلف الأقليات. بينما أعلن الناطق باسم الوفد، يحيى العريضي، أنه سلم إلى دي ميستورا، مقترحات حول التسوية، مؤكداً أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لما أسماه "إرساء الأمن والاستقرار" في سوريا، مبدياً استعداد طغمة جنيف منخرطة في المحادثات بقدر ما يتطلب الأمر. بدوره، أكد دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من جنيف-8، مواصلة المحادثات، الثلاثاء القادم، لتستمر حتى 15 من الشهر الحالي. مشدداً على أن "مسألة الرئاسة" لم تبحث خلال الجولة الحالية. وأحال دي ميستورا قضية الرئاسة بطبيعة الحال الى القرار 2254. بينما أعلن الوفد، التزامه باستمرارية المؤسسات السيادية للدولة السورية، داعياً في بيان له إلى إصلاح جيش النظام ليصبح موحداً؛ وفق ما نص عليه بيان جنيف 1. ترى هل من حاجة إلى سوتشي وغلالها في ظل وفرة العملاء لجنيف وسلالها؟!.

مجلة الوعي / أكدت مجلة "الوعي" في عددها الأخير، أن ثورات الربيع العربي، التي جاءت على غير موعد، تطالب بالفكاك من الحكم الجبري، لم تحقق هدفها بما يليق بدينها وتاريخها، لطغيان المشاعر وافتقاد الوعي السياسي والقيادة الرشيدة، لذلك قادها عدوُّها بلَبوس ووجه آخر، فتحررت من نير لتضع مكانه نيراً آخر، ولترتمي في حضن أسوأ. وأوضحت مقالة عبد الكريم أبو مصعب من الجزائر، أن الثورات قد أسقطت عروشاً أربعة، وما زالت قائمة في سوريا. وأضاف: نكاد لا نجد في التاريخ قضيةً اجتمع عليها العالمُ بأسره مثلما حدث في سوريا. إذ كشفت ثورة الشام قواعدَ الدولة العميقة، ورجالات الغرب، وأنهت الدولة القومية، وبها اضمحلت الفكرة الوطنية، وانفضحت اللعبة الطائفية والمذهبية والعرقية التي باتت آخر المكر، قبل أن تحرقه دولة الخلافة قريباً إن شاء الله، رغم ما رسمه الغربُ من صورة لخلافة مزعومة كان الإسلام بريء منها ومن قياداتها. ولفت الكاتب إلى أن ثورة الشام هدمت أطروحةَ أصحاب الممانعة وكشفت اجتماعهم مع الكافر الروسي لخدمة المشروع الأميركي، وهزَّت النظام الدولي والإقليمي، ودفعت بالسناتور الأميركي ريتشارد بلاك إلى القول: "إن سقوط النصيرية في دمشق يعني سقوط باقي الدول"!. وأشار الكاتب إلى أن خبث الإعلام يصور لنا أن هذا الربيع ما جرَّ على أهله إلا الويلات، وقد كنا بخير فيما سلف، وأن أي تحرك آخر، لن يجلب إلا الدمار للبلاد والعباد، متناسين ومتغافلين عن حكمة الله عز وجل في التغيير؛ وما يجب من تصحيح للمفاهيم الخاطئة، وإخراج العبادَ من ظلم الأنظمة الكافرة إلى عدل الإسلام. وختم الكاتب مقالته بوجوب وعي المسلمين على أن وعد الله بالتغيير يقرُبُ، وإنا بوعده الصادق نصدق أنه بعد هذا الحكم الجبري يتحقق فينا قوله صلى الله عليه وسلم: (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)

الاناضول / متابعة لسياسة التكسب والمتاجرة بمعاناة أهل الشام، بحث رئيس النظام التركي أردوغان، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي، الخميس، التطورات الإقليمية المتعلقة بالمسألة السورية. وأطلع أردوغان ميركل على تفاصيل قمة سوتشي الثلاثية التي جمعته بنظيريه الروسي والإيراني في 22 تشرين الثاني/نوفمبر. كما تناول الجانبان قضية تسريع تسليم المساعدات التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي لتركيا من أجل لاجئي سوريا.

الأناضول / قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن بلاده أبلغت جميع الأطراف المعنية بأنها لن تسمح بحدوث تطورات ضدها في منطقة عفرين، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران. جاء ذلك خلال استضافته في اجتماع المحررين بوكالة "الأناضول". ورداً على سؤال حول موعد انتشار القوات المسلحة التركية في عفرين، وفيما إذا كان الانتشار سيتم بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة، فقال: لن يكون من الصواب التحدث حالياً عن طبيعة الخطوات التي ستصدر خلال الأيام القادمة. وأشار بوزداغ إلى أن تركيا تجري عمليات نشطة في المنطقة بهدف إزالة المخاطر وتحقيق السلام الداخلي وتفعيل الحل السياسي في سوريا، بالإضافة إلى تحقيق أمن الحدود والحيلولة دون إقامة أي حزام كردي. وفيما يتعلق بعملية "درع الفرات" التي باعت حلب إلى جلادها، قال بوزداغ إنها أفشلت المخططات والألاعيب التي كانت تجري في المنطقة، مشدداً على أهمية مناطق "خفض التوتر" في محافظة إدلب ونقاط المراقبة التي أقيمت في المنطقة. وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو: كما دخلنا من دون أي تردد إلى منطقة "درع الفرات"، فإننا لن نتردد إطلاقاً في دخول عفرين. في وقت كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن الرئيس التركي أردوغان، وعد كلاً من نظيريه الروسي والإيراني خلال لقائهم في سوتشي، أن جيشه لن يهاجم الميليشيات الانفصالية الكردية دون استشارة وموافقة نظام أسد.

اليوم السابع - واشنطن / وصف ريتشارد بلاك، أشهر سيناتور أمريكي مصاب بفوبيا أو رهاب إقامة الخلافة الإسلامية، طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، بأحد قادة العالم العظماء، وأنه حكيم وواقعي، شاكراً له قيادته الحكيمة في الحرب على (الإرهاب)، مثنياً على تجاهله الانتقادات باستخدام العنف ضد المظاهرات التي خرجت ضد انقلابه. جاء ذلك في إطار تنسيق الحرب على الإسلام والمسلمين، خلال جلسة استماع نظمها الخميس، الباحث السياسي مايكل مورغان، من داخل الكونجرس الأمريكي، لمناقشة ما وصف بـ "مخاطر الإرهاب على الإنسانية". وبكل وقاحة، أضاف ريتشارد بلاك - منظّر محاربة عودة الخلافة إلى المسرح الدولي -: إن  أمريكا هي السبب في دعم وتوسيع دائرة (الإرهاب) في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لدور إنجلترا وفرنسا وبعض الدول العربية. وكان مايكل مورغانن وفي ذات المناسبة، قد قال مساء الأربعاء: إن النظام المصري اختار مواجهة (الإرهاب) وجهاً لوجه وبالنيابة عن العالم؛ وفق تعبيره. وفيما يخصّ المساعدات الأمريكية للنظام المصري، طالب مايكل مورغان الكونجرس بدعمه بشكل مباشر استراتيجياً واستخباراتياً ومادياً، وأن تتفهم المؤسسات الأمريكية أن ما يحدث في مصر هو للحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.

سبوتنيك - موسكو / أكد رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني الروسية"، إيغور كوروتشينكو، الخميس، أن المفاوضات بين وزارتي الخارجية والدفاع في روسيا ونظيرتيها لدى النظام المصري، حول عقد استخدام المقاتلات الروسية المجال الجوي المصري تصب في تعزيز "مكافحة الإرهاب" في المنطقة. وقال كوروتشينكو لوكالة "سبوتنيك": إن "مكافحة الإرهاب" لا تقتصر على سوريا فقط، وقد تتطلب توجيه الضربات على قواعد (الإرهابيين) في أفريقيا والشرق الأوسط، وعند الضرورة ستتمكن القوات الجوية الروسية من استخدام المطارات المصرية.

وول ستريت جورنال / منذ سنّ الكونغرس الأمريكي عام 1995 قانوناً يقضي بنقل سفارة الولايات المتحدة لدى كيان يهود من تل أبيب إلى القدس المحتلة، يقوم الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون بالتوقيع على أمر رئاسي بتأجيل الخطوة، ويتم تجديد التأجيل كل نصف سنة. وفي حزيران/ يونيو الماضي، وّقع ترامب على تجميد نقل السفارة. وسينظر ترامب مرة أخرى في هذا القانون في كانون الأول/ ديسمبر الحالي. وقال متحدث باسم البيت الأبيض رداً على سؤال، الخميس، حول نقل السفارة، إن ترامب قال دائماً إنها مسألة وقت ليس إلا. وأضاف أن الرئيس ما زال يدرس الخيارات، وليس لدينا ما نعلنه.