نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/06م

العناوين:

• * في الطريق إلى القدس... عصابات أسد وإيران تحرق عشرات المنازل بمدينة القورية في دير الزور.
• * لماذا لم يصل الثوار إلى دمشق؟... وما الذي يحول بينهم وبين رأس الأفعى؟.
• * الحرص على القدس يقتضي الدعوة لتحريرها لا إلى تقزيمها...! ودعاة الحلول الاستعمارية برآء من وصالها.
• * على وقع المظاهرات المنددة بزيارته... وزير الدفاع الأمريكي يتحقق في باكستان من أداء عملاء واشنطن.

التفاصيل:

وكالات - ريف دمشق / نقلت وكالة "سمارت" عن ناطق رسمي باسم تحالف "قوات جبل الشيخ" أن قوات النظام سيطرت، الثلاثاء، على تل شهاب وتلة بردعيا قرب قرية مزرعة بيت جن على بعد 62 غرب العاصمة المحتلة دمشق، بعد قصف مكثف. واعتبر الناطق أن السيطرة تشكل خطراً على قريتي مزرعة بيت جن ومغر المير وتلة الظهر الأسود. بينما نفت غرفة عمليات جبل الشيخ، الثلاثاء، سيطرة النظام على تل شهاب من سلسلة تلال بردعيا الاستراتيجية بريف دمشق الغربي. وأوضحت الغرفة بأن المعارك بينها وبين النظام، كرٌّ وفر. وفيما نعت هيئة تحرير الشام في صفوفها قيادياً عسكريا أردنياً من أصل فلسطيني، قضى في معارك بيت جن، فإن منطقة جبل الشيخ مشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد"، المتفق عليه في محادثات أستانا.

وكالات / أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الثلاثاء، أن ستاً من قاذفاتها الاستراتيجية بعيدة المدى أقلعت من الأراضي الروسية ووجهت ضربة جماعية إلى مواقع بالقرب من قرية السيال في محافظة دير الزور، ما ساعد في تقدم قوات النظام. فيما أكد حاخام الإفتاء الأسدي، أحمد حسون، أن الطريق التي تصل طهران بالموصل وحلب وبيروت باتت سالكة نحو القدس. جاء ذلك في كلمة دجل له بمؤتمر مزعوم للوحدة الإسلامية يقام في العاصمة طهران حالياً. وقال حسون إنه ومثلما وعد في العام الماضي بتحقيق النصر في حلب، وقد تحقق ذلك، فإنه يبشر اليوم بتحقيق النصر الكامل على (الإرهاب) في مجمل الأراضي السورية. من جانبها، وفي طريقها إلى القدس، أحرقت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، عشرات المنازل في مدينة القورية شرق دير الزور، بدعوى أن أصحابها مطلوبون أمنياً. وقال ناشطون، الثلاثاء، إن عناصر قوات النظام أحرقوا أكثر من 40 منزلاً في المدينة، خلال اليومين الماضيين.

وكالات / انتقد بيان لوزارة الدفاع الروسية تصريحات البنتاغون بأسبقية جهود التحالف الصليبي الدولي في سوريا والعراق، واعتبرها مزاعم محاولة لتقديم الادعاءات كأنها حقيقة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العدد الإجمالي لضربات التحالف في سوريا خلال شهر لا يزيد على العدد اليومي من غارات القوات الجوية الروسية. في المقابل، أعلن التحالف الصليبي الدولي في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر"، الثلاثاء، أن العدد المتبقي لمسلحي التنظيم في سوريا والعراق يقل عن ثلاثة آلاف عنصر، إلا أنهم لا يزالون يمثلون تهديداً، مضيفاً: لكننا سنستمر في دعم قوات حلفائنا حتى هزيمتهم. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن قرارها بشأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون، اريك باهون، إن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري في سوريا "طالما كان ذلك ضرورياً". وأضاف: سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات المسلحة إلى هذا البلد. وسبق أن أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن التحالف الدولي لن يغادر سوريا قبل إيجاد الحل السياسي في البلاد.

سمارت / نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصادرها في خارجية نظام أسد، الثلاثاء، قولها إن عودة وفد النظام إلى الجولة الثامنة من مؤتمر جنيف ما زال قيد الدراسة، ولم يتخذ أي قرار حتى الآن. بينما اكتشف وفد هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2، الثلاثاء، وللمرة الثامنة، أن النظام لا يريد الدخول بالعملية السياسية، معتبراً على حد زعمه "أنها ستكون نهايته". وأقر يحيى العريضي الناطق باسم وفد التفاوض، أن النظام سيصر على سحب بيان الرياض 2 حتى لو كتبه بيده، رغم أن البيان منسجم مع قرارات الشرعية الدولية وبيان جنيف. من جانبه، عاب رئيس وفد التفاوض نصر الحريري، على النظام تعويله على الحل العسكري مقابل تمسك وفد المعارضة بحبال الحل السياسي، وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة جنيف، أنهم قدّموا تقريراً خاصاً للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دميستورا، بالإضافة لمذكرة لمجلس الأمن ولجامعة الدول العربية و"أصدقاء الشعب السوري"، تشرح بالتفصيل الواقع الإنساني الذي تعيشه الغوطة وتطالب برفع الحصار.

جريدة الراية - حزب التحرير / "لماذا لم يصل الثوار إلى دمشق وقد قاربت الثورة أن تُنهي عامها السابع؟ وما الذي يحول بينهم وبين رأس الأفعى؟"؛ سؤال أجابت عليه أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء. وبقلم كاتبها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أ. منير ناصر، أكدت الراية أن طريق الوصول يبدأ بتصوّر البديل الذي سيحلّ مكان النظام بعد إسقاطه، إذ يُحدد كثيراً من المعالم، ويُبين المخاطر والعقبات، ولذلك كان "إسقاط النظام" هدفاً ليس كافياً. ولفت ناصر إلى أنه عندما افتقد كثير من الثائرين هذا التصوّر تقاذفتهم أمواج التآمر المحيطة بالثورة، ورست بمراكبهم على برّ الغرب، وأما من أخذ تصوّره ورؤيته من أعدائه فذاك بقي يُردد كلام أسياده ظانّاً أنهم سيُنقذونه يوماً ما. وأضاف ناصر: يجب على الثائرين في الشام أن يمتلكوا تصوّراً عن النظام البديل حتى يحفظوا أنفسهم وثورتهم من الضياع في متاهات السياسة الدولية، كما سعى حزب التحرير في سوريا ومنذ انطلاقة الثورة، فقدّم مشروعاً سياسياً مستنبطاً من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، هذا المشروع هو تصوّرٌ كامل عن نظام بديل عن كل أنظمة العالم اليوم، وبتبنّي هذا المشروع والعمل على إيجاده واقعاً لاستئناف الحياة الإسلامية به، تتضح معالم الطريق، وتبرز مراحله ومحطاته، ويحمل في طياته التحذير من كل العقبات التي ربما تعترض هذا الطريق. وخلص الكاتب إلى القول مؤكداً: إن الذي يحول بين الثوار في الشام وبين دمشق العاصمة عقر دار النظام ليس خطة عسكرية حاذقة فحسب، بل هو تبني المشروع الإسلامي المُستنبط من الكتاب والسنة والذي سيُحدد لهم كل خطوة سيخطونها وكل حركة يسيرون بها، فبتبني هذا المشروع يكون الطريق إلى دمشق سالكاً، وهذا التبني يتطلب قراراً ذاتياً من الثائرين في الشام، والقرار لا بد له من إرادة صلبة وثقة بنصر الله وإيمان راسخ بأنه هو الناصر لعباده والمُعزّ لدينه ولو كره الكافرون.

متابعات / اجتمعت وزيرة الخارجية الأمريكية، الأسبق كونداليزا رايس، في الرياض، عصر الثلاثاء، بملك النظام السعودي سلمان، ومساء، تلقى الأخير اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقالت "واس" إن سلمان، وخلال الاتصال، أكد لترامب أن أي إعلان أمريكي بشأن وضع القدس المحتلة يسبق الوصول إلى تسوية نهائية، سيضر بمفاوضات السلام ويزيد التوتر بالمنطقة، تزامناً مع موقف علني مطابق لما قاله المتحدث الرسمي باسم طاغية مصر وقوله: إن الرئيس السيسي أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من ترامب أن اتخاذ إجراءات كهذه من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط. وبحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، وملك النظام الأردني، في اتصالين هاتفيين منفصلين، الثلاثاء، ما تردد عن اعتزام واشنطن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال اليهودي؛ بحسب وسائل إعلام عبرية. فيما قال أيمن الصفدي، وزير خارجية النظام الأردني، عقب اتصال ترامب، إن نظامه سيدعو لعقد اجتماعين طارئين، على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية وأقرانهم في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لتنسيق المواقف العربية والإسلامية حول القرار الأمريكي المرتقب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة يهود. من جانبه، شدد الرئيس التركي أردوغان، على أن القدس "خط أحمر بالنسبة للمسلمين"، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى قطع علاقات تركيا الدبلوماسية مع تل أبيب. في المقابل، أكد تعليق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن أي ادعاء لحب القدس والحرص عليها يقتضي الدعوة لتحريرها وتطهيرها من رجس يهود، فالقدس هي التي فتحها الفاروق وحررها صلاح الدين وحفظها عبد الحميد من أطماع يهود، وليست وفق قرارات الأمم المتحدة الاستعمارية. وشدد التعليق على أن من ارتمى في أحضان الأمم المتحدة ومشاريع الدول الاستعمارية كـ "حل الدولتين" و"الدولة الواحدة" و"صفقة الفرن"، فالقدس منه برآء مهما ادعى وصالها.

حزب التحرير / دعا وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، باكستان إلى مضاعفة الجهود لمحاربة المسلحين الذي يشنون هجمات على أفغانستان انطلاقاً من الأراضي الباكستانية. وجاء في بيان للبنتاغون، الاثنين، عقب زيارة ماتيس التي استغرقت يوما واحداً، إلى باكستان، أن الوزير جدد التأكيد على أن باكستان يجب أن تضاعف الجهود لمواجهة المسلحين و(الإرهابيين) الذين ينشطون داخل البلاد. في المقابل، نظّم حزب التحرير - ولاية باكستان، مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد زيارة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "زيارة وزير الدفاع الأمريكي هي لإنقاذ الحملة الصليبية في أفغانستان" و"الترحيب بالجزار الأمريكي هو خيانة لدماء المسلمين". وأكد حزب التحرير أن الغرض من زيارة وزير الدفاع الأمريكي، إلى باكستان هو التحقق من أداء عملاء أمريكا وإعطاؤهم أوامر أخرى للقيام بالمزيد. وعلى وقع المظاهرات المنددة بالزيارة، قال بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية باكستان، إن أمريكا، ومع إخفاق حملتها الصليبية، تحولت إلى كلب مسعور، والحل الوحيد للتخلص منه، هو إطلاق النار عليه، حتى يرتاح الجميع من أذاه. واستدرك البيان: بدلاً من القيام بهذا، يعمل الخونة في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان على استخدام القوات المسلحة الباكستانية لإنقاذ أمريكا، حتى تضمن لها وجوداً دائماً في أفغانستان، رغم أنها مكّنت للوجود الهندي هناك للقيام بأنشطة تخريبية ضد باكستان. وباعتراف القيادة السياسية والعسكرية، مضيفاً: من السخرية، أن حكام الباكستان لا يزالون يصرون على ولائهم لأمريكا، في عداء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين. وختم البيان موجباً على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية، أن ينصروا حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستوحد القوات المسلحة الباكستانية مع المجاهدين الأفغان لطرد أمريكا من المنطقة.