السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • * قوات النظام تواصل مجازرها بحق أهلنا في الغوطة... فيما تواصل المعارضة المصطنعة رباطها في جنيف.
  • * خطوط أردوغان الحمراء في حمص وحلب مقتحمة... وجعجعته فارغة... والقدس تنتظر الأبطال المحررين!.
  • * جولة تيريزا ماي للمنطقة محاولة لإبقاء بريطانيا حاضرة في المسرح الدولي بغض النظر عن الآثار الكارثية.
  • * بعد مقتل صالح الإنكليز... أمريكا تحكم سيطرتها على صنعاء عبر الحوثي تحضيراً لسيطرة آل سعود على اليمن.
  • * أمريكا تحشد التحالفات لحرب الإسلام تحت ذريعة (الإرهاب)... والمسلمون مطالبون بإقامة الخلافة للوقوف بوجهها.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، الثلاثاء، بقصف مدفعي لقوات النظام، على عدة مدن وبلدات في غوطة دمشق الشرقية. وأفاد ناشطون أن مدنيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية لمدينة عربين، فضلاً عن دمار كبير طال منازل المدنيين وممتلكاتهم. فيما استشهد مدني ثالث وأصيب آخرون بقصف مماثل على بلدة عين ترما، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة البلدة، في محاولة من الأخير التقدم على نقاط ومواقع الثوار. في حين استهدف قصف مدفعي لقوات النظام بلدات بيت نايم وحوش الضواهرة وحي جوبر في دمشق.

 

شبكة شام الإخبارية / تبريراً لرباطهم على طاولة المفاوضات في جنيف، قال رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، إن نظام الأسد لن يتوقف عن اختلاق الذرائع، وأنهم موجودون من أجل الوصول إلى الحل السياسي، معتبراً أن عدم حضور أحد الأطراف تبقى مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن. وفي استجدائه لحل سياسي يرضي صانعيه في الغرب، طالب الحريري، عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي بزي أممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كاملاً، مشدداً على أن النظام لا زال يعول على الحل العسكري وتصرفاتهم على الأرض تترجم هذا المراد. وعلى طريق العميل المخابراتي، قدّم الحريري تقرير خاص لدي مستورا بالإضافة لمذكرة للأمين العام ولمجلس الأمن ولجامعة الدول العربية تشرح بالتفصيل الواقع الإنساني الذي تعيشه الغوطة وتطالب برفع الحصار ومحاسبة المجرمين الذين يرتكبون الفظائع في سوريا. من جهته تساءل المتحدث باسم وفد المعارضة، يحيى العريضي: كيف لنا أن نسحب بيان الرياض 2 وهو منسجم مع قرارات الشرعية الدولية وبيان جنيف، نحن لا نستطيع تصنيع قرارات دولية بأنفسنا. معترفاً أن بيان الرياض هو قرار دولي وليس قرار هذه المعارضة المصطنعة التي لا تمثل إلّا أجندات الغرب الكافر وليس لها علاقة بمطالب الشعب السوري الثائر. إن الغرب يصرّ على أن هؤلاء الشرذمة هم ممثلين للثورة، لأنه يريد عن طريقهم تمرير القضاء على الثورة على أيديهم، وهو الذي صنعهم على عين بصيرة ويسيروا وفق وجهة نظره، ووفق إرادته. إن الثورة بالشام هي ثورة أمة الإسلام، وليست ثورة للعملاء والمتسلقين، وعلى أهل الشام أن يقولوا كلمتهم بحق هؤلاء المفرطين المجرمين. وعلى الثائرين في الشام من حملة السلاح أن يعلموا أن القرار بيدهم وعليهم أن يتخذوا القرار الذي يفضي لقطع العلاقة بالخارج وممثليه فهم يحملون السم القاتل للثورة، فلا تكونوا أداةً لذلك!!.

 

حزب التحرير - فلسطين / في حلقة جديدة من مسلسل "خطوط السلطان الحمراء"، قال الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي رجب طيب أردوغان إن مسألة القدس قد تؤدي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، ووجه حديثه إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قائلاً: أقول للسيد ترامب: القدس خط أحمر بالنسبة للمسلمين وتؤدي لقطع العلاقات مع إسرائيل". جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الثلاثاء. ويشير أردوغان بذلك إلى احتمالية قيام الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تنفيذاً للتشريع الذي أصدره الكونغرس عام 1995 والذي يقضي بنقل السفارة الأميركية للقدس، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة اعتادوا تأجيل القرار كل ستة أشهر. اشتهر الرئيس التركي بكثرة تحديده لخطوط حمر خلال ثورة الشام، ما لبث أن تنازل عنها حتى أصبح مثار سخرية، فقد اعتبر أردوغان يوما أن استخدام الطيران في قتل المدنيين خط أحمر فاستخدم النظام السوري المجرم كل إمكانياته الجوية في قتل أهل الشام ولم يحرك الرئيس التركي ساكناً!!. ثم زاد أروغان في تضليله مدعيا بأن حلب خط أحمر آخر، فدمر النظام المجرم الأحياء الشرقية من حلب وحاصرها، فطلب الرئيس التركي من القيادات الموالية له سحب فصائلهم للقتال في الشمال وبذلك تم تسليم تلك الأحياء إلى النظام في خيانة واضحة لثورة الشام وأهلها!. واليوم، يدعي صاحب الخطوط الحمر المقتحمة والمتجاوزة، يدّعي بأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس (خط أحمر)، فمن ذا الذي سيصدق هذه الجعجعات الفارغة التي لم تعد تنطلي على الأمة التي خبرت استخذاء أردوغان ودعمه للحلف الصليبي المحارب للأمة الإسلامية، وفتحه أجواء تركيا وبحرها لجيوش أمريكا وروسيا لتقتل أهل الشام ليل نهار؟! ويتكلم أردوغان وكأن القدس محررة وأن الكيان الغاصب يهدد باحتلالها، وجل اعتراضه على نقل المباني. ألا يرى أردوغان قطعان المستوطنين وهم يدنسون المسجد الأقصى ليل نهار، وشرطة كيان يهود تضيق على أهل فلسطين وتمنع معظمهم من الصلاة فيه، ألم يشاهد أعلام الكيان الغاصب ترفرف فوق مباني القدس وأحيائها، ودماء أهل فلسطين تسفك كل يوم على يد قتلة الأنبياء، وهل القدس في منطق أردوغان خط أحمر وحيفا ويافا وعكا وكل الأرض المحتلة (خط أخضر)!!. إن الخطوط الحمراء الحقيقية عند هؤلاء العملاء تتجسد فقط في المساس بمصالح أسيادهم الغربيين، أو المساس بعروشهم، أو العمل على إزالة أنظمة الكفر التي يحكمون الناس بها وإقامة دولة الإسلام.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني، أن جولة رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، التي شملت السعودية والعراق والأردن، ركّزت على الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية. وفي مقالةٍ له في أسبوعية الراية الصادرة صباح الأربعاء، أوضح المفكر الخطواني أن بريطانيا ستُحافظ على حضورها السياسي في العراق وذلك من خلال نسجها علاقات مع العسكريين العراقيين، واطلاعها على مراكز القوة العراقية عن كثب، وأما في السعودية فإن بريطانيا وإعلامها ينشط منذ مدة في التهويل من خطورة الأوضاع الإنسانية في اليمن، وهي التي تقف بشكلٍ مباشر وراء تصعيد حملات الضغط على السعودية لفك الحصار عن اليمن، ولإحراج أمريكا الداعم الرئيسي للسعودية، ولإضعاف الموقف السعودي والأمريكي في اليمن، وهي تُريد خلط الأوراق في اليمن لتتقاسم مع أمريكا النفوذ فيه، ولتعطيل الحل الأمريكي الاستئصالي الذي تسعى إليه إدارة ترامب في اليمن، ولإجبارها على القبول بحلول الوسط وبالصفقات السياسية معها. وحول زيارة ماي إلى الأردن بيّن المفكر الخطواني أن بريطانيا قدّمت مساعدات مالية سخية للحكومة الأردنية المُفلسة لتُمكّنها من الصمود أمام التحديات التي تُحيط بها من كل جانب، فالدولة الأردنية هي قاعدتها الصلبة، وعميلتها العريقة، ولا بد من دعمها بالملايين لإبقائها قادرة على تنفيذ سياساتها. وخلص الخطواني في مقالته بجريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن بريطانيا تسعى من خلال مثل هذه الجولة لتيريزا ماي لإعادة تأكيد حضورها في المنطقة بإثبات قدرتها على خلط الأوراق، وبقيامها بلعبة التشويش التي تُجيدها لإرباك السياسات الأمريكية (المتهورة) في عهد ترامب، بُغية عودة بريطانيا إلى الساحة الدولية بزخمٍ أكبر، وفي مُحاولة جادة لاسترجاع مكانتها الدولية المُتآكلة ولو من خلال اللعب بالملفات الشائكة والمتأزمة، وصب المزيد من الوقود على الحرائق المُشتعلة أصلاً في المنطقة، بهدف بقاء بريطانيا حاضرة في المسرح الدولي بغض النظر عن الآثار الكارثية الناتجة عن تلك السياسة. وهذه هي طبيعة الدول الاستعمارية فهي لا تلتفت عادةً إلاّ إلى مصالحها ونفوذها وعملائها.

 

عربي 21 / أحكم الحوثيون سيطرتهم على مدينة صنعاء بعد القضاء على حليف الأمس، الطاغية علي عبد الله صالح. وبعد أن كانوا يتقاسمون السيطرة على العاصمة اليمنية مع قوات المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح الذي انقلب عليهم، أتاح مقتل الأخير، الاثنين، في كمين جنوب صنعاء، الانفراد بها، فيما شهدت المدينة بعض مظاهر الاحتفال بمقتل صالح. وأعلنت مصادر أمنية سيطرة الحوثيين على جميع المواقع التي كانت خاضعة لأنصار صالح بعد ساعات قليلة من مقتله. من جهته، وفي محاولة لتفكيك المشهد اليمني عقب مقتل صالح أكد د. عبد الله باذيب، أن زيارة رئيسة الوزراء البريطانية إلى السعودية جاءت مترافقة مع إعلان إدوين صمويل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط أن بريطانيا تدعم استعمال التحالف العربي بقيادة السعودية لقوة عسكرية نسبية من أجل استعادة الشرعية في اليمن، معتبراً أن هذا التصريح كان بمثابة ضوء أخضر للمخلوع صالح أن يعلن انحيازه للسعودية مع فك تحالفه مع الحوثيين ليساعد السعودية بدخول صنعاء والاتفاق على حل سلمي يبقي الرئيس السابق في الحكم. وفي تعليقه الصحفي، الذي خصّ به إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أوضح باذيب أنه جراء تلك التصريحات اشتعلت الأعمال القتالية داخل صنعاء، إلا أن الحوثيين لم يتمكنوا من غريمهم صالح، وجاءهم الحل من معلومات استخباراتية (أمريكية) تفيد بخروج صالح من منزله في صنعاء وتحركه صوب سنحان مسقط راْسه، حيث كانت الإمارات قد رتبت له مروحية ستقلّه إلى مأرب حرصاً عليه مع اشتداد القتال في العاصمة صنعاء، وهكذا تمكنت أمريكا من عدوها صالح عن طريق أداتها الحوثيين. وشدد د. باذيب أن الإنكليز فشلوا في تأمين الرجل الذي دعموه في حكم اليمن لأكثر من ثلاثين عاما، وبمقتل المخلوع صالح يسدل الستار على فصل من فصول الصراع الإنجلو - أمريكي على اليمن، إلا أن الصراع نفسه لم ينتهِ، بل لا يزال مستعراً، وستحاول السعودية قيادة التحالف العربي نحو دخول صنعاء والإمساك بزمام الأمور هناك نيابة عن الحوثيين وإيران في معركة سماها عبد ربه هادي: (صنعاء العروبة)؛ في إشارة إلى نهاية حقبة الحوثيين وإيران وتحولها لحقبة السعودية محمد بن سلمان، الذي تنيط إليه أمريكا بأكثر من دور في المنطقة. وانتهى الكاتب إلى أن الوسط الإنجليزي العريق في اليمن لن يرفع المناديل البيضاء، فلدى الإنجليز عبد ربه هادي وشرعيته، وبقية الأحزاب، بالإضافة إلى كبار قادة الجيش والوسط القبلي، وإذا توصل الطرفان (الإنجليز والأمريكان) إلى اتفاق فإنهما سيقتسمان السلطة بينهما عن طريق فرض وصاية خليجية (سعودية) وربما دولية، يرتب فيها كل طرف أوراقه لبدء فصل جديد من فصول الصراع على النفوذ والثروة في البلاد.

 

الحياة / أكدت المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، التمسك بضرورة تنفيذ الاتفاق النووي الموقع مع إيران بالكامل. كما ناقشوا التحديات الأمنية التي تطرحها تدخلات طهران في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط. وفيما ركز تيلرسون على السياسات التوسعية لإيران، تحدثت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، عن رفض الاتحاد الأوروبي أي مسٍّ بالوضع القانوني للقدس الذي يجب أن يُحل عبر التفاوض. وفي شأن مستقبل الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى عام 2015، أكد تيلرسون استمرار الجهود المشتركة بموجب الاتفاق النووي، وضرورة تنفيذه بالكامل، لكنه أصرّ على أن إيران تنفذ أعمالاً تهدد استقرار المنطقة، ولا يمكن تجاهل نشاطاتها في المنطقة، ولا يمكن أن تظل هذه الأفعال بلا رد. وأوضح أن الولايات المتحدة تنوي مواصلة اتخاذ خطوات للضغط على إيران كي تفهم أن أفعالها غير مقبولة، وهي تتطلع إلى العمل مع الشركاء الأوروبيين في هذا الاتجاه. واتفق الطرفان على دعم مسار مفاوضات جنيف لحل النزاع في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2254. وأطلعت موغيريني وزير الخارجية الأميركي على الأعمال التحضيرية التي سينفذها الاتحاد الأوروبي من أجل احتضان مؤتمر "مستقبل سورية" الثاني في بروكسيل الربيع المقبل. إن أمريكا تحشد التحالفات وتجيش الجيوش لحرب الإسلام تحت ذريعة (الإرهاب)، وعندما يتعلق الأمر بعملائها يخرج علينا المسؤولين الأمريكيين بتهديداتهم الجوفاء، لأن إيران في الحقيقة هي تنفذ إرادة أمريكا بالمنطقة. أما أوروبا فأصبحت مثل "ست البيت" التي تجهز الصالات للمؤتمرات التي ستعقدها واشنطن في طريق تثبيت نفوذها بالعالم. إن أمريكا فرعون هذا العصر لن يوقفها عند حدها هي وعملائها حكام المسلمين إلّا الخلافة الراشدة التي ستقلعها إلى غير رجعة من العالم الإسلامي، وعلى المسلمين أن يركزوا جهودهم للعمل لإقامتها بأسرع وقت.

آخر تعديل علىالجمعة, 08 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 07 كانون الأول/ديسمبر 2017م 12:14 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع