نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2018/05/13م

العناوين:

• * تواصل خروج قوافل التهجير من ريف حمص وحماة, وعصابات أسد تفقد المزيد من مرتزقتها جنوبي دمشق
• * شرطة المحتل الروسي تستطلع شرقي إدلب, وميليشيات الديمقراطية تتقدم في دير الزور
• * شباب وأنصار حزب التحرير في فلسطين وتركيا, يستنهضون جيوش الأمة لتحرير الأرض المباركة
• * النظام الباكستاني المتهالك يسعى لإرضاء ترامب من خلال التشهير واعتقال الدعاة للخلافة

التفاصيل:

سمارت – حمص / بدأت الحافلات بالدخول الأحد، إلى قرية السمعليل (شمال غرب مدينة حمص) لإخراج الدفعة الخامسة من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي. وقال ناشطون محليون إنه من المقرر دخول 30 حافلة إلى القرية لنقل 1100 مهجر من قرية عقرب بريف حماة الجنوبي وآخرين من مهجري ريف حمص الشمالي. وبدورها أشارت وسائل إعلام النظام المجرم أن 18 حافلة ستنقل المهجرين لاحقا عبر ممر مدينة الرستن إلى الشمال السوري. وكان الجزء الأول من الدفعة الرابعة من مهجري شمال حمص وجنوب حماة وصل في وقت سابق الأحد، إلى معبر قلعة المضيق بحماة، فيما بقي القسم الثاني والذي يضم عسكريين حيث من المقرر أن يتوجه إلى معبر بلدة مورك.

بلدي نيوز - دمشق / قتل نحو 30 عنصراً من عصابات أسد بينهم ضابطان برتبة ملازم وآخرون من عناصر التسويات في مدينة دوما، خلال معارك مع تنظيم الدولة في حيي مخيم اليرموك والحجر الأسود جنوب دمشق، السبت، رافق ذلك استهداف المنطقة بصواريخ أرض -أرض وقذائف المدفعية وغارات جوية من الطيران الحربي. وأفادت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة، أن التنظيم تمكن من قتل 30 عنصراً للعصابات خلال صد هجوم لها على جبهات حي الحجر الأسود جنوب دمشق. ونعت مواقع وصفحات موالية للنظام الأسدي، مقتل ضابطين من عصابات أسد برتبة ملازم وهما (تاج الدين محمد ومجدي أبو دقة) بمعارك جنوبي دمشق. وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً بمقتل عدداً من عناصر التسوية من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال مواجهات مع تنظيم الدولة على جبهات حي الحجر الأسود جنوب دمشق، بعد تسوية أوضاعهم أواخر الشهر الماضي.

عنب بلدي / استطلع وفد روسي قرى جنوب إدلب ومنطقة شرق سكة الحديد بالريف الشرقي بهدف تثبيت نقاط مراقبة عسكرية، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن”. وقال الصحيفة المقربة من النظام المجرم، الأحد، إن الوفد زار قرى أم صهريج وتل مرق في نية روسية لإقامة نقاط مراقبة عسكرية. ويأتي ذلك بعد قرابة أسبوع على زيارة وفد من الشرطة العسكرية الروسية لقرية أبو دالي وتفرع منه قسم نحو قرية أم صهريج وآخر باتجاه بلدة سنجار في المنطقة الشرقية لإدلب. ولم تعلن روسيا بشكل رسمي دخول الشرطة التابعة لها إلى المنطقة. الصحيفة قالت إنه من المتوقع أن تصبح النقاط الروسية مقابل النقاط التركية بريف إدلب الشرقي والجنوبي. ويأتي ذلك ضمن اتفاق خفض التصعيد التآمري بين روسيا وتركيا, ويقسم الاتفاق المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها. وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح بحسب مصادر عسكرية.

دير الزور (قاسيون) / سيطرت ميليشيات سوريا الديموقراطية فجر الأحد، على بلدة الباغوز في أقصى شرق دير الزور، قرب الحدود العراقية عقب معارك مع تنظيم الدولة. وسحب التنظيم آليات عسكرية وعتاد إلى مدينة أبو الحسن، عقب خسارته بلدة الباغوز، بالتزامن مع غارات جوية مكثّفة على أطراف القرية، يُرجح أنها من التحالف الصليبي الدولي. هذا ونشرت وسائل إعلامية مقربة من الميليشيات صوراً قالت إنها لالتقائها بالجيش العراقي على الحدود السورية – العراقية، في إطار عملياتهما المشتركة ضد التنظيم.

شبكة شام / تحت غطاء الإنسانية الكاذب, وفي بحث لأوروبا عن موطئ قدم ضمن مناطق النفوذ الأمريكي, دعت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، السبت، أوروبا أن تفعل المزيد لإنهاء الحرب في سوريا. واعتبرت ميركل خلال كلمة ألقتها في كنيسة القديس فرنسيس، أن سوريا "واحدة من أكبر المآسي الإنسانية في عصرنا"، وتابعت إن الساسة يجب أن يعملوا على نحو أكثر جدية لإنهاء هذا الصراع. وأضافت "هذا الصراع أصبح صراعا للمصالح الإقليمية وصراعا للأديان...ولهذا السبب فإننا يجب أن نكون أكثر انشغالا بحل هذا الصراع".

pal-tahrir.info / وسط تعتيم إعلامي متعمد, صرخ آلاف المسلمين في رام الله من شباب وأنصار حزب التحرير بصوت عال "القدس تنادي الأمة وجيوشها لتحريرها وانقاذها من صفقات المتآمرين" تحت هذا الشعار وبمشاركة الآلاف، نظم حزب التحرير في فلسطين السبت وقفة حاشدة وسط مدينة رام الله نصرة للقدس. ورفع المشاركون الرايات والألوية والشعارات التي دعت لرفض صفقة القرن وحلي الدولة الواحدة والدولتين، داعين جيوش الأمة لتستعيد دورها وريثة لجيش عمر وصلاح الدين وقطز. هتاف "لا صفقات ولا خيانات بدنا جيوش ودبابات"، وألقى المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، كلمة في الحشود أكد فيها على ما بذله الخلفاء وقادة الأمة في سبيل فتحها مشيرا الى أن الأنظمة ووسائل إعلامها تتجنب ذكر الحل الوحيد والأصيل لقضية فلسطين. مؤكدا أن "الحل ليس مستوردا من ترامب، أو هيئة الأمم، بل مستمد من دين الأمة وحضارتها. بأن تحرر كاملة من رجس يهود، وهذه مهمة جيوش الأمة، تزيل عروش الحكام الذين يحمون يهود، وتنصب خليفة يقودها في ساحات النصر والتمكين ونشر الدين." ودعا صالح أهل فلسطين إلى أن يقفوا في وجه الساعين لتصفية قضية فلسطين وفق مرجعيات باطلة وأسس استعمارية، وأن يعلو الأصوات لنداء جيوش الأمة، معتبرا هذا الخطاب هو الوحيد الذي يرعب كيان يهود وأولياءهم الحكام، وهو الكفيل بإعادة الأمور إلى سياق التحرير الحقيقي، وهو الحل الشرعي والعملي لفلسطين. في سياق متصل نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا وأنصاره في 10 مدن رئيسية في أرجاء تركيا وقفات لقراءة نداء موجه للمسلمين أن يذودوا عن مقدساتهم وفي مقدمتها القرآن الكريم، والمدينة المنورة، وبيت المقدس التي أصبحت مستهدفة بشكل صارخ من قبل الكفار المستعمرين. وذلك أول أمس عقب صلاة الجمعة في ثمان مدن رئيسية وهي (أنقرة، وآن، تطوان، مرسين، هطاي/أنطاكيا، مرش، غازي عنتاب، آيدن)، واليوم الأحد في مدينتي (إسلامبول وشانلي أورفا).

وكالات / أقدم مئات المستوطنين من قطعان يهود صباح الأحد على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بمؤازرة من شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة. وقام المقتحمون بتأدية رقصات بملابس توراتية في باحات المسجد المبارك وسط توتر يسود المكان. من جهة أخرى، شنت قوات كيان يهود، فجر الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وبلغ عدد المعتقلين نحو 16 فلسطينيا جرى اعتقالهم من مدن وبلدات أبو ديس في القدس المحتلة، وعزون بقلقيلية، وجنين ورام الله ونابلس.

رويترز / بعد أن هدد كثيراً في وقت سابق في حال انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عاد الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى النكوص قائلا إن طهران ستظل ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا ضمنت حماية مصالحها مضيفا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق “انتهاك للمعايير الأخلاقية”. وقال روحاني خلال اجتماع مع رئيس سريلانكا الذي يزور طهران “الانسحاب الأمريكي… انتهاك للمعايير الأخلاقية والسياسية والسبل الدبلوماسية السلمية والمقررات العالمية”. وتابع في تصريحات بثها التلفزيون الإيراني “إذا التزمت الدول الخمس المتبقية بالاتفاق فإن إيران ستبقى فيه رغم أنف أمريكا”.

المركزي / أكد حزب التحرير في باكستان في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي: أن حكام باكستان لم يكتفوا بإطلاق العنان لعصاباتهم لخطف الدعاة للخلافة على أبواب شهر رمضان، بل راحوا ينشرون الافتراءات والأكاذيب على حزب التحرير، من خلال بث خبر على التلفزيون، ثم قاموا بفبركة تقرير صحفي في الحادي عشر من أيار/مايو، متهمين دعاة الخلافة بحيازة مواد "متفجرة" ومن خلال القيام بذلك، أكد حكام باكستان موقفهم الضعيف في مواجهة الدعوة للحكم بما أنزل الله، من خلال اللجوء إلى القوة، لأنهم ليس لديهم نص من القرآن أو السنة يؤيدهم. وأضاف البيان: أن حزب التحرير معروف في جميع أنحاء باكستان بسبب دعوته التي تعتمد على الفكر والحجة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك قوضت حملات التشهير السابقة. وأرجع البيان سبب اعتقال النظام للمدافعين عن الخلافة والتشهير بهم: إلى اليأس الذي دب في أطراف هذا النظام المتهالك، مع تعاظم غضب الناس الذين ينكرون عليه إلى مستويات غير مسبوقة، ما يدفع حكام باكستان إلى مناشدة أسيادهم في واشنطن للحصول على دعمهم لإبقائهم في السلطة، لذلك أصرّ الحكام على الإعلان عن ميزانية أمليت عليهم من صندوق النقد الدولي، ليؤكدوا للاستعمار أنهم سيستمرون في إضاعة الاقتصاد الباكستاني. وللفوز بمودة ترامب، يظلون ينادون من أجل إبرام السلام مع مودي، حتى وإن كانت يداه ملطخة بدماء المسلمين. ولتحصيل علامات إضافية مع المتعاملين معهم في منظمة الإرهاب الأمريكية العالمية، وكالة الاستخبارات المركزية، أطلق حكام باكستان حملة عنيفة ضد الدعاة للخلافة، مع العلم أن بوادر إقامة الخلافة في باكستان هي التي تقض مضاجع الصليبيين. وخاطب البيان الحكام وسادتهم الغربيين قائلا ﴿قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ﴾، كما دعا البيان: وسائل الإعلام إلى مواجهة تشهير النظام الأسود بكلمات صادقة عن الدعوة للخلافة على منهاج النبوة، ودعا المخلصين في الأجهزة الأمنية الباكستانية إلى تجاهل أوامر النظام المحتضر، وضمان إزالة جميع العقبات أمام الدعاة للخلافة، فهم الذين أعطوا الأمل للمسلمين في باكستان، وختم البيان داعيا المخلصين في القوات المسلحة للإطاحة بهؤلاء الحكام المخادعين، وأن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لوضع نهاية للحكم الجبري، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه.

الجزيرة / قتل أربعة أشخاص في هجوم بالقنابل والرصاص على مبنى حكومي بمدينة جلال أباد شرق أفغانستان، حسب ما أعلن مسؤولون الأحد. وقال المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إن انفجارين وقعا الأحد قرب مديرية المالية، وأضاف أن عددا من المهاجمين اقتحموا المبنى ويشتبكون مع قوات الأمن. وذكر مسؤولون في وزارة الصحة أن أربع جثث قد نقلت إضافة إلى نحو 20 جريحا إلى المستشفيات.