نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/05/14م

العناوين:

• * مجدداً، بازار أستانا: عمائم عيش مشترك مع النظام ولحى تتاجر بالمعتقلين وإعلان حرب نهائية على الثورة
• * أحمد طعمة طريح سوتشي يبشر بلحاق إدلب بعفرين وخروج درعا بالتفاهم مع يهود
• * بعد ثلاجة الخطوط الحمر، أستانا تفعّل جبهة الساحل بمخرجاتها وأنقرة تضمن لقادة الفصائل حماية وحصانة
• * اتفاق إيران النووي وثورة الشام، أوباما عقده لتقوية إيران وترامب نقضه لصالح الدورين التركي والسعودي

التفاصيل:

وكالات / شرع جيش الاحتلال الأمريكي في بناء أحدث قاعدة عسكرية له في ريف محافظة دير الزور؛ وأوضحت المصادر أن القاعدة سيكون موقعها في بادية الشعفة وهي عبارة عن موقع عسكري ظاهر مهمته تسهيل عمليات الإمداد اللوجستي لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا. وكانت مصادر إعلامية روسية قبل أسابيع أكدت أن واشنطن بدأت أعمال بناء منشأة عسكرية ونفطية بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات التحالف الصليبي الدولي قاعدة متقدمة لها في ريف دير الزور الشرقي. وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 10 قواعد عسكرية رئيسية منتشرة في الحسكة والشدادي وعين العرب وعين عيسى ومنبج.

وكالات متابعة / تداول نشطاء أنباء تفيد بأنّ مفاوضات (تركية روسية) جرت بين الطرفين، تمهيداً لفتح الأوتوستراد الدولي (حلب غازي عنتاب)، حيث دخلت السبت قوات روسية إلى أجزاء من الطريق برفقة وفد للقوات التركية، فيما اتفق الطرفان على وضع نقاط مراقبة لهما في مناطق عدة على طرفي الطريق دون الإفصاح عنها. ولفت النشطاء، إلى أنّ القوات التركية قد استطلعت مؤخراً مناطق استراتيجية عدة في شمال حلب، من بينها “جبل معارة، بلدة تل مصيبين” وذلك بهدف إنشاء نقاط مراقبة فيها، وفي وقت سابق من بداية الشهر الجاري، دخل وفد من الشرطة الروسية إلى بلدات ريفي حماة وإدلب الشرقيين، وذلك لاستطلاع المنطقة بهدف تعيين نقاط مراقبة روسية، بالتزامن مع استمرار تثبيت نقاط مراقبة تركية من الطرف المحرر. القدس العربي وتحضيرا لاجتماع أستانا، عمل الأتراك على استطلاع المناطق المحيطة بجسر الشغور وسهل الغاب، لتحديد نقاط مراقبة، في مناطق تشرف على المدينة والسهل ومناطق جبلي الأكراد والتركمان الاستراتيجية، والتي تتواجد فيها فصائل بمسميات عديدة، طالما التزمت توجيهات أنقرة، بوضع جبهة الساحل في ثلاجة الخطوط الحمر، تمهيداً لوضع هذه المناطق رسمياً تحت مظلة اتفاق خفض التصعيد. ومع وجود قيادات منظومة فصائلية مهترئة أدمنت تنفيذ أوامر الداعم والانخراط في التسويات المهينة والمذلة مع النظام النصيري تحت غطاء خفض التصعيد، قدّم الضباط الأتراك تعهدا بتقديم الحماية والحصانة لقادة الفصائل التي تسير في التسويات المقبلة، فيما كشفت بعض المصادر عن تقديم الأتراك التزامات في اجتماع أستانا التاسعة بحل معضلة إدلب بالتسوية السياسية أو بعملية عسكرية ولكن بعد الانتخابات الرئاسية في تركيا بدعوى الحفاظ على ما وصف بشعبية أردوغان في تركيا.

متابعات / بعد يوم واحد، من تأكيد جميع أدوات أستانا الأمريكية، حضور نسختها التاسعة، أصدرت النسخة الملتحية من طغمة الائتلاف العلماني صنيعة سفارات الغرب الكافر، أو ما يسمى المجلس الإسلامي السوري، بيانا ،الأحد، بعنوان مخادع "تجديد الالتزام الثوري"، وانطلاقاً من وثيقة ما سمّي قبل سنوات المبادئ الخمسة، والتي فرح بها الائتلاف العلماني، والتي أوصلت البلاد والعباد إلى مرحلة حتى الإخفاق بالحفاظ على حدود سايكس بيكو الاستعمارية و تقاسم سوريا بين الأطراف الإقليمية والدولية، وتشغيل المنظومة الفصائلية كميليشيات مسلحة تنفذ ما يملى عليها، أعاد بيان المجلس تدوير شعارات الائتلاف الفارغة: بالحفاظ على ما يوصف زورا استقلال سوريا، الذي أنتج النظام النصيري العميل وكيلا ليهود والغرب الكافر. مؤكدا على ضرورة العيش المشترك مع حلف الأقليات، بعد تحقيق ما وصف بالانتقال السياسي وإطلاق عملية الإصلاح. وفق رتوش إسلام متحفي يجمّل ديمقراطية وعلمانية الغرب، وحوار الأديان الماسوني. وعن سراب العملية الانتقالية، زعم بيان المجلس الإسلامي السوري أنها: نتاج رؤية سورية محضة، وعشية ولادة جرائم نسخة أستانا التاسعة، كرر البيان كذب الضفادع وخيانتهم في نسخ أستانا السابقة عبر المتاجرة بإطلاق سراح المعتقلين. وباسم الاجتماع على المشروع الوطني والعيش المشترك. دعا البيان إلى محاربة الغلو والتشدد، والتصدي للمرتكزات والحواضن الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تغذيه. وخلاصة القول: لا يتعدى البيان تجديد ورقة اعتماد عند الغرب الصليبي الكافر، من جهة، وإعلان حرب نهائية على ثوابت ثورة الشام وثوارها، من جهة أخرى.

أستانا الأناضول / انطلقت اجتماعات أستانا 9، الاثنين، بين وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران على المستوى الثنائي والثلاثي، على أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسية الثلاثاء، وكذلك تلاوة البيان الختامي. وفيما يصل بعد ظهر الاثنين، الشبيح الأممي ومبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا. أفادت وكالة الأناضول التركية أنه من المقرر أن يصل وفد المعارضة المسلحة فجر الثلاثاء إلى أستانا، وستكون على رأس أولويات المحادثات مناطق خفض التصعيد، حيث يشارك أعضاء من هيئة التفاوض بريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، كما سيكون ملف تشكيل اللجنة الدستورية المقررة وفق مؤتمر سوتشي، حاضراً بقوة مع دي ميستورا. وتشارك الأمم المتحدة مع الأردن بصفة مراقب، في الوقت الذي لن يشارك فيه أي وفد أمريكي في الاجتماعات، على خلاف الاجتماعات السابقة.

"الحياة" / بشّر طريح مطار سوتشي الإخواني أحمد طعمة رئيس وفد ضفادع الثورة في "أستانا" أن تصل إدلب إلى الاستقرار التامّ في إدارة مشتركة مع كل من "درع الفرات" و "عفرين". وقال "طعمة" في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية: إن الملف الأول الذي سيفتح الثلاثاء هو استكمال انتشار نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، معتبِراً أن الملف "بالغ الأهمية". وباستكمال النقاط التركية، وفقاً لطعمة، سيكون هناك فصل تامّ بين النظام و"المعارضة" ما يعني حمايتها بشكل كبير، معرباً عن أمله في الوصول إلى وَقْف إطلاق نار شامل ونهائي في إدلب. وقال طعمة: أن الوضع في إدلب سينتقل على من "منطقة خفض تصعيد" إلى منطقة "وَقْف إطلاق نار" مضيفاً: "إذا نجحنا في ذلك نستطيع القول إننا تمكنا من حماية أربعة ملايين سوري موجودين في إدلب في ظل ظروف صعبة". ورجّح أن يتم في القريب العاجل تنظيم إدارة مدنية مشتركة في مناطق "درع الفرات" وعفرين وإدلب "يمكن العيش فيها بسلام بعيداً عن قصف النظام". وأشار طعمة إلى اتفاق روسي- أمريكي- أردني في 2017 حول الجنوب السوري تضمَّن إخراج المنطقة الجنوبية من مناطق خَفْض التصعيد وتحويلها إلى منطقة وَقْف إطلاق نار بموافقة (إسرائيل).

القدس المحتلة / رفع جيش الاحتلال اليهودي حالة التأهب وعزّز نشر قواته على امتداد الحدود مع قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين؛ استعداداً لمواجهة مسيرات العودة، التي تتزامن مع الذكرى 70 للنكبة، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة. وأمطر الاحتلال، الأحد، القطاع بمنشورات تحذر من المشاركة في مسيرات، الاثنين، واتخذ الاحتلال إجراءات صارمة ومشددة في القدس المحتلة، إذ انتشرت قوات أمن خاصة أميركية في محيط حي "أرنونا" في الشطر الغربي من القدس، حيث سيتم افتتاح السفارة الأميركية وسط إجراءات أمنية مشددة. ويستعد جيش الاحتلال لاحتمال اندلاع تظاهرات في الضفة الغربية، على الرغم من تعويله على قدرة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في منع المتظاهرين من الوصول إلى مناطق التماس مع حواجز جيش الاحتلال أو الاقتراب من المستوطنات.

رام الله - وكالة خبر / في لقاء خاص مع مراسل وكالة "خبر" بمقر الحزب في مدينة رام الله، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، باهر صالح، أن "الحزب يسعى لإقامة دولة إسلامية لكل المسلمين، تكون عالمية وتعمل بطريقة رسول الله، وهي العمل السياسي الفكري الذي يدفع المسلمين وأهل القوة لإقامة هذه الدولة الإسلامية". وتابع: "عندما نتحدث عن فلسطين وضرورة تحريرها لا نرى سبيلاً لدحر الاحتلال إلا من خلال دولة إسلامية تحرك الجيوش وتحرر هذه البلاد، فنحن نعتبر هدم الدولة العثمانية على يد مصطفى كمال بأنه من أكبر المصائب التي لحقت بالمسلمين في القرن الماضي، لما أصاب الأمة بعده من ذل وهوان واحتلال لأرض فلسطين وأفغانستان والعراق وكشمير وسوريا". وأشار صالح، إلى أن هذه المشاكل جاءت نتيجة لهدم دولة الإسلام على يد مصطفى كمال، مؤكداً على أن دولة المسلمين هي الدولة الأولى في العالم، وهي التي تقرر كيفية التعامل مع الدول الكبرى. بعد أن تعايشنا مع سبعة وتسعون عاماً من الذل والهوان والفقر واستقواء قوى الاستعمار علينا في كل بلاد العالم".

أكد حزب التحرير أنه قد كان من مصلحة أمريكا عقد الاتفاق النووي مع إيران منتصف تموز2015 لتُسهل وضعها الاقتصادي ولتنشيط دورها في سوريا، قبل أن تدخل روسيا عسكرياً بنهاية أيلول من نفس العام، للحيلولة دون سقوط نظام أسد. وفي جواب سؤال، نشر الأحد، أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: أن الخطوط العريضة لأمريكا في السياسة الدولية تتحكم بها المؤسسات على أساس المصالح، إلا أن نظرة أمريكا تغيرت حاليا وقد أصبح وضع نظام أسد في كفة راجحة، وابتداء من نهاية عهد أوباما، لم تعد هناك حاجة لإعطاء إيران دورا رئيسا مباشراً، عقب الدور المباشر للنظامين في تركيا والسعودية، حيث تمكّنا من تحقيق انتصارات للنظام بأساليب ملتوية. ما جعل دور إيران تكميلياً، وبيّن الجواب أن هذا واضح في اتفاقيات أستانا التي تمكنت من وقف الثورة السورية تحت اسم وقف التصعيد، وأكد الجواب على أن السياسة الأمريكية تغير وتبدل وفق مصلحتها، مثل ما حدث مع روسيا منتصف نيسان الماضي لما حاولت استغلال دورها لتظهر وكأنها تتصرف ذاتياً بعيداً عن أمريكا فكانت تلك الضربات العسكرية!. وخلص الجواب إلى القول: إن ترامب قد أعلن انسحابه من الاتفاق النووي مع تضخيم العداء الأمريكي لإيران أمام السعودية وأمثالها ليحل مكان حالة العداء مع كيان يهود. ومن جانب آخر. لتأديب أوروبا التي استغلت الاتفاق بالانفتاح التجاري على إيران وتخفيف علاقاتها التجارية في أمريكا. وختم جواب أمير حزب التحرير بالقول: إن أمريكا والغرب. كأسلافهم الكفار والمشركين لا يرعون عهداً، بل ينقضون العهود والمواثيق، أين هم من قيم الإسلام وأحكامه، وقد قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾. فما أحوج البشرية اليوم بعد أن أكثر الكافرون في الأرض الفساد، ووقاية للأمة من كل سوء وضعف وهوان ما أحوجها إلى خلافة راشدة تحفظ العهود وتنشر العدل والأمن والأمان.

وكالات / قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الأحد، إن سياسة رئيسه دونالد ترامب لا تتضمن السعي لإحداث تغيير في النظام الإيراني. وقال بولتون، الذي لمح في الماضي إلى ضرورة هذا التغيير، في مقابلة مع تلفزيون "إيه. بي.سي": "هذه ليست سياسة الإدارة. سياستها هي ضمان عدم اقتراب إيران أبداً من امتلاك أسلحة نووية". وحين سئل عن تغيير النظام في إيران على شبكة "سي. إن. إن" قال مستشار الأمن القومي: "كتبت وقلت أموراً كثيرة على مر السنين حينما كنت شخصاً مستقلاً تماماً".