نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/09/08م

العناوين:

• * قاعدة حميميم المحتلة لا تفرّق بين الثورة والمقاومة وفصائل التخلي عن فلسطين تقلّد نظيرتها في إدلب
• * قمة التآمر في طهران لا تجد أفضل من تمديد اتفاق خفض التصعيد وقضم المناطق المحررة بتقسيط تركي
• * بعد أقل من ساعة على إطلاقها، الشبيح الأممي دي ميستورا يتلقف بحفاوة هدنة دجال أنقرة وفصائله في إدلب
• * البرلمان الألماني يؤكد الهجوم على إدلب ويقرّ بانعدام تأثير أوروبا في سوريا وتحولها إلى متسوّل سياسي

التفاصيل:

متابعات / أرجع الائتلاف العلماني العميل تظاهرات الجمعة، التي خرجت في عدة مدن وبلدات في إدلب، إضافة إلى ريف حلب الشمالي وحماة، بأنها جاءت دعماً للمدنيين في إدلب وتنديداً بأي عملية عسكرية محتملة من نظام أسد وحلفائه. وأبرزت صفحة الائتلاف الرسمية أن المتظاهرين رفعوا ما اعتبرها أعلام الثورة السورية إلى جانب لافتات كُتب عليها "خيارنا المقاومة"، في المقابل، وفي حسابها على تطبيق تلغرام، مساء الجمعة، تساوى عند القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية خيارا الثورة والمقاومة فأعربت عن اعتقادها: أن تلك المظاهرات رغم أنها لا تمثل سوى جزء بسيط جداً من الشعب السوري، إلا أنه يغلب على المقاتلين والسكان المحليين في المنطقة ميول واضحة باتجاه (التطرف والإرهاب) الدولي والذي لا بد من القضاء عليه عسكرياً في حال فشلت الحلول السياسية. في إشارة واضحة إلى إسلامية الثورة ووجوب قتل النفس الإسلامي عند أهلها. من جانبه، توقّف عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي عند مظاهرات الجمعة وقال: كنا نتمنى أن تكون استشعاراً بشدة الخطر، لكنها للأسف ليست كذلك، إنما تدخل ضمن الترويج للحلول السياسية وفق خارطة أستانا وجنيف وأخواتهما، بدفع من تركيا ومن ورائها أمريكا، وعقب اختتام اللقاء الثلاثي لحكام تركيا وروسيا وإيران في طهران مساء الجمعة وفي حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام أكد عبد الحي أنه قد ثبت إجماع (من جاهر بالعداء لثورة الشام أو تاجر بشعار "الأصدقاء") على فرض ما تريد أمريكا من حلول مسمومة تثبت أركان النظام. وأوضح عبد الحي أن التنسيق التركي الروسي الإيراني الأمريكي يركز على "محاربة الإرهاب" في إدلب، و"الارهابيون" المقصودون هم كل الرافضين للهزيمة والاستسلام والعودة لحضن النظام، وهذا يشمل ضمناً التركيز الإعلامي على إدلب دون غيرها وخلق فتنة بين الفصائل تمهيداً لاقتتال فيما بينها بعد تصنيفها بين "متطرف" و "معتدل". لصرف النظر عن معركة الساحل التي تعتبر الأخطر بالنسبة للنظام.

غزة- قُدس الإخبارية / تتويجا لتخلّي الفصائل الفلسطينية عن أولوية الجهاد المسلح والاكتفاء بنصائح الدفاع السلبي كنظيراتها في إدلب الشام، وقد قرأت قيادات المنظومتين على شيطان واحد، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، عن تغطية فعاليات الجمعة المقبلة شرق غزة، بشعار “المقاومة خيارنا”. وأكدت الهيئة خلال مؤتمر صحفي، أن مسيرات العودة ستستمر حتى تتحقق أهدافها بالعودة وكسر الحصار، داعية الجماهير للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة. وتطابقا مع أدبيات الائتلاف العلماني السوري وأدواته ومن ورائها أنقرة، حمّلت الهيئة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن أي تداعيات في المنطقة بسبب ما أسموها “قراراته الطائشة” بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية و(المسيحية).

روسيا اليوم / كما هو منتظر أكد الرئيس الروسي المجرم، فلاديمير بوتين، خلال قمة طهران، أن قوات نظام أسد لها الحق في السيطرة على كل أراضي البلاد بينها إدلب، متسلحا بسكوت العالم عن تدمير مدينة الرقة بانتظار سيناريو مماثل في إدلب فيما دعا نظيره التركي، أردوغان، لهدنة في محافظة إدلب. واعتبر أن اتخاذ هذا القرار هو النتيجة الأهم لهذه القمة و "من شأنه أن يؤدي إلى هدوء السكان المدنيين في إدلب"،  وأكد الرئيس التركي أنه يمكن إبعاد (الإرهابيين) الذين ينتهكون نظام وقف إطلاق النار من إدلب، معتبرا أن إدارة المحافظة من المكن أن تجري عبر المعارضة المعتدلة. وموالاة لأعداء الله تعهد أردوغان: "ببذل كل الجهود الممكنة للقضاء على جميع المخاطر التي تهدد حلب وقاعدة حميميم الروسية، وفي هذا السياق أعتقد أن بإمكاننا إبعاد تلك العناصر التي تثير قلق أصدقائنا الروس وتمثل تهديدا لحميميم وحلب، إلى مناطق أبعد". وتابع أردوغان: "وفي غضون ذلك، أود القول إن هذه المنطقة من الممكن إدارتها مستقبلا بواسطة المعارضة المعتدلة".

الأناضول عواصم / عقب اختتام القمة الثلاثية بشأن سوريا الجمعة، التقى الرئيس التركي أردوغان، مرشد  النظام الإيراني علي خامنئي، وجرى اللقاء بشكل مغلق، في مقر إقامة الأخير بالعاصمة الإيرانية طهران. عقب أن غادر أردوغان، مساء الجمعة، برفقة وفده المؤلف من وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاستخبارات التركية عائدا إلى تركيا، عقد الرئيسان الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا ثنائيا. قبل أن يعقد بوتين اجتماعا مماثلا مع مرشد النظام الإيراني. وعلى غير العادة، كانت القمة الثلاثية بشأن سوريا مفتوحة للإعلام، حيث تابع الصحفيون ما جرى من نقاشات على الهواء مباشرة. وبانتهاء القادة من إلقاء كلماتهم، طُلب من وسائل الإعلام التوجه إلى قاعة المؤتمر الصحفي، ودخلوا إلى القاعة بالفعل، إلا أن الشركة الإيرانية المسؤولة عن البث لم تقطع البث كما هو مقرر، وجرت العادة أن تعقد المؤتمرات المماثلة مغلقة. ولم تحمل القمة أي جديد، سوى التوافق على استمرار التعامل مع منطقة خفض التصعيد في إدلب وفق صيغة أستانا. وفي المؤتمر الصحفي المشترك أعلن بوتين، دعوة القمة، جميع الأطراف في سوريا لترك السلاح، باقتراح من الرئيس التركي أردوغان. وتعبيرا عن إقرار سياسة قضم المناطق المحررة بالتقسيط المريح أضاف بوتين "بحثنا خلال القمة مسألة إحلال الاستقرار بإدلب على مراحل. لتنفيذ أولويتنا بتطهير سوريا من (الإرهابيين) تماما". وفق تعبيره. وهذا مؤشر على فعالية خيار المقاومة المزعومة. بالخضوع لذات الحلول الاستسلامية من خلال القيادات الفصائلية المرتبطة بدجال أنقرة ومخابراته.

متابعات / غرد الرئيس أردوغان، على التويتر، معتبراً أن قمة طهران: تعكس الأهمية التي نعقد عليها التي استضافها أخي العزيز روحاني، وشارك فيها صديقي العزيز بوتين، وتعكس اهتمام تركيا بمستقبل إخواننا السوريين. من جانبه. وفي حسابه الرسمي على تويتر. ظهر السبت. ردّ رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, د. عثمان بخاش بالقول: السيدان روحاني، وبوتين كلاهما مجرمين ارتكبا حملة إبادة في سوريا، وأنت، أيها السيد أردوغان، حنثت بوعدك عام 2011 بأنك "لن تسمح بحماة ثانية"؛ يؤسفني القول إنك أصبحت متواطئا وشريكا في مئات المجازر التي ارتكبت في سوريا منذ تلك السنة" وغداة يوم واحد على قمة طهران اشتركت ست طائرات حربية ومروحيتين بقصف وتدمير ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. تضرّع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا طبق تعليق له بحسابه الرسمي على موقع فيسبوك بجملة واحدة تختزل المشهد بالقول: اللهم عليك بمن تآمر على المسلمين.

وكالات  / عقب أقل من ساعة على اختتام القمة الثلاثية بشأن سوريا الجمعة، في طهران، كانت نتائجها شاخصة في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي، حول إدلب، بدعوة من واشنطن، وذلك على لسان مبعوث الحل الأمريكي بزي أممي ستيفان دي ميستورا، حيث أبلغ الأخير أعضاء المجلس: بأن الرئيس التركي أردوغان، تقدم بـما أسماها "أفكارا موضوعية بشأن إدلب". وأوضح "دي ميستورا"، أنه سيلتقي خلال أسبوع مسؤولين أتراك بشأن تلك المقترحات. ولتسليك الموقف التركي المخزي، قال "دي ميستورا"،  أنه تلقى رسالة "وقّعت عليها أكثر من ألف امرأة من سكان إدلب، طلبن فيها منه إجراء زيارة إلى المدينة للتأكد من أن سكانها مدنيون". ولا علاقة لهم بالجماعات (الإرهابية). وأضاف دي ميستورا إن "المعضلة الحقيقية، كيفية الفصل بين العناصر (الإرهابية)، وجماعات المعارضة التي يمكن أن نصل معها إلى مقاربات، من جهة، والمدنيين من جهة أخرى". وتابع: "أقدم لكم اليوم خطة يمكن أن تغير الأمور على الأرض؛ بموجبها نطلب من (الإرهابيين) أن يغادروا القرى والمدن، ومنحهم هدنة لا تتم خلالها عمليات عسكرية". وأنهى الشبيح الأممي مداخلته بالقول: "نطلب من المقاتلين أن يغادروا بعيدًا عن القرى والمدن، خلال فترة زمنية، وفي تلك الأثناء نطلب عدم شن أي عمليات عسكرية".

نيويورك  الأناضول /  زعم "فاسيلي نيبيزيا" مندوب الكذب الروسي  لدى الأمم المتحدة الجمعة، "أن واشنطن والعواصم الغربية يسعون إلى "قلب نظام الحكم في سوريا". معتبرا إن "استمرار الوضع الراهن في محافظة إدلب غير مقبول ولا يمكن أن يستمر كما أن نصوص اتفاقات خفض التصعيد تشير إلى الطبيعة المؤقتة لتلك الاتفاقات". جاء ذلك في إفادة أمام ضباع مجلس الأمن الدولي في جلسة حول الوضع في إدلب. بدورها ردت المندوبة الأمريكية "نيكي هيلي" قائلة "على روسيا وإيران منع حدوث كارثة إنسانية في إدلب.. روسيا لا تفعل أي شيء من أجل الحل السياسي". وأقرت المندوبة الأمريكية بـ "قلق واشنطن إزاء وجود (إرهابيين) في إدلب". واستدركت قائلة "هناك بدائل يمكن استخدامها دون حدوث كارثة إنسانية". قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، إن بلادها تساند جهود واشنطن وأنقرة في ملف إدلب. وأكدت "بيرس"، دعم لندن جهود التوصل إلى حل سلمي بدعوى تجنيب المدنيين كارثة إنسانية. وأشارت، في المقابل، إلى وجود "ما يقرب من 50 ألف مقاتل (إرهابي) في إدلب".

نوفوستي / رجح نوربرت ريوتغن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، إن سوريا وخاصة إدلب ستشهد في القريب العاجل عملية عسكرية واسعة النطاق، مضيفا أن الدور الرئيسي فيها سيلعبه نظام أسد ومن خلفه روسيا وإيران. وبصراحة فإننا نعرف بدقة أنهم لن يستجيبوا لدعوتنا بالتوقف عن ذلك". وفي حديثه لصحيفة "Kieler Nachrichten عبر ريوتغن عن اعتقاده أن ذلك ناتج عن سياسة الدول الغربية في هذه المنطقة في السنوات الأخيرة. وشدد وأن مسؤولية ذلك يتحملها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كما وصف أوروبا بأنها "المتسول السياسي الذي فقد تأثيره، وأضاف: "تحولت أوروبا إلى متسول دبلوماسي. هذا واتهم ريوتغن الاتحاد الأوروبي بتجاهل أخطائه السابقة وعدم رغبته في تحليلها وتصحيحها. وتابع: "طوال  السنوات الـ7 الماضية. لم تتوصل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى أي استنتاجات من فشلها. بأن أوروبا أهينت بالكامل في سوريا".

أبو ظبي - الأناضول  /  التقى الجمعة في أبو ظبي  وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بمحمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وفق وكالة أنباء الإماراتي، تطرق اللقاء إلى "القضايا والأحداث التي تشهدها عدد من دول المنطقة، وسبل مواجهتها". كما تطرق اللقاء إلى ما وصف ب"التعاون بين الطرفين لمكافحة (التطرف والإرهاب)، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وتشكل قاعدة الظفرة مركز التواجد الرئيسي للقوات الأمريكية في الإمارات, إلى جانب ميناء "جبل علي" الذي تستخدمه قوات المارينز، وتوجد فيه قاعدة جوية ومستودعات متعددة الأغراض.