نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/09م

العناوين:

• مخابرات أسد تواصل اعتقال ضفادع درعا بعد انتهاء مهمتهم, وأطفالها يواصلون الثورة على طريقتهم.
• على أبواب اليونيسيف, أطفال مخيم الركبان يموتون جوعا ومرضا بعد تآمر أمم العالم عليهم.
• مجددا روسيا تؤكد على عودة إدلب إلى حظيرة الطغيان, ورئيس الائتلاف يحذفها من قائمة أعداء الثورة.
• رأس النظام الأردني يتساءل "إلى أين نحن ذاهبون؟", والجواب: الأمة نحو تطبيق الإسلام والحكام إلى الهاوية.

التفاصيل:

سمارت – درعا / لأنهم لم يتلوثوا بالمال السياسي القذر, ولم يرتهنوا لإرادة الداعمين, ولم يخدروا بفتاوى الضفادع من الشرعيين, قام عدد من الأطفال بإنزال علم النظام الأسدي العميل بعد رفعه من قبل عناصره لعدة ساعات على مبنى الجمارك القديم في مدينة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن الأطفال تسللوا إلى المبنى ليلة الاثنين وأنزلوا العلم ومزقوه. وأضافت المصادر أن المبنى بداخله بعض العناصر التابعين لـ"الفرقة 15" إلا أن الأطفال لم يتعرضوا لأي أذى. في المقابل وكنتيجة طبيعية لقادة تسربلوا بالعار وأتخموا بالدعم المسموم, اعتقلت أجهزة المخابرات التابعة لعصابات أسد في درعا القيادي السابق بما يعرف بـ"ألوية مجاهدي حوران" (ياسر الرشدان) على الرغم من انضمامه إلى صفوف عصابات أسد. وأفادت مصادر محلية, بأن اعتقال (الرشدان) الملقب بـ"ياسر البديعة" جاء على خلفية دعاوى تم رفعها ضده في محاكم النظام بتهمة القتل والسرقة. وأوضحت المصادر أن اعتقاله تم من خلال مداهمة منزل (عثمان الجليحي) قائد "ألوية مجاهدي حوران" الحالي، وأحد أبرز قادة المصالحات. وأشارت المصادر إلى أنه بعد توقيع اتفاق المصالحة مع النظام انضم (الرشدان) إلى المخابرات الجوية التابعة لعصابات أسد، ليتوجه بعدها إلى الشمال السوري للمشاركة في معركة إدلب التي لم تحدث، لذلك عاد إلى درعا. يشار إلى أن عملية اعتقال (ياسر الرشدان) تأتي بعد أقل من 48 ساعة من اعتقال قيادي سابق انضم إلى الفيلق الخامس يدعى (مالك البرغش) بمدينة إنخل. في سياق قريب  اعتقلت عصابات أسد عدداً من اللاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة المحتلة دمشق، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج الفصائل من المنطقة. وعن أسباب الاعتقال، قال ناشطون: أنه جاء بناء على شكاوى قدمت لأمن النظام، بزعم مشاركة هؤلاء بأعمال قتالية خلال الفترة الماضية. وكان أمن النظام المجرم قد فرض على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلدات ببيلا- يلدا- بيت سحم جنوب دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز مخصصة من قبل الجانب الروسي ووزارة المُصالحة والجهات الأمنية التابعة للنظام.

بلدي نيوز / بعد أن تآمر العالم بأسره وفي مقدمته منظمات الأمم المتحدة, التي تدعم نظام أسد بمليارات الدولارات, في حين تزعم عجزها عن تأمين الغذاء والدواء لمخيم يعيش فيه عدد ممن تقطعت بهم السبل وهربوا من نظام متوحش أذاقهم الويلات, توفي طفل في مخيم الركبان، عصر الاثنين، بعد ساعات من وفاة طفلة صباحا، جراء انعدام العناية الطبية في المخيم الصحراوي. وقالت مصادر متطابقة؛ إن الطفل "مناف الحمود" بعمر سنة وشهرين، توفي بسبب إصابته بسوء تغذية حاد، أسفر عن وفاته جراء تدهور وضعه الصحي. وكانت توفيت طفلة، صباح الاثنين، تبلغ من العمر 4 شهور، نتيجة عدم تلقيها العلاج اللازم، في ظل افتقار المخيم لحليب الأطفال، وانعدام العناية الطبية اللازمة في المخيم. يذكر أن النقطة الطبية التابعة لليونيسيف رفضت إدخال الطفلة "هدى" والطفل "مناف" إلى النقطة، حيث حاول أهالي الطفلين إدخالهم إلى النقطة، دون تحقيق استجابة. ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل عصابات أسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية منذ أسبوع، دون توضيح الأسباب.

بلدي نيوز - الرقة / قُتِل عدد من مرتزقة ميليشيات سوريا الديمقراطية، بينهم قيادي، وأصيب آخرون بجروح، بانفجار عبوة ناسفة أثناء بحثهم عن مطلوبين ضمن حملات التجنيد الإجباري في بلدة "الجرنية" بريف الرقة الغربي. وقال ناشطون: أن عبوة ناسفة استهدفت آلية لعناصر الميليشيات على مدخل بلدة "الجرنية" بريف الرقة الغربي، ممّا أدّى إلى مقتل خمسة عناصر وإصابة آخرين بجروح. وأوضحت المصادر أن الميليشيات فرضت حظر تجوال داخل البلدة لأكثر من 8 ساعات، أعلنت عن فك الحظر بعد أن تبنى تنظيم الدولة العملية. وفي السياق؛ أعلنت مصادر إعلامية محلية عن مقتل عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية، جراء تعرضهم لاستهداف بعبوة ناسفة شرقي مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي. وكانت انفجرت عبوة ناسفة، الاثنين، بسيارة لعناصر من الميليشيات ذاتها غربي منطقة "الكرامة" بريف الرقة الشرقي، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر واحتراق السيارة بشكل كامل.

سبوتنيك/ أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الاثنين، أن بنود اتفاق سوتشي، المتفق عليه بين تركيا وروسيا، حول إدلب، يجري تنفيذه، والأجواء تغيرت للأفضل. وأوضح فيرشينين، أن موسكو وأنقرة رسمتا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وأن هناك "اتصالات وتعاونا جيدا للغاية بين العسكريين الأتراك والروس"، كما كشف المسؤول الروسي عن عقد عدد من الاجتماعات بعد توقيع الاتفاق. وتابع فيرشينين، "نعرف أن هناك مهمات كبيرة، منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق المنزوعة السلاح، وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب". وأردف أنه يتوجب "على المسلحين المغادرة إلى عمق إدلب، بعد فصلهم عن المعارضة"، مشددا أن إدلب في نهاية المطاف يجب أن تعود إلى سيطرة النظام الأسدي. من جانبها احتفت وكالة الأناضول التركية، بما قالت أنه انتهاء الفصائل من سحب كافة أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة مع عصابات أسد يوم الاثنين. وبحسب الوكالة، فقد «عملوا خلال الأيام الماضية وطوال ليل الاثنين على سحب الأسلحة الثقيلة كالمدافع ومنصات إطلاق صواريخ غراد، وقذائف الهاون وقذائف صاروخية متوسطة المدى». وأضافت أنه «بالمقابل أرسلت القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية، بموجب اتفاق سوتشي بين البلدين». أما رئيس الائتلاف العلماني المصنع غربيا، فقد أطل كالعادة ليكون شاهد زور على ما يحاك من مؤامرات لتصفية الثورة, ليرحب بتنفيذ اتفاق إدلب، بحسب ما أملى عليه مشغلوه, ووصفه بأنه خطوة هامة، ستكون له آثار إيجابية على الأوضاع الإنسانية للمدنيين في إدلب. وزعم عبد الرحمن مصطفى في تصريحات خاصة الاثنين، أن تنفيذ الاتفاق من قبل الفصائل "سيجنب المنطقة مخاطر عدوان محتمل، ويحد من عمليات القصف التي كان يقوم بها النظام وحلفاؤه من الميليشيات الإيرانية بشكل مستمر, وطبعا تجنب مصطفى وفقا للأوامر التركية ذكر العدو الروسي ضمن جوقة المجرمين. ولفت رئيس الائتلاف إلى: أن المنطقة الخاضعة للاتفاق سوف تحصل في الأيام القادمة على خدمات أفضل، وتنخفض فيها المظاهر المسلحة، وقال: "نقوم مع الجانب التركي بالعمل على وضع خطة لتعزيز الإدارة المدنية وتفعيل عمل المؤسسات الخدمية والتي كان النظام قد دمرها طوال الأعوام السابقة". وفي تلبيس الخيانة لبوس النصر الموهوم زعم مصطفى: أن تطبيق الاتفاق يقوي موقف الثورة، وشدد على ضرورة أن يفتح ذلك المجال أمام تفعيل العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها بيان جنيف والقرار2254 وهذا يعني إناء الثورة, مع بقاء النظام المجرم بجيشه ومؤسساته الأمنية التي سامت المسلمين في الشام سوء العذاب.

غزة – قدس الإخبارية / أصيب 29 فلسطينياً، مساء الاثنين، أثناء قمع جيش كيان يهود للمسير البحري الحادي عشر قرب منطقة زيكيم أقصى شمالي قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن إجمالي الاصابات التي تعاملت معها الطواقم 29 إصابة، منهم 9 أطفال و 5 نساء. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين؛ ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص والاختناق، حيث توافد الآلاف لمنطقة الواحة شمال غربي قطاع غزة، قبالة ساحل زيكيم؛ للمشاركة في المسير البحري الحادي عشر لكسر الحصار. وتمكن شبان فلسطينيون خلال مشاركتهم في التظاهرة من اقتحام بوابة موقع “زيكيم” شمال غزة، رغم إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة من قبل قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين.

المركزي/ تعليقا منه على تساؤل رأس النظام في الأردن في اجتماعه مع الصحفيين والإعلامين قبل أيام "لوين إحنا رايحين...؟" أكد الأستاذ عبد الله خالد: أن الناس تنتظر من رأس النظام جواباً, لا سؤالاً وكأنه لا علاقة له،. وأضاف خالد فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لأن حكامنا لا وظيفة لهم ولا يملكون جوابا فإننا سنجيب رأس النظام على سؤاله؟! قائلا: لما قضى الكافر المستعمر على الخلافة بمعاونة خونة من العرب والترك، قسّم بلاد المسلمين مزقاً وكنتونات، ووظف عليها عائلات وأفرادا، واشترط على الجميع القيام بأدوار وظيفية ولا شأن لهم بالحكم من الناحية العملية، فكان للأردن نصيب عظيم من هذه القسمة، وهو لا يزال على رأس وظيفته منذ قرن من الزمان. وأوضح خالد في تعليقه: أن رأس النظام في الأردن، ليس جادا في محاربة الفساد كما يدعي ولا بجعل قانونه يطال الجميع، فالناس ترى بأم أعينها كيف تم تهريب عوني مطيع بأوراق رسمية وبطائرة غادرت من مطار الملكية، وقبل ذلك تعلم كيف تم بيع الشركات الرابحة بحجة الخصخصة. وأشار المعلق إلى: أن الجواب على سؤال رأس النظام، هو أن الأمة الإسلامية، ومنها الناس في الأردن، تعلم بأن الحكام هم جزء من المشكلة وأن الحل يكمن بتغييرهم وتغيير النظام الذي عبّدوا الناس له منذ هدم الخلافة، والناس بدأت تتلمس طريق الخلاص وإن لم تدركه جيدا، فهي ذاهبة إلى ربها لا محالة وحالها ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾, وحينها فقط يكون الجواب على السؤال إلى أين نحن ذاهبون؟ وأما إن كان رأس النظام يسأل إلى أين نحن ذاهبون؟ ويقصد الحكام، فنقول له: إلى حيث ذهب فرعون والقذافي وعلي صالح. وخلص التعليق إلى القول: لا مستقبل مستقراً في الأردن ولا في غيره إلا بالإسلام كنظام حكم وطريقة عيش، وستحكم هذه البلاد وكل البلاد بالإسلام إن شاء الله وستكون خلافة تعم الأرض بالخير والبركة وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

تونس – القدس العربي/ قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة إن التوافق هو الخيار الوحيد في تونس، فيما أكد مجلس شورى الحركة أنه ملتزم بالعلاقة الإيجابية مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، مع استمرار “الشراكة” مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد, والحرص على إيجاد علاقة بناءة مع اتحاد الشغل”. وكان الرئيس التونسي، أعلن قبل أيام نهاية التوافق مع حركة النهضة، مشيراً إلى أن الحركة هي التي أرادت ذلك. من جانبها أكدت افتتاحية جريدة التحرير الصادرة في تونس, بقلم كاتبها حسن نوير: أن المسؤول الكبير أي المستعمر هو من فرض التوافق بين النداء والنهضة, على تهميش القضايا الكبرى وتمييعها, ومواصلة إحكام قبضته على البلاد والاستمرار في نهبها, وبمجرد أن تضع حرب الانتخابات أوزارها, سيأتي من يضطلع بدور المصلح والناصح الأمين وسيجتمع الشيخان و يعلنان العودة للتوافق مجددا. وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: إن التوافق بين الحركتين لم ينته, وكل ما في الأمر وقع تعليقه. فالتوافق هو سيد الموقف حتى في إعلان القطيعة.. وفي جميع الحالات ما يهمهم هو أن تؤدي جميع التوافقات إلى تقاسم الفتات المتناثر على طاولة المسؤولين الكبار بالتوافق.