نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/15م

العناوين:

• * الحاضنة ترفضه.. تنفيذ اتفاق سوتشي على قدم وساق بين صراحة فصائل أستانا وتضمين "تحرير الشام".
• * عقب تقييد إدلب, دجال أنقرة يحمي أفران أمريكا شرق الفرات لمحرقة تلتهم الفصائل.
• * لماذا تزود الاستخبارات التركية مثيلاتها الغربية بالمعلومات المُتعلقة بمقتل جمال خاشقجي؟.
• * في القمة الفرنكفونية: ماكرون الصليبي يهين تونس والأمة! وجمهورية السبسي الوظيفية تراه مدحا!.

التفاصيل:

متابعات/ وقع ثلة من أهالي قرية الجينة بريف حلب الغربي بيانا أكدوا فيه رفضهم لاتفاق سوتشي الخياني, في حين نظم شباب حزب التحرير في قرية بابكة بريف حلب الغربي وقفة صامتة: لإسقاط اتفاق سوتشي. في المقابل. أصدر الوفد العسكري لفصائل أستانا, ظهر الأحد, بيانا أكد فيه: أن الاتفاق التركي الروسي على نزع سلاح إدلب, هو تطبيق لروح مسار أستانا, معتبرا: أنه حقق الأمن والأمان. ورغم التلاعب بالألفاظ, حسم البيان بما لا يدع مجالا للشك عودة المنطقة إلى حضن النظام عبر سراب ما أسماه  الحل السياسي الشامل وفق نظام ديمقراطي ودولة مدنية, واختصر بيان الوفد العسكري لفصائل أستانا تضحيات الثورة السورية, واختزل الدماء والأشلاء, فقال: لقد آن الأوان للبدء بتشكيل إدارة مدنية لعيش مستقر. ولم ينس البيان في ختامه تقديم الشكر للجمهورية التركية على هذا الإنجاز. ومساء الأحد. وبذات الميزان المصلحي الفاسد تحت مسمى السياسة الشرعية, وليس الأحكام الشرعية, أصدرت "هيئة تحرير الشام" بيانا تغنى مطولا بالجهاد و السلاح قبل أن يؤكد حرصها على سلامة المدنيين، ودعمها وشكرها لأي جهود مبذولة لهذا الشأن. في إشارة إلى موافقتها الكاملة على اتفاق سوتشي بخصوص إدلب, ومن ذات أدبيات وخطاب الوفد العسكري لفصائل أستانا, دعت الهيئة في ختام بيانها دول العالم إلى "تحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري". وتناسى البيان أن الدول التي يناشدها هي من يدعم نظام الإجرام ويمنحه الشرعية منذ الأيام الأولى للثورة وحتى الآن.

وكالات/ مع إيداع إدلب في ثلاجة الحل السياسي الأمريكي إلى حين, كشفت صحيفة "يني شفق" التركية الناطقة باسم دجال أنقرة وحزبه الحاكم أن 20 ألف مقاتل من فصائل درع الفرات انتشروا على أطراف مدينة "منبج"، وينتظرون "ساعة الصفر" لمواجهة ميليشيات الحماية الكردية. ونقلت الصحيفة عن "عدنان أبو فيصل" رئيس المجلس العسكري في نسخته التركية أن المقاتلين انتشروا على خط طويل يبدأ من شرق "منبج"، وهم في حالة تأهب، مضيفاً: "نقوم باستعداداتنا لتطهير المنطقة ابتداءً من منبج حتى حدود العراق، من جميع التنظيمات الإرهابية". وكان الرئيس التركي أردوغان، في سياق ما يعدّه وأسياده في الغرب من محرقة جديدة لفصائل الشام. وعقب اطمئنانه إلى تقييد إدلب ضمن أكبر سجن مفتوح في العالم قد جدد تأكيده الجمعة أن بلاده عازمة على القضاء قريبا على أوكار الإرهاب شرقي نهر الفرات. وقالت هيئة الأركان التركية، في بيان لها، الأحد، أن قواتها سيّرت الأحد، بالتنسيق مع القوات الأمريكية الدورية لـ60 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة منبج شمالي سوريا. 

وكالات/ أعلن النظامان الأردني والسوري فتح معبر "جابر – نصيب" الحدودي بين البلدين الاثنين. وأوضح كل من محمد الشعار وزير داخلية أسد, وجمانة غنيمات المتحدثة باسم الحكومة الأردنية أن لجنة فنية مشتركة اجتمعت الأحد في مركز جابر الحدودي على الحدود السورية الأردنية، وجرى الاتفاق على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح المعبر اعتبارا من الاثنين. وقالت وكالة (سانا) الأحد إن وليد المعلم وزير خارجية أسد بحث في اجتماع مع نظيره العراقي في دمشق ”ضرورة الإسراع بإعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين“. وتقول وكالة رويترز أن الجيش الأمريكي أغلق طريق دمشق بغداد السريع لكن يوجد معبر آخر أصغر في البوكمال الواقعة إلى الشرق وهو مفتوح في الوقت الحالي لأغراض حكومية وعسكرية.

الأناضول/ طالبت 3 دول أوروبية، الأحد، الحكومة السعودية بتقديم "رد تفصيلي وكامل" حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ أكثر من 10 أيام. جاء ذلك في بيان مشترك لكل من وزراء خارجية بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، تم نشره على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، فيما اتصل ملك النظام السعودي الأحد، بالرئيس التركي. وذكرت مصادر الرئاسة التركية أن الاتصال الهاتفي، تناول مسألة اختفاء خاشقجي. و"تأكيد الطرفين على أهمية تشكيل مجموعة عمل مشتركة في إطار التحقيقات". وذكرت (واس) أن ملك النظام السعودي شكر، خلال الاتصال، الرئيس أردوغان "على ترحيبه بمقترح الرياض بتشكيل فريق عمل مشترك لبحث موضوع اختفاء خاشقجي". وأكد أنه لن ينال أحد من صلابة العلاقة بين أنقرة والرياض". من جانبه، أكد "أردوغان تثمينه للعلاقات الوثيقة وحرصه على تعزيزها وتطويرها".

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تحت عنوان "تعاون استخباراتي إجباري تركي". وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تساءل الباحث أحمد الخطواني: لماذا تقوم الاستخبارات التركية بتزويد مثيلاتها الأمريكية والبريطانية والفرنسية بالمعلومات المُتعلقة بمقتل جمال خاشقجي؟ رغم أن ظاهر العلاقات الدبلوماسية متوتر وأسبابه كفيلة بترديها بين تركيا وأمريكا ولا ينسجم معها وجود تعاون أمني بينهما، فضلاً عن تسليم تركيا لأمريكا تسجيلات تتعلق بمقتل خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول! وأكد الخطواني: أن منطق الأمور يستلزم عدم قيام تركيا بإطلاع أمريكا على أيّة معلومات استخباراتية، ولكن الدولة التركية لم تكتف بتسليم أمريكا تلك المعلومات، وإنّما سلّمتها أيضاً لبريطانيا وفرنسا، علماً بأنّ علاقاتها سيئة جداً مع فرنسا لكونها تقف موقفاً صلباً وعدائياً ضد تركيا في مسألة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك علاقاتها مع بريطانيا فإنّها تشوبها الريبة بسبب صلات الأخيرة بالوسط السياسي والعسكري التركي المُعارض لأردوغان ونظام حكمه. بينما حليفتها روسيا في سوريا لا يرد لها ذكر في هذا الموضوع؟! وأكد الخطواني: أن الجواب على هذه التساؤلات يكمن في أنّ مثل هذا التعاون هو مفروض على كل الدول التابعة كالدول العربية، وتلك التي تدور في فلك الدول الكبرى كتركيا، ولا تستطيع تركيا كما لا تستطيع جميع الدول التابعة رفض التعاون مع الغرب، لأنّها جميعها دولٌ تخضع للنفوذ الغربي خضوعاً تاماً، فهي ليست دولاً مُستقلة، ولأنّ تركيا على وجه الخصوص هي دولة خاضعة للنفوذ الغربي منذ تأسيسها على يد المُجرم العميل هادم الخلافة مُصطفى كمال وما تزال, وأنّ ما يصدر عنها من هجوم إعلامي على أمريكا، وعلى الدول الغربية لا يزيد عن كونه مفرقعات إعلامية.

صحيفة الرأي/ أكدت صحيفة “الرأي” الكويتية أن اجتماعا على مستوى القادة سيعقد بلندن في ديسمبر المقبل ، لبحث الوجود العسكري الدائم للقوات البريطانية بالكويت. ونقلت الصحيفة عن السفير البريطاني في الكويت “مايكل دافنبورت”: بعد انضمام الكويت لمجلس الأمن كان هناك تعاون وثيق بين بريطانيا والكويت. وأشار إلى أنه خلال هذا العام كانت هناك زيارات عدة ومحادثات رفيعة ، وقال السفير إنه سيكون هناك تمرين “محارب الصحراء” خلال 2019 بين القوات الكويتية والبريطانية، وأضاف أن التعاون مع الكويت لا يقتصر على الجانب العسكري، بل هناك “تعاون ثنائي في خطة التنمية الكويتية”.

جريدة التحرير/ تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس ما أكّد مرة أخرى الوجه القبيح لفرنسا الاستعمارية أثناء القمة الفرنكفونية بأرمينيا في 11 تشرين أول/أكتوبر وبقلم كاتبها د. محمد مقيديش, قالت افتتاحية التحرير: لقد كان تدخلا فاضحا في السياسة الداخلية في تونس, بخطاب رسمي وجّه فيه الرئيس الفرنسي “ماكرون” إهانة للأمة الإسلامية, وعبّر فيه عن مدى الحقد الصليبي. وتساءلت الافتتاحية: كيف يسمح “ماكرون” لنفسه أن يصف الملايين من أبناء الأمة  المتمسكين بأعرافهم الإسلامية ”بالظلاميين”! في محاولة دنيئة لتقوية موقف الرئيس “السبسي” ونخبته العلمانية, المعادية لعقيدة الأمة وحضارتها, والفاقدة لأي سند شعبي أمام الرفض الجماهيري الكبير لتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة. ولفتت افتتاحية التحرير: إلى أن لهجة “ماكرون“ التحريضية “للسبسي” تختلف عن لهجته التصالحية التي مدح فيها توافق “النهضة” و ”النداء” على ما أسماه التعايش بين الإسلام والديمقراطية. وأكدت الافتتاحية: أنه الحقد الصليبي الأعمى للرئيس الفرنسي وهو يرى علو صوت الأمة في تونس, ويرى فشل النخبة العلمانية الموالية للغرب في تسويق مفاهيمه البالية رغم التسهيلات والدعم الفرنسي للأبواق الإعلامية ومنظمات “مجتمعه المدني”. وختمت افتتاحية التحرير مؤكدة: أن فقدان السيادة عند الجماعات  كفقدان الرجولة عند الأفراد , وهي مصيبة تحول الدولة الحقيقية إلى مجرد دولة وظيفية عميلة, أو ما يعبر عنه بجمهوريات الموز, التي لا تعرِف من صفات الدول إلا الاسم أو الشكليات الفارغة والانتخابات الصورية المخترقة من اللوبيات والسفارات الأجنبية, فتحرير الإرادة من التسلط والنفوذ الأجنبي هو أوكد الواجبات, ولا يوجد في الدنيا نظام يؤمّن السيادة والعزة والكرامة للفرد والمجتمع مثل نظام الإسلام ودولته الرشيدة.

وكالات/ أمر قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية بالبليدة قرب الجزائر العاصمة مساء الأحد إيداع خمسة ألوية الحبس المؤقت بتهم الثراء غير المشروع واستغلال الوظيفة، والموقوفون هم القائد الأسبق لجهاز الدرك وقادة المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة السابقين، إضافة إلى المدير المالي الأسبق بوزارة الدفاع، وقد أنهيت مهامهم قبل أيام فقط، وتم سحب جوازات سفرهم وتفتيش منازلهم قبل توقيفهم.

أنقرة – الأناضول/ حذّر خبراء أفارقة من أن الصين قد توقع الدول الإفريقية في فخ الديون، من خلال منحها قروضاً ثقيلة قد لا تتمكن من سدادها. ونقلت وكالة الأناضول عن أندريه دوفنهيج، الأستاذ في جامعة نورث وست، قوله: "في النهاية، ستطلب الصين من الدول المتعثرة عن سداد ديونها، أشكالًا أخرى من إعادة الدفع، مثل الموانئ والأراضي". للتأثير على القرارات الاقتصادية والسياسية لدول إفريقية محددة. بدوره، قال شادراك غوتو، الأستاذ في جامعة ساوث أفريكا: إن "الصين لا تأتي إلى إفريقيا لتنميتها"، مشيرًا أن إفريقيا "تكون ضعيفة التفكير عندما تعتقد أن الدول الأخرى تأتي لإفادتهم". وأعرب عن اعتقاده بأن الصين لديها استراتيجيتها الخاصة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع إفريقيا، لهذا ينبغي على القارة أن تكون حذرة عند توقيع الاتفاقيات معها. والأسبوع الماضي، ألغت سيراليون مشروعًا بتمويل صيني بقيمة 400 مليون دولار لبناء مطار في البلد الواقع غربي أفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن وزير الطيران في البلاد، كابيني كالون ، قوله إن الرئيس الحالي جوليوس مادا بيو يرى أنه "لا حاجة لبناء المطار".