نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/22م

العناوين:

• * عصابات النظام تواصل قصف ريف حماة, ومخابراته تواصل اعتقالاتها لشباب التسويات في الغوطة.
• * ملك النظام الأردني ينهي إيجار يهود لألف فدّان فقط! ويزهد بالقدس والأقصى وفلسطين ورفض المسلمين.
• * بعد أربكان: الصحافة الأمريكية تطرب دجال أنقرة بدوره في الشرق الأوسط الجديد! فيعد بـ "تركيا الكبرى".

التفاصيل:

وكالات/ فتح معبر أبو الظهور شرق إدلب بين مناطق الثوار وقوات النظام النصيري صباح الاثنين، وكان العبور باتجاه مناطق الأخير فقط. فيما قصفت عصابات أسد المتمركزة في قرية تل ملح مساء (الأحد) بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة قرية أبو رعيدة الغربية بريف حماة الشمالي الغربي. وأوضح ناشطون أن عصابات أسد تقوم باستهداف القرى القريبة من نقاط تمركزها على خط التماس بريف حماة. وكانت العصابات استهدفت ظهر الأحد، بقذائف الهاون الأراضي الزراعية جنوب مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي. في سياق متصل شنَّت استخبارات النظام الأسدي حملة اعتقالات جديدة بحق الشباب في الغوطة الشرقية ومدينة التل بريف دمشق بهدف سَوْقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية. وأفادت مصادر محلية في الغوطة الشرقية بأن دوريات تابعة للمخابرات الجوية وشعبة الأمن العسكري داهمت عشرات المنازل في مدن (سقبا وحمورية وجسرين)، استهدفت بشكلٍ خاصٍّ الشباب والأشخاص الذين كان لهم نشاط ثوري قبل إجراء المصالحة. وأشارت المصادر إلى أن فرع الأمن السياسي نشر عدة حواجز في أحياء مدينة التل، واعتقل عدداً من الشباب المطلوبين للتجنيد الإجباري، بالإضافة لإيقاف المدنيين والتضييق عليهم.

الدرر الشامية/ أقرَّ التحالف الصليبي الدولي بقيادة أمريكا، بقصفه مسجدا في دير الزور، إلا أنه وضع مبررات لذلك. ونقلت وكالة "رويتزر"، عن المتحدث باسم التحالف الكولونيل شون رايان، تأكيده أن مقاتلات التحالف قصفت مسجدًا في بلدة السوسة شرقي دير الزور.  وبرَّر "رايان" لجوء التحالف إلى ذلك بزعمه أن "تنظيم الدولة" اتخذ من مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة مقرًا عسكريًّا لأنشطته وأعماله، مؤكدًا أنه بذلك أصبح هدفا مشروعا.

نوفوستي/ كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ينسّق مع نظام أسد، في موضوع تعيين مبعوث أممي جديد خاص بسوريا. وقال بوغدانوف للصحفيين الاثنين: "هذا الأمر يقرره الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق مع حكومة دمشق". وردا على سؤال عما إذا كان هناك قيد النظر بالفعل أي مرشحين لخلافة المبعوث المستقيل ستيفان دي ميستورا، قال بوغدانوف: "إنهم يستعرضون أسماء مختلفة".

أنقرة الأناضول/ عقب اتصال الرئيس الأمريكي ترامب بنظيره التركي أردوغان, وعلى هامش قضية جمال خاشقجي التي حسم أمرها أمريكيا لصالح تبرئة كبار القتلة, أجرى ملك النظام السعودي وابنه ولي العهد اتصالا هاتفيا بنجل المغدور خاشقجي. ووفقا ل "واس"، أعربا عن عزائهما ومواساتهما لصلاح خاشقجي ولكافة أسرته. في وقت أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيو مباحثات هاتفية شملت التطورات في سوريا ومكافحة (الإرهاب). وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية. اتفق الرئيسان على "ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي بجميع جوانبها". وأضاف البيان أن أردوغان تبادل وجهات النظر مع ترامب حول قضية مقتل خاشقجي، والتطورات في سوريا. ومحاربة (الإرهاب)، وأشار المصدر إلى أن الطرفين أكدا على أهمية اتفاق إدلب وتنفيذ خارطة الطريق حول منبج. من جانبه. ناقش ترامب هاتفيا أيضا مع نظيره الفرنسي ماكرون، ذات القضايا، حسبما أعلن البيت الأبيض. وذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن ترامب وماكرون ناقشا، فضلا عن ذلك، الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى فرنسا، والوضع في سوريا ومعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وعقب اتصال ترامب أعلن أردوغان، أن تركيا ستعرّي الحقائق كافة، يوم الثلاثاء، وأشار أنه سيدلي بتصريحاته حول هذه الحادثة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الثلاثاء. وهو موقف رأى فيه الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان أنه بعد تنسيق واتصال جاء متماهيا مع موقف ترامب، مؤكدا أن حرص ملك المناورة والمراوغة أردوغان على مساعدة النظام السعودي للخروج من الورطة هو طاعة لأميركا. ولذلك فهو يترك لنفسه خط رجعة في حال فشلت محاولة التستر على ابن سلمان. فإن فشلت محاولة إنقاذه, غسل أردوغان يده منه ونجا بنفسه. وختم الناشط منشوره بحسابه على موقع فيسبوك يقول: هكذا يمارس الأشرار السياسة .. فهي تقوم عندهم على قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" ويحكمها منطق الكذب والنفاق والخداع والدجل والأهواء.

عمان – رويترز/ في مقاربة تتجاوز رفض الشعب وكافة فعالياته حالة السلام المزيف والعلاقات مع يهود، من خلال معاهدة وادي عربة الخيانية,  نقلت وكالة (بترا) الأحد عن ملك النظام الأردني، قوله: إنه لن يجدد ملحقي المعاهدة اللذين يسمحان لكيان يهود بتأجير منطقتين على الحدود لمدة 25 عاما. في وقت قال الكيان الغاصب إنه يعتزم إجراء مفاوضات مع الأردن من أجل تمديد فترة التأجير. وقال ملك النظام الأردني: أن ”الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا“. بينما أجمعت الصحف العبرية، الاثنين، على أن إعلان الأردن، جاء نتيجة ضغوط محلية. مبددة أي مخاوف بشأن اتفاق وادي عربة. والأحد, استعرض المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان له: تاريخ تنازلات النظام الأردني وتآمره وتفريطه بالأراضي والمقدسات منذ إنشائه, مشددا على: أن الباقورة والغمر وأراضي وادي عربة هي أراض محتلة من يهود, تماماً كالقدس وحيفا، واستعادتها من أوجب الواجبات على المسلمين، مؤكدا: أن إقرار النظام الأردني ليهود احتلالهم أولى القبلتين والتنازل عن كل فلسطين، تعني موالاة أشد الناس عداوة لله والذين آمنوا، وجريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. واستنهض حزب التحرير في بيانه همم المسلمين في الأردن لنصرة دين الله، قائلا: إن استعادة الباقورة والغمر والأرض المباركة فلسطين والقدس، لا تكون إلا باتخاذ الإجراء الشرعي والعملي والسيادي الحقيقي، بإجبار النظام على إلغاء معاهدة وادي عربة وقطع كل العلاقات مع كيان يهود، في المقابل، عبرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عما وصفته اعتزازها بالقرار الأردني وثمنته عاليا. في بيان أصدرته الاثنين.

وكالات/ قالت الكاتبة سارة الديب، إنّ الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل في قنصلية بلاده بإسطنبول، كان يعتبر تركيا دولة محورية في الشرق الأوسط الجديد. جاء ذلك في مقالة كتبتها الديب لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية بعنوان "خاشقجي كان يرى تركيا أساس الشرق الأوسط الجديد"، سردت فيها علاقة خاشقجي مع تركيا وآرائه حول الشرق الأوسط. من جانبه. وفيما يبدو طربا بذلك, وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته الأحد في افتتاح مركز شبابي بإسطنبول. أشار الرئيس أردوغان إلى أن المرحلة المقبلة هي مرحلة تحقيق مبدأ "تركيا الكبرى"، معتبرا أن هذا المبدأ ذو بعد جغرافي إلا أنه لا يحمل طابعاً توسعياً. وأضاف قائلاً: "لم يكن هناك أي تضييق لمساحة حرية أي شخص أو مجموعة عرقية أو دينية في تركيا خلال السنوات الـ 16 الماضية، ولم يتم التدخل في طراز معيشة أي إنسان". يذكر أن رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان، أستاذ أردوغان قبل انفصاله عنه، أكد في مؤتمر خاص عقده في2007 بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا: “أن أردوغان حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروع إسرائيل الكبرى، وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش الابن”، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا”.

موسكو – الأناضول/ قال وزير الطاقة السعودية، خالد الفالح، لقد استخدمنا سياستنا النفطية على مدى عقود كأداة اقتصادية مسؤولة وعزلناها عن السياسة". وأن بلاده  قادرة على زيادة إنتاجها النفطي، من 10.7  إلى 12 مليون برميل، "لكن لا يمكنها تعويض فقدان السوق 3 ملايين برميل يوميا". جاءت تصريحات الفالح، في مقابلة أجراها مع وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نشرت تفاصيلها الاثنين. وأضاف أنه لا يضمن عدم بلوغ النفط الخام حاجز 100 دولارا للبرميل خلال الفترة المقبلة، مشيرا بذلك إلى: إلحاح الرئيس الأمريكي ترامب على منظمة أوبك وبخاصة السعودية لزيادة الإنتاج وتخفيض أسعار النفط, وهو ما كان الأحد, مثار سؤال أجاب عليه أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة, فقال: هناك أمران يشكلان مأزقاً لترامب ولا يقبلان التأجيل، ولولاهما لما ضرَّ ترامب أن تزيد الأسعار... الأول: موضوع العقوبات على إيران: حيث ستتسبب بتقليص الصادرات الإيرانية. فيما يريد ترامب خلال هذا الوقت أن تعالج السعودية موضوع النقص في إمدادات النفط وضمان عدم ارتفاعها إلى أن تحل الإشكاليات مع إيران، دون إشراك أوروبا،.. والثاني الانتخابات الأمريكية النصفية: ولكي يظهر ترامب للناخب الأمريكي أنه يضع أمريكا في المقام الأول خاصة أن الشعب الأمريكي ينظر بحساسية لارتفاع أسعار الوقود، ولا يمكنه أن يقبل بأن تسير حكومته باتجاه رفع أسعار النفط، أما لماذا لا زالت الأسعار ترتفع رغم تهديد ترامب وضغوطه، أكد أمير حزب التحرير: أن السعودية هي أداة أمريكا الرئيسية داخل أوبك، إلا أن هناك آخرين في أوبك ولهم مصالح معينة ومنهم من يوالي دولا أوروبية كبرى، وربما لا ينصاعون لأمريكا بسهولة، وكذلك هناك دول شركاء لأوبك كروسيا لها مصالح معينة. فلا تستطيع أمريكا أن تفرض إرادتها بالكامل. وختم أمير حزب التحرير جوابه قائلا: المؤلم هو أن تتبارى القوى الأجنبية باستخدام موارد العالم الإسلامي، في حين يتّبع حكامنا الرويبضات هذه السياسات بشكل أعمى ومن دون أي احترام لكرامة الأمة. مع العلم أن أغلب احتياطات النفط العالمية مخزنة في الأراضي الإسلامية، ولكن واردات النفط في هذه البلاد لا تعود على أهاليها الذين معظمهم يعانون الفاقة والعوز، فالحكام وعائلاتهم وحاشيتهم يستأثرون بها ويهرّبون الأموال إلى الخارج. ولهذا فلا ينقذ المسلمين من هذا الوضع المأساوي إلا خليفة راشد يوزع الثروات على الناس بعدل، فيبدأ بأفقر الناس وينتهي بالخليفة آخر من يأخذ ويأكل.