- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/01م
العناوين:
- قمة إسطنبول تضع مصير الشعب السوري بيد سفاح الشام وقواته توالي قصف المنطقة المنزوعة السلاح!.
- حرب العصابات تضرب النظام في حوران مجددا! ودجال أنقرة يستدرج فصائل الشمال لمحرقة شرق الفرات.
- حذو النعل بالنعل! المجر تبرئ صحفية ركلت لاجئين سوريين, وجامعات الأردن تطالبهم بجوازات سفر سارية.
- من البوعزيزي إلى خاشقجي... سقوط قوى الثورة المضّادة.
- بنفس فرعوني, بوتفليقة المقعد: يفخر بإنجازات الاستدانة الداخلية بكل سيادة وحرية وطباعة مليارات النقد!.
التفاصيل:
وكالات/ قالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، أن العسكريين الأتراك، لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب. ولفت المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغوركوناشينكوف في موجز صحفي، إلى أهمية الاتفاق، مؤكداً أن أنقرة لم تنجح بعد في تحقيق جميع مسؤولياتها، على الرغم من بذلها جهودا ملحوظة". وفي وقت تتحدث روسيا عن تنفيذ بنود الاتفاق, يواصل النظام عمليات القصف على بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وحماة الشمالي، وقال ناشطون: إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة وقريتي تحتايا وأم جلال من مقراتها في قرى أبو دالي وتل مرق وأبو عمر، كذلك قصفت قوات تابعة للنظام وتتمركز في معسكر روسي شمال حماة، الأحياء السكنية في بلدة التمانعة وقريتي سكيك وعطشان جنوب إدلب، فيما تعرضت بلدة الخوين وقرى الزرزور والمشرفة والفرجة، لقصف صاروخي من مقرات النظام القريبة. في المقابل, خرجت مظاهرة, مساء الأربعاء, في ساحة الساعة بمدينة إدلب, قام بها ثلة من مهجري الغوطة الشرقية, للتعبير عن رفضهم لمؤتمر سوتشي ومخرجاته, فيما نشر موقع شبكة الدرر الشامية صورا غطّت جانبا من المظاهرة المسائية أكدت لافتاتها أن "سوتشي عنوان الخيانة", وعبّرت إدارة شؤون مهجري الغوطة الشرقية في مدينة إدلب, عن رفضها لاتفاق سوتشي. وقال بيان مكتوب وممهور بخاتم الإدارة وتوقيع أعضاء أمانتها العامة, الاثنين, نعبر عن رفضنا التامّ لتسليم أعراضنا وتضحياتنا للنظام المجرم. وأعلن البيان: أن المضيّ في تنفيذ الاتفاق خيانة لله ولرسوله ودماء الشهداء ومعاناة المهجرين والمعتقلين.
نيويورك – الأناضول/ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي الأربعاء، تعيين الدبلوماسي النرويجي "جير بيدرسون"، مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، خلفا لستيفان دي ميستورا، الذي أعلن عزمه ترك المنصب أواخر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. جاء هذا بعد أيام على انعقاد قمة إسطنبول الرباعية وبعد أن أعرب المنسق الأمريكي لإنهاء ثورة الشام جيمس جيفري عن حرص واشنطن على عدم طرح رحيل أسدها العميل في التصريحات الرسمية والمفاوضات مع الدول الأخرى كشرط للتسوية في سوريا.
tahrir-syria.info/ أكّد حزب التحرير: أنّ مخرجات القمة الرباعية التي عقدت في إسطنبول التركية السبت 10/27 لبحث الملف السوري؛ أثبتت ككل المؤتمرات واللقاءات منذ انطلاقتها وحتى الآن؛ أنها لم تكن إلاّ تخديرا لأهل الشام؛ وتمريرًا لمخططات الغرب في القضاء على الثورة؛ وإعادة أهلها إلى بيت الطاعة الأمريكي؛ الذي دافع بشراسة عن عميله طاغية الشام؛ ولا زال يسير في طريق إعادة تدويره من جديد. ولفت بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا إلى: الكم الهائل من التضليل والتخدير تحت عنوان حقن الدماء وإنهاء المعاناة, وأن مصير طاغية الشام يحدده الشعب السوري، وتساءل البيان: ألم تحدد مظاهرات الشعب السوري مصير الطاغية منذ ثماني سنوات؟، أليس المجتمع الدولي هو من دعمه ومنعه من السقوط ليقف بذلك ضد إرادة الشعب السوري؟. وأوضح البيان: أن أخطر الأدوار ما يلعبه النظام التركي, وتظاهره بالحرص على حماية المسلمين في الشمال السوري المحرر؛ بينما يسوق الناس للذبح، والمناطق للتسليم، متسائلا: أين حلب ومناطق خفض التصعيد؟ التي سلمت بمشاركة من قادة الفصائل المرتبطين؛ الذين أصبحوا مرتزقة عند النظام التركي؛ وخلص البيان مؤكدا: واهم من يظن أن الغرب الكافر يعبأ بمصير أهل الشام حتى لو تمت إبادتهم؛ وواهم من يظن أن الحل السياسي الأمريكي سوف ينهي معاناة أهل الشام، وهذه تونس ومصر أمثلة حية. في المقابل. فإن إنهاء معاناة أهل الشام وجميع المسلمين لا تكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن المعاناة سببها الحقيقي إقصاء شرع الله عن الدولة والمجتمع.
سمارت – حلب/ وسط إجراءات أمنية مشددة, وبحضور ضباط من الجيش التركي، احتضنت الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني, الأربعاء, في مقرها بمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي. اجتماعا لقادة كبرى فصائل درع الفرات أو نواة مشروع "الجيش الوطني". ورجح ناشطون لـوكالة "سمارت" أن يكون الاجتماع لمناقشة عمل عسكري شرق نهر الفرات، في ظل تصاعد التصريحات التركية حول ذلك. وكان الرئيس التركي أردوغان قد أعلن الثلاثاء، أن بلاده انتهت من التجهيز لشن عمليات عسكرية شرقي سوريا، بعد تصريح سابق له بأن تركيا ستركز جهودها على شرق الفرات بدل إضاعة الوقت على مدينة منبج، كما تعهد قبلها باتخاذ إجراءات مشابهة لعمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر قوات النظام وميليشياته المساندة بهجمات متفرقة بريف درعا الغربي، وبحسب مصادر شبكة بلدي نيوز؛ فإن مجموعات تابعة لقوات النظام في مدينتي "جاسم وطفس" تعرضت قبل يومين، لهجمات بالأسلحة الخفيفة، أسفرت عن مقتل عدة عناصر بينهم ضابط. وأضافت المصادر؛ أن أربعة عناصر تابعين لميليشيات "حزب ايران" اللبناني قتلوا أيضا بالقرب من الحدود من الجولان المحتل والأردن. وفي السياق تداولت مجموعات إخبارية ناشطة في حوران, الأربعاء, بيانا باسم القيادة العسكرية الموحدة في المنطقة الجنوبية, وحمل الرقم (1). ذكّر في مستهله الشباب المجاهد بالحرائر المعتقلات، وما يتعرضن له تحت هول أعمال اغتصاب جماعي يومي. وأضاف البيان المذيل باسم العقيد أبو عبد الرحمن الحوراني: إن الكثير من إخوانكم ماتوا ويموتون يوميا تحت أصناف التعذيب والتنكيل. وهول كلمات قذرة تسب قرآنكم وأعراضكم. وأردف البيان: هذه حقيقة نعيها مادام النظام المجرم جاثما على صدورنا وينتظر أن يحسم معركة إدلب، ليقدر عليكم. وخاطب البيان الشباب المجاهد: كنتم تنتظرون حرب العصابات!! فبادروا إليها, وتوكلوا على الله وهو حسبكم. رتبوا صفوفكم وفق مجموعات صغيرة متناثرة لكنها متناغمة. وبعد الاستعانة بالله: اجعلوا الأرياف لكم في الليل ، وعودوا في النهار لبيوتكم. واعلموا أن الكثير من العمليات قد بدأت بالفعل ضد النظام المجرم، لكنه لا يجرؤ أن يبوح بها كما لا يبحث إخوانكم عن إعلام أهلك الأعمال الجهادية من قبل . وتذكروا أن أعظم الجيوش لا تصمد أمام حرب العصابات فكيف بجيش منهار.
سمارت/ طالبت الجامعات الأردنية الأربعاء، الطلاب السوريين بجوازات سفر سارية المفعول، وأمهلتهم حتى نهاية الفصل الأول لتقديم نسخ عنها. وعند مراجعة إدارة الجامعة بررت السبب أنه بناء على طلب وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة النظام السوري. خطوة يوازيها تبرئة المحكمة العليا في (هنغاريا) الثلاثاء، للمصورة الصحفية "بترا لازلو"، بعد إدانتها سابقا عقب ظهورها في مقطع مصور أيلول 2015، وهي تحمل كاميرا وتوجه ركلات إلى لاجئين سوريين يركضون هرباً من الشرطة عند الحدود بين المجر وصربيا، والحكم بالبراءة يعني إسقاط حكمي إدانة سابقين.
جريدة التحرير/ في مقارنة بين البوعزيزي الذي أشعلت دماءه ثورات الربيع العربي، وبين السعودي جمال خاشقجي الذي لقي حتفه المأساوي بقنصلية بلاده في إسطنبول! أكدت جريدة التحرير: أن ما نشهده اليوم من تفاعلاتٍ إزاء جريمة الاغتيال ينبئ بأن ما سيأتي بعدها لن يقلّ عما حدث في تونس عام 2010 و أنّ دم خاشقجي لم يذهب سدى، وبقلم كاتبها محمد زروق, وتحت عنوان: من البوعزيزي إلى خاشقجي... سقوط قوى الثورة المضّادة، لفتت جريدة التحرير إلى: أنّ مركز الهزّة هذه المرة ضرب رأس النظام في البلد الذي يمثّل العمق الاستراتيجي للثورات المضادة لثورات الربيع العربي في الشام واليمن ومصر وتونس, وأنّ من دبّر جريمة اغتيال خاشقجي، بعث أكثر من رسالة، في مقدمتها، إخراس وترهيب كل صوت معارض أو مستقل، وزيادة منسوب الخوف لدى أهل الجزيرة العربية, ومزيد من ابتزاز حكام آل سعود وإبقائهم عند الطلب من قبل المستعمر الأمريكي الذي صرح بإرادته في حلب "السعودية" كلما اشتهى وبالقدر الذي يريد. وخلصت التحرير إلى: أن فشل الجريمة، وانفضاح أمر منفّذيها وتضييق الخناق على مدبريها، يدلّ على أنّ الأنظمة العربية شبيهة لبعضها بإتّباعها سياسات التخويف والترهيب التي طالما نهجتها لإسكات شعوبها، فسلطات أواخر العهد الجبري، تعيش آخر أياّمها، وها هي الآن تترنح تحسّبا لما هو آتٍ من عواصف قوية، تتجمع سحبها في سماء بلاد المسلمين. فهل ينكفئ النظام السعودي على نفسه ويراجع حساباته ويأبى أن ينفذ أوامر الولايات المتحدة، أم أنّهم تراهم ورثوا العمالة والنذالة صاغرا عن صاغر، ولا ينفع حينئذ العطار فيما أفسده الدهر.
الأناضول/ أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأربعاء، في كلمة أمام البرلمان، أن بلادها تؤيد الدعوة الأمريكية لوقف الحرب في اليمن. إلا أن ماي أشارت إلى أن "وقف القتال لن يتحقق إلا بوجود اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة". تصريحات ماي، جاءت تعليقا على دعوة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الثلاثاء، كافة أطراف الصراع الإنكلوأمريكي في اليمن إلى وقف إطلاق النار خلال 30 يوما، والدخول في مفاوضات وصفها بالجادة لإنهاء الحرب في البلاد. معربا عن أمله أن السعودية والإمارات على استعداد" للمضي في الأمر. من جهتها نشرت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، تصريحات لمحمد علي الحوثي، الذي قال فيها إن التصريحات الدولية الأخيرة، تصريحات إيجابية.
الجزائر – الأناضول/ بنفس فرعوني, زعم طاغية الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، أن فترة حكمه للبلاد، شهدت إنجازات "لا يمكن لأي جاحد كان أن يحجبها". جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية، لثورة 1954 ضد الاستعمار الفرنسي، وتناول الرئيس الجزائري، الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بلاده، فقال: لقد تم اللجوء إلى الاستدانة الداخلية بكل سيادة وحرية مشيرا بذلك إلى (طباعة ما يعادل 32 مليار دولار من النقود)". وتعيش الجزائر منذ أشهر جدلا حول مستقبل بوتفليقة (81 عاما) في الحكم بين أحزاب الموالاة التي تدعوه للترشح لولاية خامسة في الربيع القادم، ومعارضين يدعونه للمغادرة "بسبب وضعه الصحي الصعب".