الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2018/11/01

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/01

 

 

العناوين:

  • عصابات أسد تكثف قصفها على المنطقة "منزوعة السلاح والكرامة", وسط اشتباكات هي الأولى من نوعها.
  • نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان, ترفض مقابلة وفد وجهاء ريف المعرة الشرقي, وناشطون يستنكرون.
  • تصريحات أوغلو الخارجية التركية, تثبت مجددا العداوة لثورة الشام.
  • حزب التحرير للسياسيين العاجزين في تونس: كفاكم استغباء للناس... فمن المستفيد من الإرهاب؟!

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – إدلب/ قصفت عصابات أسد، الخميس، بالمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق في ريف إدلب، بالتزامن مع محاولة تقدم فاشلة. وأفاد ناشطون، أن اشتباكات عنيفة اندلعت صباح الخميس بين الفصائل من جهة وعصابات أسد من جهة ثانية، جراء محاولة الأخيرة التقدم إلى نقاط رباط الفصائل على محور الكتيبة المهجورة ووادي المزروعي غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي. وأضاف ناشطون أن الفصائل أفشلت محاولة تقدم العصابات على المحور مستخدمة الأسلحة والرشاشات المتوسطة، على الرغم من استخدام الأخيرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستهدافها لمناطق المدنيين براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة ما أدى لجرح مدنيين ونزوح عشرات العوائل. وقال رئيس المجلس المحلي في قرية تل الطوقان، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح خفيفة أحدهم نقل إلى مشفى مدينة سراقب، نتيجة القصف المدفعي الأسدي على قرية تل السلطان من مواقعها في بلدة أبو الضهور. وأضاف: أن 160 عائلة نزحت من قريتي باريسا وتل السلطان باتجاه قرية تل الطوقان نتيجة القصف، الذي طال أيضا قرية طويل الشيخ. يُذكر أن عصابات أسد ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، يوم الجمعة الماضي، جراء قصفها براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة قرية (الرفة) بريف إدلب الجنوبي. في سياق متصل توجه يوم الأربعاء وفد من وجهاء ريف المعرة الشرقي إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الجنوبي, وذلك لمقابلة الضباط الأتراك المسؤولين عن النقطة وتسليمه رسالة باسم أهالي المنطقة(تسجيل وجهاء1), إلا أن الضابط التركي المسؤول عن النقطة رفض مقابلة الوفد, وأوعز إلى عناصر فيلق الشام المتواجدين على الحاجز المسؤول عن حماية النقطة, بمنع وصول الوفد إلى النقطة, وأثناء تغطيتنا للزيارة توجهنا بالسؤال إلى الناشط المعروف بمرصد أبو شمس عما حصل حيث أكد ما يلي (تسجيل أبو شمس2) وشدد نشطاء إعلاميون على وجوب محاسبة العناصر التي أساءت للوجهاء ومنعت وصولهم للنقطة التركية (تسجيل إعلامي3). ولدى سؤالنا لأحد الوجهاء عن فحوى الرسالة التي يحملونها أوضح بالقول: (تسجيل أحد الوجهاء 4).

 

الدرر الشامية/ عقب تهديدات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو التي قال فيها: إن "تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات (الإرهابية والراديكالية) في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي". علق الإعلامي والناشط أحمد الصوراني بالقول: تثبت تركيا يوماً بعد يوم أن مهمتها القضاء على الثورة السورية ومحاربة المخلصين الرافضين لحكم نظام أسد، وإن تصريح أوغلو وقبله الكثير من تصريحات المسؤولين الأتراك ليدل دلالة واضحة أن الحكومة التركية ليست ضامن شريف لمنع استهداف إدلب وحماية المسلمين في الشمال السوري بل هي متآمر وتلعب دور العصى الغليظة في تهديد كل من يفكر في الخروج عن مسار سوتشي الخياني. وأضاف الناشط بالقول: تركيا هي التي أجبرت الفصائل على سحب سلاحها الثقيل وترك مساحات تفوق 8000 كيلو متر مربع فريسة سهلة لنظام أسد سيأخذها بلا عناء وقتال متى شاء. وتركيا الآن تعمل على قضم المزيد لصالح النظام وحليفه الروسي من خلال فتح الطرق الرئيسية الواصلة بين حلب واللاذقية وحلب وحماة وذلك تمهيداً لتسليم أكثر من ثلث مساحة محافظة إدلب من جهة الشمال للروس والنظام. وختم الناشط الصورني بالقول: لذلك لا بد من تحرك حقيقي وواضح للثوار الشرفاء المخلصين لقلع سطوة قادة الفصائل ولتوجيه بوصلة الثورة بما يرضي الله والعمل على إسقاط سوتشي وكل من يؤيد سوتشي لتستمر الثورة حتى تحقق أهدافها بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس/ منذ الدقائق الأولى لوقوع عمليّة التفجير التي استهدفت الاثنين دوريّة الأمن وسط العاصمة تونس وقبل انتظار أي تحقيق لمعرفة دوافعها ومن يقف وراءها، انخرطت كتيبة من الإعلاميين والمتعيشين من السياسة في الاستغلال الرخيص لهذه الحادثة وتوظيفها لمحاربة الإسلام وتحريض السلطة وأجهزتها ضد كل ما له علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد كالمدارس القرآنيّة والكتاتيب. وفي هذا الصدد ذكر حزب التحرير/ ولاية تونس في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي قائلا: كنا قد حذرنا أهلنا في تونس ومنذ انطلاق مسلسل هذه الأعمال الإجرامية الموقوتة بحرارة الوضع السياسي والتي يُراد لها أن تكون ترياقا لفشل الحكّام، أو لتحقيق مناورات سياسية وحزبية دنيئة. وأضاف البيان: وإننا نفضح مرة أخرى هذا النشاط المحموم في التوظيف السياسي الرخيص لهذه الأحداث وتهيئة الأجواء نحو زيادة القبضة الأمنية على البلاد والعباد من الدولة العميقة الغارقة في الفساد والتبعيّة. وختم البيان محذرا: من السياسيين الفاشلين العاجزين عن تقديم أيّ بديل لعلاج مشاكل الناس ولم يبق لهم سوى الارتزاق السياسي عبر محاربة الإسلام وأهله واتخاذ الأعمال الإجرامية وسيلة لذلك، ومؤكّدا: أنّ يوم حسابهم قد اقترب لأنّ دماء المسلمين من عسكريين وأمنيين وأبرياء لن تذهب هدرا، فـ«لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ».

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع