نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من غذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/06م

العناوين:

• * عصابات أسد تواصل تطبيق سوتشي على طريقتها, ووجهاء ريف إدلب يجددون موقفهم من الاتفاق الخياني.
• * مخابرات العصابة الحاكمة بدمشق, تنفذ حملات اعتقال جديدة في أرياف دمشق ودرعا, وتنذر أهالي حلب بهدم منازلهم.
• * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة قتلا واعتقالا, ونظرائه في سلطة عباس مستمرون في تغولهم.
• * عقب بلع عنترياته بشأن القس الأمريكي, دجال أنقرة يتأسف على العقوبات ضد طهران ويزعم عدم تطبيقها.

التفاصيل:

أورينت/ ضمن تطبيقها لاتفاق سوتشي الخياني, وأمام أعين الضامن التركي, قصفت عصابات أسد المتمركزة في معسكر جورين (الثلاثاء) بقذائف المدفعية، بلدة خربة الناقوس ومحيط قرية المنصورة والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي. دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. في سياق متصل نظم شباب حزب التحرير مسيرة صامتة بعنوان "اتفاق سوتشي أهدر دماءنا وحمى أعداءنا" وذلك أثناء مرور الرتل التركي في مدينة سرمدا - بريف إدلب الشمالي أمس الاثنين, وفي ذات السياق أصدر ثلة من أهالي ووجهاء بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي بيانا مصورا أكدو فيه رفضهم لاتفاق سوتشي الخياني (تسجيل).

الدرر الشامية/ اعترفت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية، الثلاثاء، بمقتل ستةً من المرتزقة الروس إلى جانب خمسة عناصر من عصابات أسد، وذلك بانفجار أثناء عملهم في موقع لـ"الفيلق الخامس" على طريق دمشق- دير الزور. ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ في "نظام أسد"، قوله: إن "المرتزقة يُعتقد أنهم يتبعون لشركة (فاغنر)، والتي أرسلت المئات من الروس إلى سوريا في السنوات الماضية". وأوضح المصدر أن الموقع الذي حدث فيه الانفجار كان فيه ميليشيات "الفيلق الخامس" التابع لعصابات أسد، من بينهم متطوعون سوريون ومستشارون عسكريون روس. ولم يعلق النظام الأسدي على مقتل "المرتزقة" الروس وعناصره، كما لم تصدر روسيا أي بيان رسمي حول الحادثة التي تعرضوا لها.

بلدي نيوز - ريف دمشق/ شنت عصابات أسد حملة دهم واعتقالات بحق المدنيين في بلدة البويضة الواقعة قرب منطقة السبينة جنوبي دمشق، وذلك بعد العثور على جثة أحد عناصر النظام مقتولا بالمنطقة. وقالت مصادر محلية، إنَّ عصابات أسد شنت حملة دهم واعتقالات بحق المدنيين والعناصر السابقين في الفصائل، في بلدة "البويضة"، وذلك بعد عثورها على جثة أحد عناصرها مقتولاً بعدة طعنات بالسكين في بلدة "غزال" القريبة من "البويضة". في سياق متصل داهم شبيحة “الأمن العسكري” الأسدي بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، ليل الاثنين، لاعتقال شخصيات بحجة تبعيتها لتنظيم “الدولة”. وأفاد ناشطون، أن اشتباكات دارت في أثناء عملية المداهمة، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة. وأوضح الناشطون أن اقتحام البلدة جاء بعد ساعات من إقدام شخص مجهول على قتل عنصر يتبع لـ”الأمن العسكري” من سكان تل شهاب، وإصابة عنصر آخر حالته مستقرة. وسبق الحادثة المذكورة مقتل عنصر من “الأمن العسكري” أيضًا في بلدة تل شهاب، منذ عشرة أيام.

بلدي نيوز – حلب/ أمهلت عصابات أسد عشرات الأسر في مدينة حلب المحتلة، لإخلاء بيوتهم بحجة ملكية بعض البيوت لعناصر الفصائل. ونقلت شبكة بلدي نيوز الإخبارية عن مصدر من المدينة قوله: "إن العصابات أمهلت سكّان ثلاث حارات في حي الشعار بمدينة حلب لإخلاء منازلهم بحجة السكن العشوائي والأبنية المتضررة وملكية البيوت للثوار". وأضاف المصدر "أن المهددين بالإخلاء، لا يملكون منازل أخرى في أحياء حلب، مما أثار موجة غضب عارمة لدى الأهالي وانتقادات للقرارات المجحفة بحقهم". وشهدت الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد سيطرة النظام عليها منذ عامين، عمليات هدمٍ طالت العديد من البيوت والأبنية السكنية في حي السكري، وحي الفردوس، بحجة السكن العشوائي وملكية بعض المنازل للثوار دون تعويضهم بأي بيوت أخرى رغم قطع وعود عديدة من النظام بتعويضهم.

وكالات/ قُتلَ قيادي في ميليشيات سوريا الديمقراطية، في مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، جراء انفجار عبوة ناسفة وسط المدينة، الثلاثاء. وقالت وكالة "أعماق" التابعة  لتنظيم الدولة: "إن قياديا في استخبارات ميلشيات سوريا الديمقراطية، قٌتلَ وتم تدمير الآلية التي كان يستقلها، وذلك باستهدافه بعبوة ناسفة، في منطقة "السبع بحرات" وسط مدينة منبج، بريف حلب الشرقي".

وكالات/ شنت قوات كيان يهود، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال. وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 19 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها. من جهة أخرى أشارت وكالة "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال استولت على 356 دونما من أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية. في حين أصيبت فتاة فلسطينية، صباح الثلاثاء، برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “كفار أدوميم” شرق مدينة القدس المحتلة. وزعم الاحتلال أن الفتاة قامت بمحاولة تنفيذ عملية طعن، حيث أطلق عليها جنود الاحتلال النار وأصابوها بشكل مباشر. وادعت القناة 20 العبرية المقربة من المستوطنين أن الفتاة الفلسطينية كانت تحمل سكينا واقتربت من جنود جيش الاحتلال، فقاموا “بتحييدها”. وذكر موقع “واللا” العبري، أن الاحتلال أصاب الفتاة الفلسطينية وتم اعتقالها واقتيادها لمكان مجهول.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ تعليقا على اعتقال أجهزة السلطة الفلسطينية في نابلس للمهندس فراس الخياط من شباب حزب التحرير، على خلفية توزيع الحزب لبيان حذر فيه من مخاطر قانون الضمان الاجتماعي الذي تسعى السلطة لفرضه على أهل فلسطين بالقوة. ورفض المحكمة طلب إخلاء سبيله وتمديد اعتقاله 15 يوما إضافياً. أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن هذا التغول الأمني من أجهزة السلطة، والسعي لتكميم الأفواه لن يخمد صوت الحق ولن يحجب الحقيقة ولن يفت في عضد حملة الدعوة، فالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال والقمع لا يمكن أن يخمد فكرة أو ينزعها من الصدور، ومن كان يدعي الحرص على سن القوانين لضمان عيش كريم للناس لا يزج بشرفائهم في السجون ولا يلاحق المخلصين الحريصين على الخير لأهل فلسطين. وشدد التعليق على: أن قانون الضمان الاجتماعي، الذي تسعى السلطة جاهدة لتطبيقه وفرضه بالقوة، هو أكل لأموال الناس بالباطل وسرقة لمدخراتهم، وهو قانون باطل وظالم، وما يقوم به شباب الحزب من أعمال وتبني لمصالح الناس إنما هو عمل مشرف وهو من باب مسؤوليتهم وواجبهم الذي يحتم عليهم تبصير الناس بما يحاك ضدهم وتنبيههم لألاعيب السلطة التي لم تدّخر جهدا في إفقار البلاد والتضييق على الناس لتهجيرهم. وختم التعليق محذرا: أن أفعال السلطة واستمراراها في سياساتها القمعية والمرتهنة للقوى الاستعمارية والرامية لإفقار البلاد وإفساد العباد تؤكد يوماً بعد يوم على ضرورة تحرك أهل فلسطين للإنكار عليها ورفع الصوت في وجهها والتصدي لسياساتها. وإننا نحذر السلطة من غضب الأمة التي ستحاسبها حساباً عسيرا ولن تغفر لها خطاياها ومن عذاب أليم عند جبار منتقم.

عربي21/ زعم دجال أنقرة رجب طيب أردوغان إنه لن يلتزم بالعقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها على إيران لإجبارها على الدخول بمفاوضات من أجل اتفاق نووي جديد. وأشار في تصريحات صحفية عقب كلمة له أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يترأسه, أن العقوبات الأمريكية على إيران تهدف إلى الإخلال بالتوازن في العالم وإنه لا يريد العيش في عالم إمبريالي وفق وصفه. وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أعرب عن اعتقاده بأنّ إعادة فرض الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات على إيران لن يحقق أي نتيجة. وأشار أوغلو إلى أنّ العقوبات تحرم تركيا والعديد من الدول ومن بينها اليابان من تنويع حصولها على مصادر الطاقة، مبينا أنّ بلاده جارة لإيران وتحصل منها على النفط والغاز. وكانت الولايات المتحدة بدأت الاثنين بتطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تعليقا على رفع العقوبات الأمريكية على تركيا أكد الأستاذ إرجان تكين باش: أن هذا القرار لا علاقة له بإطلاق سراح الراهب برونسون، فلو كان الأمر كذلك لكان بالإمكان إطلاق سراحه قبيل 12 تشرين الأول. وأضاف الأستاذ باش في تعليق  لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن العقوبات التي اتخذتها أمريكا تجاه الوزيرين التركيين في بداية شهر آب كان الغرض منها خلق أجواء من الفزع في أوروبا، كما أنه يُعد قرارا من سلسلة قرارات اتخذتها أمريكا لضرب اليورو. ويبدو أن ترامب قد أشبع أنانيته البشعة حيث قرر إنهاء أزمة العقوبات للحفاظ على صورة عميله أردوغان. كما يبدو بغلبة الظن أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات، فعلى سبيل المثال رفع مستوى تركيا لدى وكالات التصنيف الائتماني وإعفاؤها من العقوبات المفروضة على إيران. وتابع الكاتب تعليقه بالقول: إنه من اللافت للانتباه أن يتم رفع العقوبات الذي تزامن مع عقد قمة رباعية في إسطنبول حول سوريا وتحديدا حول إدلب، وبعبارة أخرى فإن قرار رفع العقوبات ثمنٌ لتركيا مقابل ما قامت به للحفاظ على مصالح أمريكا أو تسليم إدلب للنظام من خلال عملية عسكرية كما حصل من قبل في درع الفرات وغصن الزيتون. وأشار الكاتب إلى: أن النظام التركي قد ينجح في ترك إدلب بلا حماية من خلال قيامه بعملية عسكرية في شرق الفرات بحجة (الإرهاب) وتفريغها من المقاتلين وتوجيههم إلى هناك. حيث رأينا السيناريوهات نفسها من قبلُ في حلب والغوطة الشرقية وتسليمهما. وختم الكاتب مؤكدا: أن قرار أمريكا برفع العقوبات عن الوزيرين التركيين هو لمصالحها ليس إلا، وليس لمصالح الشعب التركي. فلا ترامب ولا من يدورون في فلكه يكترثون بما سيعانيه الشعب التركي وما عاناه... إذ إن العملاء والدمى لا قيمة لهم في نظر أسيادهم، لو كانوا يعلمون.