نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/11/18م

العناوين:

• * طائرات التحالف الصليبي منطلقة من القواعد تركيا ترتكب المجازر بحق مسلمي الشام في دير الزور.
• * الجامعة العربية...سكتت دهراً ونطقت كفرا.
• * تونس ليست للبيع, ولها عن اتفاقية الأليكا خير بديل التمسك بحبل الله الذي جعل للمسلمين منهاجا يعزهم.
• * الحرب الفكرية على الإسلام تستهدف العقول والقلوب والتصدي لها يحتاج لحمل الدعوة بطريقة صحيحة.

التفاصيل:

وكالة ستيب الإخبارية/ لا تزال طائرات التحالف الصليبي الدولي تستهدف المسلمين! ولا تزال قاعدة أنجرليك التركية وأخواتها منطلقاً لها، فقد شنَّ طيران التحالف، السبت، عدة غارات جويّة استهدفت الأبنية السكنية في قرية “البقعان” الواقعة في ناحية هجين بريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن استشهاد ثلاثة وأربعين مدنًيا على الأقل، بينهم أكثر من 10 نساء، بالإضافة إلى دفن عدد كبير من الأطفال والنساء تحت الأنقاض مما يُرجح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القليلة القادمة، واستهدف طيران التحالف الدولي عصر السبت بغارة جويّة محمّلة بـ 4 صواريخ شديدة الانفجار مدينة “هجين”، تبعها قصف مدفعي مكثّف من قبل جنود التحالف على الأحياء القريبة من المشفى العام، دون معرفة حجم الخسائر البشرية بعد. وفي المقابل, ألقى طيران التحالف (ذخائر وأسلحة متنوعة)، لدعم جيش النظام العراقي وحشده الشعبي على الحدود العراقية السورية. وتعليقا على إجرام التحالف الصليبي كتب عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي الطيران الروسي والطيران الأمريكي الصليبيين يتبادلان أقذر الأدوار الحاقدة على الإسلام في سفك دماء مسلمي الشام دماء تشكو إلى الله من سفكها، وتشكو إليه أيضاً من خذلها من أمة الإسلام ومن تقاعس عن نصرتها من الجيوش الرابضة في ثكناتها تحمي عروش الحكام المجرمين وختم الكاتب داعيا اللهم اهد عبادك لنصرة دينك ودماء عبادك اللهم وانتقم من كل من ولغ في دماء المسلمين فإنك أنت المنتقم الجبار سبحانك اللهم أنت حسبنا نعم المولى ونعم النصير.

بلدي نيوز/ أعلن وزير العلوم والأبحاث الإيراني "منصور غلامي" نية بلاده إحداث فرع لجامعة "تربية مدرّس" الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. جاء ذلك خلال لقاء أجراه "غلامي" في العاصمة الإيرانية "طهران" الخميس، مع نواب من برلمان الأسد برئاسة "محمد راغب الحسين" نائب رئيس مجموعة "الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية"، كما نقلت مصادر إعلامية موالية. ويزعم غلامي أن الجامعة ستساعد الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم الأكاديمي في مرحلتي الماجستير والدكتوراه داخل بلادهم، لافتاً إلى أن هناك العديد من الطلبة السوريين الذين يدرسون في مختلف الإختصاصات في الجامعات الإيرانية. وكان رئيس جامعة حماة "زياد سلطان" وقّع الشهر الماضي، اتفاقية تعاون مع ثلاث جامعات إيرانية في مجال التعليم العالي، تركزت على تعليم الطالبات الإناث في الجامعات الإيرانية، وكذلك قامت جامعة تشرين باللاذقية بتوقيع مذكرات تعاون مشترك مع جامعات إيرانية بنفس الوقت. بعد الغزو العسكري وارتكاب المجازر بحق المسلمين في الشام يحاول النظام الإيراني التغلغل في سوريا لغزوها ثقافيا ونشر الأفكار الطائفية فيها، كل ذلك بسبب تخاذل قادة الفصائل عن نصرة دينهم وأهلهم وسعوا لتحصيل المال السياسي وأخذ الأوامر من أعداء الإسلام حتى تنازلوا طوعا عن معظم المناطق المحررة وهجروا أهلها.. إن السلاح موجود والرجال كثر والذي ينقص ثورة الشام انتفاض أهلها ومطالبة أبنائهم في الفصائل أن ينزعوا القادة العملاء ويعطو القيادة لقائد عسكري يخاف الله ويبتغي مرضاته ويعمل على تبني مشروع سياسي واضح وصافي ومبلور ليقود المرحلة لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

مكتب فلسطين/ جددت جامعة الدول العربية مطالبتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، منددة باستخدام ما سمته "إسرائيل" للقوة العسكرية المفرطة ضد الشعب الفلسطيني والاستهانة بأرواح الأبرياء، متحدية بشكل صارخ القوانين والشرعية الدولية، ومستهترة بإرادة المجتمع الدولي. لا يكاد يذكر المرء وجود الجامعة العربية لصمتها المطبق حتى عن بيانات الشجب والاستنكار، وإذا تكلمت نطقت كفرا وجاءت من القول بهتانا عظيما. إن الدعوة لتوفير حماية دولية هي دعوة لإعادة احتلال فلسطين بقوات دولية، كما أن الدعوة لاحترام قرارات الشرعية الدولية هي دعوة لتشريع احتلال فلسطين وتشريع قيام كيان يهود المسخ فوق ثراها المبارك.

وبدل ذلك كان بإمكان هذه الجامعة أن تدعو بعض البعض من جيوش البلاد العربية المحيطة بفلسطين لتحريرها في ساعات كما سلمتها الأنظمة العميلة في أيام معدودات، ولكنه التآمر والخيانة.

التحرير/ أكد مدير مركز أبحاث التنمية المتوسطية، غازي بن أحمد، أن تونس مدعوة إلى اقتناص الفرصة، التي تتيحها اتفاقية "الأليكا" (اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق) مع الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الأوروبية المقررة لسنة 2019. وإنه في ظل صعود اليمين في العديد من البلدان الأوروبية, فإن تجديد البرلمان الأوروبي المتوقع خلال سنة 2019 يمكن أن يقلل من حظوظ تونس ضمن اتفاقها القادم مع هذا الفضاء الاقتصادي. وأضاف: أن تونس لا تحظى على المديين القصير والمتوسط ببديل آخر. وفي تعليق صحفي لجريدة التحرير أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس أحمد بن فتيتة: أن الحكومة ما فتئت تعقد اتفاقيات التفويت في البلاد يمنة ويسرة, وتحشد لها زمرة من المحسوبين على النخبة  ليُروّجوا لها في الداخل وفي الخارج, رغم علمهم بفداحة جرم المسؤولين بما سبق من اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي دمرت النسيج الصناعي للبلاد وإحالتها على التبعية المذلّة لمستعمر لا يرى في تونس سوى سوق استهلاكي ومصدرا لليد العاملة المهانة. وبين الكاتب: أن تصريح كهذا يدلّ بداية على مدى استعداد زمرة المتكونين على أعين أوروبا لبيع البلاد كليّا دون أدنى إحراج, وعلى مدى إفلاسهم الفكري إلى حدّ جعلهم لا يرون إلا استدعاء المستعمر إلى الديار سبيلا للخروج من الأزمات الاقتصادية, مهما كان الثمن, رغم يقينهم بكون من سبق من حكومات ناصروها بالقول والفعل قد خانوا الله ورسوله وعباده. وختم الكاتب: أن الذوبان في مشاريع الدول الاستعمارية وفتح أبواب الاختراق والنهب على مصراعيها لا يعد سبيلا لمضاهاة صانعي القرار العام عبر العالم, وإنما هو تنكّب عن سبيل الانعتاق وبيع للنفس والبلد دون مقابل. ومن يرنوا الخروج من أوحال الرأسمالية المفترسة التي ترمي شباكها على مسلوبي الإرادة والمتخلّين عنها خضوعا وخيانة لبلدانهم ولخالقهم, عليه أن يمسك بحبل الله المتين الذي جعل للمسلمين منهاج حياة يعزهم ويضعهم موضع القيادة بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوّة.

الراية/ أكد الأستاذ أبو حمزة الخطواني في مقالته في أسبوعية الراية: أن حرب الأفكار أشدّ فتكاً وخطراً من حرب المدافع والصواريخ، لأنّها تستهدف العقول والقلوب. وأعداء المسلمين لن يتوقفوا لحظة عن مُحاربة الإسلام، ومن يقول بغير ذلك فهو إمّا أحمق جاهل، أو عميلٌ مُنافق، والنصوص الشرعية القطعية تؤكد ذلك، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النصارى حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. وبين الكاتب أنه توجد خمسة محاور رئيسية يستهدفها الكفار أكثر من غيرها، ويُرّكزون فيها عليها، وهي: العقيدة والدولة والشريعة والجهاد والمرأة. أمّا العقيدة فلأنّها أساس الدولة والفرد والمجتمع، وأساس الدستور والقوانين، واستهدافها يعني فصلها عن الحياة اليومية. وأمّا الدولة فيريدونها دولة مدنية تجمع كل ساكنيها برباط الأرض التي رسم حدودها الكافر المستعمر بصرف النظر عن الدين، فالذي يحكم الدولة عندهم القوانين الوضعية، وذلك لكي لا يتحد المسلمون في دولة واحدة. وقد أشار الكاتب إلى ثلاثة نماذج من الدول التي عرضها الكفار على المسلمين وهي: نموذج دولة الخنوع والانبطاح والتبعية المُطلقة للكافر المُستعمر، وتُمثّلها السعودية. نموذج دولة المُقاومة والمُمانعة والدجل، وزرع الفتنة المذهبية، ودعم الحكام الطغاة كبشار الأسد، وقهر إرادة الشعوب، وتُمثّلها إيران. نموذج دولة النفاق والتلون التي تتمسك بالعلمانية رسمياً كنظام للدولة، مع السماح بالتدين الفردي، بينما تتلوّن سياسياً بوجوهٍ عدة، وتُمثّلها تركيا. وأمّا الجهاد في سبيل الله فلا يطيقون سماعه، ويريدون تحويله إلى مُفاوضات واستسلام للدول الكافرة. وأمّا الشريعة فيمقتونها ويعتبرونها مصدراً للتأخر ورفض (الحداثة). وأمّا المرأة وهي المحور الخامس المُستهدف فيُريدون إفسادها بزخارف الحضارة الغربية الزائفة، لأنّ بإفسادها يتم إفساد المُجتمع بأسره، فهم يُريدون تحويلها إلى مُجرد سلعة مُتاحة للجميع، فتُعرض أمام المُستهلكين في الطرقات. وختم الكاتب بأن الحل لمواجهة هذه الحرب هو بحمل الشباب للدعوة الإسلامية بالطريقة الصحيحة التي علّمنا إيّاها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك كفيل بانتصار شعوب أمّتنا الإسلامية في هذه الحرب، وهذا العمل يتطلّب الدخول في صدام فكري وكفاح سياسي مع الأنظمة العميلة المأجورة. وهو الذي يهيّئ أيضاً للاتصال بأهل القوة لطلب نصرتهم، والمُساهمة كلٌ بحسب قدرته وإمكاناته وظروفه في عملية قلب الأنظمة العميلة، وإقامة دولة الإسلام على أنقاضها.

متابعات/ تحت عنوان من يملأ الفراغ الحضاري؟! كتب الأستاذ منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك أن دعوة قادة فرنسا وألمانيا تتكرر لإنشاء جيش أوروبي موحد ويبدو أن ذلك المقترح لن يبصر النور قريبا. وأن التحدي الأكبر الذي يواجه حكام أوروبا هو تحد داخلي وليس خارجي. المشكلة في شعوبهم الممزقة قوميا والتي تتعاظم فيها تيارات اليمين والحركات الانفصالية. وذكر الكاتب أنه يوم عرض مشروع دستور أوروبا على الاستفتاء تم رفضه في فرنسا وإسبانيا حيث يفترض أن فكرة الوحدة أقوى فيها من غيرها. ولم يتمكن الفكر الغربي الحالي من إنشاء أمة واحدة تتجسد وحدتها في نظام واحد ومصالح واحدة ومسار ومصير واحد .. ! وأكد الأستاذ عبد الله: أن النظام العلماني الديمقراطي قد عجز عن صهر الشعوب في بوتقة واحدة .. بل تعايش مع الشعور القومي واستثمر فيه ووظفه في خدمة مصالحه. الجانب الأبرز في الفكر الغربي هو التفكير النفعي الذي طغى على كل شيء حتى مزق العلاقات بين الناس وجعلها خالية من القيم .. حتى تفككت الأسر وسادت الأنانية. وبين أن العلاقات الخارجية أدى التفكير النفعي الغربي فيها إلى طغيان الاستعمار وإلى نهب خيرات الشعوب ومساندة الطغاة حتى عمّ الظلم وساد الفساد، وانتشر الفقر والجوع والمرض. وختم الكاتب بأنه لا تملك أي دولة أو أمة اليوم مقومات النهوض الحضاري الذي يقدم بديلا للزعامة الأميركية الرأسمالية الظالمة سوى الأمة الإسلامية.. المسلمون وحدهم بما يملكونه من رسالة ربانية ونظام محكم وكامل يستطيعون أخذ زمام المبادرة وتولي قيادة البشرية وفق منهج حياة راشد يليق بالإنسان تجسده دولة الخلافة الراشدة الموعودة. "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً"

رويترز/ قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي: إنها لا ترى بديلا لخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي التي قدمتها الأسبوع الماضي. وأكدت ماي في مقال نشر السبت في صحيفة "صن أون صنداي" البريطانية على أنه: "لا توجد خطة بديلة على الطاولة. لا يوجد منهج مختلف يمكن أن نتفق عليه مع الاتحاد الأوروبي". وأضافت: "إذا رفض أعضاء البرلمان الاتفاق (الخطة) فإنهم ببساطة يعيدوننا إلى المربع صفر. وسيعني ذلك مزيدا من الانقسام ومزيدا من الغموض وإخفاقا في تحقيق نتيجة تصويت الشعب البريطاني". وبعد ساعات فقط من الإعلان يوم الأربعاء بأن كبار أعضاء حكومتها أيدوا بشكل جماعي اتفاق شروط الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، واجهت ماي أخطر أزمة خلال رئاستها للحكومة، حيث استقال وزير شؤون الانسحاب (بريكسيت) من الاتحاد الأوروبي، دومينيك راب، يوم الخميس اعتراضا على مسودة الاتفاق. وسعى نواب متمردون آخرون في حزبها لتحدي قيادتها علنا، وأبلغوها صراحة أن مسودة الاتفاق لن تحصل على موافقة البرلمان.