نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/02/11م

العناوين:

• * قوات النظام تقصف المدنيين, والنسخة الاحتياطية من الائتلاف العلماني تتشبث بسوتشي وخفض التصعيد بإدلب.
• * من باب الهوى, مؤتمر إنقاذ إدلب تغنى بالثورة وبدزينة توصيات, أبرزها: إدارة مدنية بمجلس عسكري موحد.
• * بين سوتشي وبروكسل.. عجقة مؤتمرات لا تخرج أجنداتها عن وأد ثورة الشام, ورؤية الكفر العالمي للمنطقة.

التفاصيل:

بلدي نيوز- إدلب/ استشهد مدني متأثراً بجراحه، الأحد، نتيجة قصف سابق من حواجز ميليشيات النظام. مطلع الشهر الحالي على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. كما أصيب مدني آخر في قصف مدفعي من حواجز النظام على مدينة اللطامنة بذات الريف. وطال القصف المدفعي والصاروخي مدينة كفرزيتا، وأطراف مدينة مورك، وقريتي تل الصخر والزكاة. ويتعرض الريف الحموي بشكل يومي لقصف بشتى أنواع الأسلحة من قبل حواجز النظام، رغم أنه ضمن اتفاقية المنطقة العازلة، ووجود نقاط المراقبة التركية في مورك بحماة. ورغم هذا أصدرت النسخة الاحتياطية من الائتلاف العلماني في محافظة إدلب أو ما تعرف بالهيئة السياسية، أصدرت بياناً تشبثت فيه بآلية اتفاق خفض التصعيد في إدلب. وزعمت الهيئة في بيانها؛ أنه "منذ البداية تعمل قوات النظام على تقويضه وإفشاله". واستخدمت الهيئة في بيانها، المجازر وخاصة في بلدة جرجناز ومدينة معرة النعمان، ونزوح حوالي 200 ألف نسمة من السكان, مدخلا لمطالبة الضامن التركي والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري بتحمل المسؤولية لوقف خروقات النظام المتكررة.

عنب بلدي/ بهدف تأسيس إدارة مدنية موحدة للشمال, أطلقت حكومة "الإنقاذ"، التي تديرها هيئة تحرير الشام بمجالسها المحلية، والعشائرية، الأحد، ما أسمته "المؤتمر العام للثورة السورية" في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية”. واختتمت فعاليات المؤتمر الأحد؛ بدزينة توصيات, تخص المناطق المحرَّرة، أبرزها تأسيس نظام إدارة للمناطق المحررة, والدعوة لتشكيل مجلس عسكري موحد.

سمارت/ من خلال قائمة ما يسمى بـ"المجتمع المدني"، شكلت الأمم المتحدة، وسطها السياسي الأحد، في اللجنة الدستورية التي وصفها وأعدها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لإعادة تثبيت النظام العلماني, وإقصاء أي احتمال لحكم نظام وعقيدة الإسلام, لتنضم بذلك إلى قائمتي النظام وظله المعارض في "هيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2". وأوردت وكالة "سمارت" أسماء قائمة "المجتمع المدني" التي بلغت أكثر من خمسين اسما ممن تظللهم عباءة النظام, والارتباط بأعداء الإسلام، معتبرة أنها "نهائية". وتضم القائمة في عينة منها ومباشرة من على وجه السحارة، محمد غسان القلاع، ميس كريدي، ومازن درويش، الذي قاسمه عدو الإسلام, البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي جائزة من جوائز معبد الديمقراطية.

وكالات/ استبعدت صحيفة القدس العربي نجاح مشروع رئيس الائتلاف العلماني الأسبق أحمد الجربا، بشأن إدارة شمالي سوريا، عبر قوات مشتركة «عربية وكردية» تحت إشراف دولي. ونقلت الصحيفة عن خبير في العلاقات الدولية قوله يعود الأمر للتنسيق الروسي – التركي، مع الأخذ بعين الاعتبار طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحياء «اتفاق أضنة». في إطار إحياء تعاون أنقرة ودمشق، ورجّح الخبير أن تتضح أولى معالم الخطة بعد قمة سوتشي الخميس القادم.

باس نيوز/ كشفت مصادر شبكة (باس نيوز) الأحد، عن زيارة حميدي دهام الجربا إلى دمشق للتباحث مع نظام أسد بشأن "بناء تحالف مشترك". وقالت المصادر إن: «الجربا زعيم ميليشيا الصناديد وأحد مشايخ قبيلة شمر يزور دمشق منفردا دون أي تنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطية, وذلك بوساطة من قائد الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض». وأردف المصدر، بالقول أن «سيطرة النظام على مساحات واسعة من البلاد وقرار الرئيس الأمريكي بسحب قوات بلاده من سوريا شجّع الجربا على بناء تحالف مشترك مع النظام شرقي الفرات». وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، قد أكدت أنهم قد أجبروا على اللجوء إلى موسكو والنظام السوري. وقالت إلهام أحمد في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية: "لقد أرغمنا على الاختيار بين قبول الدبابات والعمليات الجوية التركية أو تمركز قوات النظام على الحدود بيننا وبين تركيا". وبشأن تداعيات الانسحاب الأمريكي، أوضحت قائلة: "حتى لا نبقى معزولين، تحدثنا مع الروس وطلبنا منهم إيصال الرسالة إلى نظام أسد".

وكالات/ أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في النظام السعودي، عادل الجبير، أن نظامه ناقش مع الولايات المتحدة سبل الحفاظ على ما تم تحقيقه في شمال شرق سوريا. وقال الجبير، في مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية نشرت الأحد، سنهزم تنظيم الدولة قريبا جدا في سوريا، وسنواصل ملاحقته بواسطة قاعدتي أمريكا الجويتين إنجرليك التركية والعديد القطرية". وتعمل الاستخبارات الدولية على إشعال الفتنة العرقية بين المكون العربي والكردي. و”خلط أوراق المنطقة”، إذ زودت الولايات المتحدة قوات “قسد” بصواريخ مضادة للدروع، لكن لا يعلم هل هي ضد القوات التركية أم لإغلاق طريق طهران- بيروت بوجه القوات الإيرانية كما تدعي.

وكالات/ من سوتشي إلى وارسو وبروكسل، ثلاثة اجتماعات حول سوريا لا تختلف أجنداتها، هدفها واحد هو الإجهاز على ثورة الشام, وفرض رؤية الكفر العالمي على المنطقة. الاجتماع الأول سيكون “قمة ثلاثية”، بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في مدينة سوتشي الروسية في 14 من الشهر الحالي. وسيكون في طليعة النقاشات الوضع في مدينة إدلب، في ظل إغراق تركيا في شرق الفرات ودفعها لمقايضة إدلب مقابل المنطقة الآمنة أو الأمنية أو العازلة. وتزامنًا مع قمة سوتشي يجتمع ممثلو 79 دولة وأربع منظمات دولية في “مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط” الذي ينعقد برعاية أمريكية – بولندية في العاصمة وارسو في 14 من الشهر الحالي، بغياب طاقم سوتشي. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة 11 كانون الثاني، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن قمة وارسو ستركز على “استقرار الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن فيه”، لافتًا إلى أن ذلك يتضمن عنصرًا “مهمًا”، وهو التأكد من أن إيران لا تمارس نفوذاً “مزعزعاً للاستقرار”. وكان من المقرر عقد الجولة الثانية عشرة من مباحثات أستانا في 14 من شباط الحالي، لكن قمة سوتشي دفعت إلى تأجيله حتى آذار المقبل. بموازاة انعقاد مؤتمر “بروكسل” الثالث بشأن “دعم مستقبل سوريا”، الذي سيُعقد في الفترة ما بين 12 و14 من آذار وتهدف النسخة الثالثة من مؤتمر بروكسل إلى جمع خمسة مليارات دولار لبلدان اللجوء المجاورة، خاصة في لبنان وتركيا والأردن. أما الاجتماع الأخير في شباط، فسيكون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، المقررة في 24 و25 من شباط الحالي، في مصر، ومن المتوقع أن تبحث القمة الوضع في سوريا، والتطبيع العربي مع نظام أسد.

ديلي صباح/ أطلقت شرطة النظام السوداني، الأحد، الغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات المتظاهرين وهم في طريقهم لسجن النساء بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم. وأفاد شهود عيان أن عشرات المتظاهرين تجمعوا وسط أم درمان، على بعد مئة متر من السجن حيث تحتجز عشرات المعتقلات، لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة وفرقت المتظاهرين. وبينما لا يوجد تقدير لعدد النساء المعتقلات منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لكن منظمات تتحدث عن مئة معتقلة. منذ أن شهدت البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب العدد بـ 50 قتيلا.

دبي – رويترز/ قالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أعلن الأحد ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجري في 18 نيسان/أبريل، ليضع بذلك حدا لحالة عدم اليقين التي استمرت لعدة أشهر بسبب تدهور حالته الصحية. ويتولى بوتفليقة (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999. ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك, ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة. وقالت الوكالة إن بوتفليقة يرغب في تعديل الدستور إذا أعيد انتخابه. ولم تحدد الوكالة البنود التي سيسعى لتعديلها لكن مصدرا مطلعا قال إنه سيقترح على الأرجح إنشاء منصب نائب الرئيس لمساعدته في حكم البلاد. بينما شهد من ذات المعبد علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق فقال الأحد, أن بوتفليقة لا يعلم بترشحه لولاية خامسة ومن رشحه هي قوى المال الفاسد!.