نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/02/11م

العناوين:

• * السجل الصيني الأسود في حق المسلمين في تركستان الشرقية.
• * مصر تحافظ على اقتصاد إيجابي بحسب وكالة موديز، بعد تدهور الوضع الاقتصادي لعامة الناس.

التفاصيل:

سمارت – تركيا/ يتعامل قادة الفصائل ومجالسهم المحلية المسماة حكومات، في ما بقي من مناطق محررة, وكأن الحرب قد انتهت وقد أسقطوا نظام أسد, وبدأوا يتنافسون للسيطرة على حكم هذه الرقعة الجغرافية المحررة المحاصرة، والتي يجهز النظام ومن خلفه الروس لاقتحامها بالاتفاق مع الأتراك فيما يسمى بمكافحة (الإرهاب)، فبعد أن قامت حكومة الإنقاذ بعمل ما سموه مؤتمراً عاماً للثورة في باب الهوى، قالت الحكومة المؤقتة الفرع الحليق من الائتلاف الاثنين، إن "المؤتمر العام للثورة السورية" الذي عقد بمحافظة إدلب بهدف إيجاد إدارة موحدة لشمالي سوريا، نظمته "هيئة تحرير الشام" و"لا يعنينا". وكان "المؤتمر العام للثورة السورية" انطلق الأحد، في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية بحضور عشرات الشخصيات بـ"صفة شخصية" وأبرزهم رئيس "حكومة الإنقاذ". ويأتي ذلك تزامنا مع سيطرت "تحرير الشام" على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي وحماة الشمالي.

إذاعة حوران مهد الثورة/ علمت إذاعة حوران مهد الثورة أن النظام المجرم يقوم بمحاولة تفريغ حوران من السلاح والذخيرة وذلك من خلال قيامه بشرائهما من أيدي الناس عن طريق تجار سلاح وتجار دم. فالنظام المجرم يستغل حاجة الناس لمقومات عيشهم وشدة فقرهم ويدفع بعملائه من تجار الدم لشراء السلاح منهم بالدولار. ويذكر أن الغارية الغربية والشرقية هما نقطة ارتكاز لسماسرة جمع السلاح في المنطقة الشرقية، بينما في المنطقة الغربية يتولى جمع السلاح تجار الدم أبو سالم الخالدي في خراب الشحم وراضي القدسي من اليادودة إضافة لـ خليف السالم عمليات جمع السلاح يقوم بها عن جهة النظام المجرم ضابطين من الفرقة الرابعة هما نهاد والشبل. وأخيرا عمليات البيع والشراء تتم بالدولار لإغراء الناس.

متابعات/ أشار عضو لجنة الاتصالات المركزي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي على صفحته الرسمية فيس بوك إلى: استمرار سياسة "الاستخفاف والاستغباء" التي يتبعها بعض قادة الفصائل و"شرعييهم" الذين يرقعون لهم تجاه عقول عناصر فصيلهم وخاصة البسطاء منهم، وذلك بمحاولة التلبيس عليهم أن "الطرق الدولية هي بحكم المفتوحة مع النظام منذ زمن"، وهذا طبعا كذب صراح يفضحه الواقع، إضافة إلى تلبيس آخر أنهم يعتبرون فتح الطرق فيه مصالح مادية وأنه إجبار للنظام على "الاعتراف" بهم!!. وتساءل أ. عبد الحي فكيف لرؤساء دول أن يجتمعوا لمناقشة وهندسة وتوقيع اتفاق سوتشي ومنه بند فتح الطرقات إن كانت مفتوحة حسب زعم من يبغونها عوجا؟! وهل بعد هذا الاستغباء استغباء؟! وختم أ. عبد الحي ما عاد تدليسكم ينطلي على مخلصي الأمة فقد سبقتكم بوعيها وفضحت انبطاحكم للداعمين بثباتها وتوكلها على رب العالمين.

رويترز/ ذكر مصدر مطلع، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعلن الأحد ترشحه لولاية خامسة، قرر استحداث منصب نائب للرئيس لمعاونته في الرئاسة وفي حكم البلاد، لأنه لم يعد بنفس القوة البدنية. ويتولى بوتفليقة (81 عاما) الرئاسة منذ عام 1999 ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ أصيب بجلطة في عام 2013 أقعدته على كرسي متحرك. ومن المرجح أن يفوز بولاية خامسة في الانتخابات الرئاسة التي ستجري بالجزائر يوم 18 نيسان/أبريل المقبل. وتعليقا على ترشح بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة علقت الكاتبة آيات عرابي متهكمة على صفحتها الرسمية فيس بوك: المرحوم بوتفليقة يترشح للرئاسة رغم وفاة المرحوم قبل سنوات من الحملة الفرنسية على مصر, بوتفليقة يترشح للرئاسة. لم تمنعه الإعاقة ولم يمنعه الزهايمر ولم يمنعه الشلل ولم تمنعه السكتة الدماغية ولم يمنعه فقدان النطق بل ولم يمنعه الموت منذ ثلاثة قرون من الترشح للرئاسة. وختم تعليقها الساخر بالقول: يُذكر أن المرحوم بوتفليقة كان زميلاً لخفرع في المرحلة الإعدادية.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في إطار الأخبار الواردة من تركستان الشرقية من اضهاد واعتقال وتعذيب وقتل، ذكر أ. شايف الشرادي فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بأن تركستان الشرقية بلد إسلامي كان جزءاً لا يتجزأ من الدولة الإسلامية لقرون طويلة قبل أن تحتله الصين. وبعد تولي الحكومة الوطنية الصينية مقاليد السلطة عام 1911م قامت بالمذابح الرهيبة في حق المسلمين لإخضاعهم لسيطرتهم, وكسر مقاومتهم للاحتلال ومنع ثوراتهم المتتالية, فقامت بأبشع أنواع الظلم والاضطهاد وقسمت البلاد إلى 450 معسكرا للعمل الإجباري وقد مات الكثيرون في هذه المعسكرات وألغيت الملكية الخاصة، وجعلت طعام الناس جماعيا ومنعت الطبخ في البيوت وفرقت الأزواج بحجة أن ذلك مضيعة للوقت وصادرت كل ثروات المسلمين. وأشار الشرادي إلى: كثير من الممارسات الصينية الإجرامية بحق المسلمين في تركستان اليوم وكان من بينها: الإعلان رسميا بأن الإسلام مخالف للقانون ويعاقب كل من يعمل به، منع تعليم الدين الإسلامي وإقامة العبادات فرض تدريس الإلحاد في المدارس، هذا عدا عن منع تعليم الدين من قبل الأئمة وإجبار النساء على خلع حجابهن وإعدام مئات الآلاف من المسلمين. وختم الكاتب: بأن الصين اليوم تقوم بأبشع المجازر في حق المسلمين في تركستان الشرقية لأنها تدرك أن المسلمين لا يحكمهم الفاروق عمر ولا صلاح الدين ولا المعتصم, بل يحكمهم حكام عملاء لا تقل جرائمهم في حق المسلمين الذين يحكمونهم عن إجرام الصين في حق المسلمين في تركستان الشرقية، ولن يقطع كل يد عابثة بالمسلمين في أرض احتلها الكفار المستعمرون ولن يحرر فلسطين وكشمير وتركستان الشرقية وجنوب السودان وقبرص والأندلس وغيرها من بلاد المسلمين، إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فإلى العمل لإقامة الخلافة الراشدة ندعوكم أيها المسلمون، فهي فرض ربكم ومبعث عزكم ومحررة أرضكم وقاهرة عدوكم، وهي منارة الخير والعلم والعدل في ربوع العالم. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.

وفي أخبارنا الاقتصادية:

 رويترز/ بعد أن عمل السيسي على تجويع أهل مصر ورفع الدعم عن المواد الغذائية الأساسية وعلى المحروقات، وبعد خفض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار مما أدى لارتفاع جنوني بالأسعار، أبقت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني على نظرة إيجابية تجاه النظام المصرفي المصري، مدفوعة بتحسن البيئة التشغيلية. وقالت في تقرير لها، إن "البنوك المصرية ستظل قادرة على تدبير تمويل مستقر، ويستند إلى الودائع وحيازة أصول سائلة كبيرة الحجم لاسيما بالعملة المحلية". وتوقعت الوكالة، أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر خلال 2019 نحو 5.5%، وفي العام القادم قرابة 5.8%، مشيرة إلى أن معدل انتشار الخدمات المصرفية سيزيد، ما سيدعم نمو الودائع والقروض. وكذلك توقعت أن تظل مستويات القروض المتعثرة مستقرة بوجه عام، في ضوء قوة النمو الاقتصادي، مضيفة أن القروض المتعثرة في البنوك المصرية انخفضت إلى 4.4% من إجمالي القروض في سبتمبر 2018. وزعم النائب الأول لمدير وكالة "موديز" كونستانتينوس كيبريوس، أن "تسارع النمو في مصر ينبع من زيادة الاستثمار في القطاعين العام والخاص، وارتفاع الصادرات وتعافي السياحة، ونتوقع نمو الميزانية نحو 15 بالمئة في 2019 وأن تحافظ البنوك على تمويل وفير بالعملة المحلية وسيولة مرتفعة وربحية قوية ومستقرة".