نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/02/12م

العناوين:

• * عصابات أسد تواصل اعتقال قادة المصالحات في درعا, ومقتل عنصرين من مرتزقتها بانفجار لغم.
• * إلى فصائل فلسطين المجتمعين في موسكو: روسيا المجرمة هي خزان الشرور لا مصدر الحلول!
• * في الذكرى الثامنة لثورة اليمن, حزب التحرير يذكر: التغيير الحقيقي هو التغيير على أساس الإسلام.
• * في حقد صليبي واضح, رئيس وزراء المجر يحذر من المهاجرين المسلمين, ويحث (المسيحيين) على الإنجاب.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ شن جهاز الأمن الوطني التابع لنظام أسد حملة دهم واعتقالات طالت مدينة نوى بريف درعا الغربي، دون معرفة الأسباب. وقالت مصادر محلية؛ إن جهاز "الأمن الوطني" نفذ حملة مداهمات واعتقالات طالت حوالي 20 منزلا في مدينة نوى، واعتقل خلالها اثنين من قادة فصائل المصالحات، وهما كل من "عبد الكريم الجباوي" القيادي في فرقة أحرار نوى سابقا، و"أبو جعفر تاوي" القيادي السابق في لواء أنصار الإسلام. ونوهت المصادر إلى أن "الجباوي" انضم للمخابرات الجوية التابع لنظام أسد مؤخرا، فيما لم يتضح سبب المداهمات كونه لم يعتقل سواهما بالرغم من مداهمة عشرات المنازل. في سياق آخر قتل عنصران من عصابات أسد، جراء انفجار لغم أرضي في مدينة جاسم بمحافظة درعا. وانفجر لغم أثناء قيام عنصرين من العصابات بتفكيكه في مدينة جاسم، ما أسفر عن مقتل العنصرين.

قاسيون/ أفادت شبكات محلية بتمكن مئات الأشخاص من الخروج من آخر معاقل تنظيم الدولة في محافظة دير الزور صوب مناطق سيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية. وقالت شبكة «فرات بوست» أن أكثر من ألف شخص جلهم من النساء والأطفال تمكنوا من الخروج من قرية الباغوز بريف دير الزور الشرقي الاثنين. وتشهد قرية الباغوز ومحيطها معارك عنيفة دون أي أنباء عن تقدم لأحد الطرفين على الآخر.

عربي21/ شنت قوات كيان يهود، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 16 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة "يشتبه بضلوعهم في نشاطات شعبية"، وفق تعبيرها. في سياق متصل، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن شابا أصيب في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة الفلسطينية، داهمت منزل أسير محرر وحققت معه ميدانيا، وقامت بتفتيش المنزل وصادرت مبلغاً من المال.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ وصل وفدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة تهدف إلى المشاركة في حوارات الفصائل الفلسطينية لمناقشة ملف المصالحة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. وبالتزامن مع دعوة روسيا للفصائل الفلسطينية أكد نائب وزير خارجيتها، سيرغي ريابكوف، أن أمن كيان يهود هو أحد أولويات موسكو في المنطقة، وأضاف بالقول: "الإسرائيليون يعلمون ذلك، واشنطن تعلم ذلك، الإيرانيون أنفسهم يعلمون ذلك، وكذلك الأتراك". تجدر الإشارة إلى أن روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي كانت هي أول دولة قد اعترفت بكيان يهود عام 1948. وفي هذا الصدد تساءل تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أي خير ترجوه الفصائل المجتمعة, من روسيا الاستعمارية التي قامت الأدلة اليقينية الشرعية منها والواقعية والتاريخية على عداوتها للأمة الإسلامية بعامة ولقضية فلسطين بخاصة؟! وكيف لروسيا الكافرة الاستعمارية أن تصلح بوابة الشام الجنوبية "غزة" وهي من تشرف على تحطيم قلب الشام (دمشق)؟! ثم ألم تُكسبكم الأيام تجربة، أيها المتوافدون إلى موسكو، من أنه كلما أطال السياسي الفلسطيني الوقوف على عتبات الدول الكبرى، كلما أدى ذلك إلى مزيد من  الخفض في سقف القضية، حتى سوي سقفها بالأرض؟! وتابع التعليق ناصحا: إننا ندعو كل مخلص وغيور على الأرض المباركة إلى مغادرة موسكو مباشرة لأن مصير مصالحتكم التي ترعاها روسيا المجرمة فاشلة خاسرة لأنها لا تستند إلى عقيدة الأمة بل إلى وساوس دهاقنة الدولة الروسية وبقية الدول الاستعمارية. ولأن دور روسيا في المصالحة بشهادتها وشهادتكم هي دعم لمسيرة النظام المصري "أي وفق الرؤية الأمريكية" وليس بديلا عنه, فإن هذه الجهود ستصب بشكل أو بآخر في خدمة الأجندات الأمريكية لا سيما في صفقتها المشؤومة التي باتت تعرف بصفقة القرن. وختم التعليق مؤكدا: أن الواجب الشرعي المتعلق بالفصائل لا سيما فصائل المقاومة هو رفض المشاريع السياسية الاستعمارية مهما كان اسمها ومهما كان مصدرها، وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، والتوجه نحو جيوش الأمة بتحميلها المسؤولية ودعوتها للتحرك لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود وطرد الاستعمار الروسي والأمريكي والبريطاني وغيره من بلادنا. لا أن تتستر هذه الفصائل على جرائم روسيا بحق الإسلام والمسلمين وتضلل الرأي العام بإظهارها أنها تقف مع أهل فلسطين في مواجهة الدول الغربية الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا!.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن/ في ذكرى الثورة اليمنية التي صادفت 11 من شباط/فبراير 2011م، والتي خرج فيها معظم أهل اليمن ينادون فيها بإسقاط النظام، ناقمين على الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في بلادهم؛ التي كان الصراع الإنجلو أمريكي فيها يصنع الحروب تلو الحروب, أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن: أن اليمن بسبب ما حباه الله من ثروات وموقع استراتيجي، كان الصراع الإنجلو أمريكي قوياً شرساً للسيطرة عليه، وهذا الصراع هو الذي جلب الكوارث لأهل هذه البلاد. مضيفا: أن النظام السابق بقيادة الهالك علي صالح وحزبه والأحزاب التي شاركت معه في الحكم، كلها كانت خادمة للإنجليز تنفذ مخططاتهم، وقد أجرمت بحق هذا البلد وما زال أثرها قائماً إلى اليوم. كما أن عملاء أمريكا، سواء حراك باعوم في الجنوب أم مليشيات الحوثيين في الشمال، جرمهم كجرم سابقيهم عملاء الإنجليز، فهم أداة بيد أمريكا شاركوا في إذكاء نار الحروب والصراعات وأصبحوا طرفا فيها. وأشار البيان إلى: أن الغرب الكافر المتصارع في اليمن بشقيه الإنجليزي والأمريكي حرف الثورة عن مسارها عن طريق عملائه ومنظماته التي أفسدت أجواء الثورة بسمومها القاتلة وجرّت البلاد إلى الحروب والصراعات, لقتل جذوة الثورة في قلوب الناس وإنهاء هذه الثورة على النظام الرأسمالي ورجالاته وجرائمه بحق أهل اليمن عبر عقود. وشدد البيان على: أن الثورة الحقيقية هي التي تكون على أساس الإسلام والتي بينها حزب التحرير، وهي ليست ثورة لتغيير الأشخاص فقط، بل هي ثورة تقتلع النظام من جذوره بدساتيره وقوانينه وشكله ومضمونه. وختم البيان داعيا أهل اليمن: ألا يقنطوا مما آلت إليه ثورتهم، بل يجب عليهم أن يفكروا التفكير الصحيح في تغيير واقعهم البائس، وأن يفكروا بمنطق الإيمان والحكمة ويقوموا نحو التغيير الحقيقي على أساس الإسلام العظيم؟! بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي فيها سعادتكم ورضوان ربكم.

الجزيرة/ في نفس صليبي واضح, حذر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان من أن البلدان "المسيحية" التي توافق على استقبال المهاجرين ستشهد تراجعا في معدل السكان "المسيحيين"، وأكد أن الهجرة هي التي أدت إلى "فيروس الإرهاب" بحسب حقده. وجاءت كلمات أوربان خلال خطاب سنوي ألقاه في بودابست تحت عنوان "حالة الأمة"، وأطلق فيه حملته لانتخابات البرلمان الأوروبي المقرر إجراؤها في أيار/مايو المقبل، وقال إن مؤيدي ومعارضي الهجرة سيتنافسون في هذه الانتخابات. ودعا أوربان الناخبين للدفاع عما وصفها بالبلدان "المسيحية" من خطر الهجرة، وقال "يتشكل عالم مسيحي مسلم في البلدان التي تستقبل المهاجرين ويتراجع معدل المسيحيين". واهتم رئيس الوزراء المجري بمسألة تراجع معدل المواليد في عموم أوروبا، وأعلن في خطابه عن حزمة من المحفزات لزيادة المواليد في المجر بدلا من فتح الأبواب لاستقبال المهاجرين. ومن بين المزايا التي أعلنها أوربان إعفاء المرأة التي تلد وتربي أربعة أبناء على الأقل من ضريبة الدخل مدى الحياة، وتقديم دعم بقيمة تعادل نحو تسعة آلاف دولار لشراء سيارة للأسر التي لديها ثلاثة أبناء أو أكثر.