- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/05/26م
العناوين:
- * تلميع جديد للنظام التركي الذي سقط من أعين المسلمين, ودعوات وقف إطلاق النار خنجر مسموم جديد في ظهر الثورة.
- * ما يجمع بين حراك الجزائر والسودان: هو تسلط الجنرالات أصحاب الثورة المضادة للعودة بالأمة إلى المربع الأول.
- * قراءة سياسية واعية تبين حقيقة التصعيد الأمريكي في الشرق الأوسط.
التفاصيل:
نداء سوريا/ في جديد التلميع للدور التركي الخبيث في ثورة الشام، أوضحت وكالة "رويترز" السبت أن تركيا ساندت فصائل الثوار في الشمال بالإمداد العسكري لصد هجوم عصابات النظام وروسيا. ونقلت عن شخصية كبيرة بالمعارضة أن تركيا سلمت فصائل الجيش السوري الحر العشرات من المركبات العسكرية المدرعة إلى جانب منصات إطلاق صواريخ من نوع "غراد" وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وصواريخ تاو، حيث إنها ساهمت بطرد عصابات النظام من بلدة "كفرنبودة" بريف حماة الشمالي الاستراتيجية وإعادة السيطرة عليها من جديد. وتعليقا على تلميع النظام التركي وعلى دعوات وقف إطلاق النار انتشرت صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي للناشط السياسي المعروف باسم أحمد أبو الزين حذر من عملية تلميع النظام التركي وذكر بخياناته وتخاذل قادة الفصائل المرتبطين بالداعمين وقدم نظرة للحل من هذا الوضع المشين: (تسجيل).
RT/ السيسي، خلال لقائه السبت، رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، أن مصر تدعم أمن واستقرار السودان بعيدا عن التدخلات الخارجية. كما أكد للبرهان مساندة بلاده لخيارات الشعب السوداني. وأشار السيسي إلى استعداد مصر لتقديم جميع سبل الدعم للسودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني. وفي وقت سابق، أفاد مصدر، بأن الرئيس المصري ورئيس المجلس العسكري السوداني وقعا اتفاقية لضبط الحدود بين البلدين ومكافحة (الإرهاب). وأضاف المصدر أن عبد الفتاح البرهان أكد للرئيس المصري أنه لن يبقى على أراضي السودان عنصر مطلوب أمنيا لمصر. وقد زار نائب المجلس الانتقالي محمد حمدان دقلو السعودية وتعهد باستمرار بقاء قوات السودان للمشاركة في حرب اليمن. ومن جانبه علق أ. منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك على خبر زيارات السعودية ومصر: تحركات رموز الانقلاب في السودان إلى السعودية ومصر تعكس تعاون حكام المسلمين العملاء فيما بينهم في مواجهة ثورة الأمة. فهم يعتبرون أنفسهم في مواجهة واحدة وأمام تحد واحد، وخطر واحد، ما يقتضي تعاونا وتنسيقا لمواجهته. يتعاون حكام الفسق والفجور والعمالة لوأد ثورة الأمة أو احتوائها وتدجينها. وعلى الأمة أن تدرك أن عدوها واحد ومواجهتها واحدة وثورتها واحدة. وأكد الكاتب: مشكلتنا ليست مع شخص فاسد أو أسرة عاجزة ومتخلفة. نحن أمة مسلوبة الإرادة، سلطاننا مغصوب، وقرارنا مصادر، وشريعتنا معطلة، وثرواتنا منهوبة. الاستقلال كذبة، والوطن خدعة، والسيادة وهم. وختم أ. عبد الله بالقول: على الأمة أن تستجمع قواها، وأن تنتزع سلطانها من أعدائها، وأن تحيا عزيزة بدينها، قوية بعقيدتها، موحدة في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة تعيدها خير أمة أخرجت للناس.
رويترز/ أكد شهود عيان في العاصمة الليبية طرابلس، أن قتالا ضاريا اندلع في العاصمة السبت مع بدء "الجيش خليفة حفتر المدعوم أمريكيا محاولة جديدة للتقدم إلى داخل المدينة. وقال سكان في طرابلس، إن "الجيش الوطني الليبي التابع لقوات المشير خليفة حفتر، قام بمحاولة جديدة صباح السبت للتقدم على طريق يمتد من المطار السابق، الذي يقع بضاحية جنوبية، إلى وسط المدينة". من جهتها، استمرت جهود الأمم المتحدة الداعية للتفاوض ووقف إطلاق النار، فيما دعت فرنسا، ودول أوروبية أخرى، لوقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات. للحفاظ على عملاء أوروبا من حكومة السراج.
وكالات/ في ظل الرفض العام في الجزائر للجنرالات التي تحاول جاهدة الحفاظ على نظام العمالة البريطاني، أغلقت الجزائر باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ4 من تموز المقبل، نظرا لعدم تقدم أي من المرشحين بالأوراق اللازمة. ومن المقرر أن يصدر المجلس الدستوري بيانا لتوضيح الخطوة التالية في ظل إحجام المرشحين عن خوض الانتخابات، خاصة وأن الدستور ينص على أن يتولى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مهامه لمدة أقصاها 90 يوما تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية. وأعلنت وزارة الداخلية الجزائرية أنه حتى يوم الخميس الماضي، سحب 77 مرشحا محتملا استمارات ترشحهم وبينهم ممثلو 3 أحزاب.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أجمل حزب التحرير حقيقة التصعيد بين أمريكا وإيران, وأسباب التوتر في المنطقة!! في أسباب ثلاثة, تتعلق بأسواق النفط العالمية, وإبرام اتفاق نووي جديد, ودمج كيان يهود في المنطقة, وفي تفصيل ذلك, أكد جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن السبب الأول يتعلق بأسواق النفط العالمية: إذ نجحت أمريكا في استخراج نفطها الصخري، وتصديره، مقابل استيراد النفط الرخيص من حكام رخيصين في الخليج، ووفق هذا الواقع، فإن حرمان إيران من تصدير النفط، سيرفع سعر النفط عالمياً بما يناسب تكلفة إنتاج النفط الصخري، حيث تقوم الشركات الأمريكية بضخ المزيد من النفط على وقع سياسة توتير الخليج. في ظل طريقة التفكير التجاري التي تغلب على إدارة ترامب. والسبب الثاني: أن أمريكا تقوم بلعبة مكشوفة مع إيران من أجل توقيع اتفاق نووي جديد يكفل حصة الأسد للشركات الأمريكية في سوق إيران. فلدى زيارة وزير الخارجية الأمريكي لبغداد (دُهش رئيس الوزراء العراقي لطلب بومبيو إيصال رسالة إلى طهران مفادها أن الولايات المتحدة ليست حريصة على اندلاع الحرب وأن كل ما يريده ترامب هو إبرام اتفاق نووي جديد بإمكانه أن ينسبه لنفسه... أما السبب الثالث والأهم بحسب جواب السؤال، فهو عملية إخراج لتحالف أمريكي عربي يدخل فيه كيان يهود ضد إيران إلى حيز التنفيذ. في سياق إطلاق "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، المعروف إعلاميا باسم "الناتو العربي". أي نقل قضية الصراع في المنطقة من إعادة فلسطين إلى ديار الإسلام، إلى صراع طائفي مع إيران! يدمج كيان يهود في المنطقة... وهو هدف عجزت عنه أمريكا وبريطانيا عبر عقود وتأمل اليوم بتحقيقه عبر حكام الخيانة، الذين يسارعون للتطبيع مع كيان يهود تحت الذرائع الأمريكية نفسها "الخوف من إيران". وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى أن: توتير الأحداث وتسخين الأجواء ليس مقدمة لحرب شاملة بين أمريكا وإيران بل هي على الأرجح لتحقيق الأسباب الثلاثة المذكورة آنفا، ولا يمنع أن تحدث ضربات محدودة لحفظ ماء الوجه عند الطرفين من باب رفع الحرج عن التهديد والوعيد!! والمؤلم أن أمريكا لا تخفي أهدافها في تصريحاتها وتهديداتها إلا أن الحكام في بلادنا، يبررون لأمريكا عنجهيتها وهيمنتها على المنطقة كأنهم صم بكم عمي لا يفقهون، ومن ثم يخسرون دنياهم وآخرتهم وصدق الله ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾.