نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/08/01م

العناوين:

• قصف مكثف لطيران الحقد الروسي والأسدي, ومحاولات للتقدم, تزامنا مع انعقاد أستانا الخياني.
• تصريحات وقرارات وجولات تبين عظم الخطر المحدق بقضية فلسطين, ووجوب التوجه للأمة وجيوشها لإنقاذ القضية.
• قتلى وجرحى بهجمات في اليمن, ومحاولات لإلباس تهمة قتل المتظاهرين لأفراد دون قياداتهم في السودان.

التفاصيل:

شام/ تزامناً مع بدء اجتماعات الجولة الثالثة عشر من اجتماعات أستانا الخيانية، واصل طيران الغدر الأسدي والروسي تنفيذ طلعاتهم الجوية فوق المناطق المحررة بريف إدلب. وقال ناشطون إن طيران أسد الحربي استهدف بعدة صواريخ مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، وتركز القصف على عدة مدارس تعليمية ومسجد وسط المدينة، مخلفاً استشهاد امرأة وإصابة آخرين بينهم أطفال. في وقت قصف الطيران الحربي الروسي أطراف قرية معرة حرمة وبسيدا وخان شيخون بالريف الجنوبي, كما استشهد طفل متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف جوي سابق على مدينة جسر الشغور بريف إدلب, كما شن طيران الحقد الروسي غارات مكثفة على محور الكبينة شمال اللاذقية. وطال القصف بالطائرات الحربية والمروحية مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى الزكاة والأربعين ولطمين, ما أدى لسقوط شهيد والعديد من الجرحى في قرية لطمين بريف حماة الشمالي. وفي السياق دارت اشتباكات عنيفة بين عصابات أسد والفصائل على محور الزكاة في ريف حماة الشمالي, حيث قتل وأصيب عدد من عصابات أسد جراء انفجار ألغام أرضية غرب قرية الزكاة. وفي السياق نفذت القوات الخاصة الروسية محاولة تسلل فاشلة على إحدى نقاط الرباط بريف إدلب الشرقي، وتكبدت خسائر بشرية جراء انكشافها واندلاع اشتباكات. وأفادت مصادر عسكرية في الجبهة الوطنية للتحرير بأن القوات الروسية قامت بالتسلل على محور سنجار قرب "أبو الظهور" في ريف إدلب الشرقي فجر الخميس مستخدمة أسلحة نوعية مزودة بكاتمات للصوت. وفور اكتشاف أمر القوات المتسللة وقع اشتباك عنيف مع إحدى نقاط الرباط التابعة للجبهة وتوجهت المؤازرة للتصدي للهجوم، مما أدى إلى انسحاب الروس بعد إيقاع خسائر بشرية في صفوفهم. وأكدت المصادر قتل العديد من عناصر القوات المهاجمة، بينهم قوات روسية، مشيرة إلى أن تلك القوات فشلت في الوصول إلى نقاط رباط الثوار والسيطرة عليها، إلا أنها قامت باستهداف مجموعة مؤازرة من "صقور" الشام خلال توجهها للمنطقة ما أدى لاستشهاد عدد من المقاتلين.

شام/ بدأت اليوم الخميس، فعاليات الجولة الثالثة عشر من محادثات أستانا التآمري، في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" بحضور وفود الدول الضامنة المجرمة "تركيا وروسيا وإيران"، ووفدي النظام وظله المعارض، وبمشاركة لوفود لبنان والعراق. وأفاد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية الخميس بأنه من المتوقع أن يعقد المشاركون اليوم سلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية، تليها غدا الجمعة الجلسة العامة التي سيصدر عنها بيان مشترك للدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا، وهي روسيا وتركيا وإيران. ويترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، والوفد التركي سيدات أونال نائب وزير الخارجية، والوفد الإيراني مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية علي أصغر حاجي. وفي وقت سابق عبرت الخارجية الكازاخية عن أسفها لاعتذار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن حضور المحادثات لما قيل أنها أسباب صحية. من جانبه قال السفير العراقي لدى روسيا، حيدر منصور هادي، الخميس، إن مشاركة الوفد العراقي بمحادثات أستانا حول سوريا، تأتي في سياق إيصال وجهة نظر بلاده حول "دعم الحل السلمي، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية". وأضاف قائلا: "هناك تنسيق عالي مع الحكومة السورية، وهناك تنسيق أمني عالي المستوى مع الأصدقاء الروس والإيرانيين والأتراك، ومع الأردن كدولة مراقبة"، مشيراً إلى أن موضوع اللاجئين سيتم بحثه خلال المحادثات.

مكتب فلسطين/ قال رئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو، إنّ الاستيطان مستمر إلى الأبد وأنه لن تُزال أي مستوطنات أخرى، وفي ذات السياق صادق الطاقم الوزاري المصغر على بناء ستة آلاف وحدة استيطانية في مناطق "ج" والتي تشكل نحو 60% من الضفة الغربية المحتلة، وتزامنت تلك التصريحات وقراري الطاقم الوزاري مع تصريحات للسفير الأمريكي لدى كيان يهود -ديفيد فريدمان- لشبكة الأخبار الأمريكية (سي أن أن) عن استبدال الولايات المتحدة بمشروع الدولتين مناطق حكم ذاتي للفلسطينيين حيث قال: "نحن نؤمن بالحكم الذاتي والمدني الفلسطيني ونعتقد أن الحكم الذاتي يجب أن يمتد حتى النقطة التي يتداخل فيها مع الأمن (الإسرائيلي)، إنه وضع معقد جداً" ونفى فريدمان أن الأمور تنزلق باتجاه حل الدولة الواحدة. ويأتي ذلك مع انطلاق جولة لوفد أمريكي يضم جاريدكوشنر (مستشار الرئيس ترامب) وجيسون غرينبلات المبعوث الخاص للسلام الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط، وكانت أولى المحطات هي الأردن حيث التقى الوفد بملك النظام الأردني وبحسب مصادر إعلامية سوف يتوجه الوفد إلى مصر ودول خليجية. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن تلك التصريحات والقرارات والجولات, تبين عظم المؤامرة على أهل فلسطين, وأن أمريكا تغذ الخطى وتفعل ما بوسعها لتصفية القضية لصالح كيان يهود, الذي بات يستغل الدعم الأمريكي بأقصى طاقته للتمدد والتوسع, وفرض وقائع جديدة على الأرض، خاصة بعد تصريحات فريدمان التي قد تفيد بتخلي الولايات المتحدة عن مشروع الدولتين والاستعاضة عنه بمناطق حكم ذاتي على جزء من الضفة الغربية. ولفت التعليق إلى: أن ما يحصل هذه الأيام يبين أن أمريكا جادة في طرح صفقتها المشؤومة وتهيئ الطريق لها وتوزع الأدوار على حكام المسلمين العملاء على اختلاف مشاربهم وولاءاتهم، وهو ما يكشف عن عظم الجريمة التي ارتكبتها منظمة التحرير حين قبلت بالارتماء بأحضان الولايات المتحدة, ووثقت بها وقبلت أن تكون أداة في يدها، ويبين أيضاً أن أمريكا لا يهمها سوى مصالحها وأنها تفعل ما بوسعها لتأمين وإرضاء طفلها المدلل - كيان يهود - وأنها مستعدة لتغيير خططها ومشاريعها إذا ما اقتضت مصلحتها ذلك دون الالتفات إلى حجم التنازلات التي قدمها الأتباع والعملاء. وشدد التعليق على: أنه في ظل هذه الأجواء الملبدة بغيوم المكر والتآمر والخيانة والغدر بأهل فلسطين وبأمة الإسلام, يجب على المسلمين أن يعلموا أن حكامهم العملاء الذين باعوا فلسطين عام 48 و 67 لن يتوانى أبناؤهم وأحفادهم ومن ساروا على دربهم عن القبول بصفقة ترامب المشؤومة, مقابل إبقائهم في عروشهم وحفظ كراسيهم ومكتسباتهم، وأنه لا يعول عليهم إلا متأمر أو جاهل، وعلى الذين ما زالوا يتشبثون بالأمم المتحدة ومنظماتها للوقوف في وجه أمريكا ومخططاتها, أن يدركوا أن تلك المنظمات لا تعدو كونها مظلة تستظل بها الولايات المتحدة عند الرغبة, وتتخلى عنها بكل عنجهية إذا ما اقتضت الحاجة ذلك، فكيف الحال بمن يعول على المنظمات التي هي دون ذلك كالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؟! وختم التعليق محذرا: أن الخطر عظيم والمؤامرة كبيرة ويجب على أمة الإسلام أن تدرك أن قضية فلسطين في خطر محدق, وأن أهل فلسطين ليس لهم من بعد الله سوى أمة الإسلام وجيوشها, فهم القادرون على إقامة دولة الخلافة الراشدة, التي ستحرر فلسطين وتزيل كيان يهود من جذوره, وتعيد ترامب والولايات المتحدة إلى عقر دارها، أما ما دون ذلك من جعجعات وطنية وشعارات ثورية وخطابات ناصرية فهي مسكنات تعُطى للأمة ليستفحل المرض ويصعب العلاج.

عربي21/ استشهد فلسطيني برصاص جيش كيان يهود، فجر الخميس، فيما جُرح 3 من جنوده، بينهم ضابط، خلال "اشتباك مسلح، قرب الحدود مع قطاع غزة". وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره، أن "مسلحا فلسطينيا تسلل عبر السياج الحدودي، جنوبي القطاع، وأطلق النار على جنود الاحتلال، ما أسفر عن إصابة ضابط بجراح متوسطة، وجنديين بجراح طفيفة" وأضاف البيان أن الجنود "أطلقوا النار على الفلسطيني وقتلوه"، مشيرا إلى أنه قصف موقع يتبع للفصائل في أعقاب الحادث. وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق، إن جيش الاحتلال أطلق قذيفتين، وقنابل إنارة، على المنطقة الحدودية، شرقي بلدة خزاعة، بمحافظة خانيونس، بعد سماع أصوات إطلاق نار.

وكالات – عدن/ قالت مصادر أمنية وطبية يمنية، أن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم قائد عسكري كبير، الخميس، في هجومين استهدفا مراكز أمنية في مدينة عدن، جنوبي اليمن. وأوضحت المصادر أن 32 شخصا على الأقل، بينهم قائد قوات الدعم والإسناد، اللواء منير اليافعي قُتلوا في هجوم بطائرة مسيرة شنه الحوثيون، واستهدف عرضا عسكريا لقوات الحزام الأمني، في معسكر الجلاء غربي مدينة البريقة. وفي تطور لاحق، ذكرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين على موقعها الإلكتروني، أن ميليشيات الحوثي شنت هجوما بطائرات مسيرة على تجمعات في معسكر الجلاء بمحافظة عدن، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وأفاد المتحدث باسم قوات الحوثيين، أنه تم “استهداف العرض العسكري بطائرة “قاصف”، وصاروخ باليستي متوسط المدى، لم يكشف عنه حتى الآن”. تزامنا مع ذلك، قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وجرح 20 شخصا في هجوم انتحاري استهدف مركزا لقوات الأمن في عدن، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية. ووقع الهجوم بسيارة مفخخة عند مدخل مركز قيادة الشرطة في حي الشيخ عثمان عندما كان الشرطيون يتجمّعون لأداء تحية العلم. وبث ناشطون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تضرراً للمنازل القريبة وتهدم بعض الأبواب والنوافذ فيها. في السياق قالت ميليشيات الحوثي، أنها استهدفت الخميس موقعا عسكريا في مدينة الدمام شرق السعودية. وأعلن متحدث باسم الجماعة أن الموقع العسكري السعودي جرى استهدافه بصاروخ باليستي، دون أن يذكر تفاصيل إضافية، فيما قال موقع المسيرة نت التابع للميليشيا إنها للمرة الأولى تضرب أهدافا في أقصى المنطقة الشرقية للسعودية.

وكالات - الخرطوم/ قالت لجنة العمل الميداني بقوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، فجر الخميس، إن ”عناصر النظام البائد وزعت أسلحة نارية على عناصرهم المزروعة وسط مجموعات الثوار لافتعال العنف وإطلاق الرصاص على المدنيين والقوات النظامية”. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، قبل ساعات من انطلاق تظاهرات مليونية في جميع مدن البلاد ظهر اليوم تحت مسمى “القصاص العادل”. وأوضح البيان: أنه “نما إلى علم لجنة العمل الميداني محاولات النظام البائد لاختراق مجموعات من الثوار وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم، كما علمت اللجنة من مصادرها عن قيامهم بتوزيع أسلحة نارية لبعض هذه المجموعات”. واعتبرت اللجنة أن تلك العملية “محاولة لجر البلاد لدائرة العنف بغرض قطع الطريق أمام الثورة من الوصول إلى أهدافها”. وحملت اللجنة “المجلس العسكري الانتقالي المسؤولية كاملة عن أي أحداث للعنف والقتل وإراقة دماء السودانيين السلميين الأبرياء تنتج عن مخططاته القذرة”. وكانت لجنة الأطباء قالت إن ستة أشخاص على الأقل - بينهم أربعة أطفال - قتلوا بالرصاص عندما فضت قوات الأمن مظاهرة طلابية في مدينة الأبيض (جنوب غربي الخرطوم)، وقال السكان إن الطلاب كانوا يحتجون على نقص الوقود والخبز. في المقابل، أعلنت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الأربعاء توقيفها سبعة من أفراد قوات الدعم السريع بتهمة إطلاق النار على المتظاهرين السلميين في مدينة الأبيض. وأوضح بيان للجنة أن قوة تابعة للدعم السريع قوامها سبعة أفراد ووظيفتها تأمين أحد البنوك بمدينة الأبيض، اعترضت مسيرة سلمية للطلاب بالعصي، وهو ما رد عليه بعض الطلاب المحتجين برشقهم بالحجارة، "فقام بعض أفراد القوة وبتصرف فردي بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين". وأشارت اللجنة إلى أنها تعرفت على مطلقي الذخيرة الحية على المتظاهرين، وقد أقالتهم وأحالتهم على النيابة العامة لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة.