نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/08/06م

العناوين:

صرخة النذير العريان: حذار يا أهل الشام من الهدن والمفاوضات, فهي شراك تنصب للقضاء على ما تبقى من ثورتكم.

محرقة أردوغان شرق الفرات: تركيا لا تتحرك إلا بإذن من أمريكا, ولا تخرج عن أمرها.

وزير في حكومة الاحتلال يدعو لتطبيق أحكام التوراة والشريعة اليهودية.

مات السبسي، ولم يمت المسؤول الكبير… فماذا في ملفات المترشحين للانتخابات الرئاسية؟.

التفاصيل:

المرصد السوري لحقوق الإنسان/ استشهد 4 مدنيين وأصيب ثلاثة آخرون بجراح, جراء قصف طائرات حربية روسية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين، حيث تواصل فرق الإنقاذ عملية رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين، وارتفع إلى 20 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ صباح الثلاثاء على كل من مدينة خان شيخون ومدايا وكفرعين ومحيط حيش وتل عاس وتحتايا بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا والزكاة بريف حماة الشمالي، كما ارتفع إلى 14 عدد الغارات التي نفذتها طائرات روسية منذ الصباح مستهدفة مناطق في مدينة خان شيخون وأطرافها بريف إدلب الجنوبي، وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.

وكالات/ مع فيض التبشير بتوحيد الساحة وانتظار المفاجآت السارة قريباً. كشف موقع "عربي21" عن إرسال الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الشهر الماضي، لجنة إلى إدلب، بهدف بحث سبل بناء وخلق إدارة مدنية. ونقل الموقع عن المحلل السياسي، مأمون سيد عيسى،  ترجيحه أن تشهد المنطقة في المدى المنظور تثبيتا لاتفاق وقف إطلاق النار، للبدء في مرحلة أخرى، "عنوانها الحكم الإداري المحلي المستقل لإدلب". ونقلت وكالة “تاس” الروسية الثلاثاء, عن مسؤول من داخل الأمم المتحدة، لم تذكر اسمه، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد خلال الأسبوع الحالي، جلسة مغلقة لمناقشة مخرجات الجولة الـ 13 من محادثات “أستانا”. وبحسب المصدر، فإن الجلسة جاءت بطلب من بريطانيا، التي طلبت من ممثل الأمم المتحدة في “أستانا” تقديم تقرير عن نتائج الجولة الـ 13 من المحادثات. التي عُقدت يومي 1 و2 من آب الحالي، ونصت في إحدى مخرجاتها المعلنة على هدنة في المناطق الشمالية الغربية من سوريا، الجمعة الماضي. وبشكل آلي وافقت المنظومة الفصائلية المهترئة على الهدنة المعلنة في بيانات متفرقة، واعتبرتها “نصراً” لها. لكن النظام أعلن الاثنين إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف عملياته العسكرية في محافظة إدلب، تقاطعات وحيثيات المشهدين السياسي والعسكري قرأها لنا الثلاثاء الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين, في التسجيل الصوتي التالي: (تسجيل).

متابعات/ نظم شباب حزب التحرير وقفة في مدينة إدلب, حذرت من مؤتمر أستانة الخياني, ومخرجاته القاتلة, وأكد المشاركون في الوقفة, أن ما عجز النظام عن أخذه عسكريا, يحاول أخذه بالمكر والخداع عبر الهدن والمفاوضات, كما نظم ناشطون وقفة في بلدة شلخ بريف إدلب, رفضا لمؤتمر أستانا معتبرين إياه خيانة لدماء الشهداء, وطعنة في ظهر الثورة, وأن نظام الإجرام وحلفائه لا عهد لهم ولا ميثاق, وسرعان ما سينقضون هدنتهم المزعومة بذرائع واهية, وهو ما حصل بالفعل. في ذات السياق, وتحت عنوان: حذار يا أهل الشام من الهدن والمفاوضات فهي شراك تنصب لكم للقضاء على ما تبقى من ثورتكم: وفي تعليق كتبه الثلاثاء لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, قال النذير العريان:(تسجيل).

RT/ قال الرئيس التركي أردوغان الثلاثاء إنه إذا لم تفعل تركيا ما يجب فعله شمال سوريا، فإنها ستدفع ثمنا باهظا لاحقا. وأضاف أردوغان أنه لا توجد أدلة ملموسة تظهر أن منظومة S-400 الروسية ستضر بطائرات F-35 أو طائرات حلف شمال الأطلسي، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يسمح لقضية S-400 أن "تأسر" العلاقات التركية الأمريكية. ومن شرنقة واقعه وارتباطه العضوي بالغرب, قال أردوغان: ننتظر من الولايات المتحدة التي هي حليفتنا في الناتو وشريكتنا الاستراتيجية، أن تتخذ خطوة تليق بالحليف الحقيقي بخصوص الملف السوري. في وقت أصدر ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية الاثنين بياناً انتقد فيه الجولة الـ13 من محادثات أستانا، لافتا إلى أنَّه تم الاتفاق في أستانا على إشعال فتيل الحرب في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وكان مصطفى سيجري، أحد صبيان البنتاغون المعتصمين بحبل المخابرات الأمريكية، غرد عبر تويتر أنَّ فصائل الجيش الوطني وحليفها التركي ستتقدم إلى المنطقة قريباً. من جهتها، الولايات المتحدة أرسلت وفدا آخر إلى أنقرة الغرض منه إيقاف القوات التركية عن القيام بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، بينما موقف تركيا العلني واضح، حيث إن أنقرة مصممة على إنشائها شاءت الولايات المتحدة أم أبت. مزيد من الإضاءة حول هذا الموضوع مع الأستاذ أرجان تكين باش في تعليق: كتبه الثلاثاء لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:(تسجيل).

hizb-ut-tahrir.info / فند حزب التحرير دعوة الحوثيين المبطنة بالتهديد باستهداف موانئ الإمارات ومطاراتها بالقصف وذلك بالجلوس معهم إلى طاولة المفاوضات بشأن سحب الأخيرة قواتها من اليمن. وقال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إن الحوثيين يهدفون من وراء ذلك إلى إيقاف الإمارات عن الهجوم على الحديدة المتنفس الذي يربطهم بالعالم الخارجي، وفك التحالف الذي يشاركون فيه وإنهاء الحرب الدائرة عليهم. ولاحظ البيان: أن التهديد الحوثي للإمارات يتزامن مع ضغط أمريكا على الإمارات للانسحاب من اليمن, عبر فتح ملفات سجونها السرية, وملف الاغتيالات لخطباء المساجد في عدن، إلى جانب التوتر الذي تديره في مضيق هرمز المطل على الإمارات. وتساءل البيان: هل تنصاع الإمارات وتنسحب من اليمن بعد أن أرسلتها بريطانيا لطرد الحوثيين من عدن، وإبعاد حراكيي المجلس الأعلى أتباع حسن باعوم التابعين لأمريكا، وصناعة واحتضان المجلس الانتقالي لعيدروس الزبيدي وتزويدهم بالأسلحة الثقيلة، وقد فعلت؟. وخلص البيان إلى القول: الحوثيون يترقبون تحقيق نصر يوطّد أقدام أمريكا، وهو ما يعري هذه الجماعة التي تزعم أنها مع تطبيق المسيرة القرآنية, والأيام القادمة ستكشف أكثر وأكثر خيانة هذه الجماعة لله ولرسوله وللمؤمنين, وحينها لن تفلت من العقاب في الدنيا قبل الآخرة، وزحزحة أقدام بريطانيا منها، فهلا كان تحقيقهم النصر بطرد نفوذ المستعمرين الاثنين معاً وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟.

الأناضول/ كشف بتسلئيل سموتريش وزير المواصلات في كيان يهود, أن أبناء جلدته يريدون العيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية. وقال سموتريش في تدوينة على حسابه في "فيسبوك"، الثلاثاء: "تحدثت في غرفة مليئة بأشخاص من جميع مناحي الحياة الدينية اليهودية، وقلت إننا نود جميعاً أن نعيش في بلد تحكمه التوراة والشريعة اليهودية، فهذه هي الإرادة الدينية لأي يهودي متدين". وأضاف: "لا نرغب بفرض معتقداتنا على الآخرين، وعلينا أن نفعل كل ما هو ممكن لإيجاد حلول تراعي الجمهور بأكمله".

جريدة التحرير/ تساءل رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير في تونس, أ. عبد الرؤوف العامري: من هو المسؤول الكبير الذي رفع سمّاعة الهاتف وكلّم السبسي يلومه, وذكره الأخير أمام رؤساء المؤسسات، في جلسة رسمية، ويومها، صمتت المعارضة، وخرس الإعلام, ومرّ ”الطلسم” دون تجلية؟. بهذا التساؤل افتتح العامري كلمة العدد لجريدة التحرير الصادرة الاثنين. مشيرا إلى: أن موت الرجل، استغل بصورة لافتة لإثبات أن أهل تونس جلّهم على ما مات عليه السبسي، في محاولة لإخفاء الواقع وطمس الحقيقة. ولا أدل من عجز عن صون وجوه مذلّة التسول على أبواب البنوك والشركات العالمية الناهبة، وأضافت افتتاحية التحرير: مع تتابع المترشحين للانتخابات الرئاسية في زمن وظروف استثنائية، خضوعا لإكراهات الدستور. انصب العمل على تمجيد السبسي والتغافل عن تنصّله من أي علاقة له ولسلطته بالدين والقرآن والآيات القرآنية، وهنا يحق للمتابع أن يتساءل عن المقاييس التي سيعتمدها المسؤول الكبير في المفاضلة بين الأسماء، أم أن الأمر قد حسم لديه، ويبقى على المتسابقين أداء الأدوار. خاصة بعد ما أبدته مفوضية الاتحاد الأوروبي من اهتمام بالانتخابات الرئاسية والتشريعية, وخلصت افتتاحية التحرير إلى القول: إن من يرجو فرجا من نتائج هذه الانتخابات، عليه إدراك أن الأمر كله تضليل وتلبيس ومخادعة، وأن الحكم أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها، مستحضرا قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ”مَنِ اسْتَعْمَلَ عَامِلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ مِنْهُمْ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ وَأَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِين”, فلا المترشحون على علم بكتاب الله، ولا هم ممن يتحرى الصادق الأمين، فليتحمل كلٌّ تبعَة عمَلِه.