- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/09م
العناوين:
• ثورة الشام بين فسطاطين: فريقٌ يستجدي المجتمع الدولي، وآخر ثابت على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
• ترامب يشكر نظيره التركي على مساعدته في محافظة إدلب، ومجلس الأمن يعبّد المضبوعين عجله الأممي.
• الإعلام التركي يشيد بنجاحات درع الفرات وغصن الزيتون, وينفخ بثالثة الأثافي شرقي الفرات.
التفاصيل:
الراية/ أكدت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء: أن آخر أخبار الثورة بعد حصرها في ما تبقى من المناطق المحررة, هو تجميد كافة الجبهات بضمانة تركية, ليستخدم النظام كامل قوته في محور واحد يناسبه ليقضم ما بقي من المناطق، كما هو حاصل منذ أربعة أشهر. جاء هذا في مقال كتبه الأستاذ محمد سعيد العبود, استعرض فيه المسارات التي مرت بها ثورة الشام خلال تسع سنوات, وقال في هذا الإطار: إن هذه السياسة هي التي رسمتها أمريكا بهدف القضاء على الثورة والحالة الجهادية بشكل نهائي. ومسلسل الأحداث الآن يواصل عملية التخدير والخداع والتضليل من خلال إطلاق تشكيل اللجنة الدستورية ريثما يتم تحضير عمل يستولي فيه النظام على معظم ما بقي من المحرر سلما أو حربا. بينما لا زال قادة الفصائل يسيرون في مسلسل المعارك الممسوكة والموجهة من الضامن التركي والروسي، وأضاف الكاتب: أمام هذا الواقع المكشوف ارتفعت أصوات المخلصين محذرين من اللعبة القذرة، فكان الرد من قادة هيئة تحرير الشام وأمنياتها هو اعتقال الصادعين بالحق من شباب حزب التحرير ووجهاء المناطق والمراصد والإعلاميين الذين طالبوا بفتح كافة الجبهات وخصوصا جبهة الساحل. وخلص الكاتب إلى القول: ما هي عليه الثورة الآن, هناك فريق أصابه الوهن، ينتظر الحل السياسي والفرج العقيم من المجتمع الدولي، وهناك فريقٌ آخر ظل ثابتاً على موقفه من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام ورفض الارتباط بالخارج، هذا الفريق أخذ زمام المبادرة وهو يطلب من الأمة أن تعطيه القيادة وأن تناصره وتقف معه ليستطيع أن يحقق لها ومعها ما تصبو إليه من نصرٍ هو بيد الله وحده يعطيه لمن يتوكل عليه ويسير وفق منهجه وسننه, منتظرا أن يحدث الله بعد ذلك أمراً.
الأناضول/ قالت وكالة الأناضول, في تقرير لها الثلاثاء, إنه عقب ما أسمتها النجاحات التي تحققت في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون بشمال سوريا، أكملت القوات التركية كامل استعداداتها للقيام بعملية عسكرية ثالثة، في مناطق شرق الفرات هذه المرة. في وقت, أعرب مجلس العشائر والقبائل السورية عن دعمه للعملية. في بيان للمجلس عقب اجتماع عقده الثلاثاء في قرية سجو التابعة لمدينة أعزاز شمالي سوريا. ومع اختتام الرئيس التركي أردوغان، مساء الثلاثاء، زيارته الرسمية إلى صربيا والتي استمرت يومين. صادق البرلمان التركي، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية بشأن العمليات خارج الحدود في العراق وسوريا لمدة عام. اعتبارا من 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وبينما توقع مسؤولون أمريكيون, وهم الأكثر دراية, بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا خلال 24 ساعة. نقل عن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية: أن الجيش التركي بصدد عبور الحدود السورية.
الأناضول/ أكد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أنه لا حل عسكري للنزاع في سوريا، مرحبا بإعلان الأمم المتحدة، اتفاق النظام ومعارضته على إنشاء لجنة دستورية. جاء ذلك في بيان تلاه مندوب جنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة. وشدد في بيانه على أن "حل النزاع في سوريا لا يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية"، مشيرا أن حله "لن يتسنى إلا من خلال تنفيذ القرار 2254 بشكل كامل".
الأناضول/ شهدت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تناقضاً خلال الساعات الماضية حول موقفه من تركيا في منطقة شرق الفرات. وتباينت التصريحات التي أطلقها ترامب عبر حسابه في “تويتر” الثلاثاء، بين المديح وأهمية تركيا التجارية والعسكرية، وبين التهديد بتدمير اقتصادها. وكان ترامب هدد تركيا، الاثنين بالقول “سأدمر وأهدم الاقتصاد التركي (مثلما فعلت ذلك سابقاً) في حال فعل تركيا أي شيء سأعتبره متجاوزاً للحدود، انطلاقا من حكمتي العظيمة التي لا مثيل لها”. وغرد ترامب الثلاثاء, أنه سيستضيف نظيره التركي أردوغان في البيت الأبيض، يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر القادم. وقال ترامب في تغريدته: "الكثيرون ينسون بأن تركيا شريك تجاري كبير للولايات المتحدة وعضو معتبر في حلف شمال الأطلسي (ناتو)". "إضافة إلى ذلك لقد ساعدوني في محافظة إدلب السورية".
بلدي نيوز/ التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة العراقية، بغداد. الاثنين، أحمد الجربا رئيس ما يسمى تيار الغد السوري، وقال تيار الغد في بيان، إنه جرى أثناء اللقاء الحديث عما يحدث في منطقة شرق الفرات. وأكد الجانبان على استمرار التعاون للوصول إلى حل سياسي دائم، وشددا على أهمية تشكيل اللجنة الدستورية، في الوصول إلى حل يتناسب وقرار الأمم المتحدة 2254. وفي اتصال هاتفي الثلاثاء، بحث وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو، الأوضاع شمالي سوريا. بينما قال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية "أنهم يفكرون بالتعاون مع نظام أسد لمواجهة تركيا". في حين تحدثت عدة مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، عن تحرك روسيا وقوات النظام باتجاه مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وأن هذه التحركات تأتي نتيجة لتواطؤ القوات الأمريكية وانسحابها من مناطق شرق الفرات الاثنين.
الأناضول/ في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن تركيا تحرص على ضمان أمن حدودها، وتأمين ما وصفها العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم، زاعما أنها لن ترغم أحدا على العودة. في وقت بحث نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، ومدير منظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو في جنيف الجهود التركية في منع عبور المهاجرين عبر بحر إيجة، وعلى رأسها دور طواقم خفر السواحل.
وكالات/ بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي الوضع في سوريا. وقال الناطق الصحفي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الثلاثاء، إن "المشاركين في الاجتماع بحثوا بالتفصيل الوضع في سوريا على خلفية التصعيد بشمال شرقي البلاد. كما تم تبادل الآراء حول بدء عمل اللجنة الدستورية السورية".
لندن - رويترز/ حذرت بريطانيا تركيا الثلاثاء من القيام بعمل عسكري منفرد في سوريا. وقال آندرو موريسون الوزير بوزارة الخارجية ” أنه لا بد من تجنب العمل العسكري المنفرد لأنه سيزعزع استقرار المنطقة ويهدد جهود هزيمة تنظيم الدولة. وأيضا قال متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون الثلاثاء إن بريطانيا قلقة للغاية من خطط تركيا للقيام بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا.
الأناضول/ انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، الولايات المتحدة لما وصفه بـ "التردد" في شمال شرقي سوريا، وقال فيليب أمام نواب البرلمان الفرنسي، الثلاثاء، إن "الحرب على (الإرهاب) لم تنته ومستمرة (بالتعاون) مع قوات سوريا الديمقراطية". جاء ذلك في معرض رده على انتقادات نواب المعارضة للحكومة الفرنسية لعدم الدفاع علنا عن القوات الكردية في وجه العملية العسكرية التركية الوشيكة. وتمهيدا لإجراءات استثنائية بحق المسلمين أو مضايقات أمنية أكثر من السابق! تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بخوض بلاده "معركة دون هوادة" في مواجهة "الإرهاب الإسلامي"، وفق تعبيره. والخميس، شهد المقر الرئيس للشرطة في باريس هجوما مسلحا، نفذه موظف إداري كان يعمل في قسم المعلوماتية بنفس المقر، وهاجم زملائه بسكين أسقط منهم 4 قتلى، قبل أن تقتله الشرطة. وقال ماكرون: "يجب على فرنسا العمل لتطوير معركتها ضد التطرف الإسلامي، لقد سقط زملاؤكم تحت ضربات الإسلام المضلل والمميت الذي يجب علينا القضاء عليه". وقال المدعي العام الفرنسي، السبت، إنّ منفذ الهجوم "اعتنق فكراً إسلامياً متطرفاً" وكان على اتّصال بأفراد من "التيار السلفي".