نشرة الأخبار الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

  2019/10/10م

العناوين:

• رسالة من مرابط على الثغور, ووقفة بريف إدلب تؤكد أن: "التشريع حق لله وليس حق للجنة الدستورية".
• تواصل ردود الأفعال, حول عملية شرق الفرات, والتي تمهد لفتح ميدان لطرد السوريين من تركيا وإدلب .
• السلطة الفلسطينية المفلسة سياسيا تبحث عن قشة إنجاز من بين أكوام الفشل, ولو عبر التطبيع الرياضي.

التفاصيل:

متابعات/ نظم شباب حزب التحرير, وقفة بعنوان: التشريع حق لله وليس حق اللجنة الدستورية, وذلك أمام قرية عطاء في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب, الأربعاء. وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدت إحداها: أن الدساتير الوضعية تشريع من دون الله, وأشارت أخرى إلى أن: اللجنة الدستورية مكيدة لوأد ثورة شام, وشددت أخرى على: أن من خرج من بيوت الله وقدم الشهداء لن يرضى بنظام غير الإسلام. في السياق نشرت قناة منبر الأمة على منصة يوتيوب تسجيلا مصورا للمجاهد أبو فاروق من على الثغور, منتقداً فيها اللجنة الدستورية والدساتير الوضعية, ومؤكدا على ثوابت الثورة التي من ضمنها تحكيم شرع الله بدستور رباني مستنبط من القرآن وسنة رسول الله (تسجيل).

بلدي نيوز/ قالت مصادر إعلامية تابعة لتنظيم الدولة إن 17 عنصرا من عصابات النظام قتلوا بكمين لمقاتلي التنظيم في بادية حمص, الأربعاء. وقالت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم إن مقاتلي التنظيم نصبوا كمينا لرتل من عصابات النظام والميليشيات الموالية لها شمال مدينة السخنة في البادية شرقي حمص واستهدفوا الرتل بمختلف أنواع الأسلحة، كما فجروا عبوة ناسفة بآلية مزودة برشاش ثقيل تقل جنودا في مكان قريب من الكمين. وأضافت الوكالة أن حصيلة الكمين وتفجير العبوة الناسفة بلغت أكثر من 17 قتيلا من عصابات أسد، وإعطاب 7 آليات لهم واغتنام 3 آليات أخرى بالإضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر. وبثت وكالة أعماق صورا تظهر فيها تدمير عدة آليات لقوات النظام بالإضافة لمقتل عناصر لهم ضمن الرتل.

نداء سوريا/ شنّ طيران حربي مجهول الهوية غارات جوية على مواقع للميليشيات اﻹيرانية شرقي سوريا، وذلك بعد أقل من أسبوعين على هجوم مماثل في تلك المنطقة. وأفادت مصادر محلية بأن طيراناً مجهول المصدر استهدف بالصواريخ أحد مقرات الميليشيات الإيرانية قرب دوار الحلبية شمال مدينة دير الزور فيما لم ترد معلومات حول الخسائر البشرية والمادية ونتائج الضربة. وتأتي الغارات بالتزامن مع حشد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لعدد كبير من قواتها في المحافظة, تركزت في بلدة الحسينية قرب خطوط المواجهة مع ميليشيات الحماية. وترجح بعض المصادر أن يكون ذلك الحشد استعداداً لشن عمل عسكري على الميليشيات بالتزامن مع الهجوم التركي شرق الفرات.

بلدي نيوز/ أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر الخميس، مواصلة قواتها الخاصة تقدمها في منطقة شرق الفرات في إطار عمليتها العسكرية التي أطلقتها تحت مسمى "نبع السلام". جاء ذلك في تغريدة لوزارة الدفاع التركية على حسابها الرسمي في موقع "تويتر" مرفق بمشهد قصير عن تقدم القوات في المنطقة. وتوغلت القوات التركية داخل الأراضي السورية، بعد يوم من القصف الجوي والمدفعي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية على طول الشريط الحدودي. وقالت مصادر ميدانية، إن القوات التركية قطعت الطريق الواصل بين مدينتي تل أبيض شمالي الرقة ورأس العين شمالي الحسكة، وذلك بالتوغل نحو 5 كليو مترات غربي رأس العين، وقطع الطريق عند نقطة قرية تل أرقم. ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية وبغطاء جوي بدأت بدخول الأراضي السورية بمحيط قرية علوك شرقي رأس العين، لافتة أن الهجوم التركي بهذه الحالة يحيط برأس العين من الشرق والغرب. ونقلت مصادر محلية, إن مقاتلي الجيش التركي تمكنوا من السيطرة على قرى "طباطين" و"مشرفة العز" و"المشهور" و"المحربلي" و"بئر عاشق" شرق مدينة "تل أبيض" بعد طرد ميليشيات الحماية منها.

وكالات/ أعلن دبلوماسيون غربيون، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة الخميس لبحث العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا، بناء على طلب أعضاء أوروبيين. وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقا للمصادر. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين "بشدة" الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي. وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل" مضيفة "سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي". في حين حذر الاتحاد الأوروبي تركيا من تبعات عمليتها العسكرية "أحادية الجانب" شمال شرق سوريا، مهددا السلطات التركية بقطع مساعدات مالية يقدمها لها مقابل إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره الأربعاء نيابة عن الدول الأعضاء فيه، إنه "لا يمكن تحقيق أي حل مستدام للأزمة السورية عسكريا"، داعيا تركيا "إلى وقف الأعمال العسكرية أحادية الجانب". وأضاف البيان، الذي صدر عن مجلس الاتحاد الأوروبي: أن "استئناف الأعمال القتالية المسلحة شمال شرق البلاد سيقوض استقرار المنطقة كلها، ويزيد من معاناة المدنيين ويتسبب في موجات نزوح جديدة. كما سيعقد آفاق العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق السلام في سوريا". بدورها قالت جامعة الأنظمة العربية في بيان إنها ستعقد اجتماعا طارئا يوم السبت المقبل بناء على دعوة مصرية بهدف بحث عملية "نبع السلام" التركية في سوريا، بينما أعلنت دول عربية إدانتها للعملية. وقالت الجامعة العربية إن اجتماع يوم السبت سيكون على المستوى الوزاري لبحث ما وصفه بـ"العدوان التركي على الأراضي السورية". وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن "ما حدث يمثل هجوما غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة". من جهتها، دانت مصر بأشد العبارات ما أسمته "العدوان التركي على الأراضي السورية"، مضيفة أن العملية "تمثل اعتداءً صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة". كما دانت كل من السعودية والإمارات والبحرين العملية العسكرية التركية، واعتبرت الكويت أن العملية في شمال شرق سوريا تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي رده على المواقف العربية، رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشدة انتقادات دول خليجية، متهما تلك الدول "بقتل وتجويع الكثير من المدنيّين" في اليمن.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية تركيا/ أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا: أن التناقضات التي تعيشها المسألة السورية واضحة لا تغيب عن العيون. وتساءل البيان: إذا كان تنظيم PYD الذي تقدم له أمريكا الأسلحة تنظيماً إرهابياً حسب تركيا؛ فكيف يمكن لأمريكا أن تصبح صديقةً وحليفةً؟! وإذا كانت روسيا وإيران اللتان تقفان إلى جانب نظام أسد القاتل حسب تركيا؛ فكيف يمكن لتركيا أن تسير معهما جنباً إلى جنب في أستانة وسوتشي، وتعتبرهما صديقتين وحليفتين؟! وإذا كانت تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري المظلوم وثورته المحقة؛ فكيف نفهم تسليمها مناطق الهدنة ونقاط المراقبة وحلب والآن إدلب إلى نظام أسد، بل كيف نفهم كذلك إرسالها إشارات اللقاء إلى نظام أسد؟! ولفت البيان إلى: أن من يجيب على هذه الأسئلة بصدق وجرأة وإنصاف يدرك تماماً أن فخاً كبيراً ينصب للمظلومين المسلمين. فالقضية هي قضية إعادة تسليم سوريا كلها لنظام أسد باسم "وحدة الأراضي السورية"، وبعدها إعادة المشروعية للنظام على طاولات الخيانة والمحافل الدبلوماسية. وتتولى أمريكا توزيع الأدوار بين تركيا وروسيا وإيران PKK والمعارضة التي يتم جمعها تحت مسمى "الجيش الوطني"، وتقوم تركيا بتوجيهها حسب ما يقتضيه سير الأحداث. ونوه البيان إلى: أن تركيا التي تعبر عن قلقها من موجة نزوح جديدة خلال عملية تصفية إدلب وتسليمها للنظام؛ تفكر في تشكيل خط بذريعة PYD، وأمريكا تتظاهر بتهديد تركيا من جانب، وتدفع الأكراد إلى أحضان النظام من جانب آخر، وتهيئ أرضية عودة المناطق الكردية إلى النظام. وختم البيان مؤكدا: أن هذه العملية التي انطلقت بضوء أخضر من أمريكا، لا يمكنها أن تكون من أجل خير الإسلام والمسلمين أو الأتراك أو السوريين. وإن هدف هذه العملية ليس تنظيم PYD، ولن تطلق رصاصة واحدة على هذا التنظيم الحليف لأمريكا والنظام وأعوانه، بل تأتي هذه العملية في إطار التحضيرات الجارية للحرب الذي ستطلق على الفصائل التي دمغت بدمغة "الإرهاب"، والتي تقف في وجه النظام في إدلب، وتمهيداً لفتح ميدان لتوجيه آلاف السوريين الأبرياء إليه من داخل سوريا ومن تركيا.

رام الله – قدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الخميس، ثمانية فلسطينيين، في حملة دهم وتفتيش في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وقال جيش الاحتلال، في بيان له إنه اعتقل ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية، ممّن وصفهم بـ "المطلوبين". ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبّانٍ خلال اقتحامها الحي الشرقي. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أسير مُحرَر من منزله في مدينة دورا جنوب غرب المدينة، وطالت الاعتقالات أيضاً شابين من بلدة بيت عوا جنوب المدينة. واندلعت مواجهات على حاجز مخيم شعفاط في القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات أخرى بين شبّان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة جَيّوس شمال شرق قلقيلية. وشهدت المنطقة الشرقية من نابلس عملية اقتحام لدوريات الاحتلال تخلله إطلاق كثيف لقنابل الصوت.

رام الله – خاص قدس الإخبارية/ دشن نشطاء فلسطينيون، مساء الأربعاء، حملة إلكترونية رفضاً لزيارة المنتخب السعودي للقدس المحتلة من أجل لعب مباراة ضمن تصفيات الأمم الآسيوية مع منتخب فلسطين، واصفين إياها بأنها تطبيع رياضي مع الاحتلال. وأطلق النشطاء وسم "#التطبيع_الرياضي" ضمن حملتهم الرافضة لزيارة المنتخب السعودي إلى الأراضي المحتلة كونها تمر عبر الاحتلال وبموافقته المسبقة. وشهد الوسم مشاركةً واسعة من مختلف الشرائح والفئات الذين دعوا المنتخب السعودي لعدم الموافقة على لعب المباراة وطلب نقلها إلى مكانٍ آخر كونها تفتح المجال على مصراعيه لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عبر منفذ رياضة كرة القدم. وكان عقد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اجتماعاً لبحث كافة الاستعدادات لاستقبال المنتخب السعودي على أرض فلسطين ، وترأس الاجتماع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب الذي أكد على الاستعدادات لاستقبال المنتخب السعودي، وبحث الرجوب مع المجتمعين كافة الترتيبات الفنية واللوجستية الخاصة باستقبال المنتخب, إضافة لكافة الترتيبات الخاصة بالتغطية الإعلامية والجماهيرية للحدث وأيضا الجانب التسويقي والرعايات.. رغم سخافة هذا الحدث من ناحية سياسية ورغم أنه تطبيع واضح من قبل النظام السعودي, بإرسال فريق كرة قدم تحت حراب الاحتلال وبتصريح منه, إلا أن السلطة المفلسة سياسياً تحاول أن تصور الحدث على أنه نصر مؤزر وفتح عظيم وتهيء للرأي العام, بأن ما سوف يحصل مشابه لاستقبال جيش فاتح أو استعداد لمعركة عسكرية! وما هو في الحقيقة إلا فريق كرة قدم أتى ليلعب ويلهو ويتسلى بمباراة كروية على أرض مغتصبة. وفلسطين تقول للسلطة الفلسطينية ومعها النظام السعودي المطبع لا بارك الله في مسعاكم، وتقول للفرق الرياضية لا أهلاً ولا سهلاً بمن جاء ليلهو ويلعب، فالأرض مغتصبة والمسجد الأقصى مستباح ينتظر الجيوش والفرق العسكرية لا الفرق الرياضية.