- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار الثانية ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/10/10م
العناوين:
• غرفة عمليات "وحرض المؤمنين": تحذر من اللجنة الدستورية, وتدعو لاستعادة القرار المستقل ونبذ الحلول الاستسلامية.
• طهران تدعو إلى وقف العملية التركية, وموسكو تطالب النظام التركي بمراعاة مصالح نظام أسد.
• أردوغان يهاجم منتقدي عملية شرقي الفرات, ويهدد أوروبا بفتح الأبواب للاجئين السوريين.
• النظام الباكستاني, يواصل خذلانه للمسلمين في كشمير, ويثبت أن التحالف مع ترامب ومودي هو في رأس أولوياته.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ وصفت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، في بيان لها، محاولات كتابة دستور وضعي جديد "بالخيانة لدماء الشهداء" الذين قتلوا للخلاص من نظام أسد. وقالت الغرفة في بيانها؛ إن "المخطط استكمل طريقه في الإعلان عن كتابة الدستور وإعادة انتاجه على أيدي المحتلين وبعض الخونة معهم، الأمر الذي سيؤدي إلى إعادة شرعنة النظام وانتخابه من جديد"، حسب وصفها. وعزا البيان تلك الخطوات والمشاريع والمخططات "للحلول السياسية والمضي وراء سراب الوعود الدولية" التي دأب الضامنون على ترويجها وصناعة المشاريع العسكرية والسياسية التي تضمن إدخال الكيانات والجماعات في مسارات المنظومة الدولية الجاهلية لتدمجها مع الحلول السياسية , ومخرجاتها الاستسلامية المعروفة, والتي أجهضت روح الثورة في معظم البلدان العربية. وأضاف البيان أن "المشاركة في كتابة الدستور برعاية "المحتلين" تمهيدا لانتخابات؛ تعمل على إعادة انتاج نظام البعث مع تطعيمه ببعض الخونة والتي تقوم بشرعنة الاحتلال". ولفت البيان إلى وجوب العمل على استعادة القرار المستقل ونبذ الحلول السياسية والاستسلامية المفروضة من المنظومة الدولية.
بلدي نيوز – حلب/ أصيب عدد من المدنيين بجروح، الخميس، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقال مصادر محلية؛ "إن دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من دوار السنتر وسط المدينة، ظهر الخميس، ما أدى إلى وقوع ثمانية جرحى في صفوف المدنيين بينهم حالة حرجة. وأضافت المصادر؛ أن فرق الدفاع المدني عملت على إخلاء الجرحى إلى مشفى مدينة الباب الجديد. والأربعاء، استشهد مدني وأصيب ستة آخرون، بقصف مدفعي لميليشيات سوريا الديمقراطية على مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
عربي21/ أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس، بأن 19 مدنيا أصيبوا، جنوب البلاد، جراء قذائف أطلقتها الوحدات الكردية من شمال سوريا، وسط استمرار عملية "نبع السلام". وذكرت صحيفة "خبر تورك" أن قذائف هاون أطلقت من مدينة تل أبيض السورية سقطت على بلدة "أقجة قلعة" التركية، المحاذية لها، على الطرف الآخر من الحدود بين البلدين. وأوضحت الصحيفة أن القذائف سقطت في وسط البلدة، التابعة لولاية أورفة، ما تسبب بإصابة 17 مدنيا. فيما ذكرت وسائل إعلام، أن المدفعية التركية أطلقت قذائف مدفعية على مواقع للوحدات الكردية في تل أبيض. وفي وقت سابق، صباح الخميس، ذكرت وكالة "الأناضول" أن طفلين أصيبا، وتضررت ثلاثة منازل، جراء خمس قذائف هاون، سقطت على بلدة "جيلان بينار"، المقابلة لـ"رأس العين" السورية". في السياق سيطرت القوات التركية والفصائل التابعة لـ "الجيش الوطني" الخميس، على عدد من القرى قرب مدينة تل أبيض (شمال مدينة الرقة)، وقالت مصادر مقربة من "الجيش الوطني", إن الفصائل والقوات التركية بدأت محاولة لعبور الحدود السورية نحو قريتي زعزوعة واليابسة قرب تل أبيض شمال الرقة، وسط اشتباكات مع "قوات سوريا الديمقراطية". وأعلن "الجيش الوطني" على معرفاته الرسمية السيطرة على قريتي اليابسة وتل فندر غرب تل أبيض، فيما أفادت مصادر محلية, أن الفصائل سيطرت أيضا على مزرعة قرية العبد الله غرب المدينة، وتقدمت في قريتي السرد والشيوخ شرقها. وأضافت المصادر أن الجيش التركي تقدم في قرى الحاوي، والمحربلي، وبير عاشق، وحميدية، وحشيشة، ومحيسن، والعالية، وكصاص شرق تل أبيض، وسط غارات جوية تركية على مواقع ميليشيات الحماية في المنطقة. فيما أعلنت ميليشيات الحماية في وقت سابق صباح الخميس، أن قواتها تصدت لمحاولة توغل بري للجيش التركي في منطقتي تل حلف وعلوك شمال الحسكة، وعند مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة رافقها قصف عشوائي على طول الشريط الحدودي. من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها على موقع "تويتر"، أنها قصفت 181 هدفا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في إطار معركة شرق الفرات.
شبكة شام/ دعت إيران، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية الخميس، إلى "وقف فوري" للعملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، مطالبة بانسحاب القوات التركية من سوريا. وذكر البيان أن طهران "التي تعبر عن قلقها" إزاء تداعيات هذه العملية على الصعيد الإنساني، "تشدد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات وانسحاب الوحدات العسكرية التركية المنتشرة على الأراضي السورية". وفي السياق ذاته، ألغى رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، الأربعاء، زيارة كانت مرتقبة إلى تركيا عقب العملية العسكرية التركية على شمال شرق سوريا. بدوره شام قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تعليقا على العملية التركية شرق الفرات، إن بلاده تتفهم قلق أنقرة لكن يجب تسوية الأمر "مع مراعاة مصالح نظام أسد". وأوضح لافروف إن روسيا تشجع الحوار بين نظام أسد والحكومة التركية، مؤكدا في نفس الوقت على "وجوب تأسيس حوار بين النظام والأكراد". واعتبر لافروف أن العملية العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سوريا، هي نتيجة للخطوات الأمريكية في تلك المناطق، مؤكداً "نتفهم القلق الشرعي لتركيا حيال أمن حدودها ونؤكد على حل هذه المخاوف في إطار اتفاقية أضنة".
الجزيرة/ ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - الخميس- كلمة حول العملية العسكرية التي تشنها قواته في شمال سوريا، مشددا على أن الهدف منها مكافحة (الإرهاب). وشدد أردوغان على أنه لن يسمح لجيشه بإيذاء أي شخص في سوريا، "لكننا سنستهدف من يرفع السلاح ضدنا". وأوضح أردوغان "نحن لا نكافح إخوتنا الأكراد في شرق الفرات، بل نقاتل التنظيم الإرهابي، وتركيا ربما تكون القوة الوحيدة المشروعة داخل الأراضي السورية". وقال "سنحمي المنطقة من التخريب الديمغرافي الذي تعرضت له، وعلينا أن ندعم من يريدون العودة إلى المنطقة"، وأضاف "نريد أن نؤسس لمنطقة آمنة في سوريا كما كانت قبل الحرب الأهلية". وقال إن بلاده تبذل جهودا من أجل حل الأزمة السورية عبر طريق ديمقراطي يضمن حقوق كافة الأطياف في هذا البلد.. مضيفا سنبدد هذه الغيوم السوداء التي لطالما ظللت سوريا على امتداد ثماني سنوات". وقال الرئيس التركي إن قواته دمرت عددا من المواقع العسكرية "التابعة لحزب العمال الكردستاني" في سوريا. ورفض الرئيس التركي انتقاد عملية "نبع السلام" في وقت "تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية". وفي السياق ذاته، طالب دول حلف الناتو بعدم الصمت إزاء تعرض عضو في الحلف (تركيا) للهجوم من منظمة إرهابية، وقال أردوغان "نحارب منظمات إرهابية تهاجم دولة عضوا في الناتو". وهدد بفتح أبواب أوروبا أمام ملايين اللاجئين ردا على الانتقادات الأوروبية للهجوم التركي الجاري حاليا في شمال شرق سوريا. وقال "أيها الاتحاد الأوروبي، أقولها مرة جديدة: إذا حاولتم تقديم عمليتنا على أنها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل لكم أكثر من 3 ملايين مهاجر". وبخصوص السعودية، قال الرئيس التركي إن من يقتل آلاف اليمنيين لا يحق له أن يندد بالعملية التركية في سوريا. واعتبر أنه لا يمكن للحكومة المصرية أن تتحدث عن الديمقراطية "وهي تغتال الديمقراطية".
الجزيرة/ قال الرئيس الأمريكي ترامب إن الولايات المتحدة وضعت حدا لمشاركتها في الحروب والعمليات العسكرية شمالي سوريا، وتوعد مجددا بالقضاء على اقتصاد تركيا إذا ما قرر رئيسها رجب طيب أردوغان القضاء على الأكراد. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء أنه تحدث مع العديد من المسؤولين الأوروبيين بشأن تسلم أسرى تنظيم الدولة الذين يحتجزهم المسلحون الأكراد شمالي سوريا، لكنهم رفضوا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ظلت لسنوات عدة تقوم بدور الشرطي في منطقة الشرق الأوسط، وإن على بلدان المنطقة الآن القيام بهذا الدور. وذكر ترامب، أن بلاده لا تدعم العملية التركية شمال شرق سوريا، واصفاً هذا التحرك بـ "الفكرة السيئة"، وحمل تركيا المسؤولية عن عناصر تنظيم الدولة المحتجزين في المنطقة. بدورها قالت غل نور أيبت، كبيرة مستشاري الرئاسة التركية، إن "الرئيس، أردوغان، ونظيره الأمريكي، ترامب، تفاهما بشكل كامل حول الكيفية التي ستكون عليها عملية (نبع السلام)". جاء ذلك في تصريحات أدلت بها أيبت، الأربعاء، لقناة "سي إن إن إنترناشيونال" الأمريكية، وأوضحت أن أردوغان وترامب سيلتقيان في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأنهما سيبحثان إلى جانب العملية العسكرية المذكورة، موضوعات أخرى. وتابعت قائلة "لقد تفاهم الرئيسان بشكل كامل على الكيفية التي ستكون عليها نبع السلام"، مضيفة "أعتقد أن اللقاء المرتقب بين الجانبين سيتناول موضوع التصدي لتنظيم الدولة، والمسؤوليات التي تقع على عاتق المجتمع الدولي في هذا الخصوص". ولفتت إلى أنها لم تستوعب ما قاله ترامب حول العملية من أن تركيا "تجاوزت الخطوط"، مشيرة إلى أنه "يعرف نطاق نبع السلام، وهو منذ البداية يبذل جهودًا لسحب قواته من المنطقة". وشددت أيبت على أن تركيا والولايات المتحدة متفتقان على ضرورة تسلم الدول الأوروبية مسلحيها الذين شاركوا في صفوف تنظيم الدولة، مضيفة "وهذا واحد من الموضوعات التي اتفقنا عليها مع الأمريكان".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية باكستان/ اعتبر حزب التحرير: أن النظام الباكستاني أظهر وجهه الحقيقي متجاوزا كل حدود الخيانة, بدعوة رئيس الوزراء الهندي السابق، إلى مراسم افتتاح حدود كارتاربور. وشدد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان: إن نظام باجوا-عمران ينافق عندما يواجه عدوان الهند الذي لا هوادة فيه, بأعمال تجميلية، مثل التضامن لمدة ثلاثين دقيقة أو العمل كمراسل صحفي "يطلع" ما يسمي بـ"المجتمع الدولي" بأخبار الاضطهاد المروع الذي تم إطلاقه ضد مسلمي كشمير المحتلة. ولفت البيان إلى: أن النظام الباكستاني يمتلك مخزونا نوويا عالميا, وسادس أكبر جيش في العالم، ومع ذلك فإنه بدلا من القيام بعمل لتحرير المسلمين، قام النظام بمناورات هزيلة، كما لو كانت لطمأنة ترامب ومودي بأن الإجراءات لم تتخذ إلا لتهدئة الجمهور الغاضب على الصعيد المحلي. وحذر البيان: أن خضوع النظام الباكستاني إلى ترامب ومودي لم يؤد فقط إلى عصيان أوامر الله سبحانه ، بل أصبحت ردوده الضعيفة خطرا أمنيا على "المصلحة الاستراتيجية" لباكستان. وأوضح البيان: أن قضية كشمير ليست مجرد مسألة تتعلق بحقوق الإنسان ولا تتعلق بفرض حظر التجول فحسب، بل إنها أشبه بخنجر مغروز في قلب الأمة الإسلامية. وإن النظام يتخلى عن الآخرة من خلال التمسك بالتحالف مع الهندوس المشركين والصليبيين. وختم البيان بالقول: يجب على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن يهبوا من فورهم لإعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستطلق العنان لأسود القوات المسلحة الباكستانية لإنقاذ المسلمين في كشمير وغيرها.