نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/12/31م

العناوين:

• * طيران الحقد الروسي والأسدي يقصف ريفي حلب وإدلب, وتعزيزات عسكرية للنظام إلى ريف حلب الجنوبي.
• * المجرم بوتين: يتفاخر بشراكته مع أردوغان في العمل على إنهاء ثورة الشام وفق الوصفة الأمريكية.
• * زوبعة قصف أمريكا لميليشيات إيران في العراق.. هل تنجح في إشغال المحتجين عن إسقاط عملائها؟!
• * السياسات المالية والمعالجات الاقتصادية لكلا الجانبين الحاكمين في اليمن خاطئة.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ استشهد مدني ومتطوع من الدفاع المدني وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، جراء قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. وقال ناشطون، إنّ الطائرات المروحية الأسدية, استهدفت بالبراميل المتفجرة مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفل ومتطوع في الدفاع المدني وإصابة آخرين بجروح. وفي السياق، قصفت الطائرات الحربية الروسية والأسدية مدينة "معرة النعمان" وبلدات "الغدفة وتلمنس وخان السبل معردبسة ومعرشورين" وقرى "مجدليا ومنطف وبنين وحنتوتين" في ريف إدلب الجنوبي. في حين أصيبت امرأتان بجروح، جراء غارات جوية روسية استهدفت محيط قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي. وأفاد ناشطون؛ أن الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 8 غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية على محيط قريتي "الشيخ أحمد وأم عتبة" بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة امرأتين بجروح. وأضافت المصادر بأن عصابات النظام المتمركزة في تل علوش والواسطة، قصفت أيضا بأكثر من 50 صاروخ راجمة بالإضافة إلى المدافع على قريتي "زمار وجزرايا" جنوبي حلب. في السياق نقلت روسيا جزءاً من الميليشيات التابعة لها والمتمركزة في محيط "الكبينة" شمال اللاذقية، إلى محاور أخرى في المنطقة. وأكدت مصادر عسكرية , أن الميليشيات التي تم نقلها من محيط الكبينة هي "الفرقة الرابعة" و"الفرقة السادسة" التابعة للشبيح "ماهر الأسد". وذكرت المصادر أن القوات المذكورة تم نقلها إلى محاور القتال في ريف حلب الجنوبي الغربي، مضيفةً أن عدد العناصر الذين تم نقلهم بلغ 1500 عنصر، إلى جانب أسلحة ثقيلة متمثلة بمدافع ودبابات".

بلدي نيوز/ نشر ناشطون صورا لكتابات على الجدران في عدد من بلدات وقرى ريف درعا، تعبر عن التضامن مع المدنيين في ريف إدلب الجنوب. وخط ناشطون من بلدة "الشجرة" بريف درعا الغربي عبارات على الجدران تطالب بوقف الحملة العسكرية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والعمل على حماية المدنيين في تلك المناطق. وتضمنت الجداريات عبارات تضامنية من أهالي محافظة درعا مع المدنيين النازحين من ريف إدلب، وأكدت على وحدة المصير بين أهل الشام أمام ما تتعرض له البلاد من عمليات قتل وتدمير وتهجير. وفي بلدتي "معربة والمتاعية" بريف درعا الشرقي، نشر ناشطون صورا لعبارات تضامنية، بالإضافة إلى رسائل تهديد للنظام وعدم الصمت حيال استمرار الأوضاع والتحرك ضده في الجنوب في حال استمراره بالحملة العسكرية. كما نقل ناشطون من منطقة "اللجاة" بريف درعا الشمالي الشرقي، صورا لعبارات تعبر عن موقف أهالي محافظة درعا الرافض لأفعال النظام في الشمال السوري والمطالبة بإسقاطه.

عربي21/ أشار موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، إلى وجود تقارير تفيد بوجود مسلحين سوريين مع طرفي النزاع في ليبيا. مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوموند" الفرنسية، ونشرت الاثنين، قال سلامة "إننا نرى أيضا مرتزقة من جنسيات عدة- بينهم روس- يصلون لدعم قوات حفتر في طرابلس. وهناك حديث عن قوات عربية، على الأرجح قادمة من سوريا، قد تكون انتشرت في جهة حكومة الوفاق، بالإضافة إلى وصول عدد من الطائرات من سوريا إلى مطار بنغازي" في الشرق. وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر تركية أن أنقرة تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة طرابلس. من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان علق على خبر إرسال قوات من فصائل الجيش الوطني إلى ليبيا بالقول: (ملف صوتي).

عربي21/ متفاخرا بعملهما في تنفيذ المخطط الأمريكي لإنهاء ثورة الشام, أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بالجهود المشتركة بين بلاده وأنقرة، التي أدت إلى انطلاق مسيرة الحل السياسي بسوريا. وتضمنت برقية التهنئة المرسلة من بوتين لنظيره أردوغان بمناسبة رأس السنة الميلادية، إشارة إلى "تعاون البلدين في سوريا للقضاء على التنظيمات الإرهابية"، بحسب البيان الصادر عن الكرملين. وأوضح بوتين أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية. وأضاف أنه تم تحديد مجالات جديدة وواعدة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وتركيا. كما لفت إلى أن عام 2020 سيشهد إحياء للذكرى المئوية لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتركيا. وتابع في هذا السياق: "إنني على ثقة بأن عام 2020، سيحقق لنا مكاسب جديدة من شأنها تعزيز التعاون القائم بين البلدين".

مكتب فلسطين/ اجتمع الوجهاء وأهل الخير والإصلاح في محافظة قلقيلية بفلسطين في مسجد عمر بن الخطاب مساء الاثنين رفضا لاتفاقية سيداو، وتمسكا بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأكد المجتمعون والمتحدثون رفضهم التام لاتفاقية سيداو جملة وتفصيلا، ووجوب أن تُستمد الأحكام التي تنظم جميع مناحي الحياة من الشريعة الإسلامية التي جاءت من لدن حكيم خبير، وأكدوا أن الإسلام قد كرم المرأة غاية في الإكرام أمّا وأختا وبنتاً وزوجة، بينما تهين سيداو والتشريعات الوضعية المرأة ولا تحفظ كرامتها وتنشر العري والفسق والفجور وتهدم الأخلاق النافعة والقيمة الطيبة. وتداعى الحضور إلى توقيع كتاب أعلنوا فيه البراءة من سيداو ومن كل ما يخالف الشريعة وطالبوا بوقف عمل الجمعيات النسوية التي تدعو إلى الانحلال والرذيلة. يأتي هذا الاجتماع ضمن حراك مجتمعي يعم فلسطين رفضا لهذه الاتفاقية المشؤومة التي وقعت عليها السلطة عام 2014 وبدأت مؤخرا بتنفيذ بنودها عبر رفع سن الزواج إلى 18 عاما.'

الجزيرة/ كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه لم يستطع منع الاستهداف الأمريكي للحشد الشعبي، وزعم مراجعة العلاقة مع التحالف الدولي. وقال عبد المهدي مساء الاثنين إن وزير الدفاع الأمريكي أبلغه بالضربات الجوية هاتفيا فجر الأحد قبل الهجوم بساعات، حيث طلب عبد المهدي إجراء مناقشات مباشرة لمنع الهجوم، لكنه أُبلغ بأن القرار قد اتخذ. كما كشف أنه حاول إبلاغ كتائب حزب الله العراقية التابعة للحشد الشعبي بالضربة الجوية الوشيكة. وفي وقت سابق، أصدر عبد المهدي بيانا قال فيه إن الهجوم الأمريكي مخالف للأهداف التي تشكل لأجلها التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، وإنه يدفع إلى مراجعة العلاقة معه. وأعلنت الخارجية العراقية أنه سيتم استدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه بأن "العراق لا يسمح بأن يكون ممرا لتنفيذ اعتداءات"، مضيفة أنه سيتم التشاور مع الشركاء الأوروبيين بشأن آليات العمل ومستقبل وجود قوات التحالف في العراق. بدوره، أعلن الحشد الشعبي ارتفاع عدد قتلى القصف على مواقعه غربي الأنبار الأحد إلى 28 شخصا، والجرحى إلى 51. وفي النجف والبصرة, وكركوك، تحولت المظاهرات الغاضبة إلى مسيرات منددة بالولايات المتحدة، وأحرق بعض المتظاهرين العلم الأمريكي, الأمر الذي اعتبره محللون هو الهدف الحقيقي لهذه الضربات, وهو حرف بوصلة الحراك العراقي عن إسقاط عملاء أمريكا الذين يحكمون البلاد, وإشغاله في أمور أخرى لإنقاذ الطغمة السياسية العراقية المصنعة أمريكيا, في السياق أكد مسؤول أمريكي بارز، الاثنين، أن واشطن لا تسعى إلى تصعيد النزاع مع إيران، وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إن الغارات التي وقعت، مساء الأحد، كانت رسائل لإيران بعد أشهر من “ضبط النفس” الذي مارسته إدارة الرئيس دونالد ترامب. وقال شينكر إن الضربات كانت ردا على مقتل متعاقد أمريكي مدني، الجمعة، في كركوك في هجوم صاروخي شنه فصيل كتائب حزب الله- الموالي لإيران. وأضاف شينكر “رأينا أنه من المهم ضرب هدف كبير لبعث رسالة واضحة للغاية لهم (الإيرانيين) بأننا نأخذ حياة الأمريكيين على محمل الجد”. وقال “لقد كان ذلك ردا خطيرا، ولكنه، وكما نعتقد، مناسب”. وأكد شينكر “لا نريد التصعيد هنا، نريد خفض التصعيد”.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية اليمن/ شن الحوثيون, هجوما عنيفا على السياسة النقدية لنظام هادي في عدن من خلال إعلان سحبهم للفئات الجديدة من العملة المحلية الريال من فئات الألف والخمسمائة والمائتين والمئة التي قام البنك المركزي بطباعتها مؤخرا وتسربت إلى مناطق سيطرتهم. في المقابل فإن الحوثيين أهانوا الناس في معيشتهم واستولوا على المعونات الدولية, وفتحوا البلاد للمنظمات التي هرعت لنجدتهم تقدم لهم الأموال وتعيث في الأرض فسادا, ويمهدون الآن للتعامل بالريال الإلكتروني ويُعِدّون للتعامل مع البنك وصندوق النقد الدوليين. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية اليمن: إن جميع السياسات المالية والمعالجات الاقتصادية على الجانبين خاطئة ترسمت خطا النظام الاقتصادي الرأسمالي في وضع المعالجات للمشاكل الاقتصادية وتلقّي البرامج والقروض الربوية من البنك وصندوق النقد الدوليين ولم تلتفت إلى سواه. وختم البيان مؤكدا: أن الاثنين هادي والحوثي يغازلان البنك وصندوق النقد الدوليين للعمل سويا في برامجهما التي يقدمانها لوضع يدهما على الاقتصاد في اليمن. ولا خير في الاثنين هادي والحوثيين ما لم يحتكما إلى ما أنزل الله في سياستهما بشكل عام والاقتصاد بشكل خاص. داعيا الطرفين إلى الابتعاد عن الاقتصاد الرأسمالي وقطع صلتهم به والعودة للعمل على أساس النظام الاقتصادي في الإسلام ومعه بقية أنظمة الحياة السياسية والاجتماعية ...الخ في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

عربي21/ أعلن مسؤول أفغاني، مقتل 14 من القوات الموالية للحكومة، في هجوم تبنته طالبان، بولاية جوزجان شمالي البلاد. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن عبد المعروف آزر، المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، قوله إن طالبان هاجمت مجمعا لقوات موالية للحكومة في ولاية جوزجان. وأوضح المتحدث أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 من تلك القوات وشرطي، فضلا عن إصابة 5 من القوات الموالية، وفقدان اثنين آخرين. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وفق وكالة أسوشييتد برس.