نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2020/01/31م

العناوين:

* عصابات النظام تواصل التقدم بريف إدلب وحلب, ودعوات للتظاهر إسقاطا للمنظومة الفصائلية المرتبطة.

* واشنطن تعطي الضوء الأخضر لعميلها أسد, للقتل بغير الكيماوي, وأردوغان يجدد إبر التخدير.

* هل تنجح أمريكا في تطبيق صفقة القرن, وما هو الطريق الصحيح لإنقاذ قضية فلسطين؟.

* المتظاهرون العراقيون يتوافدون إلى ساحات التظاهر, وفيروس كورونا يشغل العالم مع ازدياد ضحاياه.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ قتل عدد من عصابات النظام وأصيب آخرون بجروح، الجمعة، جراء محاولتهم التقدم على قرية "لوف" بريف إدلب الشرقي. وقال ناشطون؛ إن العصابات حاولت التقدم صباح الجمعة، على مواقع الفصائل في القرية، بيد أن الفصائل تصدت لذاك الهجوم وأجبرت قوات النظام على التراجع. وبحسب المصادر، فإن عملية التصدي أسفرت عن مقتل وجرح ما يقارب 10 عناصر لقوات النظام من بينهم ضابط برتبة "رائد" بينما سيطرت عصابات النظام على قرى تل خطرة وأبوجريف وحزان وتل كرسيان والكنايس والهرتمية شرق إدلب. في حين جرح ثمانية مدنيين بينهم طفلة وامرأة بقصف أسدي وروسي استهدف قريتي الجانودية ومجدليا جنوب وغرب إدلب. وقال الدفاع المدني، إن سبعة مدنيين بينهم امرأة جرحوا بقصف جوي لطائرات حربية روسية استهدفت قرية مجدليا جنوب إدلب الخميس. كذلك، جرحت طفلة بقصف صاروخي استهدف بلدة الجانودية قرب جسر الشغور غرب إدلب من مقرات عصابات النظام في جورين وجبل الأكراد، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين وتخريب بعض الطرق الرئيسية في المنطقة. في المقابل ثبتت القوات التركية في وقت متأخر الخميس، نقطة تمركز جديدة لقواتها شمالي مدينة سراقب بعد يومين من تثبيت نقطة كبيرة جنوبي المدينة على الأوتوستراد الدولي.

متابعات/ انتشرت دعوات للتظاهر في مناطق الشمال السوري المحرر للمطالبة بإسقاط المنظومة الفصائلية من جذورها، وتشكيل كتائب ثورية لاستعادة قرار الثورة من جديد. حيث خرجت مظاهرة حاشدة في بلدة كللي شمال إدلب طالبت بإسقاط المنظومة الفصائلية بكل أشكالها، وتشكيل كتائب مستقلة (تسجيل). من جانبه وفيما نشره على قناته الرسمية في تلغرام, حذر الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: من التشكيلات الرديفة للمنظومة الفصائلية المرتبطة، فالرديف للمرتبط مرتبط، وما تشكلت هذه المجموعات الرديفة إلا لاحتواء الشباب الغاضب والمندفع؛ وذلك لضمان عدم خروجهم عن خط السير المرسوم من قبل الدول الداعمة. من جانبه وتعليقا على سقوط معرة النعمان وما تبعها من مناطق أكد الرائد المنشق أحمد حسن الشيخ (تسجيل).

سمارت – حلب/ سيطرت عصابات النظام والميليشيات الإيرانية على بلدة خان طومان ومناطق أخرى جنوب وغرب حلب. وقال إعلامي في الفصائل, إن عصابات النظام سيطرت على بلدة خان طومان ومستودعاتها وتلة الزيتون ومعمل البرغل جنوب حلب، بعد اشتباكات مع الفصائل في المنطقة. وأضاف المصدر أن عصابات النظام سيطرت أيضا على منطقة الراشدين الخامسة غرب حلب، مؤكدا أن اشتباكات بين الفصائل العسكرية وعصابات النظام تجري في منطقة الصحفيين, حيث دمرت الفصائل صباح اليوم الجمعة، دبابتين لقوات النظام، أثناء محاولتهم التقدم على ذات المحور. في حين، تمكنت الفصائل من تدمير دبابة لقوات النظام على محور الراشدين الخامسة، عقب استهدافها بقذيفة "RPG".

أورينت/ أفادت مصادر محلية أن مهجولين شنوا هجومين متزامنين في ريفي درعا الغربي والشرقي، استهدفا حاجزاً وعميلاً للأمن العسكري التابع لعصابات أسد. وقال "تجمع أحرار حوران" إن "اشتباكات بالأسلحة الخفيفة دارت، مساء الخميس، بين مجهولين وعصابات أسد المتمركزين على الحاجز الواقع غربي بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، دون ورود أنباء عن خسائر". وكان مجهولون ألقوا قنبلة يدوية على منزل "أيمن الزعبي" العامل مع فرع الأمن العسكري في بلدة الجيزة شرقي درعا، ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف سُمع في البلدة، دون وقوع إصابات. وأفاد التجمع، بأن المساعد أول في جيش النظام "أحمد الحلقي" أصيب بجروح إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة "جاسم" شمالي درعا.

بلدي نيوز/ شهدت إحدى بلدات ريف دير الزور الغربي، الخميس، توترا أمنيا بين الأهالي وميليشيات "قسد" على خلفية حملة مداهمات تسببت بمقتل أحد المدنيين وإصابة آخرين بجروح. وأفاد موقع "صحيفة جسر" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن قوات "قسد" نفذت حملة مداهمات طالت منزل "عايش الفرحان" في بلدة "الحصان" غربي دير الزور، تسببت هذه الحملة بمقتل أحد أبناء "الفرحان" وإصابة اثنين بجروح. وأشار الموقع إلى أن أهالي البلدة أحرقوا مبنى البلدية التابع لـ "قسد" وهاجموا حاجز "الأسايش" في ظل تصاعد التوتر الأمني بين الطرفين، ونوه إلى أن حملة المداهمات جاءت على خلفية توجيه "قسد" اتهامات لأبناء "الفرحان" بعمليات تهريب في المنطقة.

شام/ كررت واشنطن على لسان المبعوث الأمريكي لإنهاء ثورة الشام جيمس جيفري، تحذيرها نظام أسدها العميل من استخدام الكيماوي لمرة جديدة ضد المدنيين بسوريا، مهددة ومتوعدة بالرد في حال تم ذلك، أما باقي الأسلحة التي تستخدمها روسيا والنظام ضمن حرب الإبادة المستمرة فهي مباحة. وقال جيفري إنّ جميع الخيارات متاحة أمام الولايات المتحدة؛ في حال استخدم النظام السوري سلاحا كيميائيا مجددا، متوعداً بأن "الولايات المتحدة قد تلجأ إلى التدخل العسكري في حال لجوء النظام للسلاح الكيميائي".

وكالات/ في جديد إبر التخدير, لتثبيط الناس عن القيام بأعمال تسقط الفصائل, وتعيد قرار الثورة المسلوب, لصد النظام المجرم واستعادة المبادرة, توعَّد الرئيس التركي "أردوغان" بشنّ عملية عسكرية جديدة في سوريا، مشيراً إلى الأهمية البالغة للتطورات داخل سوريا بالنسبة لتركيا. وقال "أردوغان" في كلمة له الجمعة: إن بلاده "لن تقف متفرجة على ممارسات الظلم وقصف المدنيين على حدودها مع سوريا" مؤكداً أن اتفاقية "أضنة" تمنحها "الحق في الدفاع عن حدودها شمالي سوريا". وفيما هدد ميليشيات الحماية قائلاً إن أنقرة لن تسمح لها "بإشعال نار الفتنة والخيانة في أي مكان بسوريا" وأضاف: "قد نلجأ إلى عملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع" دون ذكر إيضاحات أو تفاصيل. وأضاف "أردوغان": "لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا". ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تأكيد مجلس اﻷمن القومي التركي على اتخاذ أنقرة "تدابير إضافية" لمواجهة الهجمات في إدلب" ولكن أيضاً دون إيضاحات أو تفاصيل. ومضى الرئيس التركي بالقول: إن بلاده "تريد إرساء الاستقرار في سوريا ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما فيه استخدام القوة العسكرية". في المقابل أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن بلاده تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، لكن الهجمات (الإرهابية) المستمرة بهذه المنطقة تشكل مصدر قلق عميق لموسكو. وردا على طلب التعليق على التصريحات الأخيرة للرئيس التركي أردوغان التي أعلن فيها أن روسيا لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق إدلب، أجاب بيسكوف خلال حديث مع الصحفيين الجمعة: "لا نوافق على ذلك، روسيا تنفذ التزاماتها بالكامل بموجب اتفاقات سوتشي فيما يتعلق بمنطقة إدلب". وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية: "لسوء الحظ، لا تزال هذه المنطقة حتى الآن مكان تمركز عدد كبير من (الإرهابيين) الذين يقومون باستمرار بأعمال هجومية عدوانية ضد قوات النظام، وكذلك ضد القاعدة الروسية في حميميم". وختم قائلا: "هذا يثير لدينا قلقا كبيرا".

الأناضول/ أصابت شرطة كيان يهود 10 مصلين واعتقلت 3 في اقتحامها للمسجد الأقصى فجر الجمعة. وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن قوات الشرطة اليهودية اقتحمت المسجد وأطلقت الرصاص المعدني على المصلين. وأضاف المسؤول، أن الشرطة أجبرت بالقوة المصلين على مغادرة المسجد. في حين قصفت طائرات ومدفعية كيان يهود، مساء الخميس، عدة أهداف بمدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن طائرات ودبابات جيشه أغارات على عدد من وسائل الاستطلاع التابعة للفصائل في جنوب قطاع غزة. ولحقت أضرار ببرج عسكري للاحتلال إثر استهدافه بإطلاق نار شرق قطاع غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

مكتب فلسطين/ قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تصريحات لقناة العربية: "إن الخلاف حول أين تقع العاصمة في "صفقة القرن" لم يكن من الأساس خلافا فلسطينيا، لكن الأردن هي من أثارت ذلك وهو أمر مقبول". وقال "لدينا خريطة وسيتم الإعلان عنها ليطلع عليها جميع الأطراف بدلاً من استخدام المفاهيم، وحاولنا أن نكون دقيقين لأن الكلام قد يحور". من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: أنه قد بدا واضحا على موقف السلطة الفلسطينية من إعلان ترامب, الصخب والقرقعة دون تغيير أو تبديل، فهي لم تخلع يدها من اتفاقية أوسلو الخيانية التي شكلت الأرضية لكل التنازلات الماضية والحالية وصولا إلى صفقة القرن، ولم تكفر السلطة بالشرعية الدولية والقرارات الأممية التي ضيعت قضية فلسطين قضمة قضمة، ولم تتراجع السلطة عن تنسيقها الأمني مع كيان يهود ودورها في حفظ أمنهم وكيانهم الغاصب، حتى أنها لم تأت على ذكر موقفها الحالي من قضية اللاجئين أو الحدود أو الأسرى واكتفت بما فيه صخب إعلامي وتضليل بالحديث عن ضرورة أن تكون القدس الشرقية وليس القدس كلها عاصمة لدولة فلسطين المرتقبة. واعتبر التعليق: أن هذا الموقف الهزيل الذي طغا عليه الصخب دون التغيير الحقيقي في ظل المهلة التي أمهلهم إياها ترامب، وهي أربع سنوات، وفي ظل تصريح كوشنر أعلاه ينذر بأنه ليس مستبعدا على السلطة أن تسير في تهيئة الأجواء كما سارت من قبل لتجعل من صفقة الخزي بعد سنوات إنجازا كما فعلت من اتفاقية أوسلو الخيانية إنجازا من قبل، طالما أن ما يبدو رفضا من السلطة ليس نابعا من التمسك بالأرض والمقدسات، بل هو رفض تؤكد معه التزامها بحل الدولتين الخياني والعيش بسلام جنباً إلى جنب مع كيان يهود. من جانبه وتحت عنوان هل تنجح أمريكا في تطبيق صفقة القرن وما هو الطريق الصحيح لإنقاذ قضية فلسطين, أكد الدكتور إبراهيم التميمي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ().

وكالات/ أفاد شهود عيان بأن المئات من العراقيين انضموا إلى ساحات التظاهر والاعتصامات الجمعة لدعم مطالب المتظاهرين والمعتصمين. وذكر شهود العيان أن المئات من المتظاهرين انضموا إلى ساحات التظاهر في التحرير والخلاني ببغداد ومحافظات البصرة وميسان والناصرية والمثنى والديوانية وكربلاء والنجف وبابل وواسط، ويهتفون بشعارات تؤكد عزم ساحات التظاهر بالمضي نحو الثبات على المطالب وتشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات مبكرة بعيدا عن تدخل الأحزاب. وبحسب الشهود، فإن عددا من الجسور ما زالت مغلقة منذ ساعات الصباح الأولى في ظل انتشار أمني واسع في الشوارع وفي محيط ساحات التظاهر، فيما قام متظاهرون بإغلاق مداخل ساحات التظاهر ونشر مجاميع لتفتيش الوافدين وتأمين الحماية لساحات التظاهر.

الجزيرة/ أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس حالة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا القادم من الصين، في حين اكتشف أكثر من مئة حالة خارج الصين. وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم القرار بعد اجتماع لجنة الطوارئ بالمنظمة، وهي لجنة خبراء مستقلة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الفيروس في حوالي 18 دولة. وقال تيدروس في مؤتمر صحفي في جنيف إن الأسابيع الأخيرة شهدت تفشيا لم يسبق له مثيل قوبل برد غير مسبوق. وتابع قائلا "كي أكون واضحا، هذا الإعلان ليس تصويتا على انعدام الثقة في الصين". وأضاف "مبعث قلقنا الأكبر هو احتمال انتقال الفيروس إلى البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية". وذكرت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الجمعة أن عدد الوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع إلى 213 بنهاية أمس الخميس، بعد تأكيد 1982 حالة إصابة جديدة. وأفادت اللجنة في بيان بأن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة داخل الصين بلغ 9692 بنهاية يوم الخميس. من جانبه، ناشد المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير تشانغ جيون، المجتمع الدولي، بالتضامن مع بلاده في مواجهتها لفيروس كورونا. وأوضح جيون أن بلاده تمر حاليا بمرحلة مهمة للغاية في التصدي للفيروس، محذرا دول العالم من "رد الفعل المفرط" بخصوص مسألة التجارة والرحلات إلى الصين.