نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/24م

العناوين:

• خروقات النظام لوقف إطلاق النار مستمرة على وقع مطالبات غوتيريش بوقف الصراعات
• السعودية تهدر نفطها بمنحه للأجانب بأسعار بخسة وتخوض حرب أسعار خدمة لأمريكا
• صندوق النقد الدولي يحذر من مستقبل قاتم للاقتصاد والحل هو بالنظام الاقتصادي الإسلامي

التفاصيل:

arabi21 / استهدفت طائرات مسيّرة قاعدة حميميم العسكرية الروسية بريف اللاذقية مساء الاثنين، بحسب ما أوردته وكالة "سانا" التابعة للنظام، وذكرت الوكالة أن الدفاعات الجوية تعاملت مع هذه الطائرات، وتمكنت من تدميرها في محيط مدينة جبلة بريف اللاذقية، وفي سياق آخر واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة له خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، الموقع بين الضامنين التركي والروسي في موسكو، وقصفت بالمدفعية الثقيلة عدداً من القرى والبلدات، وقال ناشطون إن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في معسكر بلدة جورين بريف حماة الغربي، قصفت بعشرات قذائف المدفعية بلدات سفوهن والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة والبارة وبليون وآفس بريف إدلب، والسرمانية والزيارة وزيزون بسهل الغاب دون وقوع ضحايا مدنيين في المناطق المستهدفة، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية بلدة الكندة بالقرب من مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما خلّف دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، يشار إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية من نوع البجعة والتي تسمى بغرفة العمليات الروسية تحلق بشكل يومي في أجواء منطقة إدلب لا سيما الريف الجنوبي، بالإضافة لتحليق طائرات الاستطلاع الإيرانية.

الأناضول / دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للصراعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، لمواجهة فيروس كورونا، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش عبر دائرة تليفزيونية مغلقة مع الصحفيين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقال غوتيريش إن العالم يواجه الآن عدوًا مشتركاً فيروس كورونا الذي لا يبالي بالجنس أو العرق أو العقيدة ويهاجم الجميع بلا هوادة، وأضاف يحتدم الصراع المسلح حول العالم، ويدفع أكثر الفئات ضعفاً الثمن الأكبر، وتابع دعونا لا ننسى أنه في البلدان التي مزقتها الحروب، انهارت الأنظمة الصحية وتضاعفت أعداد اللاجئين وغيرهم من النازحين، ولهذا السبب أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، إن منظمة الأمم المتحدة الراعي الرسمي للحروب في العالم وخاصةً تلك التي تُشَن على المسلمين منذ نشأتها إلى الآن، فما هي دوافع هذه المنظمة ورئيسها اليوم لهذه الدعوة؟ ألا يجب علينا أن نسأل الأمين العام للأمم المتحدة أين كانت منظمته عندما أقدمت روسيا وأمريكا وعملائها على حرق المسلمين في الشام والعراق؟ ألم يكن عليه توجيه هذه النداءات لتلك الدول للتوقف عن سحق شعوب بكاملها وتهجيرها وتدمير بلدانها ونهب خيراتها وثرواتها؟ أم أن المسلمين يصبحون من هذا العالم عندما يتعرض لفيروس لا يفرق بين أحد على هذا الكوكب، إن منظمة الأمم المتحدة كانت ولا زالت عنواناً وواجهةً للنظام العالمي المتوحش الذي آن أوان تحطيمه لتشرق الأرض مرة أخرى بنور الإسلام ونظامه الرباني قريباً بإذن الله.

hizb-ut-tahrir.info / اعتبر الأستاذ حامد عبد العزيز أن رفض روسيا لخفض الإنتاج بمثابة (صفعة) لمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، والذين يحتاجون إلى رفع أسعار النفط من أجل الاستمرار، الموقف الروسي واضح، والهدف منه ضرب إنتاج النفط في الولايات المتحدة، وفي تعليقه الصحفي الذي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تساءل الأستاذ حامد ماذا ستستفيد السعودية من الدخول في حرب أسعار مع روسيا؟ معتبراً أن السعودية اتخذت قرار تخفيض أسعار النفط بتلك الصورة الدرامية لتبدأ حرب أسعار حتى في الوقت الذي يتسبب فيه انتشار فيروس كورونا في تآكل نمو الطلب العالمي، مستفيدة من انخفاض تكلفة الإنتاج لديها، وبالتالي سيكون أمام روسيا، إما أن تجاري السعودية وتخفض أسعار نفطها أكثر وتزيد الإنتاج (بتكلفة أعلى من نظيرتها في السعودية)، وتتكبد خسائر كبيرة في وقت حساس بالنسبة لبوتين، أو تتراجع وتعود إلى طاولة المفاوضات مع أوبك وتعيد اتفاق تخفيض الإنتاج، وأكد الكاتب أن هذه الحرب تخدم بالدرجة الأولى أمريكا، معتبراً أنه لمن المؤلم حقاً أن نرى السعودية تهدر نفطها بمنحه للأجانب بأسعار بخسة، وإنه لمن المخزي حقيقة أن تمتثل دول منظمة الأوبك وعلى رأسها السعودية والكويت لأوامر ترامب بكل بلاهة وصفاقة للدخول في حرب أسعار مع روسيا لصالح أمريكا، واختتم الكاتب تعليقه متسائلاً متى يتوقف النهب المنظم لثرواتنا، ويتوقف التلاعب السياسي والاقتصادي الذي يحيق بنا؟ لا شك أن الجواب يعلمه الكثيرون، وهو حينما يتسلَّم القرارَ أبناءُ الأمة المخلصون العاملون لتوحيد الأمة الإسلامية في دولة واحدة، تتحمل القرارات الصعبة وتنهي التبعية المطلقة وتعيد الأمجاد السالفة.

arabic.rt / حذر صندوق النقد الدولي من مستقبل قاتم للاقتصاد العالمي، معتبراً أن الركود العالمي الناجم عن جائحة فيروس كورونا يمكن أن يكون أسوأ من الأزمة المالية التي شهدها العالم قبل 12 عاماً، وقالت مدير الصندوق كريستالينا غورغييفا، في أعقاب مؤتمر هاتفي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين، إن البشرية تكبدت خسائر باهظة حتى الآن من جراء جائحة فيروس كورونا، وعلى جميع بلدان العالم أن تعمل معا لحماية شعوبها والحد من الضرر الاقتصادي، وأضافت أن آفاق النمو العالمي بالنسبة لعام 2020 هي على الجانب السلبي، فمن المتوقع على أقل تقدير، حدوث ركود بنفس الدرجة من السوء مثلما كان الحال أثناء الأزمة المالية العالمية (2008)، أو أسوأ، واعتُبرت الأزمة المالية العالمية في 2008، والتراجع الذي أعقبها أشد كارثة اقتصادية في التاريخ الحديث، وكان عدد من الاقتصاديين اعتبر أزمة 2008 بأنها الأزمة الأكثر خطورة منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، إن مشكلة النظام الرأسمالي المسيطر على العالم هي في بنيته وقواعده التي أرقت العالم وحمّلت البشرية عبأ عواره وعدم صلاحيته لرعاية شؤون الناس، وكل يوم تظهر حقيقة فشله ومصائبه التي لم يفلت منها أحد، ولن يستقر قرار البشرية كلها إلا بتطبيق نظام الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة التي ستطبق النظام الاقتصادي الإسلامي العادل.

aljazeera.net /اعتبر الفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري أن الغرب هو من صنع العنف وزرع بذور الحرب على الإسلام السياسي عندما حاول فرض أفكار غريبة على منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك في إطار تنديده بعدم كفاءة الحكومات الأوروبية في التعامل مع جائحة كورونا، وعما إذا كانت جائحة فيروس كورونا المستجد ستشكل مرحلة جديدة في "انهيار الحضارة اليهودية المسيحية" بحسب التحليل الذي قدمه في كتابه "الانحطاط"، أفاد أونفري بأن هذا الفيروس مرتبط باقتصاد العولمة ويندرج ضمن حركة الانهيار، وتابع أونفري القول إن أيديولوجية أوروبا آخذة في الانهيار، وذلك نتيجة للسياسة الليبرالية التي تبرر وضع كبار السن في ممرات المستشفيات وتركهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، كما أن الإلقاء بالفريق الطبي في ساحة الحرب، والعجز عن توفير أقنعة لهم أو حتى معقم كحولي لرد الأذى عنهم، لا ينذر بالسقوط ولا يعجل به وإنما يظهر بشكل كامل الطرق التي يسلكها هذا السقوط، مضيفاً أن وسائل الإعلام ترصد الموت على مدار الساعة، وتضع الفرنسيين أمام هذه المعضلة الوجودية، ولا يتعلق الأمر بمواجهة الموت بل بمواجهة العجز، وفي عدم القدرة على تقديم إضافة في هذا المجال وفي مجالات أخرى، وختم أونفري حديثه معلقاً على إرسال الصين مليون قناع في شكل مساعدات، وكيف أظهر ذلك ضعف الأوروبيين الشديد، أن ذلك يشبه سقوط الاتحاد السوفياتي عندما توهم الغرب لأكثر من نصف قرن نجاح الإمبراطورية الماركسية اللينينية.